أن الدور الرئيسي والأساسي لتجنب مثل هذه السلوكيات لدى طلابنا يقع على حجر الأساس الأول ألا وهو الأسرة ، فنحن الآن في قرن يشهد التطورات المتسارعة ونحتاج لأسرة تعي دورها بشكل أساسي في تربية وتشكيل شخصية فلذات أكبادهم ......
فقضية " الإعجاب " آفة خطير تنتشر في مدارسنا فلابد من الوقوف معا لوضع الأسباب والحلول والخروج بتوصيات تقضي او تحد من أنتشارها بين طلابنا ..
ومن مظاهر هذي الظاهرة والتي يمكن ان نميزها هي : ارسال الرسائل و الهدايا والورود، وطريقة الكلام، والمصاحبة والمتابعة ، وكتابة بعض العبارات والرسومات والتقليد الأعمى للمعلمة في اللبس وغيره من المظاهر في كل شي والسهر وربما العزلة والشردود الذهني أثناء الحصص و التفكير الدائم .. وغيره وتؤدي تلك إلى انتشار الأنانية والكرة والحقد بين الطالبات وضعف أهتمام الطالبة بالدروس
..
ومن هنا لابد من تكاتف الجهود من المعلمين والأخصائيين والإداريين لمعالجتة هذة الظاهرة:
من تقديم نصح وإرشاد وعمل المحاضرات الإيمانية , والحث على الإلتزام بالأخلاقيات والثناء والتشجيع على الطلبة المثاليين أخلاقا لإيجاد روح التنافس الشريف, وإشراك الطالبات في المناشط المختلفة والمفيدة والتواصل الدائم مع أولياء الأمور لمتابعة ابنائهم تحصيليا وسلوكيا ومن هنا أيضا يأتي أهمية دور الأخصائية الاجتماعية، موضحة أنها تقوم بدور أساسي وهام إزاء تلك المشكلة، وهي الجلسات النفسية والاجتماعية التي تنفذ، والمحاورة بين الطالبات بأسلوب اللين، إلى جانب تقديم البرامج الإرشادية والدينية ومشاركتهن في الأنشطة الطلابية، وشرح خطورة هذه الظاهرة فيما بينهن. ..
عزيزي المعلم:
إن وظيفتك أكبر مما تعتقد... وأجرك أعظم مما تتصور.. ولكن بقليل من الجهد والاهتمام.. وكثير من القناعة بدورك.. والاحتساب بالأجر عند الله.... إن هؤلاء الطلبة الذين تختلف سلوكياتهم ونفسياتهم ..لم يولدوا هكذا ولم يظلوا للأبد كذلك.. ولكن الصبر والعزم والاهتمام والشعور بالمسئولية تغير,, وتقلب كل الموازين...