• لمحة تاريخية عن الخدمة الاجتماعية المدرسية:
تعتبر المدرسة من المؤسسات الاجتماعية التي لها دور كبير وهام في المجتمعات الانسانية على مختلف أنواعها وأشكالها والمدرسة تقوم بخدمة الأسر التي توجد في هذه المجتمعات وكذلك لها أهداف تربوية وتعليمية وذلك لرعاية عملائها من الأطفال والشباب وإعدادهم للمستقبل . ونتيجة للتغيرات والتطورات التي تمر بها المجتمعات ونتيجة لازدياد وأهمية الحاجة إلى التعليم في مختلف نواحي الحياة ...ازداد عدد الطلبة بالمدارس وازداد معه عدد الطلبة الذين يعانون من المشاكل بأنواعها والتي تعوقهم عن تحصيلهم الدراسي ولا يستفيدون من موارد وامكانيات المدرسة وقد حاول الدارسون القيام بمساعدة هؤلاء التلاميذ ولكن تبين أن المدرسين مثقلين بجداول التدريس والاشراف غلى جماعات النشاط المدرسي ولن يتسنى لهم توفير الوقت اللازم للتعامل مع مشكلات هؤلاء التلاميذ ..هذا فضلا عن أن أمثال هؤلاء التلاميذ يتطلبون مهنيين متخصصين للتعامل معهم ولذلك أخذ التفكير يتجه إلى البحث عن أنسب المهنيين المتخصصين الذين يمكنهم التعامل مع أمثال هؤلاء التلاميذ .
• فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
الخدمة الاجتماعية المدرسية تعتمد على مجموعة من الحقائق في أداء وظيفتها تشكل فلسفة العمل بالمدرسة وهي:
1. قابلة التغيير والتعديل السلوكي للطالب .
2. البيئة محور التنشئة والمدرسة كبيئة يجب أن تكون مجالا صالحا للتنشئة
3. الانسان يولد ولديه قدرات تساعده على النمو
4. أن لكل مجتمع اتجاهات تأخذ شكل فلسفات وايدولوجيات والخدمة الاجتماعية تعتمد على هذه الفلسفات وأيدولوجيات كي تنهض بالطلاب في اطارها .
المرجع :
مهارات الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للأستاذ الدكتور رشاد أحمد عبداللطيف صفحة 337 و340