مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساليب التغلب على مشكلة السرقة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسمة حياة




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
العمر : 34

أساليب التغلب على مشكلة السرقة Empty
مُساهمةموضوع: أساليب التغلب على مشكلة السرقة   أساليب التغلب على مشكلة السرقة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:08 am

أساليب التغلب على مشكلة السرقة : No

أعزائي أعضاء المنتدى عندما نريد أن ندرس حالة طفل يمارس سلوك السرقة فإنه لابد لنا في البداية أن نحدد نوع السرقة التي قام بها هذا الطفل، وكذلك علينا أن نحدد العوامل الكامنة وراء القيام بهذا السلوك، وذلك لأن العوامل تختلف من حالة إلى أخرى فقد يسرق طفل نتيجة ظروف اقتصادية صعبة يمر بها هو وأسرته، وقد يسرق طالب آخر بدافع الفضول، ويسرق آخر بسبب عامل نفسي يمر به، أو بدافع الإنتقام، فنحن لا نتعامل مع جميع الحالات بأسلوب واحد وانما نتعامل مع كل حالة على حسب العوامل والظروف المسببه للمشكلة وكذلك على حسب طبيعة هذه الحالة، ويجب أن نضع في اعتبارنا عدد من الأمور أو عدد من التساؤلات عندما نقوم بدراسة حالة طفل يسرق وهي كما يلي:

1. هل الحالة عارضة أم متكررة؟
فإذا كانت الحالة عارضة فهذا قد يعطينا عدد من الافتراضات وهي أن السرقة حدثت بدافع الانتقام أو بدافع الفضول، أما إذا كانت متكررة فهذا يدلنا على ان دافع السرقة قد يكون الظروف الاقتصادية الصعبة للطالب وقد يكون بسبب اضطراب نفسي لدى الطفل.

2. ما نوع الأشياء التي يسرقها الطفل؟
نوع الأشياء التي يسرقها الطفل قد تساعدنا على معرفة السبب الذي من أجله حدثت السرقة، فقد يسرق الطالب أشياء ثمينة أو نقود أو طعام، فهذا النوع من السرقة قد يكون بسبب عوامل أو ظروف اقتصادية صعبة في أسرة الطالب بحيث أنها لا تستطيع توفير الأمور المادية للطالب مما يدفعه للسرقة.

3. ما أبرز الصفات المميزة لهذا الطفل؟
معرفة الصفات التي يتميز بها الطفل تساعدنا على التوصل إلى السبب الذي دفع الطفل للسرقة وكذلك تساعدنا على مساعدة الطفل لحل مشكلته، لكي لا يعود مرة أخرى لهذا النوع من السلوك.
وهذه الصفات مثل(الذكاء، المهارات الاجتماعية، المستوى الاقتصادي للأسرة، المواهب والهوايات التي يمارسها الطفل)

