مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابتسامة قمر




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

 ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟    ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2011 9:44 pm

أ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: cheers
ما عن المشكة التي كنا و ما زلنا نعاني منها - نحن الطلاب - قبل و أثناء الدراسة الجامعية ........... و أعتقد أن اللوم يقع على المعلم هي:

مشكلة ( التلقين ) ذلك الأسلوب البدائي الذي عثا عليه الزمن و أكل عليه الدهر و شرب و توارثه الأبناء عن الآباء كابراً عن كابر .... affraid

فما زلنا حتى في هذه الأيام نعاني من هذه المشكلة فالمدرس أو الدكتور الجامعي - إلا من رحم ربك - يجلس على مقعده و يتحدث من بداية المحاضرة حتى نهايتها ..... ناهيك عن وضع التلاميذ .... فهذا مشغول بالكلام الجانبي ... و ذاك يعبث بالجوال .... و الآخر نائم Sleep ... و صاحبه غارق في التفكير و التخطيط لقضاء إجازة نهاية الأسبوع jocolor ..... و إن كان استاذ المادة طيباً و لا يشدد على مسألة الغياب و الحضور فألق نظرة على التلاميذ قبل و بعد التحضير ...

ثم يتخرج الطالب الجامعي - أو معلم المستقبل - فيرتجف خوفاً و ترتعد فرائصه من المنظر المهول .... و الجيش الضخم من الطلاب فلا يستطيع أن يهمس ببنت شفه ... أو يُتأتأ و يتلعثم .... أما إذا كان المشرف موجوداً في قاعة الفصل فحدث ولا حرج عن وضع المعلم ....

- المرجع: منتدى شبكة الفصيح لمعلمي اللغة العربية flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخصائيه المستقبل




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

 ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟    ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 2:33 am

اشكرك أختي على الموضوع الشيق فعلا انها مشكله لابد من أيجاد الحلول لها
رغم أن العصور الإسلامية الوسيطة أنتجت لنا عباقرة في التربية والتعليم أمثال الغزالي وابن سحنون والقابسي وغيرهم إلا أنها أفرزت لنا في نظمنا التعليمية والتربوية آفة خطيرة وجرحا عميقا ألا وهو تمجيد أسلوب الحفظ واعتباره جوهر العلم والتعلم وتقديمه على أسلوب الفهم والاستنباط إلى أن أدى ذلك الأسلوب إلى إقفال باب الاجتهاد والجري الأعمى وراء التقليد، وظهرت ألقاب توحي بأن كل حافظ عالم فيقال الحافظ العلامة فلان وبشكل مباشر أو غير مباشر أدى اعتمادنا على الأسلوب التقليدي للحفظ إلى تكاثر همومنا وجروحنا؛ فمن هم التغريب والتبعية الفكرية والعلمية والاجتماعية إلى هم البعد عن الإبداع والاختراع والجنوح إلى التخلف العلمي والتقني إلى هم الجمود والغلو في الدين وإلى هم الانصراف عن الاجتهاد رغم منافعة الجمة وحث الدين الإسلامي إليه والجنوح إلى التقليد رغم جموده وعدم مواكبته للتطور والتجديد، واعتمادنا على مقولة من قلد عالما سلم إلى هم التفتت والتمزق الذي فرق الوطن العربي الإسلامي إلى أوطان مختلفة سياسيا وفكريا واجتماعيا. حقا إن الهموم كثيرة والجروح عديدة وقد صدق الشاعر حين قال: ولو كان هما واحدا لاحتملته ولكنه هم وثان وثالث ولا شك أن أسلوب الحفظ الأعمى كان له دور كبير في ضياع معطيات الأمة الإسلامية التي تعد الأولى في إنشاء المنهج العلمي التجريبي، ويعد علماؤنا الأوائل المبدعون السبب الرئيس في التطور الذي وصلت إليه أوروبا في عصرنا الحالي، ولكن عندما اعتبرنا الحافظ علامة وابتعدنا عن أسلوب الفهم والاجتهاد والبحث والتجريب أصبحنا أمة تابعة علميا وتقنيا بعد أن كنا أمة متبوعة! ولقد أساء أسلوب الحفظ أيما إساءة إلى مناهجنا الدراسية، فمعظمها- حتى بعض العلوم التجريبية- اعتمد اعتمادا رئيسا على الحفظ، مما كان له الأثر السلبي على قدرات الطلاب الإبداعية، فمعظم تلك المناهج تجبر الطلاب أثناء الاختبارات على حفظ كل ما تحتويه، وبالتالي أصبح الطالب يقاس ذكاؤه وعمله بقدر ما يحفظه من معلومات ومعارف. لذا فكل عام يتخرج من مدارسنا طلاب حفظة ينسون ما حفظوه بمجرد انتهاء العام الدراسي، ولا يتذكرون- بعد فترة وجيزة- من مناهجهم المكثفة إلا بعض الشذرات التي فهموها أثناء دراستهم. وكثيرون الذين يحفظون القرآن الكريم ويقضون الأوقات الطويلة في ذلك؛ ولكن كثيرين من هؤلاء الحفظة لا يربطون حفظهم بالفهم الصحيح أو بالتدبر والاستنباط، وأرى لو أن حفظ القرآن يغني عن الفهم والاستنباط لسبقنا إليه الصحابة الكرام، ولكن كانوا -رضي ا لله عنهم- يركزون على الفهم والتدبر ثم العمل أكثر من تركيزهم على الحفظ والحفظ فقط. ولا شك أن تعويد طلابنا على الحفظ قبل الفهم نهج سقيم له تأثيره السلبي على الأجيال التي سوف تتقلد الأمور غدا، فمن العبث أن نأمر الطالب بحفظ قاعدة نحوية مثل تعريف الفاعل والمفعول به وهو لا يستطيع أن يطبق ذلك عمليا فنسمعه يقرأ ينصب الفاعل ويرفع المفعول وغير ذلك من الأمثلة. وفي الحقيقة أرى أن الدعوى القائلة بأن أسلوب الحفظ أمثل طريقة للعلم والتفوق دعوى جانبها الصواب، ولا سيما في هذا العصر عصر الحاسوب والإنترنت. وقبل هذا القرن كان علماؤنا الأوائل يشيدون بالفهم والإدراك ويذمون الحفظ غير المرتكز على قاعدة الفهم فالإمام مالك رضي الله عنه يقول: (ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم نور ودراية)، وهذا ابن خلدون يؤكد في مقدمته أن الطريقة الصحيحة في التعليم هي التي تهتم بالفهم والوعي والمناقشة لا الحفظ الأعمى عن ظهر قلب، ويشير إلى أن ملكة العلم إنما تحصل بالمحاورة والمناظرة والمفاوضة في مواضيع العلم، ويعيب طريقة الحفظ عن ظهر قلب ويعتبرها مسؤولة عن تكوين أفراد ضيقي الأفق عقيمي التفكير لا يفقهون شيئا ذا بال في العلم. وقد انتقد أسلوب التعليم في المغرب العربي بعد انقراض تعليم قرطبة والقيروان لأن التعليم في المغرب يرتكز على ملكة التحصيل فقط. ومن المربين المسلمين من يرى أن قضاء ساعة واحدة في المناقشة والمناظرة أجدى على المتعلم من قضاء شهر بأكمله في الحفظ والتكرار. ورغم ما قاله الأوائل حول التحذير من الحفظ الأعمى إلا أننا ننظر إلى ذلك المحاضر المتشدق الذي أبان عن كثرة محفوظاته مشدوهين فاغرين الأفواه نردد عبارات جوفاء تقول: (الله.. ما أعلم ذلك المحاضر). وربما نسبغ عليه صفات لا يستحقها فنجعل من طويلب علم عالما لأنه -فقط- نثر بعض محفوظاته بالرغم أن ذلك الحافظ قد يصعب عليه الفهم والإدراك في كثيرمن الموضوعات التي يحفظها وربما قد يكون حاله يشبه حال كاتب الحجاج بن يوسف؛ فالشاعرة ليلى الأخيلية مدحت الحجاج بقولها: إذا هبط الحجاج أرضا سقيمة تتبع أقصى دائها فشفاها فلما أتمت القصيدة؛ قال الحجاج لكاتبه: اقطع لسانها!! فجاء ذلك الكاتب المغفل بالموسى! فقالت له ليلى: ويلك إنما قال: أجزل لها العطاء!! ثم ذهبت إلى الحجاج وقالت كاد والله يقطع مقولي. وأخيرا لا شك أن أسلوب الحفظ له مجاله في بعض العلوم، ولكن يجدر بنا ألا نعتمد عليه اعتمادا كليا في كل العلوم وإلا سوف يضمر الإبداع ونفقد العقلية المخترعة والمبدعة في شتى العلوم والقوانين، وما تخلفنا في علوم التقنية والحاسوب إلا نتيجة لأسباب كثيرة ومنها نظام التعليم الذي يركز على الكم لا على الكيف يخرج طلابا حفظة ويدفن طلابا مبدعين، لذا لابد من التغيير والتجديد والتطوير لأساليب التعليم ومناهجه لكي نلحق بالركب.
مقال (عبدالله بن علي الشهراني ،الحفظ والتلقين إسلوب عفا عليه الزمان ،مجلة المعرفة،عدد57، 2000)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهي مشكلتك يا معلمي؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلمي أكرهك؟
» معلمي أين هيبتك؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: قضية الشهر-
انتقل الى: