مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبض القصيد




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة   العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 26, 2009 10:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم إني فخور بإنتسابي أخصائي وكل المجد تيهي


يا نبض الخدمة الإجتماعية وروحها..
أيها الأخصائيون الإجتماعيون الواعدون..
تحية محبة وصفاء وبعد:
أسعد الله مسائكم جميعا بكل خير وبركة

على ضفاف بحر هذا المنتدى الرائع
إخترت مرساي لأناقش قضية لطالما
طالتها الأفكار والأقلام فكونوا معي
بارك الله فيكم!!

إليكم هذه الفلاشات السريعة
* علاقة عشق وإعجاب بين طالبة ومعلمتها
*دعوني وشأني!! أنا أحب صديقتي وأقبل ثرى
أرض مشت عليها!!
*يهددني بالصور إن لم ألبي مطالبه في الخروج معه!!
*طالبات مدارس يحملن أجنة في أرحامهن والأب
مجهول الهوية!!
*فتاة وقصة لعشق لاتنتهي مع سائق الحافلة
الذي يقلها إلى المدرسة
و....
و....
و....

لابد أنكم عرفت عن ماذا أود تحديثكم هذا
الأيام وما الذي أود مشاطرتكم الرأي فيه!!
نعم,,,إنه موضوع "العلاقات العاطفية
بين جوانح المدرسة"

الحب.. القلب.. وما القلب إن لم يغمر
بالحب ولكن!! أي حب هذا الذي نقصده
ووفق أي معيار؟!


-دعونا نستعرض معا هذه الحقائق:
*العلاقات العاطفية:
هي كيان وإرتباط بين طرفين وقوام إستمرار هذه العلاقة
هو إستجابة الطرفين الأساسيين فيها لا نجاحها..
وأن يكون هناك نوع من التفاهم وتقارب الأفكار
والمشاعر بين الطرفين..

ولكن؟؟!! ما هي الأسباب التي أدت وما زالت
تؤدي إلى الوقوع في حفرة العلاقات العاطفية الخاطئة؟!!
-ترجع هذه الأسباب في الحقيقة إلى عدة
عوامل منها الأسباب الأسرية والشعور بفقدان الحب
والإنتماء إلى الأسرة والشعور بالإهمال من الأهل وعدم
التفاهم وخاصة في حالة الفوارق العمرية بين الأخوات
مما يجعل الشباب والفتيات يبحثون عن الحب خارج أسوار
المنزل فيتجهون إلى العلاقات العاطفية المحرمة
كما ان للأصدقاء دور وتأثير كبير على بعضهم البعض فيتأثرون
بتجارب أصدقائهم ويميلون للتجربة وحب التقليد
وللإعلام دوره الذي لا يغفل عنه أو ينكره أحد فالأغاني
الرومانسية والأفلام والمجلات الهابطة لها تأثير كبيير
على الشباب فكلام الأغاني يثير الوجدان ويحرك المشاعر
المكتومة وكذلك المشاعر المكتومة.. غلاء المهو ر هو الآخر من الأسباب
الأخرى التي جرت الكثير من الشباب والشابات إلى فخاخ هذه العلاقات
العاطفية التي لا يجد ملجأ ليفرغ فيه مشاعره المكبوته إلا في قعرها!!
ولا يختلف إثنان على ان التقدم التكنولوجي وإنتشار وسائل الإتصال
المختلفة من هواتف وشبكات للإنترنت سهلت قيام هذه العلاقات
العاطفية في العلن كانت ام في الخفاء..والفراغ والبطالة كان لها أثرها
هي الأخرى فعدم وجود هدف في الحياة يجعل الشباب يتجه إلى ملئ
فراغه بتلك العلاقات العاطفية..

ولكن لماذا نحن نحدث هذه الضجة حول قضية العلاقات
العاطفية.؟! ألها آثار جعلت لها هذا الحيز الكبير
من الإهتمام؟؟!!
بالتالكيد نعم فشرف الأسر وهمة المجتمع وسمعة
الأشخاص وقوة الأمة ومتانة الدين والمستوى الدراسي
والإنعكاسات الصحية والنفسية والإجتماعية جراء هذه العلاقات
وغيرها من الآثار تجعلنا نقف مليون وقفة على عتبة
هذه القضية عل بابا للخلاص يفتح برحمة الله..

أحبتي/ أيها الأخصائيون الرائعون
لا غنى لي عن مشورتكم وآرائكم..
فما رأيكم انتم في العلاقات العاطفية؟!
وما رأيكم قي قضية تبادل الهيام والغرام
بين طالبات المدارس او بين طالبات المدارس
ومعلماتهن؟؟وما دوركم تجاه الطالبة التي تقول؟!
-أود الخلاص من هذه المشكلة فأين الطريق؟!
- مستواي الدراسي تحطم فأسعفوني؟!
- يهددني بالصور والفضيحة فماذا افعل؟؟
- أدمنت الهاتف والإنترنت لأجله فلا مناص؟؟!

وختاما احبتي..أترككم مع هذه الأبيات
البسيطة التي جادت بها قريحتي بفضل من الله
وكرم..

كيف اعيش وصوت خلي ما يجيني
وبسمته غابت عن اهدابي وعيني
كيف أركز في دروسي لو احاول
وطيف خلي وين ما أقبل يجيني
لو أقول إني أنا بقدر أباعد
أرجع وقلبي أشيله في يديني
لو يكون الذنب هو إنه مثالي
ويش هو ذنبي وحبه مبتليني
شوف حتى الشعر لعيونه نظمته
وانا مدري هو يبي او ما يبيني
شوف حتى القلب مني له وهبته
وشلت روحي له واهديته سنيني
بس يوم إنه عرف بإني عشقته
بدل إحساسه ومن يومه نسيني
قلت بصبر بس ما فاد إصطباري
قلت بنسى بس وين أنسى وويني
قلت يمكن هو إلي بيعود باكر
بس ظني خاب وأثبت له يقيني
ما نفع فيني دواء ولا مصحة
ولا كلام الناس حتى فاد فيني
ما بقول إني بكيته ما بكيته
ولا بقول إني من فراقه حزيني
يمكن إنك في حياتك ما لمحتي
شخص حي بس في الواقع دفيني
هذا هو اللي تشوفينه امامك
فإن بغيتي تساعديني ساعديني
وإن تشوفين الأمر صعب شويه
او تشوفينه محال صارحيني
لا تخافي صدقيني ما أتأثر
لإني عارف ذي الحقيقة من جبيني
بس ما زال الأمل إنه يجرب
حب شخص ويوم يتذكر حنيني
بيعرف إن الحب صعب وفي النهاية
كفني قلبي وتالي كفنيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تفاؤل




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/10/2009

العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: مراااحب   العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 2:33 pm

العلاقات العاطفية: البعض ينساها.. والبعض يعيش على ذكراها

تتعدد التجارب العاطفية في حياة كل إنسان، ولكنها تختلف في تفاصيلها من تجربة إلى أخرى، وهذا طبيعي جدا لأن المراحل العمرية ليست ذاتها وتركيبة الأشخاص الفيزيولوجية ليست نفسها.

كما أن للثقافات والمجتمعات دورا كبيرا في بناء شخصية الفرد وفي تحديد مدى تقبله وتفاعله مع علاقاته العاطفية الفاشلة.

كثير من الأشخاص ممن ربطوا علاقات عاطفية متنوّعة ومنيت في مجملها بالفشل استطاعوا أن يحوّلوا لحظات ضعفهم إلى قوة وتغلبوا على مشاعرهم الفياضة تجاه من أحبوا وتجاوزوا آلامهم وأزماتهم بسرعة قياسية وكأن شيئا لم يكن.

بعض التجارب العاطفية قد تنتهي في الزمان لكن آلامها تظل تلاحق أصحابها ممن يعتبرون أنفسهم قد أحبوا بصدق وكانوا أوفياء إلى أبعد الحدود وبمجرد أن يتخلى عنهم أحباؤهم يشعرون أن الحياة قد توقفت فيدخلون في دوامات نفسية وصراعات داخلية قد ينجو البعض منها وقد يكون مصير البعض الآخر مجهولا..!

إن هذه الظاهرة تنتشر بين طلبة وطالبات المدارس بسبب عدم إيلاء أولياء أمور الطلبة أبناءهم الرعاية الكافية وتعليمهم وتثقيفهم على الأخلاق الحميدة ورعايتهم عند بلوغهم مرحلة النضج وإفهامهم مبادئ الخير وما هو الصحيح في تصرفاتهم من الخطأ وإفهامهم أن التربية الحديثة تؤكد على الالتزام بالأخلاق والتصرف الجيد وحثهم على الانصراف لمتابعة دروسهم وعدم اختلاطهم بأصدقاء السوء ومن المعلوم أن مشاعر الحب والرغبة في معرفة الجنس الآخر تبدأ أسرع عند البنات منها عند الأولاد لأن البنت تحدث لها مجموعة من التغيرات الفسيولوجية السريعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الناصح الامين




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات العاطفية   العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 3:32 am