4. هل حدثت السرقة دون مواجهة من الضحية في مواقف متعددة؟
إذا كان الطفل يسرق بالخفاء بدون أن يراه أحد فقد يكون سبب السرقة اضطراب نفسي، وقد يكون بسبب الظروف الاقتصادية
5. هل حدثت السرقة في مواجهة مع الضحية(خطف، ابتزاز..) أو مع التهديد؟
فعنما تحدث السرقة في العلن فإن الطفل قد يقصد من وراء هذا السلوك الانتقام، أو الرغبة في التهديد أو الابتزاز.
ونحن كأخصائيين اجتماعيين عندما تواجهنا دراسة حالة سرقة في المدرسة يجب أن نراعي الجوانب التي ذكرت سابقا، وكذلك علينا أن نهتم بعدة أمور كي نواجه هذه المشكلة:
1. أن نقوم بتشجيع أسرة الطفل على تربية الطفل التربية الدينية وتعميق الوازع الديني في نفس الطفل.
2. أن نوعي الأسرة بضرورة الاهتمام بالطفل وعدم إهماله حينما يكون في الأسرة عدد كاف من الأطفال، وبخاصة عندما لا يخفي الأهل شعورهم هذا عن الطفل، مما يؤدي إلى ردة فعل على سلوكه.
3. نحث الأسرة على عدم التطرف في الحماية الزائدة والافراط في الحب والحنان،فهذا يجعل الطفل أكثر عرضه لأن يسرق نتيجة لشعوره بأنه محروم من الأمور التي يمتلكها زملاؤه الآخرون والتي تراها أسرته بأنها مؤذيه للطفل وقد تضره، وأيضا التدليل الزائد للطفل قد يدفعه للسرقة لشعوره بأنه يجب أن يحصل على كل شيء من حوله، فالطفل المدلل لا يتحمل المسؤلية ولا يبالي بغيره.
4. العلاقة القائمة على مبدأ إعطاء المعلومات وليس التعليمات تعلم الطفل الاعتماد على النفس وتحمل المسؤلية مما يبعده عن السلوكيات الشنيعة، لأنه سيتحمل مسؤلية ما يفعل.
5. أن نساعد الطفل على اختيار رفاقه ولكن بطريقة تعتمد على الاقناع وليس الضغط.
6. أن نعود الطفل على احترام ملكية الآخرين.
7. التلويح الهادئ المتزن بقبح هذا السلوك و توجيه الأبناء إلى الأفلام التي يشاهدونها أو المجلات التي يقرأونها، وذلك من خلال الارشاد المباشر أو من خلال الارشاد الجماعي للطلاب وأسرهم، ويفضل الإرشاد الجماعي الموجه للكل، حتى تعم الفائدة للجميع.

النقاط السابقة منقولة (بتصرف)من كتاب المشكلات النفسية عند الأطفال للدكتور زكريا الشربيني، القاهرة :دار الفكر العربي، 2005م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعالي




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

أساليب التغلب على مشكلة السرقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب التغلب على مشكلة السرقة   أساليب التغلب على مشكلة السرقة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 3:00 am

قد تعتاد الأسرة أحيانا، بل وتألف أن ترى الطفل تمتد يده إلى قطعة من النقود أو سواها. فالأبوان مثلا لايريان ضيرا في هذا، ولعلمهما بأن الطفل سيجانب هذه العادة بعد أن يكون قد أدرك معنى القيم الاجتماعية التي من شأنها أن تحذر عليه تناول ما لا يؤذن له. ولكن هذه من الأساليب الخاطئة التي يجب على الأبوين تجنبها عند تربية أبنائهما، لأن الطفل ينشأ على السلوك الذي تربى عليه من الصغر، فمن الصعب جدا التخلص من سلوك قد نشأ عليه منذ الصغر وأصبح كعادة...

ويرى الكثير من المحللين النفسانيين بأن:

الكلبتومانيا أومرض السرقة (بالإنجليزية: Kleptomania) هو مرض نفسي يكون المصاب به مدفوعاً، بما يشبه الحواز، إلى سرقة أشياء تافهة الثمن والقيمة، لا هو بحاجة إليها ولا هو بعاجز عن شرائها. وكثيراً ما يلقى بها بعد ذلك أو يعيدها خلسة إلى صاحبها. بذلك يبدو هدفه هو السرقة لا المسروق! ومريض الكلبتومانيا يعرف أن السرقة جريمة ويشعر بعدها بذنب واكتئاب، لكنه يفشل في مقاومة اندفاعاتها كلما استبدت به، ويشعر بلذة عاجلة على فعل السرقة. وهي حالة مرضية شديدة الندرة وأغلب المصابين بها من الإناث. وقد تكون مصحوبة بالقلق العصابي أو اضطرابات التغذية مثل فقد الشهية العصبي والشره العصبي.

وهذا بالطبع دافع من دوافع السرقة، فهناك دوافع عديدة تكمن وراء السرقة تختلف من طالب لأخر، فلهذا يجب على الاخصائي الاجتماعي عندما يواجه مشكلة كهذه أن يبحث في البداية عن أسباب ودوافع السرقة لأن العلاج يكون من خلال التعرف عليها وعلاجها أو محاولة تعديلها على الأقل.


المصادر:
1- سايكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقهما الأساسية،الجسماني، عبد العلي، بتصرف.
2- الموقع الالكتروني:
www.brooonzyah.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأندلس




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

أساليب التغلب على مشكلة السرقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب التغلب على مشكلة السرقة   أساليب التغلب على مشكلة السرقة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:49 am

يتطلب الأمر وضع حل لانتشار جرائم السرقة لمنع آثارها السلبية، حيث يؤدي إلى افتقار الشعور بالأمن نتيجة للقلق المرتبط باحتمال فقد الممتلكات. أساليب التغلب على مشكلة السرقة Icon_question



الحل من وجهة الطب النفسي في التعامل مع ظاهرة السرقة هو الاهتمام بالوقاية قبل العقاب، ويتم ذلك بإعلاء قيم الأمانة وغرس ذلك في نفوس الأجيال الجديدة، كما أن خلق النموذج الجيد والقدوة الطيبة له أهمية في دعم الصفات الإيجابية في نفوس الصغار، ويقابل ذلك التقليل من شأن الذين يقومون بارتكاب المخالفات حتى لا يرتبط السلوك المنحرف في أذهان النشء بالبطولة والمغامرة بما قد يغريهم على التقليد.



ويجب أن يتم احتواء الذين يقدمون لأول مرة تحت تأثير إغراء شيء ما على سلوك السرقة، ويتم ذلك بمحاولة تصحيح المفاهيم لديهم بالطرق التربوية حتى لا يتحولوا إلى محترفين للسرقة فيما بعد، وتفيد سياسة "الجزرة والعصا" ومعناه المكافأة على السلوك السوي، والعقاب الحازم عند الخروج على القانون، ومن شأن توقع العقاب أن يحد من الاتجاهات غير السوية نحو الانحراف... ويبقى بعد ذلك أهمية الوازع الديني والأخلاقي في ضبط السلوك.. وحل مشكلات الإنسان بصفة عامة. حيث أن الإيمان القوي بالله تعالى يتضمن الوقاية والعلاج من الانحرافات السلوكية ومشكلات العصر.



نستطيع أن نعرف السرقة بأنها استحواذ الطفل على أشياء ليست ملكا له دون وجه حق، وهي سلوك مرضي يعبر عن حاجة نفسية لدى الطفل تحتاج إلى إشباع، وقد تبدأ السرقة لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4- 8 سنوات، -" وقد لاحظت ذلك من طفل يبلغ من العمر 6سنوات عندما تكون هناك خلافات ونزاع ومشاكل بين والديه يلجأ إلى السرقة كسرقة النقود وتوزيعها على الأطفال والهاتف النقال، وعندما يضربه ويهدده والديه لا يمنعه ذلك من السرقة بل يزيد من سرقاته، وعندما يصطلح الوالدين تكون حالته عادية ولا يسرق (مع العلم أن الطفل لديه المعرفة بأن السرقة حرام وسلوك خاطئ) لكنه كان يجد التنفيس عن اضطراباته بالسرقة، وربما كانت حالة الطفل رسالة أو جرس إنذار للوالدين للتقليل من نزاعاتهم ومشاكلهم"- ، والطفل في هذا السن عندما يسرق يفعل ذلك بشكل عفوي أو تلقائي؛ لأنه لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز ما يملكه وما يملكه الآخرون، أو بين الملكية العامة والخاصة، أما إذا استمر هذا السلوك المرضي (السرقة) لدى الطفل في المرحلة العمرية من سن 10- 15 عاما، فإنه يعد سلوكا مرضيا ومشكلة نفسية تحتاج إلى معرفة أسبابها وضرورة علاجها.



استفدت من كتاب:

إرشاد الأطفال العاديين، بطرس حافظ بطرس، عمان، دار المسيرة،2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب التغلب على مشكلة السرقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة السرقة في المدارس
» مص الاصابع لدى الاطفال
» مشكلة الكذب
» مشكلة السرقة
» مشكلة الاستلاب أو السرقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: