السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتحدث في هذا الموضوع عن ظاهرة أصبحت منتشرة بصورة كبيرة،لدرجة أنها تحولت إلى أمر عادي بل إلى ضرورة من ضرورات الحياه ،ظاهرة يعاني منها الكثير من طلاب العلم ،المجتهدين دراسيا ،المخلصين في عملهم ،ألا وهي الواسطة فهي
ان تتعطل بعثتك ولا تجد يد العون ان تتقدم مع من هو ادنى منك في الكفاءة ويأخذ ما انت تستحقه,هي اليد الخفية التي تمسح جروح من تعود الدلال هي الدافع لانهيارك وحبط عزيمتك, وهي كسل واستهتار لمن يملكونها, ان كانت لديك تيسرت كل امورك واصبحت فوق وان لم تملكها اهملت اوراقك وتعينت ان تكرموا عليك في احد المكاتب المليئة بالغبار .
التعريف المتداول اليوم في الخارج وفي الداخل , في المستشفيات وغرف العمليات, في الوزارات وحتى في نقابة العمال, الخدم والشغالات كل شئ دخلت به, الا شئ واحد تبقى لنا دون ان تتدخل به لا توجد واسطة بين العبد وربه فتوجهو اليه دوما بالدعاء.
ويمكن تعريف الواسطة لغة: بأنها التوسط بين طرفين....
واصطلاحا: بأنها إعطاء الحق إلى غير أهله وحرمان صاحب الحق من الحصول على حقه.
والمشكلة الحقيقية أن الواسطة عملية تراكمية تتضاعف آثارها مع مرور الوقت حتى نصل إلى مرحلة تتوسع خلالها دائرة المستفيدين من الواسطة على طريقة المقولة الشعبية «شد لي واقطع لك».
ولخطورة هذه الظاهرة ولأن به اهدار لجهود أصحاب الحقوق أود أن تشاركوني بآرائكم نحوه من حيث:
أثر هذه الظاهرة في الفرد و المجتمع؟
كيف نستطيع ان نمنع هذة الظاهرة السيئة؟