مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقومات المدرسة الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عالية الحبسي




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 18/09/2018

مقومات المدرسة الحديثة  Empty
مُساهمةموضوع: مقومات المدرسة الحديثة    مقومات المدرسة الحديثة  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2018 8:22 pm

تسعى المدرسة الحديثة الى تحقيق وظائفها الاجتماعية التي انشئت من اجلها لكي تنجح في تحقيق هذه الاهداف لا بد ان تركز العملية التعليمية على مجموعة من الاسس و الركائز نلخصها فيما يلي :
اولا : العملية التعليمية
تعتبر الاهداف التعليمية نموا اجتماعيا بحيث ترتبط اهداف التهليم باهداف المجتمع و تتوثق و تتفاعل معه و لذلك يجب ان يراعى في اهداف المدرسة الحديثة ما يلي :
1. ان تصبح اهداف المدرسة ليست مجرد معلومات نظرية يحشى بها ذهن المتعلم و انما مواقف تعليمية تواجهه بحيثث تجعل للمعلومات النظرية معنى و قابلية للمارسة .
2. ان يصبح للتعليم اهدافا دينامكية بمعنى ان يعتمد على علاقات متبادلة بين الطلاب بعضهم و مع القيادة ايضا بحيث تصبح المدرسة مجموعة مثيرات و استجابات تعليمية متبادلة .
3. ان يهدف التعليم الى اكتساب مهارات تتفق مع امكانيات المتعلم من جهة و احتياجات المجتمع من جهة اخرى .
4. ان تتصف اهداف المدرسة بالمرونة و قاابليتها للتغييرر في ضوء الاحتياجات المتجددة للمجتمع .
ثانيا : بالنسبة للمتعلم
ان ينظر للمتعلم لا كأداة استقبال للمعلومات و انما كطاقة انسانية لها احتياجاتها و مشاكلهاا و ان عمليات التعليم لا يمكن ان تصبح مؤثره ما لم تقابل احتياجاته و مشكلاته لذلك يجب ان ينظر للتلميذ كوحدة انسانية متكاملة يحتاج للتعليم كما يحتاج للتوجيه و المساعدة الاجتاعية كما يجب ان ينظر اليه ايضا من جانب رغباته و ميوله و مشكلاته و ديناميكيته و ان لديه القدرة على التفكير كما له ذاتيته و امكانياته الفردية .
ثالثا: المناهج و البرامج المدرسية
لكي تحقق المناهج التعليمية و البرامج المدرسية وظائفها الاجتماعية يراعى ان تنمو و تتغير لتقابل قدرات و رغبات الطلاب من جهة و احتياجات المجتمع من جهة اخرى و كلما تفاعلت قدرات و رغبات الطلاب مع احتياجات المجتمع كلما حقق التعليم وظائفه الاجتماعية لذلك يجب ان تهتم المناهج التعليمية و البرامج المدرسية بالجوانب الاساسسية الاتية :
1. ان ترتبط المناهج التعليمية باحتياجات التنمية الشاملة الاقتصادية و الاجتماعية في المجتممع و بالتالي مع تطور هذه الاحتياجات .
2. ان ترتبط المناهج التعليمية بالاحداث الجارية في المجتمع مما يتطلب مرونتها و قدرة القائمين عليها لمواجهة التغيرات و المتطلبات المجتمعية .
3. ان تعتمد على اساليب الاتتصال الحديثة في تنفيذ المناهج و المقررات الدراسية حتى يمكن للطلاب سرعة استيعابها .
4. ان تكون البرامج الدراسية الممثلة في الانشط المدرسية المختلفة مكلة لمنهاج المدرس سواء كطريقة من طرق تطبيق المناهج من ناحية او كأنشطة تسعى الى التكيف و النمو الاجتماعي للطلاب من ناحية اخرى .

رابعا: المعلم
المعلم في اطار الوظيفة الاجتماعية للمدرسة يعتبر رائداً يقوم بالتعليم و في نفس الوقت باعمال الريادة المدرسية سواء في زيادة جماعات الطلاب او المجتمع المدرسي لذلك لا بد ان يكون مكتسبا لخصائص الريادة و مقدرة على العمل الاجتماعي مع الطلاب .
و تتعدد مجالات الريادة المدرسية كالعمل على توجيه الافراد في مواجهة احتياجاتهم و مشكلاتهم او العمل مع جماعات الفصول و جماعات النشاط او النهوض بالمجالس و اللجان و البرامج المدرسية و مجلس الاباء و المعلمين و اتحادات الطلاب و غيرها .
خامسا : الامكانيات المدرسية
كي تحقق المدرسة وظائفها و اهدافها فان ذلك يتطلب تعاون جهود قيادية متعددة نذكر منها :
1. القيادة التعليمية و تتمثل في كافة المستويات القيادية التعليمية من ناظر او معلم او مساعد و هؤلاء جميعا لهم دورهم في تحقيق الوظائف الاجتماعية للمدرسة .
2. القيادات المعاونة و تتمثل في القيادات التي تتعاون مع المدرسة كالطبيب البشري او النفسي و الاباء و الامهات و القيادات المحلية و غيرهم.
3. القيادات الاجتماعية و تتمثل في قيادات متخصصة في العمل الاجتماعي (الاخصائيين الاجتماعيين) تعمل مع الافراد و الجماعات و المجتمعات بقصد تهيئة فرص التغير و النمو الاجتماعي للمتعلم و ذلك عن طريق اسس و اساليب الخدمة الاجتماعية .

المرجع :الخدمة الاجتماعية و مجالات الممارسة المهنية للدكتور عبد المحي محمود حسن صالح ,صفحة 115


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقومات المدرسة الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهرووووب من المدرسة
» أسس و مقومات أداء الأخصائي الاجتماعي لدورة في المدرسة
» مقـــــومـــــات الخدمـــة الاجتمــــاعيـــة في المجال المدرسي
» مقومات نجاح الأخصائي الاجتماعي في المجال الدراسي
» الخوف من المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: