لا يخفى على الجميع ظاهرة الجنس الثالث والتي كانت لا ترى عيانا أما اﻷن نجد بعض الطلاب والطالبات يعانون منها ومنهم من يندرج ضمن هذه الفئه دون أن يعلم فنجد أن ظاهرة « الجنس الثالث» تفشت في كثير من المجتمعات، وهي ظاهرة مخالفة لفطرة الإنسان السوي، حيث يفضل الرجل الظهور في صورة فتاة، يقلدها في ملبسها وسلوكها وتصرفاتها، في ظل نظرة المجتمع الدونية له، في حين أوضح اختصاصيون معنى الاضطرابات الجنسية مبينين أنها إما قصور في الوظيفة الجنسية لدى الجنسين، أو شذوذ عن ممارسة السلوك الطبيعي، وأرجعوا هذه الظاهرة إلى وجود اضطرابات سلوكية متمثلة في « الحرمان العاطفي» الذي مر به الشاب فترة طفولته، فضلا عن الإفراط في تدليله، أو لوجود سبب عضوي متمثل في عدم تأكيد هويته الجنسي وهذه الاسباب وارده ويندرج ضمنها مشكلات سلوكية أخرى مثل البويات او مصطلح (المسترجله) في ظل هذه الظروف الراهنه تفشت هذه الظواهر السلوكية التي أعتبرها غير اخلاقية عوضا عن كونها مخالفة للمنهج القويم وهذه المشكلات يعاني منها الطلاب وغيرهم فهي بدأت في اﻹنتشار شيئا فشيئا مما أثر سلبا على إمكانيات المجتمعات وادت إلى تشويه الصورة الحضارية الاسلامية المتعارف عليها لكن لا نغفل ان بعض الحالات ترغب في العلاج وتعالج بالفعل تلك التي تعاني من هذه المشكلة رغما عنها وذكرنا سببها سابقا ويبقى السؤال اين الدور الابوي في حد مثل هذه السلوكيات وهل للمدرسة دور في تفشيها ام انها تقف حاجزا دونها ..؟!