التخلف الدراسي وأسبابه:
يرجع التخلف الدراسي العام الى أسباب متعددة كانخفاض مستوي ذكاء التلميذ ،أوسوء حالته الصحية أو اضطراب أو ضعف نموه الانفعالي والاجتماعي للتلميذ نفسة .
1) انخفاض مستوى ذكاء التلميذ:
يرتبط النجاح المدرسي بالعمر العقلي للتلميذ ،وكثيرا ما يتعرض التلميذ للفشل في التحصيل إذا ما كان يطلب منه تحصيله من حقائق ومعلومات ومهارات أعلى من مستوى قدراته العقلية.والعلاقة وثيقة بين الذكاء والتفوق الدراسي.وليس من شك في أن التفوق الدراسي يتوقف الى حد كبير على نسبة ذكاء التلميذ.وكلما كانت هذه النسبة عالية كلنا أمكن التنبؤ بتفوق التلميذ دراسيا كما ان انخفاض هذه النسبة يؤدي بالضرورة الى تخلفة في التحصيل الدراسي.
ولذلك وجب ان يقوم المعلم بتقويم الجانب العقلي للتلميذ ليتعرف على نسبة ذكائه ،ونسبة ما يملكه من القدرات العقلية الخاصة،وهي القدرات التي يطلق عليها(قدرات التحصيل العقلية الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية)..واذا تأكد المعلم أن مستوى ذكاء التلميذ اقل من المستوى وكانت نسبة ذكائه تدخل في فئة الأغبياء فانه يستطيع أن يعالج مثل هذه الحالة باستخدام أساليب تربوية معينة منه:
o الاكثار من الأمثلة الشارحة التي تفسر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمواد الدراسية المختلفة.
o تنويع أسلوب الأداء ، واستخدام مختلف الطرق والوسائل التي تثير اهتماه التلميذ وتجذب انتباهه.
o التدريب المكثف باستخدام العديد من التطبيقات والتمارين التي تساعد التلميذ على استيعاب القاعدة العامة أو الحقائق النتعلقة بالموضوعات الدراسية.
o ينبغي أن يتقبل المعلم مثل هؤلاء التلاميذ المحدودين الذكاء ولايبدي لهم اعراض أو نفور بل يستعين بالصبر والحلم في معاملته معهم.
o ينبغي أن يجرب المعلم طرق التدريس المختافة ويختار منها ما يلائم مستوى هؤلاء التلاميذ.
o من الأفضل أان يتجمع هؤلاء التلاميذ في فصل دراسي متجانس الى حد ما،حتى يستطيع المعلم أن يتبع مع المجموعة كلها أفضل الطرق التي تناسب مستواهم العقلي..
اما بالنسبه لاسباب التخلف الدراسي النوعي فهي ترجع الى أسباب كثيرة أهمها ما يأتي:
طبيعة علاقة مدرس المادة بالتلميذ.
تعدد حالات غياب التلميذ في دروس مادة معينة.
انخفاض نسبة ما يملكه التلميذ من القدرة العقلية الخاصة لإتقان مادة معينة.
برأيكم هل هناك أسباب أخري للتخلف الدراسي؟؟ماهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يمكننا نحن كإخصائيين اجتماعيين من التعامل مع هذه الفئة من الطلاب؟؟
الصحة المدرسية ،لرائدة خليل سالم،الطبعة الأولى 2007،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.ص14_ص22