مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة الدروس الخصوصية

اذهب الى الأسفل 
+3
SOCI2006
نبض اجتماعي
الرأي الساخن
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرأي الساخن




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 4:15 pm

نلاحظ انتشار الدروس الخصوصية التي من الممكن أن تعتبر احدى المشكلات الدراسية فلابد من الاهتمام بها حيث أن معظم
الطلاب يلجأون لها بقصد الاستفادة ولكن تكون النتيجة عكسية في بعض الاحيان وتؤثر على الدراسة لذلك أريد أن أعرف:

ما سبب انتشار هذه الظاهرة؟؟ Question

بالرغم أننا نلاحظ أن للدروس الخصوصية فوائد مثل:

* ارتفاع المستوى التحصيلي للطلاب
* يساعد في دخول المجال الجامعي الجيد
* يساعد الطالب على تغيير الجو
*التعرف على أصدقاء جدد
*تساعد في زيادة العلاقات الاجتماعية
*تزيد من ثقة الطالب بنفسه
*تخفف عن الطالب بسبب وجود من يعتمد عليه

فبرأيكم:

ما هي الآثار السلبية للدروس الخصوصية؟؟؟ Rolling Eyes

ما هي مقترحاتكم للحد من هذه الظاهرة؟؟؟ Question
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض اجتماعي




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,
حبيت أن أبدي رأي في ظاهرة الدروس الخصوصية وعسى أن يستفيد منها الجميع.

أصبحت ظاهرة الدروس الخصوصية ظاهرة منتشرة بكثرة هذه الأيام وخصوصا عند طلاب الشهادة العامة، الأمر الذي أدى إلى اعتقاد بعض الطلاب أن مسألة نجاحه متوقفة عليها. حتى وإن لم
تكن لديه القدرة المادية للحصول على الدروس الخصوصية، إلا أنه يصر على أخذها سواء أكان فعلا محتاج لها أم لا.
طبعا هذه الدروس لا تقتصر على طلاب الشهادة العامة فقط بل تعدت حدودها لتصل إلى طلاب المراحال الأبتدائية والإعدادية. فما السبب في ذلك؟؟؟هنا تتبادر العديد من الأسئلة لأذهننا... هل يكمن السبب في قلة خبرة معلمي المدارس الحكومية؟! أم صعوبة المناهج وصعوبة فهم الطلاب لها؟! أم أن السبب هو ضعف المستوى الدراسي للطلاب؟! أم أن هذه الدروس أصبحت "موضة" والكل يحب التباهي والتفاخر بحصوله عليها؟!! scratch
كل هذه التساؤلات تقودنا إلى مشكلة مختلفة من المشكلات التي يتعرض لها الطلاب في المدرسة... ولكن سيكون تركيزي على ظاهرة الدروس الخصوصية هل هي فكرة حصلت على التأييد أم الرفض من قبل طلاب المدارس وسوف أسوق الأدلة من خلال حوار أجرته ("مرافئ" ملحق أسبوعي تصدره جريدة الوطن) . bounce
أولا: بالنسبة لرأي الطلاب في الدروس الخصوصية فقد أجمعوا على أن الدروس الخصوصية وسيلة من الوسائل التي تساعد الطالب على رفع مستواه الدراسي, وكذلك تساعده على فهم المعلومة خاصة للطلاب الذين يعانون من صعوبة أو بطء في الفهم بالإضافة إلى أن التركيز يكون على الطالب نفسه عند المدرس الخصوصي. فمن هذا نستطيع القول أن الدروس الخصوصية هي عامل مساعد وليست عامل أساسي للنجاح.
ثانيا: أسباب اللجوء إلى الدروس الخصوصية(من وجهة نظر الطلاب): :: flower
 ضعف المستوى التحصيلي للطالب في بعض المواد الدراسية.
 عدم وجود الوقت الكافي لإعطاء الطالب كل ما يحتاجه من معلومات، وللإجابة على الأسئلة الخارجية التي لدى الطالب.
 اتباع "الموضة" وذلك للتباهي لأن تكاليف هذه الدروس تصل إلى مئات الريالات. Mad

