مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاجة للنجاح....والحاجة لتجنب الفشل..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة أمل




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

الحاجة للنجاح....والحاجة لتجنب الفشل.. Empty
مُساهمةموضوع: الحاجة للنجاح....والحاجة لتجنب الفشل..   الحاجة للنجاح....والحاجة لتجنب الفشل.. I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:39 am

السلام عليكم ورحمة الله تعالى:
النجاح هو مطلب الجميع ويطمح إليه الكثير من الطلاب ، لكن هناك من لا يهمه النجاح ، وإنما همه هو ألا يوصف يوما بأنه فاشلا، إذا لم يستطع أن يوصف بالنجاح...
الحاجة إلى التحصيل يمكن أن تفهم بطريقة أفضل من خلال الافتراض بأن الأفراد في الحقيقة إنما يخبرون مزيجا من الحاجات:

الأولى: أن ينجحوا....الثانية: أن يتجنبوا الفشل...

طبقا لهذه النظرية الأشخاص المرتفعين ي الحاجة إلى التحصيل لديهم دوافع أقوى لينجحوا مقارنة بدافع تجنب الفشل ، فصفات الأشخاص ذو الدافعية الدنيا للتحصيل لديهم الصفات المعاكسة..
وهذا ما يفسر لماذا الأشخاص المرتفعين في الدافعية يحرصون على إنجاز المهام المتوسطة الصعوبة إن أمكنهم الاختيار، وذلك لأتن المهمة شديدة الصعوبة تقدم آمال ضعيفة للنجاح فيتجنبها أصحاب الدافعية المرتفعة، ولا يتجهون للبسيطة لأنهم لا يجدونه عملا مغريا، وهي عل أية حال تقدم تحديا متدنيا للنجاح لذا هي لا تقدم معيار مناسب للقساس الدافعية.
بينما نجد أن الأشخاص ذوي الدافعية الأقل والذين يسعون إلى تجنب التهديد والعار تجنب الفشل يبادرون إلى اختيار المهام البسيطة جدا أو شديدة الصعوبة ، فالأولى تضمن لهم عدم الفشل والثانية تؤدي إلى أن يعزى الفشل لصعوبتها وليس لضعف قدراتهم.
إن تفضيلات الطلبة الذين لديهم دافعية قوية للنجاح والتحصيل تتناول مهمات لا تزيد في مستويات صعوبتها عن الحد الذي يمكنهم القيام بها والنجاح عليها متفقة مع النصيحة التي غالبا ما تقدم للمعلمين بأن يعطوا طلابهم مهمات فيعا نوع من التحدي ولكن في الوقت ذاته يمكنهم أن ينجحوا عليها. ومع أن معظم التعلم الصفي مصمم ليلائم الطلبة ذوي الدافعية القوية للنجاح فإن الكثير من الطلبة لديهم دافعية تجنب الفشل.
علم النفس التربوي، د:عبد الرحمن عدس. قسم علم النفس التربوي، كلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية،ط2.ص386 بتصرف.
وهذا ما نجده في الواقع فنجد طالب تشعر بإمكانياته أن لديه القدرة على النجاح والتفوق، ولكن لا يهتم بدروسه وواجباته بالقدر الذي يحقق له ذلك المهم بالنسبة لديه أن لا يفشل ويكتفي بذلك بينما بالمقابل نجد الطالب الذي تشعر بإمكانياته قادر على اجتياز امتحان للتحدي فيه شيء من الصعوبة، إلا أنه يتردد في ذلك وقد يرفض خوفا من عدم ضمان تحقيق النجاح..


بعد هذا يا ترى ما هو المحدد لنوع الحاجة متى يكون الطالب يهدف للنجاح وآخر يهمه تجنب الموقف؟
ولماذا هناك الطالب المحب للنجاح والطالب الذي يهتم بتجنب الفشل؟
هل للتربية والتنشئة والتعزيز والثقة وكل ما يشبه ذلك له علاقة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاجة للنجاح....والحاجة لتجنب الفشل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكونات الأربعة الأساسية للنجاح في المدرسة
» المدرس الخصوصي بين الحاجة والأبهة!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: