يرى الكثير من العلماء ان المشاكل الجنسية هي أساس العقد و الصعاب التي تكتنف حياة الفرد. ولقد احيطت الأمور الجنسية منذ امد بعيد بجو الكتمان و اعتبرت من المسائل الخطرة, و نتيجة لذلك ادى هذا الغموض الى اندفاع الشباب للانتباه لهذه المسائل و بالتالي أدى وجود شيء ممن الضغط عليه في اظهار شعورة الطبيعي.
و كما نعلم مهما كان هذا الضغط فلن يتلاشى الدافع بل يظهر في صورة ملتوية و ضارة, وتبين الدراسات النفسية أن المشكلات الجنسية بأنواعها المختلفة مرتبطة بنمو الفرد و علاقاته ببيئته الأولى و خبراته المشتقة منها, كما قد ينشأ أيضا بسبب انعدام الاستقرار في الجو العائلي و كذلك موقف الوالدين من المسائل الجنسية تجاه الأبناء و مقدار ما يوضع عليها من قيود غامضة.
أما بالنسبة للمشاكل عاطفة الحب فهي تملك مشاعر الطالب و تشغله و تقلل من تحصيله في وقت أحوج ما يكون فيه الاهتمام بدراسته و مستقبله, و قد تؤدي هذه العاطفة الى القلق و الاضطراب و تقمص الحب العذري الخيالي.
(منهاج الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي و رعاية الشباب < دكتور السيد رمضان- دكتور جلال الدين عبد الخالق- دكتورة سلوى عثمان الصديقي)