ثالثا: الأثار السلبية لدروس الخصوصية(من وجهة نظري):

 تأثيرها السلبي على وقت الطالب إذا لم يحسن تنظيمه، وذلك لأنه بحاجة إلى أن يذاكر المواد الدراسية الأخرى ، وعمل الواجبات المنزلية،والمشاريع، والأبحاث،بالإضافة إلى أن بعض الطلاب يأخذوا دروس خصوصية في أكثر من مادة أو مادتين.
 تكليف الأسرة وخاصة إذا كانت ميزانية الأسرة متوسطة أو ضعيفة.
 اعتماد بعض الطلاب على المدرس الخصوصي في حل التمارين والواجبات المنزلية دون أن يبذل أي مجهود يذكر.
 عدم الاهتمام أو الانتباه في الحصة الدراسية، والتشويش على الطلاب الآخرين بحكم أن الطالب لديه مدرس ليشرح له الدرس في وقت لاحق.
 التذاكي على المعلمين بطرح أسئلة عليهم تحتاج إلى تركيز ووقت للإجابة عليها (خاصة في المواد العلمية مثل المسائل الحسابية...) بحكم أنه قد حصل على الإجابة من المدرس الخصوصي.
 من جهة أخرى عدم اهتمام المعلمين بشرح الدروس، وخاصة إذا كانت عندهم دراية بأن أغلبية الطلاب يأخذوا دروس خصوصية.

رابعا: : كيفية الحد من هذه الظاهرة( من وجهة نظري) Crying or Very sad

 يجب على المعلمين بذل أقصى جهودهم لتوصيل المعلومة للطلاب وبطرق منوعه.
 تعاون المدرسين مع الطلبة من خلال إقامة دروس تقوية في بعض المواد التي يعاني فيها الطلاب من صعوبة. ولإجابة على جميع أسئلة الطلاب وتزويدهم بالمعلومات الخارجية.
 متابعة الأسرة للطالب هل هو بالفعل للحاجة لدروس الخصوصية ، أم أنه مجرد تقليد للأصدقائه في المدرسة.:
ختاما يمكن القول أن " النجاح في الحياة ليست أمنية بعيدة المنال إنما غاية يمكن الوصول إليها بالإرادة والعزيمة والجد والإجتهاد". وما الدرس الخصوصي سوى عتبة تساعدك على الوقوف بقدميك للانتقال إلى الخطوة التالية التي تخطط لها فإن كنت بحاجة إليها استند عليها. أما إن كنت تستطيع السير بدونها فتوكل على الله وأكمل طريقك وسيكون النجاح حليفك بأذن الله، وتذكر دائما بأن هناك العديد من الطلاب تفوقوا دون أخذ الدروس الخصوصية...
وأخيرا لاتنسى "أن من جد وجد، ومن زرع حصد" cheers

والله ولي التوفيق,,, flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SOCI2006




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 2:58 pm

*
أسباب اللجوء إلى الدروس الخصوصية :
باتت معروفة من تكدس الفصول وضعف النظام التعليمي و كثرة المواد الدراسية و طول مقررات مختلف المواد و كثافتها واختلاف قدرات التلاميذ و طاقاتهم ،وتقصير الأهل في متابعة أولادهم وهذه الظاهرة تزداد خطورة إن لم تعالج الأسباب المؤدية إليها لأن المتضرر الحقيقي ألأبناء الذين تعودوا التلقين بدل التفكير والتعلم والمسؤولية على عاتق الجميع إذا قام كل فرد بمسؤولياته وواجباته لذا ينبغي أيضاً للوزارة الانتباه لذلك..

سلبيات الدروس الخصوصية:

@ لها آثارها الاجتماعية الخطيرة على الطلاب فى المستقبل فهى تعودهم على الاعتمادية والاتكالية والخمول العقلى وعدم خلق مشروع باحث جيد يبحث عن المعلومة والمعرفة بأسلوب علمى معاصر.
@لها آثارها اللإقتصادية على الأهل لما يطلبه المدرسين من مبالغ طائلة مقابل مايتلقاه الطلاب من دروس.
@
بهذا تؤثر الدروس الخصوصية المؤدى عنها على العلاقة التربوية ،ممايؤدي الغياب خلال الساعات الرسمية .
@هذا الوضع قد يحول المدرس دون وعي منه إلى آلة تعمل ليل نهار في دوامة لا تسمح له بأوقات الراحة و الترفيه و التفكير و تجديد المعارف... مما قد يجعله سجينا لنمط من السلوك قد يؤثر سلبا على مستوى أدائه وإتقانه لمهامه و على مصداقيته كحامل لأمانة ثقيلة على عاتقه...



center] إيجابيات الدروس الخصوصية:[/center]

@ تشكل الدروس الخصوصية ضرورة لازمة لبعض التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعليم و التحصيل أو الذين تتوافق قدراتهم على التعلم مع أنشطة معينة قد لا يركز عليها المدرس خلال مواجهته لفصل مكتظ أو أمام ضغط كثافة المقررات الدراسية ..... كما يمكن أن تكون الدروس الخصوصية ضرورية بالنسبة لبعض العينات من التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة فيما يتعلق بالتحصيل و القدرة على الإدراك....الخ.


كيفية مواجهة هذه الظاهرة ؟؟؟؟؟؟؟

توعية المعلمين والمعلمات بالمفهوم الحديث لعملية التدريس وهو تنمية مهارات التفكير والتدريب على التعلم الذاتي واستخدام أساليب تدريس تساعد على الاكتشاف والتحدي العلمي المشوق للطالب والإكثار من مهمات التعلم التي يقوم بها الطالب داخل الصف وخارجه

ـ غرس الثقة في نفوس الطالب وتعويدهم على الاعتماد على أنفسهم

ـ إيجاد نوع من الاتجاه السلبي نحو هذه الدروس حتى تكون ثقافة المجتمع طاردة وكارهة لهده الدروس خاصة إذا تحولت إلى ظاهرة

ـ الحد من وجود هذه الدروس في بث التوعية وإيجاد القوانين الصارمة لمن يزاولها من المعلمين الرسميين.

ـ تفعيل المراكز المتخصصة المقننة للبرامج التي تقدم الدروس الخصوصية بحيث تكون رسمية وتحت إشراف المتخصصين

وضمان نجاحها هو في التوعية بأهدافها ووضع خطط وطنية لها بحيث تكون تحت إشراف الجهات الرسمية وأن تكون في حدود المهارات فقط.

ولضمان نجاحها أيضا نؤكد على من يقوم بها استخدام الأساليب والطرق الحديثة في التدريس التي تدعو إلى الـتأمل والتفكر من خلال توظيف مهارات التفكير حتى تكون الغاية من الدروس الخصوصية إكساب مهارات لا تلقين معلومات.


أهم المراجع التي المستفادة منها :
* http://www.womanmessage.com/articles.
*www.aawsat.com/details.asp
*www.almdares.net/vz/attachment.php
*www.odabasham.net/show.php
*جريدة الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
al-srab




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 8:27 pm

تعد الدروس الخصوصية.. ظاهرة اجتماعية عالمية.. واحدى المشكلات التي يعاني منها نظامنا التربوي والتعليمي في وطننا العربي... ورغم خطــــــــــورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية،،، الا أنها ما زالت في تزايد مستمر.

*
تعريف الدروس الخصـــوصية:
" هي دروس يقوم بتدريسها أحد المعلمين أو رجال التعليم، لطالب أو أكثر خارج المبنى المدرسي لقاء مكافأة مالية أو خدمة يقدمها له ولي أمر الطالب".

*
الدوافع والأسباب وراء انتشار الدروس الخصوصية: منها ما يلي:
- رغبة الطلبة في تحسين مستواهم العلمي لدخول الجامعة أو الكلية.
-
المعاملة الجيدة للطالب أو الطالبة في حصص الدروس الخصوصية من حيث: اهتمام المعلم في تقديم المعلومات العلمية، وتناول الشاي والقهوة أثناء الدرس.
-
وجود مذكرات وملخصات في الدروس الخصوصية؛ بحيث تغني عن الكتاب المدرسي.
-
رضوخ أولياء الأمور لطلبات أبنائهم الملحة، بحجة الحصول على نسب عالية...
-
الكثافة الطلابية العالية داخل الفصل؛ بالتالي يؤدي الى عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة بسبب ضيق الوقت.
-
غياب الطلبة قبيل الامتحانات.
-
كثافة المنهج المدرسي، مقابل قلة عدد الحصص الأسبوعية المخصصة للمواد الدراسية.
-
الدوافع النفسية والشخصية للطالب وولي الأمر...
-
تشجيع بعض المعلمين والمعلمات للدروس الخصوصية، والترويج لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
-
اهمال الطلبة لدروسهم طوال الفصل الدراسي؛ بحيث يلجأون الى الدروس الخصوصية بغية التعويض.
-
تقصير بعض المعلمين والمعلمات في ايصال المعلومة العلمية للطلبة أثناء الحصة.
-
صعوبة المواد الدراسية، وبخاصة الفيزياء والرياضيات؛ بحيث يلجأ الطلبة الى الدروس الخصوصية لمحاولة فهمها، واستيعابها.


*
مخاطــــر الدروس الخصوصية وآثارها السلبيــــــــــــة:
للدروس الخصوصية آثار ونتائج سلبية على كل من: الطالب، والمعلم، والأسرة، وكذلك على العملية التعلمية والتربوية.... وسوف أتطرق الى بعض الآثار السلبية للدروس الخصوصية على كل من الطالب والمعلم.

أولا: الآثار السلبية على كل من الطالب والطالبة:
- ضعف علاقة الطالب بالمعلم والمدرسة:
حيث يعتمد الطالب على مصدر آخر للتعلم يكون خارج المدرسة.
-
عدم اهتمام الطالب بالشرح داخل الصف:
بحيث يؤدي الى عدم محافظته للهدؤ والنظام داخل الصف، مما يترتب عليه تأثيرات سلبية على تحصيل زملائه الطلبة...

تحول اهتمام الطالب الى تحقيق النجاح، والحصول على نسبة عالية في الامتحان.
-
تقليل من اعتماد الطالب على نفسه:
بحيث يعتمد على معلم الدروس الخصوصية في تبسيط المعرفة العلمية، وحل المشكلات التي تعترضه بدلا من الاعتماد على نفسه في حلها.
-
تضييع وقت الطالب:
بسبب قضائه أوقات طويلة خارج البيت أو داخله، عند معلمي الدروس الخصوصية، بدلا من المذاكرة والمراجعة بنفسه، ومتابعة شرح المعلم في الصف.
-
تأثر أداء الطالب وتحصيله العلمي في السنوات اللاحقة من الدراسة العليا، بحيث يؤدي الى تعثره في الدراسة أو فشله ورسوبه.



ثانيا: الآثار السلبية على كل منالمعلم والمعلمة:
- ضعف انتاجية المعلم في المدرسة:
ويعزى ذلك الى التعب والارهاق الشديدين، بسبب الجهد المضاعف الذي يبذله المعلم في حصص الدروس الخصوصية.
-
تعمد بعض المعلمين والمعلمات بعدم شرح بعض عناصر الدرس الأساسية داخل الصف:
كنوع من الترويج للدروس الخصوصية بصورة غير مباشرة...
-
النظرة الدونية للمعلم والمعلمة:
حيث ينظر بعض الطلبة الى معلم ومعلمة الدروس الخصوصية نظرة احتقار وازدراء مما يؤدي الى فقدان الثقة المتبادلة بين المعلم والطالب بسبب غياب الرقابة الذاتية عند هذا المعلم وعدم أدائه لعمله باخلاص وأمانة داخل الصف.



وهناك آثار أخرى وهي:

- معظم المدرسين يعطون الدروس الخصوصية في صورة مجموعات من الطلبة قد يصل عددهم إلى عشرة طلاب مما يقلل الفائدة المنتظرة من هذه الدروس

- معظم المدرسين يبذلون جهودا متواصلة لكثرة ارتباطهم بمجموعات متعاقبة لإعطاء هذه الدروس مما يصيب المدرسين بالتعب والإرهاق فلا يؤدون الدروس على الوجه المطلوب.

- يغالي المدرسون كثيرا في المبالغ التي يطلبونها من الطلبة بسبب شدة الإقبال على هؤلاء المدرسين مما يرهق ميزانية كل أسرة.



ومن المقترحات التي يمكن أن تحد من ظاهرة الدروس الخصوصية على المدى البعيد وهي:

1) التوعية المستمرة للطلاب ولأولياء أمورهم وتعريفهم بالبدائل المتاحة للدروس الخصوصية، مثل الوسائل المساعدة المختلفة والمتوفرة في المكتبات من كتب شرح مبسطة وأفلام مرئية ومسموعة وأشرطة مسموعة وبرامج كمبيوتر.. الخ وما لها من دور في جعل الطالب يعتمد على نفسه في عملية استعادة ما تم تدريسه في السابق، وما لها من دور في تبسيط وتحليل ما يصعب على الطالب فهمه من أول وهلة، شريطة أن لا ترتفع أسعارها وتكون في متناول الجميع وتكون تكاليفها أقل من الدروس الخصوصية
.

2) أن لا يقوم معلم المادة الأساسية بتدريس الطلاب في الفترة المسائية (الدروس الخصوصية) بحيث يكون هناك إمكانية لقياس مستوى الطالب ومدى تطوره وتحسنه (استفادته من الدروس الإضافية).

3) قَصْر الدروس الخصوصية على الطلاب ضعاف المستوى والذين يوصي المرشد الطلابي بتسجيلهم بعد متابعتهم والتنسيق مع أسرهم ودراسة أوضاعهم كاملة .

4) أن يقوم المسئولون في الإعلام التربوي بوزارة التربية أو أي جهة تتبنى ذلك، بإعداد برامج مساعدة للمواد العلمية واللغوية والتخصصية ويتم التنسيق مع وزارة الإعلام (التلفزيون) لتقديم هذه البرامج وبثها في أوقات مناسبة لكي يتسنى للجميع الاستفادة منها. وقد انتهجت الوزارة ذلك في السنتين الأخيرتين ولكن البرامج المقدمة تقتصر على بعض مناهج أو مفردات الصف الثالث ثانوي فقط، ونأمل أن تعمم هذه التجربة لكافة مراحل التعليم العام ولمعظم مقرراته .

5) تسهيل وتبسيط المناهج الدراسية سواء من حيث الإعداد أو العرض قدر الإمكان. فالهدف من التعليم هو إكساب الطلاب تجارب وخبرات وتزويدهم بالمعلومات والأفكار المختلفة ومحاولة تنفيذها أو تطبيقها والاستفادة منها حاضراً و مستقبلاً.

6) وإن كان ولا بد من تقديم هذه الخدمات فإنه من الأجدى تقديمها بطريقة رسمية منظمة عن طريق الإدارة التعليمية أو مراكز الإشراف التربوي وبرسوم مخفضة جداً بحيث تتيح لأبناء ذوي الدخول المحدودة والفقراء الاستفادة منها، وأن تقدم عن طريق معلمين أكفاء وذلك من خلال الترشيح والمفاضلة .

7) فتح باب التطوع وتشجيع المعلمين وغيرهم الذين يرغبون في تقديم هذه الخدمات تطوعاً وبدون مقابل مادي من قبل الطلاب أو ذويهم .

ظاهرة الدروس الخصوصية Icon_cool تعويد الطلاب على الطرق والأساليب التعليمية التي تعتمد أساساً على التفكير والتحليل والاستنتاج والفهم وإبداء الرأي والمشاركة قدر الإمكان والبعد كل البعد عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ والسرد والتلقين.



وهناك مقترحات تمكن الطالب من الاستغناء عن الدروس الخصوصية على المدى القريب ومنها:



المواظبة على حضور الحصص بالمدرسة بصفة منتظمة مع الانتباه التام لشرح المدرس، وكتابة الملاحظات الضرورية عن كل ما يراه مهما ومفيدا أثناء الحصة للرجوع إليه عند المذاكرة.

الاستعانة بالكتب الخارجية التي تعاون الطالب على فهم ودراسة بعض المواد الصعبة.

سؤال المعلم عن الموضوعات التي يجد الطالب صعوبة في استعابها وفهمها.

تنظيم مواعيد المذاكرة، وعمل الجداول اللازمة للمذاكرة والتفرغ التام لذلك من أول السنة الدراسية

حل المشكلات الاسرية التي قد تعوق الطالب عن المذاكرة.

تشجيع ولي الأمر للطالب على الإعتماد على نفسه وعدم الإلتجاء إلى الدروس الخصوصية التي ثبت ضررها والتي لا يلجأ إليها إلا الطلاب الكسالى والفاشلون.





المرجع:

forum.moe.gov.om

كيف تذاكر وتستعد للأمتحانات، شوقي محمد يوسف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العنجهية




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 4:23 pm


الدروس الخصوصيـة,,,حاجة كماليـة


شاع خلال السنوات الأخيرة وبشكل مثير للانتباه موضوع الانتهال من الدروس الخصوصية من أجل ضمان استيعاب أكثر للدرس أو الدروس التي يعتقد أنها الوسيلة الأمضى لاستحصال درجة نجاح للطلبة إلى مرحلة دراسية أعلى ولكن نظرة موضوعية لمدى امكانية استيعاب أفضل للدرس المعين الذي يشكو بعض الطلبة لـ(صعوبته) ممكن أن يحل دون الاعتماد على الدروس الخصوصية التي تجد انتعاشاً هذه الأيام وتحديداً قبيل أداء الامتحانات السنوية الانتصافية أو النهائية للسنة الدراسية المعينة.

إن بعض المعلمين (للمرحلة الابتدائية) والمدرسين (للمرحلة الثانوية) ممن يمارسون اختصاصهم التعليمي داخل صفوف وقاعات المدارس والمعاهد (فقط) أي كونهم بعيدون عن أجواء تدريس (الدروس الخصوصية) في البيوت أو الكازينوات أو أي أماكن مناسبة للتدريس تختلج في صدورهم مشاعر الحيرة النسبية جراء لحاق طلبة يدرسوهم بمعلمين أو مدرسين آخرون ويعتبرون مجرد استعانتهم بمن يعلمهم تعليم إضافي هو نوع ضمني على كونهم معلمين أو مدرسين يفتقرون إلى كفاءة أكبر من التدريس حتى يستوعب كل الطلبة المستوى المؤهل لنجاحهم في الدرس المعين أو الدروس المعينة.

ولأن التحاق أي طالب أو طالبة للمثول أمام أساتذة خارجيين لانتهال المستوى المطلوب منهم هو في جانب منه أسلوب طعن.. بمقدرة المعلمين المدرسين الأكاديميين الملقون لمحاضراتهم في المدارس والمعاهد فإن ما يساعد حقاً على فهم أفضل لظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الطلبة الملتحقين للاستماع إلى محاضراتهم ليست ضامنة لنجاحهم إلى مرحلة دراسية أعلى بكل الأحوال بسبب عدم وجود ميزة عند المدرسين والمعلمين أكثر من ميزة مثلاؤهم من المدرسين والمعلمين الملقون دروسهم في الصفوف الدراسية النظامية.

