قد يعرقل النموّ الطبيعيّ السليم لشخصيّة كلّ إنسان بعض من الاضطرابات النفسيّة، التي يمكن أن تؤثّر على حياة الفرد وإحدى هذه الاضطرابات ما يعرف بالخجل، وهذا الاضطراب يحمله الخجول من طفولته التي بدورها تؤثر على مختلف علاقاته الاجتماعيّة، وتؤكّد الأبحاث والدراسات النفسيّة والاجتماعيّة أنّ عدد الأفراد الذين يعانون من الخجل في تزايد كبير وذلك في ظل التحولات التي نشهدها على الصعيد الاجتماعي. وبالتالي من الجدير الاهتمام بدراسة هذا الجانب من سمات الشخصيّة؛ وذلك بهدف فهم الإنسان الخجول والتعامل معه بطريقة مختلفة بهدف مساعدته على التخلّص من هذه العوامل التي تسبب له المعاناة النفسية.
الخجل يشعر العديد من الناس بالخجل في مراحل حياتهم المختلفة ولأسباب مختلفة، والخجل ليس مرضاً عصبيّاً، بل هو عبارة عن ظاهرة نفسيّة تسبّب بعض الآثار السيّئة على نفسيّة الشخص وبالتالي تسبّب له العديد من المشاكل، كعدم مقدرته على صنع العلاقات الاجتماعيّة القويّة مع غيره من الناس، وقد يؤدّي إلى إصابته بالخوف والمشاكل النفسيّة والعصبيّة، وهو عاجز عن مواجهة الأمور الطارئة التي تحدث له دون مساعدة أحد. أعراض الخجل تظهر على الشخص الخجول العديد من الأعراض عندما يواجه موقفاً يسبب له الخجل، كارتفاع درجة حرارته، واحمرار وجهه وأذنيه، والشعور بعدم المقدرة على الكلام أو التعبير عن النفس، والشعور بالدوار، وتتزايد سرعة دقات قلبه، ويصيبه جفاف الحلق، والرعشة في اليدين.
أسباب الخجل يكون الخجل ناتجاً عن أسباب وراثية بحيث يرث الشخص صفة الخجل من أهله. تركيبة الدماغ تكون مهيّئة لتقبل ظاهرة الخجل والعمل بها. تعرّض الشخص للعديد من العوامل البيئية المحيطة به من قبل الأهل أو المدرسة، والتي تحثّه على السكوت وتمنعه من إعطاء رأيه. وجود مشاكل متعلقة بصحة الشخص منذ ولادته كنقص تغذيته، وإصابة أمه أثناء الحمل به بالعديد من الاضطرابات النفسية والإرهاق الجسدي ممّا يؤثّر على نمو جهازه العصبي.
برايكم ما هي طرق التخلص من الخجل!
( ك/ظاهرت الخجل )