الغش مشكلة منتشرة في الحاضر بشكل كبير وبأعداد هائلة من الطلبة للأسف الشديد, وعلى الرغم من أهمية هذه المشكلة إلا أن ما نلاحظه لم تعمل مؤسساتنا التربوية بالشكل الفعال والملاحظ خصوصاً في المدراس الثانوية وغيرها للأسف و التي ينتشر الغش فيها بشكل واسع, بالتالي مما لاشك أن التهاون في مثل هذه الظواهر ينتج عنها تدني في التعليم وبالتالي سينعكس سلبياً على المدى الطويل في تطور المجتمع وازدهاره.
تعريف ظاهرة الغش: هي عملية يقوم بها الطالب لنقل إجابة اسئلة الامتحان
بطرقة غير شرعية سواء بالنقل من زميله، أو من ورقة معدة مسبقا، أو باستخدام
آلة، وهي تتعارض مع ما تسعى الفلسفة التربوية إلى تحقيقه.
أساليب الغش: للغش اساليب وطرائق متعددة يقوم بها الطالب لذا فعلى
المعلم او المدرس او الاستاذ الجامعي ان ينتبه الى هذه الاساليب ويعمل على
اكتشافها وحث الطلبة على عدم استعمالها، فالمهم اولا هو العمل على كيفية اقناع
الطلبة في الابتعاد عنها وليس مسك الطالب عند اجراء الامتحان وبالتالي سيؤدي
الى فصله من المدرسة سنة كاملة مما يؤثر شخصيته بشكل سلبي وعلى المستوى
الاقتصادي والعلمي للبلد ومنها على سبيل المثال:
1.البرشومة: وهي عبارة ورقة صغيرة جدا تحتوي على الموضوعات الدراسية
مكتوبة بخط صغير جداً، يمكن للطالب حملها بسهولة قبل الدخول إلى قاعة الاختبار.
2.استعمال جهاز الموبايل وسماعة الأذن : يخفيها الطالب في غطاء الرأس أو
ملابسه ولا سيما الطالبات اللواتي يرتدين الحجاب.
فالطالب يلجأ إلى الغش لأسباب عديدة ومنها :
•عدم استعداده بصوره جيده للاختبار.
• وعدم استيعاب المادة الدراسية.
•تهاون بعض المراقبين في الاختبار
في النهاية سأدرج بعض من المقترحات للحد من مشكلة الغش:
•توضيح مخاطر الغش لدى الطلبة مع مبادئ الاسلام الحنيف ومع القيم.
•مراعاة حفظ المادة العلمية والاهتمام بدراستها دراسة تغي الطالب عن الغش في الاختبار.
•الاهتمام بإعداد الطالب اعداد تربوي شامل في المراحل السابقة, مع تعويده على تحمل المسؤولية.
الاستعانة بمصدر: ظاهرة الغش وأثرها على الطالب والمجتمع, للدكتور عماد حسين المرشدي/علم النفس التربوي.