السلام عليكم
موضوع مهم وحساس اشكرك على طرح هذا الموضوع يا نبض القصيد

ان الفتاة دائما في علاقتها بالآخرين تبحث عن جوانب النقص أو الاحتياج لديها ، فإذا كانت غير مشبعة عاطفياً في الأسرة ولا تحظى برعاية من المحبة و المودة فإنها تبحث عنها في الخارج ، وقد يكون هذا الخارج امرأة أو رجلا ، وقد تشبع هذا الاحتياج مع المعلمة في المدرسة , لأنها تفتقر إلى رعاية و محبة والدتها ، أو ترى في المعلمة النموذج الذي تحب أن تكون والدتها عليه من حيث المعاملة أو الشكل وقد تتطور هذه العلاقة إلى تعلق و حب مرضي ، قد يؤدي إلى سلوكٍ مُنحرفْ ، أو حالة نفسية تحتاج إلى تدخل متخصص ، لذلك على المعلمة أن يكون لديها القدرة على وضع الخطوط العامة أو الحدود لهذه العلاقة منذ البداية ، بتوضيح دورها كمعلمة و مربية وأن تتواصل مع أسرة الفتاة لمعرفة أسباب التعلق ، حتى توجه هذه العاطفة إلى مسارها الصحيح.
وهناك عدة أساليب لمواجهة هذة المشكلة اذكرمنها :-
*
*
* تربية الفتاة التربية الدينية و الأخلاقية التي تحميها من الانحراف .
* إشباع احتياجاتها العاطفية وتحقيق الأمن و الاستقرار النفسي داخل الأسرة.
* توضيح مفهوم الصداقة والعلاقة العاطفية و تزويدها بالمهارات اللازمة للتواصل مع الآخرين .
* تزويدها بالمعلومات التي توضح لها طبيعة المشاعر والأحاسيس التي قد تشعر بها الفتاة تجاه الآخرين.
* توضيح أدوار و مهام كل فرد من المحيطين بها وايضاً دورها كفتاة و المهام المطلوبة منها .
* تعزيز نمط السلوك الجنسي المناسب أي تربية الفتاة على أنها فتاة و امرأة و الولد على أنه رجل .
* تعزيز الثقة بالنفس و مراقبة السلوك.

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


;

Vira
مشاهدة ملفه الشخصي

البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة vira

05 Jul 2007, 02:26 AM
رقم المشاركة : 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة   العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 11:05 pm

في البداية أشكركم ع الموضوع الجميل جــــــــــداً
وهذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في الوقت الحالي
ومن بين القصص التي أتذكرها في هذا المسار

تقول اخصائية مدرسة حواء بنت يزيد للتعليم العام
تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين مرحلتي الطفولة والنضج (الرشد) ولوصف هذه المرحلة من وجهة النظر الإسلامية هو سن البلوغ والتكليف حيث يوحي بطبيعة هذه المرحلة أكثر مما يوحي مصطلح المراهقة .... وتأتي الأهمية الإجتماعية لهذه المرحلة من كونها مسارا لمنعطفين يفترقان بزاوية مقدارها (180)درجة وحول خواص هذه المرحلة والتغيرات التي تصاحبها تقول:
تصحب هذه المرحلة بعض التغيرات النفسية والجسمية والعقلية والفكرية
وبالنسب لأهم التغيرات النفسية فمن الظواهر الملحوظة للفتاة في هذه المرحلة الخيال والأحلام وذلك نظرا للارتباط بالعواطف والأحاسيس , وقد يجد المراهق بشكل عام نفسه منقادا إلى الفن والرسم والاختراع والموسيقى أو حتى الورع والزهد فتجارب حقيقية
من الواقع المدرسي تكشف لنا الإخصائية بعض القصص وكيفية التعامل معها , وذلك من خلال ما عايشته من البيئة المدرسية.
فقدان الاهتمام
طالبة في الصف السابع ولديها مواصفات الجمال الذي يميزها عن بنات سنها إضافة الى عائلتها المعروفة والاهتمام بشكلها ولبسها وأيضا بمستواها الدراسي الجيد .. كل هذا جيد ولكن في فترة من الفترات طرأ عليها بعض التغيرات السلوكية , وفي جلسة حوارية للبحث عن أسباب هذا النغير اكتشفت إنها على علاقة حب وتعلق شديد بسائق الحافلة , ومع أنه شاب إلا أنه مختلف عنها أشد الاختلاف من حيث الشكل و المستوى التعليمي والمستوى المادي والاجتماعي , وكانت هذه الفترة فترة بسيطة باختلاف ما تكنه من حب وتعلق شديد بهذا الشاب.
وعندما سألتها عن الأسباب والدوافع لهذا الحب اكتشفت أنه لا يوجد اهتمام من قبل والديها وقد أهملتها أمها بسبب مرضها بعد إن كانت الشخص الذي يهتم بها كون أبيها لديه زوجة ثانية , فلم تجد الاهتمام والسؤال عن أحوالها فهي في أشد الحاجة في هذه المرحلة العمرية الى من يهتم بها حتى أختها والتي تكبرها بسنة أو سنتين فهي غير مؤهلة للاعتناء بها وكانت علاقتها معها غير جيدة , وكان هذا الشاب هو الوحيد من يسأل عنها , لذلك كانت فريسة سهلة له.

الحل الذي اتبع ...

جلست معها الإخصاءية لتسمعها وأوضحت لها النوايا الحقيقية لهذا الشاب وأن اهتمامه هذا لسبب في نفسه وليس حبا فيها , وكنت أعطيها من النصائح العديده في هذا الشأن , ومن ثم بدأنا نلفت اهتمامنا بها , فالفتاة فقدت الاهتمام بسبب انشغال الوالدين وعدم وجود الإشباع العاطفي في البيت التي كانت في أمس الحاجة لها, ولم نحاول إخبار ولي أمرها خوفا من النتائج السلبية كون هذه المشكلة غير مستفحلة ولم تصل إلى مرحلة الخطر , إضافة إلى الرأفة بأمها المريضة التي ربما ستصاب بمكروه إن تم إخبارها.

Laughing Surprised Razz Sad Very Happy



رسائل في حوش المدرسة
وأحيانا يتبع أساليب غريبة لبناء علاقات مع الجنس الآخر , وربما كان السبب الرئيسي الفضول وحب التجريب فالقاعدة المعروفة ( إن كل شئ مرفوض مرغوب ) خاصة في هذه المرحلة الخطرة حيث تميل المراهقة إلى التجريب كل ما هو غريب أو مرفوض ,, فتم اكتشاف مجموعة بنات في الصف السادس تقريبا يراسلن طلبة من مدرسة مجاورة يخبئن الرسائل الغرامية تحت الصخور في حوش المدرسة وبعد انتهاء اليوم الدراسي يقوم الطلبة بتسلق سور المدرسة وأخذ الرسائل ويتم استلام رسائل الطلبة بالمثل
(من تحت نفس الصخور)




No Rolling Eyes Very Happy Shocked


أسباب العلاقات العاطفية
من خلال هذه القصص نستوضح أهم الأسباب التي تدفع الفتاة الى هذا الطريق حيث نجد: إن الحاجة إلى العاطفة من الحاجات الأساسية لدى الإنسان ، لذلك على الأسرة أن توفر الأمن العاطفي لأولادها من خلال توثيق العلاقة السليمة المبنية على الحب و التفاهم و الحوار السليم و معرفة احتياجات أبنائهم العاطفية و النفسية و توفيرها لهم .. لذلك فإن الفتاة قد تتجه إلى العلاقات العاطفية خارج نطاق الأسرة ، عندما لاتجدها في هذا الناطق ، و الأسباب التي تؤدي بالفتاة إلى البحثِ عن العاطفة كثيرة منها :-
* المشكلات الأسرية وعدم الاستقرار .
*حب مرضي
نجد في هذا السن تنشأ علاقة عاطفية جارفة بين الفتاة ومعلمتها أو بينها وبين زميلتها أو مع الجنس الآخر .. حول هذا الجانب فنجد إنه دائماً تبحث الفتاة في علاقتها بالآخرين عن جوانب النقص أو الاحتياج لديها ، فإذا كانت غير مشبعة عاطفياً في الأسرة ولا تحظى برعاية من المحبة و المودة فإنها تبحث عنها في الخارج ، وقد يكون هذا الخارج امرأة أو رجلا ، وقد تشبع هذا الاحتياج مع المعلمة في المدرسة , لأنها تفتقر إلى رعاية و محبة والدتها ، أو ترى في المعلمة النموذج الذي تحب أن تكون والدتها عليه من حيث المعاملة أو الشكل وقد تتطور هذه العلاقة إلى تعلق و حب مرضي ، قد يؤدي إلى سلوكٍ مُنحرفْ ، أو حالة نفسية تحتاج إلى تدخل متخصص ، لذلك على المعلمة أن يكون لديها القدرة على وضع الخطوط العامة أو الحدود لهذه العلاقة منذ البداية ، بتوضيح دورها كمعلمة و مربية وأن تتواصل مع أسرة الفتاة لمعرفة أسباب التعلق ، حتى توجه هذه العاطفة إلى مسارها الصحيح.
المرجع:
*** الإساءة النفسية الوالدية من وجهة نظر طلبة الصف الثاني عشر وعلاقتها بالتحصيل الدراسي ومتغيرات أـخرى في مدارس محافظة مسقط ، السعدون ، فاطمة بنت أحمد ، جامعة السلطان قابوس ، 2007 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشكلات العاطفية
» العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات
» دور المدرسة في تكوين العلاقات الإنسانية بين الطلاب:
»  المشكلات العاطفية
» مشكلات الطالب العاطفية والجنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: