دراسة وضع التلميذ من حيث العمر والصف الدراسي:
نستطيع من خلال هذه الطريقة أن نكتشف التلميذ المتأخر دراسيا ,وذلك من خلال معرفة عمره والصف الذي هو فيه, فمثلا في المرحلة الابتدائية الصف الثالث يكون متوسط العمر العادي للتلاميذ هو 9سنوات ,وإذا ظهر أن في هذا الصف تلميذا عمره 10 سنوات ,فأننا سنحتاج لمعرفة أسباب تأخره في الدراسة.
السجلات المدرسية المتراكمة:
تحتفظ المدارس بسجلات تراكمية عن تحصيل التلميذ الدراسي وهذه السجلات تبين لنا الدرجات الخام التي يعطيها المعلم لتلاميذه في الامتحانات الفصلية أو في نهاية العام الدراسي, وهذه السجلات سوف تساعدنا على معرفة فيما إذا كان مستوى التلميذ التحصيلي ضعيفا بصورة مستمرة .
دراسة الأوضاع الصحية والحيوية للتلميذ:
يتم دراسة الأوضاع الصحية والحيوية للتلميذ عن طريق إجراء الفحوص والتحاليل الطبية وخاصة ما يتعلق منها بالحواس أي درجة السمع والبصر والطول بالنسبة إلى العمر , وسلامة الدماغ والغدد وسوء التغذية , وهذه الأمور تفيد في إلقاء الضوء على بعض الأسباب العضوية .
دراسة الأوضاع المعيشية لأسرة التلميذ:
تتم دراسة الأوضاع الأسرية للتلميذ عن طريق مجالس الآباء , ومقابلة الأبوين أو الزيارة المنزلية ,وذلك بمساعدة الأخصائي الاجتماعي بهدف معرفة الجو الأسري ,الذي يعيش فيه التلميذ فقد يكون أحد أسباب التأخر الدراسي ما يسود المنزل أو الأسرة من تفكك أو صراعات أو خلافات , أو وجود حالة طلاق وكذلك معرفة عدد أفراد الأسرة ,وثقافة الوالدان ,ومقدار الدخل..
استخدام اختبارات تحصيلية موضوعية ومقننة:
تفاديا لمشاكل الامتحانات العادية من حيث الإعداد والموضوعية والصدق والصعوبة والصياغة, نقوم باستخدام اختبارات موضوعية ومقننة فهذا النوع من الاختبارات يمكن أن يعطي لنا صورة صادقة عن قدرة التلميذ التحصيلية.
استخدام اختبارات ذكاء مقننة مناسبة لعمر التلميذ:
توجد هناك مجموعة من اختبارات الذكاء يمكن عند إجرائها ظان نتوصل إلى معرفة فيما إذا وجدت حالة من تخلف دراسي من عدمه على أن نراعي في إجرائها أن يكون الاختيار مناسب لعمر التلميذ , وتوجد هناك نوعين من اختبارات الذكاء إما فردية أي يجري تطبيقها على التلاميذ كل واحد على حدة ,أو جماعية حيث يجري تطبيقها على مجموعة من التلاميذ .
المرشد التربوي ,د.هادي مشعان آخرون ص24