صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها
مقدمــــــــــة
بدأ الاهتمام بميدان صعوبات التعلم في الولايات المتحدة الأمريكية باقتراح من العالم كيرك سنة 1963م .
أهداف البرنامج
* اكتشاف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية وتشخيص صعوبات التعلم لديهم ووضع الخطة التربوية المناسبة لكل منهم وتنفيذها.
* زيادة فاعلية التعليم بالسلطنة.
تعريف صعوبات التعلم
تعني خلل في واحدة أو أكثر من العمليات الذهنية المشتركة في فهم أو استخدام اللغة ، المنطوقة أو المكتوبة والتي يمكن أن تظهر كنقص في القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو أداء العمليات الحسابية .
مصطلح صعوبات التعليم
المصطلح يعني صعوبات الإدراك الحسي، إصابات العقل الوظيفي المحدد ، العسر القرائي، عسر الكلام النمائي لكنه لا يضم الأطفال الذين لديهم مشاكل تعلم ناتجة أساساً عن إعاقات بصرية أو حركية أو عن تخلف عقلي أو اضطراب عاطفي أو حرمان بيئي .
أولاً : الإحـالةيتم إحالة طلاب أي برنامج عن طريق معلم الصف أو عن طريق المرشد الطلابي أو ولي الأمر أو حضور الطالب بنفسه وعرض المشكلة وذلك عن طريق توزيع نماذج إحالة لمدرس الفصل العادي يوضح فيها اسم الطالب الذي يعاني من مشكلة أكاديمية واضحة .
ثانياً : التشخـيص ويشمل ما يلي :
1. جمع معلومات أولية من خلال الملاحظة .
2. مقابلة أولية مع الطفل والأهل .
3. معاينة خلال الدروس .
4. مراجعة الملف المدرسي والطبي .
ثالثاً : تحديد نقاط الضعف يحدد من خلال اختبارات المقدمة للطالب وعلى ضوئها نعد الخطة الفردية ويتم ذلك بعد معاينة وافية لنماذج الطالب ووضع الخطة التربوية وتشمل :
1. الأهداف بعيدة المدى ويتم تحقيقها خلال فصل دراسي أو عام دراسي كامل .
2. الأهداف قصيرة المدى شهر (أكثر أو أقل).
3. الأهداف السلوكية : وهي الأهداف التي يتم تطبيقها بشكل يومي .
رابعاً : إذن ولــي الأمــــر يتم ذلك عن طريق إرسال نماذج إلى أولياء أمور الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم بأخذ الموافقة منهم في ضم ابنهم إلى البرنامج .
خامساً : التقـويموذلك عن طريق مقارنة مستوى أداء الطالب قبل تطبيق الخطة وبعدها وملاحظة درجة التحسن من عدمها .
سادساً : التقرير النهائي وهي عبارة عن تقرير شامل يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالطالب بالإضافة إلى التوصيات . ويوضع في آخر ملف التشخيص .
غرفة المصادر وهي عبارة عن غرفة موقعها متميز في المدرسة فيها الإضاءة والتكييف جيد ، حيث يوجد بها وسائل تعليمية حديثة ، ويكون التدريس للطالب فيها فردي بحيث يكون أكثر تركيزاً من الفصل العادي لأن أكثر ما يميز طالب صعوبات التعلم التشتت في الإنتباه والحركة والنشاط الزائد . ويقضي الطالب فيها ما لا يزيد عن 50% من اليوم الدراسي .
الحضور إلى غرفة المصادر
يحول الطالب إلى غرفة المصادر عن طريق معلم الفصل أو المرشد الطلابي .
يحول الطالب من الفصل إلى غرفة المصادر عن طريق جدول يوضع له من قبل معلم صعوبات التعلم ويكون حضور الطالب إلى غرفة المصادر من حصة إلى ثلاث حصص في الأسبوع مع مراعاة أن لا تكون الحصص أساسية للطالب ويمكن الزيادة إذا استدعى الأمر لذلك .
الأساليب الخاصة لتدريس ذوي
صعوبات التعلم 1. السير بخطوات بطيئة وبجمل صغيرة في الشرح.
2. التدرج من البسيط إلى الأصعب على حسب الخطة التربوية الفردية المعدة للطالب.
3. التدريب المستمر والمراجعة على فترات منظمة وغير متباعدة .
4. ربط المعلومات المتعلقة في الغرفة بواقع الطالب .
5.تبسيط المفاهيم المجردة حتى تصبح ذات دلالة ومعنى .
6. مراعاة الفروق لدى الطلاب وذلك عن طريق التعليم الفردي .
7. التنوع في إعداد المواد والأنشطة التعليمية على حسب استيعاب كل طالب .
8. تعزيز وتشجيع ما يبديه الطالب من تقدم في مهارةٍ ما .
9. تطوير قدرة الطالب على التركيز ونقل أثر التعلم من موقف إلى آخر .
برأيكم هل فعلاً هناك اهتمام كبير وإجراءات تمارس مع ذوي صعوبات التعلم أو هي مجرد شعارات
تردد على أفواه المدارس وروادها؟؟؟!!المرجع: التعليم للجميع في سلطنة عمان،تقرير منتصف العقد-يوليو2007م/تقرير مقدم إلى منظمة اليونسكو/ص 46-48