مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة العجب والغرور

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جدد حياتك




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

مشكلة العجب والغرور Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة العجب والغرور   مشكلة العجب والغرور I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 3:08 am

العجب والغرور:
حب الذات والاعجاب بالنفس هي أحد أنواع الاهتمام المفرط للنفس وهو يرى لنفسه قيمة وشخصية أكثر مما هو متعارف .
وذوي العجب والغرور فتحوا لأنفسهم حسابا خاصا بهم وإذا ما رأوا نقطة ايجابية في حياتهم أو سمعوا ثناء من غيرهم فإنهم يعتمدون عليها في الاصرار على صفتهم هذه . هؤلاء يسعون إلى أن يعطوا لثناء الناس عليهم طابع الحسد فيتفاخرون به.
هناك فرق بين العجب والتكبر فالعجب قضية داخلية وباطنية حيث يكون تصور وشعور الإنسان في داخله وعلى هذا الأساس يكون حسابه لنفسه فإذا اتخذ العجب رونقا خاصا عندها يكون اسم هذا السلوك تكبرا وفي الحقيقة أنه يأخذ بالتفاخر والعجب أمام الناس ويتظاهر بأنه فرد مهم وعظيم.
ومن العلامات والمظاهر التي تظهر على المعجبين بأنفسهم صفات التمرد والعصيان والرغبة في العلو والتكبر ولا ترى فيهم أحدا متواضعا وتظهر عليهم مظاهر العناد والنزاع والمشاحنة والمشاكسة ودائما يفكرون بأنفسهم وما يدور بباطنهم ويميلون إلى العزلة بسبب حب ذاتهم إلا أن يكون لديهم القدرة على إبراز قوتهم وينظرون إلى الآخرين نظرة قبح وإحتقار ويعتبرون أنفسهم من الشخصيات المهمة والبعيدة عن الخطأ ولا يسيئون الظن بأنفسهم وهم يتصورون أن أي عمل يصدر منهم فإنه عين الصواب وهم لا يستحقون العقوبه فأصبحوا مصداق الآية الكريمة:" الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" سورة الكهف(40) .....
أسباب وعوامل العجب والغرور:
1/ العوامل النفسية: يعتقد علماء النفس بأن هذه الحالة ناتجة من ضعف نفسي يظهر لدى الأطفال أو عامل نفسي بطئ أو تخلف ذهني خفيف ، وقد يكون بسبب الشعور بالقوة أو بسبب مرض نفسي معروف ب (بارانوئد) والمصاب بهذا المرض يشعر بالغرور الطبيعي وحب الذات وعدم الإحساس بالأمن بصورة كبيرة وقد يكون بسبب ضعف معلوماتهم وإراداتهم جعلهم يقبلون العفو ويتأثرون بإيجاءات الآخرين.
2/ العوامل التربوية: في كثير من الأحيان فإن للعجب جذورا تربوية مثل تنزيه الوالدين للطفل من العيوب وإعتباره مهما أكثر من الحد المطلوب وتدليله الزائد والتملق وثناء الآخرين أوصله لهذا الحد.
3/ العوامل العاطفية: إن المحبة حق من حقوق الطفل وعلى الوالدين أن يبذلوا قصارى جهدهم في هذا المجال ولكن هنا بالإمكان بروز خطأين الأول التقص في المحبة، الثاني الإفراط في المحبة.
4/ العوامل الثقافية: إن الجهل يمثل علة العلل والجهل هنا أن يجهل الفرد مكانته وظروفه وأوضاعه وأحواله ويجهل قدراته وإمكاناته، وقد ورد في الروايات الإسلامية أن ضعف العقل يسبب الجهل وإعجاب المرء بنفسه جهل.... عن الإمام علي –عليه السلام- : (( إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله))
من وجهة نظركم ما هي الأساليب العلاجية لهذه المشكلة؟؟؟
المرجع:
الأسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال، د. علي القائمي، دار النبلاء....[/b][/b][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

مشكلة العجب والغرور Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة العجب والغرور   مشكلة العجب والغرور I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:26 am

آفات الشباب الأخلاقية

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ان الغرور والعجب مرض نفسي ينخدع به الإنسان فيقع فريسة التوهم والتصورات غير الواقعية، فلا يعود مدركاً لحقائق الحياة، والغرور والعجب ناشئان من الجهل وعدم إدراك الواقعيات وحقائق الحياة ومسائل عالم الوجود ولذلك كلما زادت القدرة الفكرية والعقلية لدى الإنسان واتسعت معلوماته وتجاربه واصبح واعياً وعالماً، قلّت عنده نسبة الغرور والعجب والانانيّة.
يقول أبو حامد الغزالي: (كل ما ورد في فضل العلم وذمّ الجهل فهو دليل على ذمّ الغرور، لأن الغرور عبارة عن بعض أنواع الجهل).
وبرغم أن هذهِ الصفة القبيحة قد تكون لها جذور وراثية، وتساعد عليها الظروف الخاصة لمرحلة الشباب، ولكن لكي يسعى الإنسان إلى معالجتها والوقاية من أخطارها عليه أن يبحث عن جذورها في وجوده بغية القضاء عليها.
وكما قلنا فإن أهم مايدعو إلى الغرور هو الجهل وعدم الوعي وهو كامن وجود الإنسان ويخلف آثاراً مدمّرة.
قال الإمام علي (ع) بشان خصلة الجهل القبيحة: (اعظم الجهل، جهل الإنسان أمر نفسه).
ومع الإلتفاف إلى ان المغرور- خاصةً في مرحلة الشباب والمراهقة- يُبتلى بنوع من السذاجة والأنانية المفرطة، ويذهب به الخيال إلى درجاته القصوى، فيتصور نفسه عظيماً وعالماً وفاهماً وانه اعقل من الجميع، ويرى غيره متخلفاً وجاهلاً ولا يعدل شيئاً، وبذلك يحرم نفسه من الإستفادة من تجارب غيره، ولا يسعى إلى رفع نواقصه.
وقد وصف الإمام علي (ع) الغرور بأنه نوع من السكر المزمن وقال: (سكر الغفلة والغرور أبعد افاقة من سكر الخمور).
وقال موريس دبس: (ان جنون العظمة مثل حب الشباب يُعدُّ من أمراض فترة الشباب، إذ أن الإفراط وسوء الإستفادة من الإستدلالات التي تبدو منطقية في ظاهرها، على الخصوص جدلهم تجعل أفكار الشباب قبيحة للغاية، فيغترون بقوة استدلالهم على اثبات احقيتهم، ويتكلمون بضرسٍ قاطع، بل يُبتلى بعضهم بالانهماك في المقارنة الضد والنقيض!).
ومع الالتفات إلى هذه المخاطر والأضرار الأخلاقية الناشئة عن الغرور والعجب، تتجلّى ضرورة البحث في اهم عوارضه واضراره بغية إيجاد الحلول اللازمة:
1- الانا والإعتزال
ان المغرورين يقعون في اسر التصورات الخاطئة ويحبسون انفسهم في بيوت عنكبوتية من الأوهام حتى ينكرون كلَّ ما سواهم.
وفي ظل هذهِ الظروف يرى المغرور نفسه ممتازاً عن الآخرين، مما يؤدي بالآخرين إلى تجنبه والاستياء منه، وبذلك يبقى وحيداً فريداً، ومن ثم تجرّه هذه الوحدة إلى الأمراض النفسية والعقد الروحية!
2- الجهل
ان منشأ الغرور وان كان هو الجهل وانعدام الوعي، الا ان التمادي في الغرور وحب الذات يؤدي بالمغرور سواءٌ اكان شاباً متعلماً أو في أي مستوىً آخر إلى الوقوع في شباك التكبر والنخوة والإستغناء عن الآخرين، فيمتنع حتى من الإستفهام والإستفسار من الآخرين برغم جهلة واحتياجاته العملية في الحياة فيبقى على ما هو عليه من الجهل! فعلى هؤلاء الاشخاص الإلتفات إلى امرين:
1- يرى الإمام علي (ع) الجهل مساوياً للموت، ويرى الجاهل ميتاً بين الاحياء، وان اعتبر نفسه حياً، قال الإمام (ع): (الجهل موت)، وقال: (الجاهل ميت بين الاحياء)، وقال: (الجهل في الإنسان أضرُّ من الآكلة في البدن).
2- علينا ان لا نغتر بما تعلمناه من دروس ومصطلحات أو حصلنا عليه من معلومات وتجارب قليلة وانما علينا أن نذعن بأننا لا نزال نجهل الكثير من جزئيات مسائل الحياة وكلياتها، ولا يزال امامنا طريق طويل وشاق لبلوغ كنهها.
يقول الدكتور (جان لاباك افيبوري) المنجم والعالم الطبيعي الانجليزي الشهير: (لو كنا نعرف العالم أكثر من معرفتنا الحالية، أو كان بإمكاننا قياس معلوماتنا إلى مجهولاتنا، لكان لنا رأي آخر، ألا أن الحقيقة هي ان معلوماتنا إذا قيست إلى مجهولاتنا ستكون نسبتها المئوية ضئيلة جدّاً؛ إذ اننا نعيش في خضم علل وقوى مختلفة لازلنا نجهلها؛ إذ لا زلنا في مدرسة الطبيعة الكبيرة نعدّ بمنزلة الأطفال المبتدئين، فنرى كثيراً من الأشياء دون أن ندرك أسرارها، وان معلوماتنا بمثابة قُطر الدائرة وان مجهولاتنا بمثابة محيط الدائرة، فكلما اطلنا قطر الدائرة، نكون قد وسّعنا في محيطها؛ لماذا نذهب بعيداً؟ فلازلنا نجهل انفسنا ولا نعرفها، وما هي علاقتنا بالطبيعة؟ بل أننا لا نعلم شيئاً، ويتعين علينا ان نضع علامة استفهام امام كل شيء!
3- اختلاق المعاذير
ان من اضرار الغرور الكبيرة جداً اختلاق الاعذار التي تحول دون تهذيب النفس والتكامل المادي والمعنوي، وذلك لأن الشخص المغرور حينما يرى نفسه كبيراً وفاهماً وخالياً من العيوب والنواقص، فإنه نادرً ما يتقبل النقد، وقلّما يسعى إلى محاسبة نفسه والتعرف على عيوبها والحيلولة دون وقوعها في الأخطاء، وبذلك يظل قابعاً في أودية الإنحراف والإنحطاط والجمود والتخلف!
قال الإمام الصادق (ع): (فمن اعجب بنفسه وفعله فقد ضلَّ عن منهج الرشاد وادعى ما ليس به).
وقال الإمام علي (ع): (كفى بالمرء منقصة أن يعظّم نفسه).
وقال الشاعر:
ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهنوف




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

مشكلة العجب والغرور Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة العجب والغرور   مشكلة العجب والغرور I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:34 am

مشكلة الغرور
الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة، صوّرها القرآن بقوله: (إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).(العلق / 6 ـ 7)
وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية لقمان لابنه: (ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)
وتعتبر مرحلة الشباب، لاسيما مرحلة المراهقة، من أكثر مراحل حياة الانسان شعوراً بالغرور، والاعجاب بالنفس، والاستهانة بالآخرين، أو بالمخاطر والاحتمالات، والدخول في المغامرات.
وكم كان لهذا الشعور المرضي أثره السيّئ على سلوك الشباب بما يجلبه عليهم من مآسي.

وهي حب النفس وهذا الشي نابع من الفضول والانانيه الشخص يرى نفسه هوه الزعيم وهذا هو الغلط لان التكبر لا فائده به لان الانسان مهما تكبر لايعلو على احد بل يسحبه الى اكثر من الغرور وهو الكذب
وتصبح حياته فاشله من كثر المواقف الذي وضع نفسه بها
وترى الكثير من الناس التي تراودهم هذا الافكار المجهوله هم الفاشلون

بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج

أخرى لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات :

1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم
وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ،
إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم
في شخصياتهم ،
بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر ..
هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ،
ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم .
بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم .

2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين
. فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده :
(ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )
وتواضع نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ،
مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .

والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك
مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين ).

3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح
واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .
. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ،
فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه
لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون
واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» ..
تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله ..
وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .

4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض
، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار)
التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى
، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة
وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني
مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها
، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل :
«أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون»

المراجع......

حصاد الغرور ـ محمد الغزالي ـدار القلم
وقفات مع الغرور ـ ابراهيم بوبشيتـ دار الوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

مشكلة العجب والغرور Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة العجب والغرور   مشكلة العجب والغرور I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 6:11 am

المسلم يحذر العجب والغرور ويجتهد الا يكونا وصفا له فى حاله من الحالاتاذ هما من اكبر العوائق عن الكمال ومن اعظم المهالك فى الحال والمأل فكم من نعمه انقلبت الى نقمه وكم من عزيز صار ذليل وكم من قوه احالاها ضعفا فكفى بهما داء عضالا وكفى بهما على صاحبهما وبالا
لذا جاء فى القران والسنه التحذير والتنفير منهما
قال تعالى" وغرتكم الامانى حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور"
وقال تعالى "ويوم حنين اذاعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا"
وقال رسول الله عليه الصلاه والسلام"ثلاث مهلكات:شح مطاع , وهوى متبع , واعجاب المرء بنفسه " وقال عليه الصلاه والسلام :*الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والاحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الامانى*
امثله لذلك
1/اعجب ابليس لعنه الله عليه حاله واغتر بنفسه واصله فقال"خلقتنى من نار وخلقته من طين" فطرده الله من رحمته ومن انس حضره قدسه
2/اعجبت عاد بقوتها واغترت بسلطانها وقالوا , من اشد منا قوه؟ فاذاقهم الله عذاب الخزى فى الحياه الدنيا وفى الاخره
3/اعجب اصحاب رسول الله عليه الصلاه والسلام فى حنين وقالو لن نغلب اليوم من قله ! فاصيبو بهزيمه مريره حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولو مدبرين
ومن مظاهر الغرور
1/فى العلم
قد يعجب المرء بعلمه ويغتر بكثره معارفه فيحمله ذلك على عدم الاستزاده وعلى ترك الاستفاده او يحمله على احتقار اهل العلم واستصغار سواه وكفى ذلك هلاكا له
فى المال
قد يعجب المرء بوفره ماله وبغتر بكثره عرضه فيبذر ويسرف
فى القوه
قد يعجب المرء بقوته ويغتر بعزه وسلطانه فيتعدى ويسرف ويتعالى على الخلق
فى الشرف
قد يعجب المرء بشرفه ويغتر بنسبه واصله
فى العباده
قد يعجب المرء بعمله ويغتر بكثره طاعته يحمله ذلك على الادلال على ربه والامتنان على منعمه فيحبط عمله ويهلك بعجبه ويشقه باغتراره
العلاج
والعلاج لهذا الداء هوفى ذكر الله بالعلم بان الذى اعطاه العلم والمال والقوه والعزه والشرف قد يسلبه منه غدا ان شاء ذلك وان طاعه العبد للرب مهما كثرت لاتساوى بعض ما انعم الله على عبده وان الله تعالى لا يدل عليه بشىء اذا هو مصدر كل فضل وواهب كل خير وان السول عليه الصلاه والسلام يقول
"لن ينجى احدا منكم عمله , قالوا ولا انت يارسول الله ؟
قال ولا انا الا ان يتغمدنى الله برحمته
اسال الله الثبات لى ولكم على طاعته

المرجع:
http://www.muslmh.com/vb/t146601.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة العجب والغرور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة نوم الطلاب أثناء الدرس(مشكلة وحلول)
» مشكلة تجر مشكلة ااخرى
» ما هي اكثر مشكلة تواجهك في عملك؟
» مشكلة الخجل
» مشكلة الأيمو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: