مشكلات شغل أوقات الفراغ:
يقصد بوقت الفراغ: أنه الوقت المسموح به عندما ينتهي الإنسان من عمله. ويكون حرا في التصرف فيه, وهذا الوقت يمكن أن يستغله التلميذ في ممارسة النشاط الذي يحقق له رغباته ويشبع ميوله ويقابل احتياجاته.
وعدم شغل أوقات الفراغ بطريقة سليمة مع بداية فصل الصيف والإجازة الدراسية يؤدي إلى الانحرافات الأخلاقية والانضمام إلى العصابات وإدمان المخدرات ويعرض التلميذ إلى الإصابة بالأمراض النفسية.
كما أن على الأخصائي الاجتماعي القيام بدراسة ميول التلاميذ وهواياتهم حتى يمكن توجيههم لاستثمار وقت فراغهم سواء عن طريق فتح الأندية الصيفية بالمدارس أو التحاقهم بالأندية ومراكز الشباب والمعسكرات والرحلات التي يتم تنظيمها لهذا الغرض خاصة في الإجازة الصيفية.
الآثار السلبية لعدم استثمار وقت الفراغ:
• عدم استثمار وقت الفراغ بطريقة إيجابية يسبب الانحراف, حيث يعتبر المسؤول عن مشاكل التشرد والتسكع في الشوارع خاصة في فترة الإجازات الصيفية.
• تضييع الوقت في التسلية واللهو أو الهروب من المدرسة أو مجرد قتل الوقت والجلوس بالمقاهي ولعب الورق يؤدي إلى القيام بممارسات تؤدي بهم لإضرار بالنفس خاصة من الناحية الصحية والاقتصادية.
• تتحول بعض ممارسات اللهو لدى الطلاب إلى تعاطي المخدرات والانضمام إلى رفقاء السوء ومشاهدة الأفلام المخلة أو التي تغذي الغرائز والشهوات مما يؤدي ذلك إلى اضطراب شخصيتهم وسوء أدائهم.
• الإضرار بالمجتمع عامة أي يتحول هؤلاء الطلاب إلى عناصر تهدد أمن المجتمع واستقراره, فضلا عن خسارة المجتمع لجهودهم.
دور الأخصائي الاجتماعي في الحد من مشكلة شغل أوقات الفراغ:
• تعريف الطلاب بأهمية وقت الفراغ وكيفية استثماره فيما يعود عليهم بالنفع.
• تدريب الطلاب على بعض المهارات كالسباحة والرسم والموسيقى وفن القراءة لاستثمارها في وقت الفراغ بطريقة أفضل.
• تنمية اتجاهات الطلاب ورغباتهم وعاداتهم الطيبة تجاه وقت الفراغ.
• إرشاد الطلاب إلى نوعية الأنشطة التي يمكن أن يمارسوها في وقت فراغهم خاصة مع تعدد الأنشطة الترويحية سواء في القراءة أو الاطلاع أو الأدب أو الفنون المتعددة كالرسم والنحت والأشغال والفنون اليدوية وغيرها من المجالات الفنية.
• العمل على توفير أعمال ريادية وإمكانيات لازمة لشغل واستثمار أوقات الفراغ في أماكن التعليم.
• القيام بمجموعة من البرامج لشغل أوقات فراغ الطلاب ولابد أن تشتمل على:
1- مضامين دينية تهدف إلى تطوير قيم التراث وغرسها في بناء الشخصية.
2- مضمون اجتماعي يؤكد على علاقات الطلاب ببعضهم البعض.
3- مضامين ثقافية تهدف إلى الارتقاء بالبناء العقلي للطلاب.
4- مضامين فنية تنمي الإحساس والتذوق الفني.