| ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس | |
|
+5رغم الجروح يبقى الطموح مطلع الشمس لحن الحياة ابنة الأمل زهرة البنفسج 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زهرة البنفسج
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس الخميس أكتوبر 21, 2010 2:50 am | |
| ظاهرة الغش بين طلاب المدارس!!!!! السلام عليكم إخواني وأخواتي الطلبة فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين. و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله . و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه . و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة . فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه . و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا . و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب . و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون . هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى . نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا . لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم . و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين .
2- أسباب الغش : هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين : 1- ضعف الإيمان : فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله . لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله . 2- ضعف التربية : خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين . فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل . 3- تزين الشيطان : فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش . فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل . 4- الكسل و ضعف الشخصية : فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح . فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش . إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين . وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته . 5- الخوف من الرسوب : فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .
3- آثار الغش : أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ، و من ذلك : 1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟ ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟ لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه . لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك . و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها . و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر . 2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش . 3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على الله .. 4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .
4- علاج الغش لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم . لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده . فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر . و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد . بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها . و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .
أخي الكريم : تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ، في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث . فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم . أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم و أعلن البراءة منك . تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم . ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ، و هل تدري أي خطر في هذا ؟ إن هذه العلوم التي تدرسها ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر . و إن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله ، و لو طلبها العبد لغير الله فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث : ( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا لغرض نمن الدنيا زائل ، لم يرح رائحة الجنة ) . يا لله ؛ لم يرح رائحة الجنة ! و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك . نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب . كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه . و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع . أو ليس حاله يقول : يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب . يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك . تذكر أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما . سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام . و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها : ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون . فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر . فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام . و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش . و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره . و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله . و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء . و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها ، بل الواجب العدل ، لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ، و إنما هو مطبق للنظام . يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : ( فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكهم هو حاكم بينهم لان أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي . فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره ، وهذا جور في الحكم . و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه ، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم ) ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).
فيا أخي الكريم : عليك أن تراقب الله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعل الله ينظر إليك و أنت تعصيه . تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة . أسأل الله أن يسهل على أبناءنا ، و أن يحميهم من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيهم لما يحب و يرضى . أأنتظر ردودكم واقتراحاتكم للحد من هذه الظاهرة؟؟؟!!! أرجو التغاعل معي
المراجع : - نصائح في الاختبارات : للشيخ ابن عثيمين . - للطلاب فقط : للأخ محمد العبدلي . - الغش في الاختبار خيانة و انهيار للأخ أحمد بن حسن كرزون
| |
|
| |
ابنة الأمل
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| موضوع: رد: ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس الجمعة نوفمبر 12, 2010 4:59 am | |
| السلوكيات الدالة على الغش: من بين السلوكيات التي سجلت ميدانيا لدى الكثير من تلاميذ التعليم الاعدادي والثانوي وحتى الجامعي، مايلي: 1- كثرة الالتفات يمينا وشمالا وعدم الجلوس باعتدال واستقرار. 2- كثرة الحركة وبروز مظاهر القلق والاضطراب على وجه المتعلم وجسمه بصفة عامة. 3- تركيز النظر على الاستاذ أو المعلم أو المراقب لترقب غفلته والتفاته إلى جهات أخرى أو اهتمامه بأمر معين. 4- تعمد إفساد أوراق المسودة وأوراق الامتحان ومطالبة الحراس بتغييرها من حين لآخر وبشكل متكرر بهدف تشغيلهم وتغيير وضعياتهم من خلال تنقلهم بين الصفوف وبالتالي إفساح المجال لهم أو لزملائهم للقيام بعملية الغش. 5- الإكثار من أوراق المسودة في الطاولة بهدف إدراج أوراق مشابهة لها معدة سلفا بينها حتى لا تلفت الانتباه. 6- كثرة استفسار الأساتذة أو المعلمين المكلفين بالمراقبة حول بعض الأسئلة أو الكلمات غير المفهومه حسب زعمهم أحيانا وفي أحيان أخرى حول الوقت لتسهيل عملية الغش. 7- كثرة مطالبة زملائهم بتسليم لهم القلم، المسطرة، الممحاة، الآلة الحاسبة... وغيرها بأذن من الأستاذ أو المعلم أو المراقب وخلالها تستغل فرصة الاتصال لالتقاط بعض الأفكار، المعادلات، القوانين ولتمرير بعض الاجابات. 8- التستر وراء الزملاء أو وضع اليد على الخد بشكل يخفي الشفتين عين أعين المراقبين للاتصال بصوت خافت مع الذين يقربونهم، وحينما يقترب منهم بعض المراقبين يتظاهرون وكأنهم يتكلمون مع أنفسهم. 9- التظاهر بأنهم يفكرون في الإجابة عن طريق النظر إلى الحائط أو السبورة إلا أن أعينهم بمثابة "كاميرا" مركزة على أوراق زملائهم الجالسين أمامهم لإلتقاط بعض المعلومات.
المرجع: المرشد التربوي، هادي ربيع واسماعيل الغول ص34،35 | |
|
| |
لحن الحياة
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 19/10/2010
| موضوع: الغش الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:12 pm | |
| مساااااااااااااء الورد مشكلة الغش: مشكلة الغش من المشكلات الشائعة في المدارس بجميع مستوياتها وخاصة أيام الامتحانات, حينما يلجأ التلاميذ لأساليب متعددة يتفننون في صورها وأشكالها لينقلوا إجابات أسئلة الامتحانات خلسة دون أن يراهم الملاحظون والغش انعكاس لمشكلات يعانيها التلميذ الذي ساء توافقه المدرسي والأسري, نتيجة لانعدام الرعاية الأسرية, وانشغال الوالدين عنه وما يترتب عليه من إهمال وعدم اهتمام, وغياب السلطة الأسرية الضابطة, واختفاء المثل الأعلى الذي يحتذي به الطفل, والذي يستمد منه قيمه الخلقية وسلوكياته الإيجابية, التي إن وجدت يشعر التلميذ بجانبها بالحب والرعاية, والأمن والطمأنينة, التي تحميه من مثل هذه المشكلات الخلقية.
| |
|
| |
مطلع الشمس
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| |
| |
رغم الجروح يبقى الطموح
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 02/10/2010
| موضوع: مراحب الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 12:28 am | |
| تعتبر البيئة المدرسية التي تقف موقفا سلبيا من مواجهة سلوك الغش تربة خصبة لنمو مثل هذا السلوك،ذلك لأن هذا أنماطا من السلوك المنحرف تحدث وتتكرر بتعزيز من البيئة الإجتماعية لها. ومن العوامل المدرسية المؤدية للغش: 1-تقليد الزملاء 2-تقليد الأصدقاء 3-تحقيق طموحات الأسر 4-تساهل إدارة المدرسة مع الغش 5-تساهل المعلمين مع الغش 6-صعوبة الإمتحانات 8-صعوبة المناهج -مقاومة ظلم المدرسين (مصطفى عمر:التغير في أنساق القيم ووسائل تحقيق الأهداف،الطبعة الأولى ،2003،دار الكتاب الجديد المتحدة ،بيروت-لبنان) | |
|
| |
ش_عمل
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| موضوع: رد: ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس الإثنين يناير 03, 2011 5:07 am | |
| الغش: من الامور التي ينبغي أن يهتم المربي بغرسها في ابنائه منذ الصغر تكوين الاحساس بمراقبة الله-عزوجل-لنا والبعد عن سلوك الغش في الامتحانات أيا كانت الظروف. لأن لهذا السلوك عددا من الاثار السلبية على الطفل فهو يؤدي الى: 1-الاتكال والكسل:فأن الغش سيدعو الطفل الى الاتكال والكسل فلماذا يذاكر ويبذل جهدا اذا كان سيغش في اخر العام. 2-فقدان الثقة:فالطفل الذي يعتاد الغش يفقد الثقة في نفسة وفي قدراته مما يعوقه عن استغلال هذه القدرات واستثمارها. 3-يصبح سمة شخصية:فقد لا يتوقف هذا السلوك عند الغش في الامتحانات فقط ولكن قد يمتد الى جميع معاملاته مع من حوله حتى يصبح سمة من سماته الشخصية. 4-وقبل هذا كله فأن الغش معصية لله.1 1)تربية الطفل فنون ومهارات،ياسر محمود،قطر الندى،الطبعة الاولى،2004. الغش الدراسي:وهو مشكلة سلوكية شائعة بين تلامذه المدرسة الابتدائية وتتمثل في السعي للنجاح بدون بذل جهد او استحقاق. 1-وهو عمل خاطئ لكونه: -يقلل من احترام الذات وخصوصا في الحاله التمادي فيه والاعتياد عليه للنجاح على حساب الاخرين. 2-يقلل من تقدير الاخرين لأنجاز التلميذ الذي حققه عن طريق الخداع. 3-يزعزع ثقه المعلم بالتلميذ. اسبابه: -الضغط الخارجي على التلميذ لينجح في علاماته الامتحانية وبخاصة من قبل اسرته. -شعور التلميد بعدم الكفاءه وعدم القدره على الفهم الجيد للماده. -رغبة التلميذ في التقليد الاقران اداء التلميذ. -اهمال التلميذ تحضير واجباته المدرسية نتيجة سوء اوضاعه الاسرية والمعيشة او انصرافه الى العمل المبكر جزيئا فلا يجد المجال الكافي للاستعداد للامتحان. -صعوبه الماده الامتحانية وكثرتها. -كثره المتطلبات الدراسيه مع ضيق الوقت. -سوء العادات الدراسية للتلميذ وضعف قدرته على تنظيم وقته. -غياب تنسيق مواعيد الامتحانات من قبل المعلمين. -ضعف الوازع الديني عند الطفل. -عدم تطبيق المدرسه للعقوبات المتعلقه بالغش.2 2)مدخل الى تربية الطفل،أ.دمنى يونس بحري و د.نازك عبدالحليم القطيشات،دار صفاء للنشر والتوزيع،الطبعه الأولى،2008.
| |
|
| |
جود
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 03/10/2010
| موضوع: رد: ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس الأربعاء يناير 05, 2011 1:31 am | |
| لا يختلف اثنان أن سلوك الغش سلوك مشين وقبيح جدا.. وأنا شخصيا أكره هذا السلوك كرها شديدا جدا، فهو يعطي تقديرا كاذبا عن معلومات ومشتوى الطالب، المضحك المبكي في الموضوع أن من يغش ويحصل على درجات مرتفعة بواسطة هذا الغش يعتز ويفتخر بدرجاته وكأنه حرر القدس، ولمَ الفخر وهو لم يبذل قليل جهد في تحصيلها!! فالعجب كل العجب لذلك. وأرى شخصيا أن الوسائل الحالية المستخدمة لردع الطلاب عن الغش في الامتحانات هي وسائل ذات تأثير وقتي، وهذه الوسائل تتمثل في سحب الورقة والحرمان من الدرجة، أو معاقبته بعقاب وقتي آخر لا يسمن ولا يغني من جوع. لذلك فإني أرى أن الوسيلة الفعالة لردع الطلاب عن هذا السلوك سواء في الامتحانات أو في غيرها هي في تقوية الوازع الديني، وإحياء الضمير الميت في قلب من اعتاد وامتهن الغش. يجب أن لا ننسى أن النبي الكريم تبرأ ممن يغش ،وكفا بذلك رادعا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. والسلام | |
|
| |
كنوز
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 12/03/2011
| موضوع: علاج حالات الغش في الاختبارات المدرسية والجامعية: الثلاثاء أبريل 26, 2011 12:32 am | |
| علاج حالات الغش في الاختبارات المدرسية والجامعية: 1. طريقة الإرشاد والتوجيه فمن مهام المعلم إرشاد وتوجيه الطالب والنظر في جميع مشكلاته المدرسية والأسرية والصحية والاجتماعية وهذه مهمة المعلم المرشد ويمكن أن يقوم بها المعلم المربي أو الوالدين والهدف من هذه الطريقة هو جعل التلميذ الغاش ( أو المنحرف سلوكياً ) أكثر توافقاً مع مدرسته وأسرته ومجتمعه وحيث يتم جعل التلميذ أكثر تفهماً ووعياً بمشكلاته ، مما يساعده على مواجهتها أو حلها .
2. طريقة التحليل النفسي المختصرة لاحظ علماء النفس بان العلاج بواسطة التحليل النفسي بشكل عام مفيد عدا في مجال الأطفال دون عمر الثانية عشر ، وهذا الشكل من العلاج يتطلب خبرة وممارسة كما أن أساليب التحليل النفسي الكلاسيكي مفيدة لكنها تحتاج إلى وقت وهي طريقة طويلة وذات تكاليف كبيرة لذلك بعض علماء النفس وضعوا طريقة مختصرة وبسيطة للعلاج بواسطة التحليل النفسي ويهدف هذا الشكل من العلاج إلى الكشف عن حاجات المريض العميقة الكامنة وراء السلوك المنحرف أو المكاسب الثانوية التي يسعى التلميذ لتحقيقها من وراء سلوك الغش في الاختبارات مثل الانتقام من المعلم أو الانتقام من المدرسة أو الأسرة القاسية أو من اجل لفت النظر إليه أو خشية التعرض لفشل دراسي وبالتالي يعمل الأخصائي على معالجة الأسباب بالتدريج .
3. العلاج النفسي الجماعي يستخدم هذا العلاج عندما تكون ظاهرة الغش في الاختبارات منتشرة بين تلاميذ الصف الواحد أو المدرسة الواحدة وفي هذا العلاج يتم جمع عدد من التلاميذ في حدود (7ــ12) تلميذ ممن يشتبه بأنهم يحاولون الغش في اختباراتهم أو ممن ضبطوا متلبسين بعملية الغش يجمعون في جلسة تستغرق (90ــ120) دقيقة وتتراوح عدد الجلسات اللازمة لعلاج حالات الغش وسطيا حوالي (3ــ10) جلسة علاجية ويشترط في العلاج النفسي تجانس أفراد الجماعة من حيث المشكلة والجنس والعمر والصف
4. العلاج النفسي السلوكي فكر علماء العلاج النفسي السلوكي في سبب تكوين ظاهرة الغش وفي كيفية تصحيحها أو إزالتها وفيما إذا كان بالإمكان بناء عادة صحيحة مكان العادة غير السوية وقد أجرى علماء الغرب العديد من التجارب وتوصلوا إلى عدة طرائق تساهم في علاج السلوك غير السوي من هذه الطرق طريقة العلاج التنفيري الذي يعتمد على تكوين فعل منعكس شرطي جديد وذلك على النحو التالي : 1) عوامل دافعة تدفع الفرد نحو سلوك الغش في الاختبارمما يؤدي إلى النجاح والراحة وتحقيق الهدف 2) عوامل دافعة مع تشديد المراقبة فشل التلميذ في الغش مما يؤدي إلى عدم النجاح والإحساس بالفشل . 3) عوامل دافعة مواقف أدت إلى فشل سلوك الغش وعدم النجاح والإحساس بالفشل وتوقع العقوبة .
ويلاحظ بان أسلوب الغش لم يفيد التلميذ ول يحقق الهدف بل العكس أدى بالتلميذ إلى الإحساس بالألم والفشل وخيبة الأمل وبالتالي سنجد بأن هذا السلوك غير السوي سيتعرض لحالة انطفاء أو إلى الكف ولا بد من متابعة ذلك حتى يتم التأكد من انطفاء سلوك الغش .
ويمكن أن يجد المعالج السلوكي بأن سبب الغش في الاختبار هو خوف التلميذ أو قلقه من الاختبارات وفي هذه الحالة على المعالج معالجة الأسباب المؤدية إلى قلق الامتحان وتؤدي بدورها إلى سلوك الغش وفي هذه الحالة يتم استخدام (طريقة الكف بالنقيض ) وفي هذه الطريقة يتم تدريب التلميذ الذي يعاني من القلق والخوف من الاختبار وذلك على مواقف الاختبار قبل بدء الاختبار بشهر تقريبا وتعريضه لموقف اختبار حقيقي أو إثارة موقف الاختبار في تصوراته وفي ذهنه ويكون ذلك بعد أن يكون المعالج قد جمع البيانات عن التلميذ ومشاكله المتعلقة بالاختبار وعن طبيعة الاختبارات التي يخاف منها التلميذ وبالتالي علاجها .
5. العلاج البيئي والاجتماعي يهدف العلاج البيئي ــ الاجتماعي إلى إعانة الفرد المريض على تحسين وظيفته في المجتمع عن طريق العلاقة المهنية بين المعالج والفرد المريض وذلك بالتأثير في شخصيته وتعديل آثار البيئة السلبية واستغلال مواردها بالشكل الصحيح وبمعنى آخر العلاج البيئي ـــ الاجتماعي يهدف في مثل حالات إلى استعادة نشاط التلميذ الاجتماعي بشكل سوي ومتزن سواء داخل الأسرة أو داخل مجتمع المدرسة أو في إطار المجتمع الكبير خارج الأسرة والمدرسة . وللعلاج البيئي ــالاجتماعي عدة أساليب منها العلاج البيئي للآثار المادية والمعنوية الضارة في بيئة التلميذ ، والتي يتفاعل معها تفاعلا غير سويا كما في حالة وجود ضغوط من الأسرة أو من الأبوين أو من المدرس من اجل الاجتهاد والنجاح أو التفوق أو الحصول على درجات أعلى ..... الخ لذا كان من الضروري تعديل اتجاهات الأبوين أو المعلم أو الأصدقاء وقد يكون التلميذ منبوذا من أسرته أو من المعلم أو الأصدقاء مما يتطلب مقابلة هؤلاء وتعديل اتجاهاتهم نحو هذا التلميذ .
6. العلاج الانفعالي العقلاني ــ المعرفي تعتبر هذه الطريقة في العلاج النفسي من الطرق الحديثة والهامة والتي تم توصل إليها بعد تطور الاتجاهات النفسية العلاجية وشمولية أو تكامل هذه الاتجاهات ظهرت هذه الطريقة بفضل جهود العالم ألبرت إليس وهذه الطريقة في العلاج لا تعتمد على مبادئ العلاج التحليلي النفسي مثل دراسة تاريخ الحالة حتى الطفولة والاعتماد على مبدأ التحويل العاطفي والتداعي الحر وهذه الطريقة تعتمد بشكل كبير على دور الأفكار والمعتقدات في الاضطراب النفسي أو السلوكي واستمرارية هذا الاضطراب لهذا يمكن اعتبار طريقة البرت طريقة معرفية فكرية وهي طريقة تهتم بالعوامل البيئية وعوامل الوراثة والعوامل البيوكيميائية في تأثيراتها على السلوك والعاطفة عند الإنسان ، وهكذا عندما نقول أن إنسانا ما مضطربا فان ذلك يشير إلى تفسيره أو تقويمه لموقف معين هو تفسير خاطئ وان هذا الاضطراب نتج عن سوء التفسير أو التقويم وبالتالي تبع ذلك سلوكا غير سويا ، لهذا يرى البرت اليس أن هدف العلاج العقلاني هو تعليم المريض أو العميل كيف أن تأويلاته ومعتقداته حول الموقف هي تأويلات ومعتقدات خاطئة ومن ثم إيصاله إلى التفسير أو المعتقد الصحيح حيال المواقف أو المثيرات التي يتعرض إليها ويتم ذلك من خلال عدة مراحل أو خطوات يتبعها المعالج .
وفي العلاج الانفعالي ــ العقلاني يقوم المعالج بمساعدة الفرد المريض على وعي أفكاره الخاطئة أو المضللة التي تقوده نحو السلوك غير السوي ( مثل الغش في الامتحان ) ، كما يقوم المعالج خلال مقابلاته التشخيصية والعلاجية بتزويد المريض بالتقنيات اللازمة والخبرات والمهارات التي تساعده في تبديل أفكاره ومعتقداته إزاء الامتحانات مثلا وسلوكه ومشاعره أو بكل ما يرتبط بالمشكلات التي تفرزها مواقف الامتحانات .
7. العلاج الديني وجد بعض علماء النفس أن التوجيه والإرشاد الديني للفرد صاحب المشكلة غالبا ما يساهم في الحد من هذه المشكلة ومواجهتها وخاصة إذا كان لهذه المشكلة جنبا أخلاقيا أو جانبا دينيا مثل مشكلة الغش في الاختبارات ،كما أن الدين له أثره الواضح في النمو النفسي وفي الصحة النفسية والفكرية والاجتماعية لدى الفرد والتعاليم الدينية عندما تتغلغل في النفس تدفع الفرد إلى السلوك الإيجابي كما أنها تساعد الفرد على الإحساس بالأمن والطمأنينة والاستقرار كما يمكن النظر إلى الدين كأحد أبعاد الشخصية وان يتناول جميع أبعاد حياة الفرد وسواء كان الاتجاه نحو الدين موجبا أو سالبا فان الدين يعتبر قوى دافعة للفرد . ولا شك أن الإيمان بالله والعمل بتعاليم الإسلام يجعلان الفرد يسير في السلوك الصحيح ووفقا لهذه التعاليم ، والإنسان المؤمن هو الذي يكون صادقا وواثقا من نفسه وأمينا ومخلصا ومهذبا وخلوقا لا يكذب ولا يغش ولا يخون . ومن الطبيعي أن توجيه التلاميذ توجيها دينيا صحيحا ومقابلة الطالب الذي يسلك الغش في اختباراته وتوعية أو إرشاده دينيا بهدف تقوية الإحساس لديه بالإيمان والصدق وبتعاليم الإسلام وبناء أفكار واتجاهات الإنسان المسلم لديه ، وبالاعتماد على المنهج العقلي والمنطقي يؤدي بهذا الطالب إلى الالتزام بتعاليم الدين والبعد عن الغش ومقته وتحريره من مشاعر القلق | |
|
| |
الانتقام
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 21/02/2011
| موضوع: رد: ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس الخميس أبريل 28, 2011 4:33 am | |
| | |
|
| |
| ظاهرة الغش بين طلاب المدرارس | |
|