قد تعتاد الأسرة أحيانا، بل وتألف أن ترى الطفل تمتد يده إلى قطعة من النقود أو سواها. فالأبوان مثلا لايريان ضيرا في هذا، ولعلمهما بأن الطفل سيجانب هذه العادة بعد أن يكون قد أدرك معنى القيم الاجتماعية التي من شأنها أن تحذر عليه تناول ما لا يؤذن له. ولكن هذه من الأساليب الخاطئة التي يجب على الأبوين تجنبها عند تربية أبنائهما، لأن الطفل ينشأ على السلوك الذي تربى عليه من الصغر، فمن الصعب جدا التخلص من سلوك قد نشأ عليه منذ الصغر وأصبح كعادة...
ويرى الكثير من المحللين النفسانيين بأن:
الكلبتومانيا أومرض السرقة (بالإنجليزية: Kleptomania) هو مرض نفسي يكون المصاب به مدفوعاً، بما يشبه الحواز، إلى سرقة أشياء تافهة الثمن والقيمة، لا هو بحاجة إليها ولا هو بعاجز عن شرائها. وكثيراً ما يلقى بها بعد ذلك أو يعيدها خلسة إلى صاحبها. بذلك يبدو هدفه هو السرقة لا المسروق! ومريض الكلبتومانيا يعرف أن السرقة جريمة ويشعر بعدها بذنب واكتئاب، لكنه يفشل في مقاومة اندفاعاتها كلما استبدت به، ويشعر بلذة عاجلة على فعل السرقة. وهي حالة مرضية شديدة الندرة وأغلب المصابين بها من الإناث. وقد تكون مصحوبة بالقلق العصابي أو اضطرابات التغذية مثل فقد الشهية العصبي والشره العصبي.
وهذا بالطبع دافع من دوافع السرقة، فهناك دوافع عديدة تكمن وراء السرقة تختلف من طالب لأخر، فلهذا يجب على الاخصائي الاجتماعي عندما يواجه مشكلة كهذه أن يبحث في البداية عن أسباب ودوافع السرقة لأن العلاج يكون من خلال التعرف عليها وعلاجها أو محاولة تعديلها على الأقل.
المصادر:
1- سايكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقهما الأساسية،الجسماني، عبد العلي، بتصرف.
2- الموقع الالكتروني: www.brooonzyah.net