ولعل من معاني الوقوف على حقيقة ظاهرة الدروس الخصوصية أن هناك إمكانية لإبداء الرأي القائل أن أي طالب أو طالبة إذا كانا مركزان الذهن تماماً إلى الدروس النظامية الملقاة عليهما في المدارس أو المعاهد فلا حاجة أصلاً للتفتيش عن المدرسين أو المعلمين من اساتذة الدروس الخصوصية.

صحيح أن هناك فصل بين مستوى طريقة إلقاء الدروس بين مدرس وآخر ومعلم وآخر لكن فهم أي درس مهما استصعب مداه فهناك إمكانية لتعلم أسسه بصورة كاملة أو شبه كاملة ويعزز سد أي ثغرة لعدم فهمه أو فهم جزئية درس من خلال مطالعة متأنية في الكتب المقررة وبمعنى آخر فإن تجهيد النفس للفهم من قبل عموم الطلبة بصورة أفضل وعملية عبر التركيز الفائق لمحاضرات الأساتذة سيغني هؤلاء الطلبة فعلاً عن اللجوء إلى الدروس الخصوصية.

ومن العدل الإشارة إلى أن إقصار الدروس الخصوصية على الطلبة الذين يعانون فعلاً من عدم استيعاب تام للدروس وكذلك الطلاب والطالبات ممن يعانون من أمراض يصابون بها فجأة وتمنعهم من الوصول إلى مدارسهم أو معاهدهم التي يداومون فيها أن يستعينوا بالدروس الخصوصية نظراً للحالة الصحية التي هم فيها وللضرورة لسد الحاجة الفعلية بهذا المجال ماداموا عاجزون عن الحضور لتلك المدارس أو المعاهد.

ومن المعتاد أن يعتبر الطلبة المنتهلون دروس إضافية عبر الاتفاق (لقاء مبلغ معين) مع مدرسين أو معلمون للاعتماد على الدروس الخصوصية هو نوع من سد (حاجة كمالية) لن يستطيع الفوز بها إلا الميسورون مالياً فعلى الجانب الآخر فهناك عوائل تضغط على إمكاناتها المالية كي تؤمن دفع (مبلغ الدروس الخصوصية) لأبناءها أو بناتها وهذا ما يقتضي من طلبة الدروس الخاصة أن يكون بمستوى اهتمام عوائلهم بهم.

هذا ومما يلفت الانتباه أيضاً بصدد إحاطات أشمل بظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الحالة المعاشية لدى جمهرات من المعلمين والمدرسين لم تعد تتناسب لسد حوائجهم العائلية في ظل حالة التضخم الاقتصادي وقلة رواتبهم الشهرية حيث يجدوا أنفسهم (مضطرون) للإعلان عن استعدادهم وحسب تخصصهم لتدريس الطلبة (دروس خصوصية) من أجل تحسين أوضاعهم المعاشية بيد أن تدريس هؤلاء المدرسين والمعلمين لدروس أخرى لا تقع ضمن اختصاصهم اصلاً ما يعزز أن ظاهرة الدروس الخصوصية ليست على ما يرام بأحيان كثيرة.[/b]


االمرجـــع::
http://www.annabaa.org/nbanews/61/231.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اقرأ لترقى




عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الدروس الخصوصية   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:37 am

ظاهرة الدروس الخصوصية ...............................!!!!!!!!!!!!!!!!

اطلعوا على الرابط ادناه للتعرف اكثر على هذه الظاهرة ..............




.http://thawra.alwehda.gov.sy/_kuttab_a.asp?FileName=19427580020070114231609
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

ظاهرة الدروس الخصوصية Empty
مُساهمةموضوع: ظـــاهرة الـــدروس الخصـــوصية ...   ظاهرة الدروس الخصوصية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 2:16 am

الدروس الخصوصية

الحديث عن الدروس الخصوصية يعتريه الكثير من الشجون والأسى مع بداية العام الدراسي , المترافقة مع تركيز شديد على ضرورة اتباع الطلبة لدورات تقوية مترافقة مع الكثير من الدروس الخصوصية اللازمة لضمان نجاح الطالب وتفوقه, وتستند الى الدروس الخصوصية ضمانة حصول الطالب على الاختصاص المطلوب بعد نهاية المرحلة الثانوية أو دخول التعليم العام , والفوز بالنجاة من براثن التعليم الصناعي والمهني في حال لم تف درجات النجاح بالقدر والحد المطلوبين لضمان الولوج إلى ميدان التعليم العام.
والأمر اللافت في موضوع الدروس الخصوصية أنها لم تعد تعتبر مشكلة بذاتها , ولاينظر إليها الأهلون او المشرفون على العملية التعليمية بأنها مرض بحد ذاته ,كما لاتبدو دلالات تشير الى احتمالات مناقشتها من قبل القائمين على ادارة التعليم في كل من وزارتي التربية او التعليم العالي على حد سواء ..‏ ويبدو أن الجميع يتعامل معها كأمر واقع إضافة الى أنها الضرورة اللازمة للنجاح والتفوق.‏
والغريب أن هذه الظاهرة لم تكن تحظى بأي اهتمام قبل أكثر من عقدين , إذ كان المعلمون يركزون عصارة عطاءاتهم في قاعات الدرس , كما ان الطلبة يدركون بأن الدروس تعطى وتشرح لمرة واحدة في القاعات ذاتها , وربما لجأ المعلمون أحيانا لإعطاء دروس إضافية خارج أوقات الدوام , كان الهدف منها استدراك الدروس التي لم يسمح الوقت المخصص بشرحها.‏
أما واقع الحال الراهن فيشير الى استشراء هذه الظاهرة حتى غدا بعض الطلبة يطالبون أهليهم ببعض الدروس الخصوصية منذ بداية العام وقبل الشروع في دراسة أي مادة بحجج واهية , بعضها أن المعلمين لايستطيعون إيصال المعلومة الصحيحة الكاملة الى جميع الطلبة , والغريب هنا أن المعلم نفسه يكون الشخص الذي يعيد نفس المعلومات على مسامع بعض طلابه, ولكن في بيوتهم .‏
وتبدو فداحة المشكلة النائمة في تحويل شكل وهدف التعليم بحد ذاته عن فلسفته الطبيعية والمنطقية.‏
وتحويل المعلمين باتجاه التركيز على الدروس الخصوصية خارج البنى المؤسسية وصرفهم بالتالي عن مهماتهم الأساسية , المنصبة أصلا على التعليم المنظم في المؤسسات التربوية والتعليمية القائمة , وهنا أصل المشكلة التي توصف بالجنوح في بعض المجتمعات والدول الأخرى التي تمنع على معلميها إعطاء دروس خاصة مأجورة لطلابهم , إذ إن ذلك يدخل في إطار التقصير الوظيفي الذي يستوجب العقوبة , وبالفعل تعاقب المؤسسات التربوية المعلمين المخالفين الذي يعطون دروساً خصوصية وتصل الى حد طردهم من التعليم الرسمي .‏
ولعلمي باستحالة الانتهاء من هذه الآفة بسهولة, أراني اقترح على وزارتي التربية والتعليم إيلاء هذه المشكلة ما تستحق من اهتمام, والتركيز على العطاء المتكافئ للمعلمين وتشجيعهم على المضي قدما في هذا الاتجاه , بعد تأمين احتياجاتهم المعاشية التي دفعت سابقا إلى انتشار تلك الظاهرة..‏

المرجع :-
جريدة الثورة ، مصطفى المقداد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة الدروس الخصوصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة النووم اثناء الدروس
» هل انت مع الدروس الخصوصية أم لا؟؟ وليييييش؟؟
» الدروس الخصوصية بين الواقع والمستور!
» ظاهرة رمي الكتب المدرسية
» انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: