نموذج لمشكلة التبول الإرادي

نموذج لمشكلة التبول اللإرادي:
حالة تبول لا إرادي:
تحديد وتعريف المشكلة:
حولت رائدة الفصل التلميذة (ل) إلى الأخصائية الاجتماعية، وذلك بسبب تبول لا إرادي، مما يعرضها لسخرية في الفصل.
معلومات عن التلميذة:
السن: 8 سنوات، في الصف الثاني الإبتدائي.
عدد الخوة: ولد ( 10 سنوات )، بنت (6 سنوات ).
الأم: ربة بيت.
الأب: يعمل في شركة أهلية.
الحالة المعيشية: جيدة.
من خلال دراسة تار يخ الحالة تبين أن:
** تقارير الحالة الصحية بعد إحالتها لإحدى الوحدات الصحية في المنطقة لإجراء كشف طبي عليها للتأكد من سلامة التلميذة من الناحية الجسمية بأنها سليمة.
** إن حالة التبول اللإرادي بدأت في نهاية العام الدراسي.
** ومن تقارير التحصيل الدراسي تبين أن التلميذة كانت على مدى العام الماضي من المتفوقات دراسيا.
** ومن التقارير الخاصة بالأسرة، الأم ربة بيت وغير متعلمة، والأب موظف في شركة ودخله الاقتصادي يفي باحتياجات الأسرة.
** ترتيبها الثاني بين أخوتها.
ومن خلال المقابلات الشخصية:
لرائدة الفصل وبعض المدرسات، تبين أن التلميذة مجتهدة وتؤدي واجباتها المنزلية، في المدرسة ولها قلة من الزميلات، كما أنها تعاني من عزلة وشرود.
وبعد تكرار المقابلة الشخصية للتلميذة أكثر من مرة اتضحت الحقائق التالية:
(1)- محاولة التلميذة مراقبة نفسها ولكن هذا يحدث رغم عنها وخاصة أثناء الليل.
(2)- شعور التلميذة دائما بالعطش وخروجها باستمرار من الفصل نتيجة لأن أمها تحاول التقليل من شرب الماء وتعاطيه في الليل.
(4)- شعور الطالبة بضيق من تهكم التلميذات عليها بعد التبول.

المقابلة الشخصية للأم:
تبين من خلال مقابلتها أنها غير متعلمة، مهتمة بمظهرها الخارجي، لديها شخصية قوية وثقة كبيرة بالنفس، تسيطر على أفراد الأسرة بالشكل الذي تراه مناسب. لا تؤيد العطف والحنان للأبناء.
الاتصال هاتفيا للأب:
تبين من خلال الاتصال بأن الوالد يعمل في شركة أهلية وهو كثير المسئولية بالعمل وبالتالي فهو يعتمد على الأم في تربية الأطفال ويولي اهتماما بالغا للابن.
أسباب المشكلة:
** سوء معاملة الأم وقسوتها.
** حرمان الأبناء من اشباع رغباتهم الأساسية من الحب والحنان بفشل من الأم في اشباعه.
** عدم علم الأم بأهمية الحب في تربية الأطفال.
** سلبية الأب أدت إلى تعقيد المشكلة.
** اهتمام الأم بالأخت الصغرى فقط جهلها تشعر بعدم الرغبة.
** حاجة التلميذة إلى لفت الأنظار إليها حيث أن الأب مشغول والأم مشغولة مع الأخت باستمرار وشئون البيت.
** قسوة الأم تجاه ابنتها عند حدوث التبول وعقابها لفترات طويلة بسببه.
التشخيص:
ومن تجميع المعلومات الهامة عن التلميذة (ل) من مصادرها المختلفة اتضح أن الحالة التبول اللإرادي لدى التلميذة يرجع إلى عوامل نفسية سيئة نتيجة لسوء المعاملة القاسية من الأم والتفرقة في المعاملة من الأب بين الأبناء، وقد انعكس ذلك على التلميذة مما أدى إلى اضطرابها وقلقها وفقدانها الشعور بالأمن والأمان الاجتماعي والحب والحنان والثقة بالنفس بالنفس، وبثت في نفسيتها سمات عدم الاتزان الانفعالي.

نتظر منكم التوصل للعلاج الذاتي والبيئي لمشكلة التلميذة....

