الجنس الثالث بين التفشي والتستر

لا يخفى على الجميع ظاهرة الجنس الثالث والتي كانت لا ترى عيانا أما اﻷن نجد بعض الطلاب والطالبات يعانون منها ومنهم من يندرج ضمن هذه الفئه دون أن يعلم فنجد أن ظاهرة « الجنس الثالث» تفشت في كثير من المجتمعات، وهي ظاهرة مخالفة لفطرة الإنسان السوي، حيث يفضل الرجل الظهور في صورة فتاة، يقلدها في ملبسها وسلوكها وتصرفاتها، في ظل نظرة المجتمع الدونية له، في حين أوضح اختصاصيون معنى الاضطرابات الجنسية مبينين أنها إما قصور في الوظيفة الجنسية لدى الجنسين، أو شذوذ عن ممارسة السلوك الطبيعي، وأرجعوا هذه الظاهرة إلى وجود اضطرابات سلوكية متمثلة في « الحرمان العاطفي» الذي مر به الشاب فترة طفولته، فضلا عن الإفراط في تدليله، أو لوجود سبب عضوي متمثل في عدم تأكيد هويته الجنسي وهذه الاسباب وارده ويندرج ضمنها مشكلات سلوكية أخرى مثل البويات او مصطلح (المسترجله) في ظل هذه الظروف الراهنه تفشت هذه الظواهر السلوكية التي أعتبرها غير اخلاقية عوضا عن كونها مخالفة للمنهج القويم وهذه المشكلات يعاني منها الطلاب وغيرهم فهي بدأت في اﻹنتشار شيئا فشيئا مما أثر سلبا على إمكانيات المجتمعات وادت إلى تشويه الصورة الحضارية الاسلامية المتعارف عليها لكن لا نغفل ان بعض الحالات ترغب في العلاج وتعالج بالفعل تلك التي تعاني من هذه المشكلة رغما عنها وذكرنا سببها سابقا ويبقى السؤال اين الدور الابوي في حد مثل هذه السلوكيات وهل للمدرسة دور في تفشيها ام انها تقف حاجزا دونها ..؟!

تعتبر من الظواهر الكامنه والمتخفيه التي تعاني منها العديد من مدارس السلطنه بسبب عدم وجود قوانين صارمه تحكم وتضبط السلوك الانساني بل هناك قوانين ضعيفه وقله رقابه من الاباء والمسؤلين مثل هذه المشكلات يجب الحد منها حتى لا تتفاقم من جيل لاخر..

تعتبر من الظواهر الكامنه والمتخفيه التي تعاني منها العديد من مدارس السلطنه بسبب عدم وجود قوانين صارمه تحكم وتضبط السلوك الانساني بل هناك قوانين ضعيفه وقله رقابه من الاباء والمسؤلين مثل هذه المشكلات يجب الحد منها حتى لا تتفاقم من جيل لاخر..

موضوع يستحق النقاش
بالفعل انتشرت ظاهرة الشذوذ الجنسي وأصبحت تلاقي استحسانا واضحا لدى البعض للأسف فلم يعد وجودها شاذا في المجتمع بل اصبح المجتمع يعتبرها جزءا منه ويتعايش معها عالرغم من كونها افه منافية للفطرة السليمة ولهذه الظاهره العديد من الأسباب فقد يرى بعض الشباب ان سببها غلاء المهور وصعوبة المعيشة حيث لا يستطيع الشاب تحمل مصاريف الزواج فيلجأ للطريقة الغير مشروعة لإشباع فطرته ايضا إهمال الآباء لابنائهم وقلة الرقابه قد تؤدي لانحراف سلوك الابن، وغيرهامن الأسباب التي ان لم تعالج قد يصل المجتمع لوضع لا يحمد عقباه.

نعم ان ظاهرة الجنس الثالث تنتشر يوما بعد يوم بشكل كبير سواء كانت في المدارس او في الاماكن الاخرى فمن منا لم يرى فتاة تحاول ان تصبح كالرجال سواء كان ذلك من خلال الملبس او طريقة التحدث والتعامل ،او من منا لم يرى رجل يرتدي ملابس شبيه جدا بملابس النساء وشعره على الاكتاف.. فمثل هذه الظاهرة او المشكلة لا يمكن التغافل عنها ابدا فهي ظاهرة خطيرة جدا وتهدد قيم ومبادىء ديننا الحنيف.

نعم هذه الظاهرة انتشرت في معظم مدارسنا وبشكل كبير جدا ، ومن وجهة نظري ارا ان الأسباب ترجع الى نقص في الوازع الديني وعدم الالتزام ببعض القواعد والسلوكيات ، ولا نتجاهل نقص في بعض الهرمونات ولا كن لا نضع هذا السبب هو الأساسي ، والاسرة لها دور كبير وهام في هذه الظاهرة وفي توعية الأبناء عن المراحل الفطرية الذي يمر بها الانسان .

جميل جدا مناقشة هذه الموضوع وأشكرك على طرح مثل هذه المواضيع على الرغم من التاحفظ الشديد لمثل هذه المواضيع بالرغم من انها من اكثر المشاكل خطورة ولا يمكن نكران وجودها في المجتمع التي اصبحت من اكثر المواضيع تفشيا في المدارس ويجب على الاخصائي الاجتماعي الالمام بها وكيفية معالجتها وهي في النهاية ترجع الى نقص في التربيةى والوازعه الديني ولانحلال الاخلاقي مع عدم احترام ايدلوجية المجتمع فيجب التخلص من هذه الظواهر

من الجميل حقا طرح هذا الموضوع للنفاش اختي الفاضلة ففعلا قد اصبحت هذه الظاهرة منتشرة ومتفشية بين طلاب المدارس والشباب بشكل عام ولهذه الظاهر مشاكل واثار سلبية كثيرة لكن باعتقادي ليس للمدرسة دور ف انتشار هذه الظاهرة بل العكس المدرسه تحاول الحد منها وباعتقادي ان السبب ف حدوث هذا هو اختلال ف طبيعة الشخص وخروجه عنها سواء كانت الطبيعة الانثوية ام الذكوريه ولعلاج هذه الظاهرة يحتاج لاشخاص نفسيين مختصين يفهمون هذا النوع من الناس لعلاجهم

ان جميعنا نشعر بالقلق حيال نمو هذه الظاهرة في مجتمعنا وانها ظاهرة خطيرة تهدد كيان المجتمع وايدلوجيته ومن شأن هذا المرض ات يؤدي الى الانحلال في المجتمع اذا ماتم التصدي لها، وخاصة مانراه في المدارس بين الطلبة . وما نخشاه في الحقيقة هو ان يصبح هناك قبول من قبل المجتمع حيال هذه الفئة وبالتالى تصبح مشكلة يصعب علاجه ويزداد خطرها.
ومن وجهة نظري يجب ان يتعانون كل من الاطباء والباحثين الاجتماعين وعلماء الدين في دراسة المشكلة وايجاد الحلول المناسبة لمعالجة ، ولا شك ان للاخصائي الاجتماعي وادرايين المدرسة دور كبير في منع تفاقم المشكلة.

على الاخصائي الاجتماعي ايضا ان يقوم بــ:
- احصاء الطلبة في المدرسة .
- عمل برنامج حتص بتغيير معارفهم وسلوكهم .
- متابعة حالتهم بعد البرنامج .