يتوقف مدى إشباع الفرد على قدرته في تحقيق رغباته و إدراكه أحكام الآخرين ومقارنة هذه الأحكام بما يعرفه عن نفسه.
فقد يجد الطالب أن ضعفه الجسمي أو طوله المفرط أو بدانته الزائدة أو قصره أو إصابته بعاهة أو مرض, أو وجود عيوب في نطقه كالثأثأة والتهتهة مدعاة لعدم قبوله في نواحي النشاط المختلفة , كما تؤكد للطالب شعوره بالنقص, ويحاول بالتالي تعويضه بشتى الطرق والتي أهمها: الانطواء على النفس , والسلوك الانسحابي أو الجنوح إلى المشاغبات المدرسية باختلاف أنواعها, وكل هذا يقلل من كفايته الإنتاجية ويؤدي به للقلق والاضطرابات الانفعالية السلبية.
المصدر: الخدمة الاجتماعية المدرسية لدكتور محمد نجيب توفيق.