المصدر: الجولاني، فادي عمر: نماذج المشكلات الاجتماعية والنفسية – تشخيص وعلاج، ط1، 2009، المكتبة المصرية للنشر والتوزيع، ص227-229

السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاته......

هذي مجموعة من المعلومات عن مشكلة التبول اللاإرادي وإلي راح تساعدكم إن شاء الله في حل مشكلة الطالبة (ل).

أفادت دراسات علم نفس النمو أن سن ضبط الجهاز البولي تقع بالتقريب في سن ثلاث سنوات وإن كانت تختلف من طفل لأخر ويرجع بعضها إلى حساسية الجهاز البولي وإلى حجم المثانة وسعتها ، وإن بعض الأطفال يمكنهم الضبط قبل الثانية بكثير، وإذا استمر تبول الطفل إلى ما بعد الرابعة أثناء النوم فعلى الآباء أن يفكروا في هذا الشأن بجدية وأن يعيروا هذه المشكلة الإهتمام وخاصة في الحالات التي يكون فيها الطفل قد نجح قبل في عملية الضبط والتحكم في عملية التبول.

ويمكن حصر الأسباب في:

1. جســـــــــمــــية:

لابد من الفحص الجسمي الدقيق الشامل فقد يكون هناك أسباب جسمية وبالتالي يجب علاج الحالة الجسمية التي يمكن ان تكون أحد العوامل الأصلية أو المساعدة التي تؤدي إلى التبول. ومن الجائز أن يستمر التبول حتى بعد العلاج الجسمي بحكم العادة لذلك يجب العمل على تكوين العادات اللازمة للتغلب على التبول أثناء النوم.

2. النـــــــــفـــسية:

قد ترجع إلى:
1.رغبة الطفل المهمل في الحصول على الإهتمام.
2. رغبة الطفل في الإنتقام من الآباء لتحويل الرعاية إلى غيره.
3. الغيرة لمجئ مولود جديد والخوف من فقد الإهتمام به إلى الأبد.
4. الخبرات الاجتماعية الآليمة كوفاة عزيز أو تفضيل غيره عليه مما يجعله يخاف على مركزه في الحال أو المستقبل.
5. فقدان الشعور بالأمن والشعور بالقلق كنتيجة لأساليب المعاملة الأسرية غير السوية.
6. الإهمال الزائد أو النبذ خاصة في حالات التصدع الأسري.
7. الخوف من النوم بمفرده أو من الظلام إذا كانت دورات المياه بعيدة .

وفي حالات التبول اللاارادي ضرورة عدم اذلال الطفل أو ضربه أو معاملته بغضب بل يجب معاملته بلطف واهتمام دون مبالغة وأيضا إشعاره بضرورة العلاج وأن نجاح العلاج يتوقف عليه هو شخصيا حيث الدقة في تنفيذ نظام العلاج يزيد من قابلية التعديل.

*** الأساليب التي تتبع في مثل هذه الحالات:
1. اتباع نظام دقيق لمواعيد التبول.
2. تعويده على ضبط نفسه مدة طويلة وذلك بالمباعدة بين أوقات ذهابه للتبول نهارا.
3. ضرورة توافر الشروط الصحية المعروفة في التغذية واللعب والنوم من حيث الكمية والنوع.
4. منع تناول السوائل بكميات كبيرة أو أكل الأشياء التي تتطلب شرب كميات كبيرة من الماء.
5. توفير الأماكن الصحية لنوم الطفل من حيث المكان و الإضاءة.
6. زيادة عدد ساعات النوم والراحة.
7. توفير ما يشبع احتياجاته الأولية من أمن وعطف وتقدير.


** المرجع:
الخدمة الاجتماعية المدرسية: أ.د محمد رفعت قاسم، أ.د مصطفى عبدالعظيم فرماوي، 2005م.

معلومات حول الموضوع:

• عدد مرات التبرز تختلف من طفل لآخر فالبعض يتبرز 2-3مرات يوميا وآخرون يتبرزون مرة كل 2-3يوم ، البعض برازهم لين والآخرون شبه قاس والبراز اللين المريح يعتمد على الغذاء المتوازن وهو ما يجعل التدريب على البراز سهلا.
• التبول كذلك يختلف من طفل لآخر معتمدا على كمية الماء أو الحليب الذي يشرب كما درجة الحرارة الجوية والتعرق ( الظاهر وغي الظاهر) ولكن التبول عادة 3-4مرات يوميا على الأقل.
• المحاولات الحماسية للتدريب على المرحاض قد تؤدي إلى الإمساك أو الإسهال لذلك ننصح بزيارة الطبيب عندما تتغير طبيعة التبرز أو أن يصبح طفلك غير مرتاح ، لا تستعملي الملينات أو التحاميل الشرجية إلا باستشارة الطبيب.
• معظم الأطفال يمكنهم التحكم في البراز والتبول النهاري عند بلوغ 3-4سنوات من العمر وعند وجود التبرز الليلي أو التبول النهاري بعد هذا العمر فننصح بمراجعة طبيب الأطفال.
• بعد أن يتعود طفلك على التحكم في البول نهارا فقد يأخذ عدة أشهر قبل أن يتم التحكم فيه ليلا ، أغلب البنات وفي 75%من الأولاد يصبحوا ناشفين ليلا في عمر الخامسة وإذا كان طفلك ما زال يتبول في فراشه بعد هذه السن فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال.
• في أغلب الأوقات يستطيع الطفل إخباركم عن رغبته في تغيير مرحاض الأطفال إلى المرحاض العادي ولكن تأكدي من مقدرته على الجلوس عليه، جربي ذلك عدة مرات في وجودك قبل تركه لوحده.



المصدر:
بطرس، حافظ بطرس، 2010، المشكلات النفسية وعلاجها، عمّان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية.

مشكلة التبول اللاإرادي

شكرا للجميع على ما طرحتموه من معلومات قيمة عن موضوع التبول اللاإرادي عند الأطفال وبدوري سأضيف عليكم بعض المعلومات لعلها تفيدكم ،،،
في البداية يمكن تعريف المشكلة على أنها الخروج اللاإرادي للبول وخاصة أثناء الليل لعدم القدرة على ضبط المثانة وقد يكون أمرا طبيعيا في مرحلة الطفولة وأسبابه كثيرة منها التهاب المثانة وصغر حجمها ،التهاب الحبل الشوكي، الصرع ، الإمساك وسوء الهضم ،فقر الدم وغير ذلك.
*** عوامل التبول اللاإرادي هناك مجموعة من الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل
(1) أسباب عضوية ناتجة عن التهاب المثانة وصغر حجمها والتهاب المستقيم الناتجة من الإصابة بالانكلستوما والبلهارسيا والإصابة بمرض السكري وعدم التئام الفقرات القطنية بالعمود الفقري في أثناء تكون الجنين .وعدم نضج الجهاز العصبي وفشله في تكوين فعل منعكس شرطي وهو اليقظة عند إمتلاء المثانة .والتهابات الحبل الشوكي في منطقة العصب المسيطر على عمل جهاز التبول وانقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري .
(2) أسباب اجتماعية نفسية مختلطة

% القلق النفسي الناتج عن إنفصال الطفل عن والديه بسبب الطلاق وما يتبعه من فقدان الشعور بالأمن
% عامل المنافسة والغيرة نتيجة ولادة طفل أصغر وتركيز اهتمام الأسرة على الطفل الجديد
% دخول المدرسة وعدم الاستقرار العاطفي داخل البيت بين الزوج والزوجة .
(3)الأسباب الوراثية
هناك 75% من الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي الوظيفي لهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من نفس المشكلة وتكثر بين التوائم المتطابقة .

*** طرق الوقاية أ‌. يجب تجنب القسوة أو التوبيخ أو إشعار الطفل بالخزي عند تدريبه على استخدام الحمام لان ذلك يجعله يحس بالذنب وانه أقل من غيره فيتولد لديه شعور بالقلق فلا يتعلم أن يسيطر على المثانة .
ب‌. يجب أن يتخلص الطفل أولا من عادة التبول في ملابسه نهارا ثم يتخلص من هذه المشكلة ليلا.
ت‌. عدم الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه العقلي فقد يفقده ذلك الثقة بالنفس ويصعب عليه التحكم في مثانته وتجاهل الآباء للأمر يخلص الطفل من عادته هذه عند بلوغه سن السابعة من عمره مثلما يعتقد بعض العملاء .

*** العلاج 1. علاج الأسباب النفسية من خلال تحسين العلاقة بين الطفل ووالديه وأشقائه وعدم تخويف الطفل وتوفير جو من الاستقرار والاطمئنان في الأسرة وتقليل كمية السوائل التي يأخذها الطفل يوميا وتعويده الذهاب إلى دورة المياه قبل نومه وإشباع حاجة الطفل إلى الحب والحنان وتشجيعه على استعادة ثقته بنفسه.
2. الجلوس مع الطفل وقت النوم والتحدث معه لان ذلك يسعده فينام مسترخيا ويحس بمحبتك له ودعمك له ومن المستحسن أن تقضي مع طفلك وقتا من النهار على إنفراد لتكشف خبايا نفسه وصراعاته النفسية .
3. العلاج السلوكي
(أ)زيادة استيعاب المثانة: ويتضمن هذا الأسلوب إعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل وحثه على تأجيل التبول لفترات زمنية تزداد مدتها تدريجيا وتعزز عند قيامه بذلك.
(ب) فرض جزاء على الطفل :حيث يطلب بعض الآباء من الطفل في سن المدرسة والذي ما زال يتبول في فراشه أن يقوم بتغيير أغطية السرير المبللة وان يقوم بنفسه بوضعها في الغسالة .
(ج)لوحة النجوم وفيها تقوم الأم بالتالي :
1. تقوم بتصميم جدول للمكافآت الرمزية يحتوي على أيام الأسبوع من السبت إلى الجمعة يعلق في مكان بارز .
2. شراء قائمة من المدعمات (المكافآت) تحتوي على الأشياء التي يحبها الطفل سواء كانت مأكولات ،مشروبات،هدايا، وكذلك شراء بعض النجوم اللاصقة .
3. تقوم الام بشرح البرنامج للطفل بعبارات بسيطة مناسبة له مثل(أريد أن أساعدك على ان تتوقف عن التبول أثناء الليل أو النهار حسب حالة الطفل ،أنا أريد أعرف أنك كبرت وأن هذا الأمر يسبب لك الإزعاج بسبب الرائحة والعمل الإضافي الذي يتطلبه غسيل أغطيتك وملاءات سريرك وملابسك .وسوف نستخدم برنامج مكافات ولهذا أريد أن تختار الأشياء التي تعجبك من هذه القائمة وإذا مرت هذه الليلة دون أن تبلل نفسك فستحصل على نجمة ذهبية توضع في هذا الجدول المعلق هناك وستحصل على مكافآتك فورا.
4. في حالة التبول الليلي تقوم الأم بتقديم المدعم المطلوب في اليوم التالي مباشرة إذا نجح الطفل في الحفاظ على عدم تبوله والاستمرار في لصق النجوم عن كل ليلة تمر دون بلل.
5. في حالة التبول الليلي إذا فشل الطفل في ليلة من الليالي وبلل نفسه لا توجه له الأم التأنيب أو النقد وعليها أن تكون هادئة وتكتفي بتعليق بسيط قائلة(لقد نسيت الليلة وبللت نفسك..دعني آخذك حتى أبين لك كيف تضع ملابسك والأغطية المبللة في المكان المعد للغسيل .

أتمنى أنكم تستفيدوا لما تقرأؤ الموضوع ،،،،ودمتم في حفظ الرحمن






المرجع:
كتاب تعديل السلوك (الفرد ، الأسرة ،المدرسة،الحياة )
للمؤلفان: د.حسين طه المحادين د.أديب عبدالله النوايسة

التبول اللاإرادي : هو قصور في السيطرة على المثانة في سن من المفترض أن الطفل يستطيع التحكم بها أثناء النوم أو النهار). خمس سنوات )

نسبة حدوثه:

مع التقدم في العمر تقل نسبة حدوث التبول الليلي،
ففي سن 5 سنوات قد تكون النسبة من 15-20%
بينما الأطفال الأكبر من 5 سنوات 7% عند الأولاد و3% عند البنات
في سن 10 سنوات تصبح النسبة 3% للأولاد و2% للبنات.
في البالغين تصبح النسبة 10% من عمر 5-19 سنة تقل نسبة التبول
الحالات التي تشفى (بدون علاج) 5 – 10% كل سنة.


أنواع التبول اللاإرادي
1.أولي : وهو التبول الذي يحصل مع الطفل منذ لولادة الى ما بعد 5 سنوات لم يتحكم بتاتا في المثانة ( أي لم يتقطع عن التبول )
2.ثانوي : وهو انقطاع الطفل لفترة عن التبول والعودة للتبول اللاإرادي مرة ثانية استمرت على الأقل 6 – 12 شهر

أسباب التبول
1.أسباب عضوية :
•كالتهاب المسالك البولية الذي يصاحبه حرقة أثناء البول
•أورام في المثانة أو وجود تشوهات في الحالب ، أو انسداد الجهاز البولي بالحصوات أو الأورام
•أعراض جانبية لبعض الأدوية

2.أسباب نفسية :
•بداية ذهاب الطفل إلى حضانة أو المدرسة
•الانتقال إلى مسكن جديد
•مشاكل أو اختلافات عائلية .... الخ
•ولادة طفل جديد في العائلة
•القسوة في التعامل مع الطفل
•موت شخص عزيز على الطفل
•التدليل الزائد
•الإهمال
•الخوف بكل أشكاله وخاصة من الظلام عندما ينام الطفل ( خوفه يؤدي إلى عدم ذهابه إلى الحمام )


العلاج


بداية يجب عمل الفحص الطبي ألمخبري ( فحص بول ) حتى نميز هل هو مرض نفسي أم مرض عضوي
أذا كان المرض عضوي يلزم إخضاعه لطبيب مسالك بولية
أما أذا كان المرض ناتج عن أمور نفسية أو عدم تدريب هذا يتطلب عدة أمور

1.البحث عن السبب النفسي للمرض وعلاجه
2.العلاج المعرفي وهو (تغير أفكار الطفل حول انه لا يقدر على منع نفسه من التبول وانه عاجز عن ذلك
3.توضيح الأمور التي من الممكن أن يترتب عليها عدم إقلاعه عن التبول من نظرة الأطفال الآخرين له وفي حال عرف الأقارب والآخرون ماذا من الممكن أن يحصل ..........الخ
4.توضيح المضار الجسمية للتبول أثناء النوم (مثلا أن نقول للطفل بان البول هو مادة سامة تكرار نزولها على الجسم قد يؤدي إلى تقرحات غير الرائحة لكريهة التي تخرج من الجسم حتى لو استحم
5.نتفق مع الطفل على أن يقوم بتنفيذ البرنامج الذي سنعطيه إياه وإذا نفذه كاملا ولم يتبول سنعطيه جائزة وإذا لم ينفذه وتبول سيقوم في الأعمال التالية

1.في حال تبول يقوم هو بتنظيف السرير وغسيل الشراشف وتبديله
2.يحرم الطفل من بعض المعززات مثل (النظر للتلفاز أو أي أمور أخرى )
في حال لم يتبول تعزيزه بعدة أمور
1.أعطائه زيادة على المصروف
2.أخراجه رحلة أو شراء هدية بسيطة


6 ) تطبيق الأمور والتدريبات التالية

1.تخفيف السوائل بعد العصر وإنهائها بعد المغرب (كل السوائل إلا الماء بشكل بسيط وكذلك كل أنواع الفواكه التي تحتوي على كمية كبيرة من السوائل مثل البرتقال وغيره )
2.التقطيع : التقطيع هو أن يذهب الطفل إلى الحمام في حال أحس بحاجته إلى التبول ويقوم بتبول على شكل متقطع دون ان يقوم بمسك عضوه (أي يتحكم بعضلاته )
3.الحشر 3 مرات أسبوعيا يقصد بها أن يوم الطفل بشرب ماء وسوائل طوال النهار وفترة العصر يكون قد أحس بحاجته إلى الذهاب إلى الحمام وعند إحساسه بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام أن يصبر ويمنع نفسه قدر الإمكان وان يبقى حاشر للبول لأطول مدة يستطيعها
4.الاستيقاظ ليلا كل ساعتين من بعد النوم خلال الأسبوع الأول ويتم تغير البرنامج حسب تطور الحالة
5.إنهاء كل المظاهر المتعلقة بالتبول مثل ( الفراش العازل , أو الخاص , الوصمة .... الخ )


وأخيرا أتمنى من الجميع الاستفادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من كتابات الدكتور مهدي الحافظ .