مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

@@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ Empty
مُساهمةموضوع: @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@   @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:30 am

آفة سوء الظن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أطرح هالموضوع وذلك لإنتشار سوء الظن بالآخرين
فأحيانا البعض يحكم ع الأخرين دون تأكد

يعد سوء الظن من تبعات مرحلة الشباب، وإذا تجذّر سوء الظن وتحول إلى صفة ملازمة، فينبغي عدّه مرضاً نفسياً وآفة أخلاقية.
وقد وصف الإمام علي (ع) الشخص المبتلى بسوء الظن بالآخرين بأنه مريض وعليل، وعدّ سوء الظن آفة التدين، وقال بشأن واحد من أضرار سوء الظن في مجال العلاقات الإجتماعية: (من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صُلحاً).
وقال الدكتور (جان لاباك آفيبوري) العالم الإنجليزي الشهير: (ان سوء الظن يعدّ حاجزاً بيننا وبين الآخرين، وحائلاً دون توثيق العلاقات فيما بيننا لننعم بالوفاء والحب).
كما ذكر الإمام علي (ع) في مواطن أخرى أن سوء الظن يفسد العبادة ويشل حركة الحياة ويؤدي إلى ظهور الفساد والشر والضياع في العلاقات الإجتماعية.
وعلى كل حال فإن سوء الظن مشكلة نفسية، وأن بوادره كامنة في وجود الأشخاص، ولمعالجة هذه المشكلة وتغيير رؤية الإنسان لأبناء جلدته والإستفادة ومن مواهب الحياة بشكل طبيعي وإيجابي على الإنسان ان يتقدّم بوعي وتفكير وإيمان.
يقول الدكتور آفيبوري: (علينا ان نعترف بأنَّ منشأ بؤسنا كامن في عالمنا الداخلي والنفسي لا في عالمنا الخارجي المحيط بنا).
التهرب من المسؤولية!
نشاهد في هؤلاء الأشخاص وعلى الخصوص الشباب منهم، ان سوء الظن يتجلّى فيهم كذريعة للتهرب من المسؤولية، ولكي يخفوا نواقصهم الأخلاقية ويتهربوا من السعي وراء الأعمال الإيجابية فإنّهم يلقون باللائمة على غيرهم ويتهمون الآخرين بعدم الوفاء ويتهمون حتى أولياء أمورهم بالعداوة وعدم الإخلاص لهم!
ومثل هذه التصورات في غاية الخطورة، وان الإستمرار عليها لا يحل لهم اية مشكلة، بل ستضاعف من مشاكلهم على مرَّ الأيام.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


طرق العلاج
فعلى هؤلاء الأفراد ان يلتفتوا أولاً إلى ما قاله الإمام علي (ع) من انهم يفسدون عبادتهم!، وثانياً إلى انهم سوف لا يحصلون من المخلصين لهم الا على خيبة الأمل، وثالثاً انهم مع ابتلائهم بهذا المرض سوف لا يبقى لهم سوى أمل قليل بالنجاة!
ومن هنا تتجلّى ضرورة تحطيم الغرور وبناء النفس من خلال العثور على العيوب والنواقص، والإستفادة من النقاط الإيجابية لدى الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

@@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ Empty
مُساهمةموضوع: رد: @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@   @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:36 am

يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.


"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
النجم:28

وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[

روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.

وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح .


وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي: قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .


إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من العبادة ))


اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
بإخواننا والحمد لله رب العالمين


المرجع :-
تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس . محمد، على. مكتبة الثقافة الدينية ،2006م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

@@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ Empty
مُساهمةموضوع: رد: @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@   @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:38 am

[b]واما بشأن علاج هذا المرض النفسي فعلى الإنسان ان يختلي بنفسه في وقت مناسب وفي جوَّ هادئ يكون فيه مسيطراً على اعصابه، فيبدأ بطرح الأسئلة التالية على نفسه:
1- هل انا بريء من العيوب والنواقص؟
2- الم يصدر مني خطأ تجاه الآخرين؟
3- هل ان جميع افعال من نسيء الظن بهم خاطئة؟
4- الا توجد في الشخص الذي نسيء الظن به نقطة إيجابية؟


فهكذا يراجع الشخص نفسة
((((((فعليه أن يحاسب نفسة قبل أن يحاسبه الأخرين))))))))))[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

@@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ Empty
مُساهمةموضوع: رد: @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@   @@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 6:14 am

إن من مظاهر التطرف ولوازمه والاختلاف ونتائجه: سوء الظن بالآخرين، والنظر إليهم من خلال منظار أسود يخفي حسناتهم على حين يضخم سيئاتهم. الأصل عند المتطرف هو الاتهام، والأصل في الاتهام الإدانة، خلافا لما تقرره الشرائع والقوانين؛ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

وتجد الغلاة دائما يسارعون إلى سوء الظن والاتهام لأدنى سبب، فلا يلتمسون المعاذير للآخرين، بل يفتشون عن العيوب، ويتصيدون الأخطاء، ليضربوا بها الطبل، ويجعلوا من الخطأ خطيئة، ومن الخطيئة كفرا!!

وإذا كان هناك قول أو فعل يحتمل وجهين: وجه خير وهداية، ووجه شر وغواية، رجحوا احتمال الشر على احتمال الخير، خلافا لما أثر عن علماء الأمة من أن الأصل حمل حال المسلم على الصلاح، والعمل على تصحيح أقواله وتصرفاته بقدر الإمكان.

وقد كان بعض السلف يقول: إنّي لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعلّ له عذرا آخر لا أعرفه!.

من خالف هؤلاء في رأي أو سلوك -تبعا لوجهة نظر عنده- اتهم في دينه بالمعصية أو الابتداع أو احتقار السنة، أو ما شاء لهم من سوء الظن !

فإذا خالفتهم في سنية حمل العصا، أو الأكل على الأرض مثلاً، اتهموك بأنك لا تحترم السنة، أو لا تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، ولا يقتصر سوء الظن عند هؤلاء على العامة، بل يتعدى إلى الخاصة، وخاصة الخاصة، فلا يكاد ينجو فقيه أو داعية أو مفكر إلا مسّه شواظ من اتهام هؤلاء.

فإذا أفتى فقيه بفتوى فيها تيسير على خلق الله ورفع الحرج عنهم، فهو في نظرهم متهاون بالدين.

وإذا عرض داعية الإسلام عرضا يلائم ذوق العصر، متكلما بلسان أهل زمانه ليبين لهم، فهو متهم بالهزيمة النفسية أمام الغرب وحضارة الغرب.. وهكذا.

ولم يقف الاتهام عند الأحياء، بل انتقل إلى الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، فلم يدعوا شخصية من الشخصيات المرموقة إلاّ صوبوا إليها سهام الاتهام، فهذا ماسوني، وذلك جهمي، وآخر معتزلي. حتى أئمة المذاهب المتبوعة -على ما لهم من فضل ومكانة لدى الأمة في كافة عصورها- لم يسلموا من ألسنتهم ومن سوء ظنهم.

بل إن تاريخ الأمة كله -بما فيه من علم وثقافة وحضارة- قد أصابه من هؤلاء ما أصاب الحاضر وأكثر، فهو عند جماعة تاريخ فتن وصراع على السلطة، وعند آخرين تاريخ جاهلية وكفر، حتى زعم بعضهم أن الأمة كلها قد كفرت بعد القرن الرابع الهجري!!.

وقديما قال أحد أسلاف هؤلاء لسيد البشر -صلى الله عليه وسلم- بعد قسمة قسمها: إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله!! اعدل يا محمد، فإنَّك لم تعدل!.

إن ولع هؤلاء بالهدم لا بالبناء ولع قديم، وغرامهم بانتقاد غيرهم وتزكية أنفسهم شنشنة معروفة، والله تعالى يقول: {فلا تُزكُّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} (النجم: 32) إن آفة هؤلاء هي سوء الظن المتغلغل في أعماق نفوسهم، ولو رجعوا إلى القرآن والسنة لوجدوا فيهما ما يغرس في نفس المسلم حسن الظن بعباد الله، فإذا وجد عيبا ستره ليستره الله في الدنيا والآخرة، وإذا وجد حسنة أظهرها وأذاعها، ولا تنسيه سيئة رآها في مسلم حسناته الأخرى، ما يعلم منها وما لا يعلم.

أجل، إن التعاليم الإسلامية تحذر أشد التحذير من خصلتين:

سوء الظن بالله، وسوء الظن بالناس، والله تعالى يقول: {يا أيّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً مِن الظنِّ إنَّ بعْض الظنِّ إثمٌ} (الحجرات: 12)، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إيّاكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" متفق عليه.

وأصل هذا كله الغرور بالنفس، والازدراء للغير، ومن هنا كانت أول معصية لله في العالم.. معصية إبليس، وأساسها: الغرور والكبر {أنا خيرٌ مِنه}.

وحسبنا في التحذير من هذا الاتجاه الحديث النبوي الصحيح: "إذا سمعتم الرجل يقول: هلك الناس، فهو أهلكهم" رواه مسلم.

فضيلة د.يوسف القرضاوي / جزاه الله عن الأمة الإسلامية خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
@@@آفة سوء الظن بالآخرين@@@
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقة بالآخرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: