يعتبر التلميذ متخلف دراسيا إذا كان تحصيله المدرسي يقل عن اقرانه في نفس مستوى العمر . وفد يرجع التخلف في التحصيل المدرسي إلى أسباب ذاتية كما قد يرجع إلى أسباب اجتماعية ناشئة عن الظروف الأسرية أو البيئة المحيطة بالتلميذ أو الرفاق الذين يصطفيهم.
من العوامل الذاتية التي تؤثر في مشكله التخلف الدراسي
1- العوامل الذاتية الموروثة
(عيوب الولادة –العيوب الخلقية )
2- العوامل الذاتية المكتسبة
(ضعف القدرة على المتابعة والتركيز ) .
وتوجد العوامل الاجتماعية التي تؤثر في مشكلة التخلف الدراسي ويمكن النظر لها من زاويتين :
1- المؤثرات البيئة : موقع السكن- المواصلات –عدد الأفراد والازدحام في السكن .
2- المؤثرات الاجتماعية المباشرة: وهى العوامل التي تتركز في سلوك الأبوين أو غيرها من الأفراد داخل المسكن ومعاملتها للطفل أو التلميذ.
ويلاحظ أن هذه العوامل الأسرية تؤثر بصورة واضحة ومباشرة في درجة تحصيله وانتظامه مما يؤدى إلى تعرضه للتخلف الدراسي يبذل قصارى جهده للوقوف على حالات التخلف الدراسي وتتبع أسبابها المتشابكة والتعاون مع الجهات المعنية بالعلاج هذه المشكلة حتى تشير للتلميذ الظروف التي تهيئ له العمل المنتظم داخل المدرسة وخارجها .
احمد كمال احمد :المدرسة والمجتمع-مكتبة الانجلو المصرية-القاهرة1982-