مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة التأخر الدراسي ........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sohar2012




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 18/10/2012

مشكلة التأخر الدراسي ........ Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة التأخر الدراسي ........   مشكلة التأخر الدراسي ........ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2012 4:22 am

تعتبر مشكلة التخلف أو التأخر الدراسي من المشكلات التربوية والتعليمية والاجتماعية الهامة والتي تحتل مكانة واضحة عند المشتغلين بالتربية والتعليم في جميع أنحاء العالم, حيث أنها مشكلة تؤرق الآباء والمعلمين ورجال التربية .
& مفهوم التأخر الدراسي :-
يقصد بالتأخر الدراسي ,أو التخلف عن التحصيل الدراسي , فالتلاميذ دراسياً هم هؤلاء الذين يكون مستوى تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى أقرانهم ونظرائهم العاديين الذين في مستوى أعمارهم ومستوى فرقهم الدراسية, أو هؤلاء الذين يكون تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى ذكائهم .
& أسباب التأخر الدراسي :-
إن التأخر الدراسي أسباب عديدة فقد تكون أسبابه عوامل داخلية ترجع إلى القصور في نمو الجهاز العصبي أو العمليات الجسمية المتصلة به وذلك كما هو واضح في (الضعف العقلي).
ومن ثم فإن هناك أسباباً أخرى عديدة منها انخفاض الذكاء أو الضعف العقلي , وهناك أسباب عديدة يطلق عليها بعض العلماء "التخلف الدراسي الوظيفي) والذي تكون أسبابه عوامل اجتماعية أو انفعالية أو تربوية .
ويمكن تصنيف أسباب التأخر الدراسي إلى مجموعات من العوامل هي :
المجموعة الأولى :-
عوامل ذاتية : ويمكن تحديدها في :-
(أ‌)عوامل خلقية : كالضعف العقلي رأو انخفاض مستوى الذكاء العام, مما يؤدي إلى التأخر الدراسي العام,أو التأخر في مواد دراسية معينة,وانخفاض مستوى الذكاء يعتبر من أقوى عوامل وأسباب التخلف الدراسي.
(ب‌)عوامل جسمية : تتعلق بضعف الصحة العامة, والإصابة بعض الأمراض المزمنة واضطرابات في إفرزات الغدد الصماء, كذلك ضعف البصر وطوله أو قصره , أو الإصابة بعمى الألوان.
(ت‌)عوامل انفعالية : تتعلق بالاضطرابات الانفعالية التي تبدو في قلق الطفل وعدم استقراره, وخجله, وكذلك اضطرابات النطق التي تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس روالإحساس بمشاعر النقص .
ومثل هذه الاضطرابات الانفعالية تعرض التلميذ لمصاعب متعددة عند مجابهة المواقف التعليمية مما يؤدي إلى تأخره الدراسي .
المجموعة الثانية :
عوامل أسرية : ومنها :-
(أ‌)عدم الاستقرار العائلي : ويقصد به عدم الاتفاق بين الوالدين , وكثرة المشاحنات واضطراب الحالة المنزلية, والانفصال والطلاق أو الخلع, وقسوة الوالدين أو تدليلهما للطفل, أو التذبذب في المعاملة أو سوء علاقة الطفل بأبويه.
(ب‌)المستوى الثقافي للأسرة : يلاحظ أن جو الأسرة الثقافي الذي يحيط بالطفل يؤثر في تقدم أو تخلفه الدراسي, فالأسرة التي يشيع فيها الجهل والحرمان الثقافي لا تعني بحالة الطفل الدراسية وواجباته المنزلية, ولا توفر له الجو المناسب الذي يساعد على الاستذكار واسيعب الدروس.
(ت‌)المستوى الاقتصادي للأسرة: حيث أن المستوى الاقتصادي له تأثير قوي على مستوى استيعاب التلميذ لدروسه.
فالأسرة الفقيرة العاجزة عن إشباع احتياجات أفرادها الغذائية والثقافية قد تلجأ للاستعانة بالأبناء وهم تلاميذ في المدارس للقيام ببعض الأعمال لمساعدة الأسرة والعمل على زيادة دخلها مما يعوق الأبناء عن دراستهم ويؤدي بهم إلى التخلف الدراسي .
المجموعة الثالثة:
عوامل مدرسية :وتتضمن:
استخدام المدرسة للأساليب غير التربوية الاستبدادية التي تستخدم وسائل القمع, أو افتقارها إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية وإلى الامكانيات المتعددة التي تشبع احتياجات التلاميذ الثقافية والعلمية .
ازدحام الفصول بالتلاميذ مما يعوق العمليات التعليمية .
سوء توزيع التلاميذ مما يجعل الفصل الواحد يحتوي على مجموعات نتباينة في المستوى التعليمي .
عدم انتظام التلاميذ في المدرسة وكثرة تأخرهم مما يعرضهم للتخلف عن أقرانهم في التحصيل الدراسي .
طرق التدريس ونظم الامتحانات والمناهج الدراسية التي لا تتطور ولا تتمشى مع الأساليب التربوية والعلمية الحديثة .

& جهود الأخصائي الاجتماعي في علاج التأخر أو التخلف الدراسي :
يتضمن دور الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الطلاب للتغلب على مشكلة التخلف أو التأخر الدراسي للقيام بالمهام التالية :
العمل على تكوين علاقات مهنية طيبة مع الطالب قوامها الثقو والاحترام المتبادل .
مساعدة الطالب على استبصار موقفه وتوضيح الآثار السلبية المترتبة على استمرار هذا التأخر.
تعديل بعض الأفكار والاتجاهات لدى الطالب التي تعوق تحصيله الدراسي مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية والمذاكرة في أيام الامتحانات فقط .
العمل ما أمكن على تهيئة البيئة الأسرية للطالب لتكون أكثر مناسبة له في المذاكرة وأداء الواجبات المنزلية مع ضرورة قيام الأسرة بدورها في عملية التوجيه ومتابعة الطالب .
مساعدة الطالب على تنظيم أوقاته وتزويده بأساليب المذاكرة الصحيحة وشغل أوقات فراغه بطريقة تنأى عن مصاحبة رفقاء السوء .
مساعدة الطالب على التوافق مع الجو المدرسي وتحسين علاقاتهبالمدرسين والزملاء .
تقديم عض الخدمات التي قد يكون لها علاقة بالتخلف الدراسي مثل جهاز لتقوية السمع ونظارة طبية وغيرها .
المرجع :
ماعر أبو المعاطى علي, الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي, (مكتبة زهراء الشرق, الطبعة الثالثة, القاهرة, 2009م), صــ 85-88.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس السكون




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
العمر : 32

مشكلة التأخر الدراسي ........ Empty
مُساهمةموضوع: أساليب رفع المستوى التحصيلي للطالب ..   مشكلة التأخر الدراسي ........ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 25, 2012 4:37 am

إن موضوع التأخر الدراسي مشكلة متفرعة الجذور وهي تشكل أرق كثير من الآباء والامهات إلى جانب المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس ..

وأحببت هنا أن أضيف موضوع نشرته مجلة رسالة التربية في عددها 156 للكاتب : سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية ..

حول أساليب رفع المستوى التحصيلي للطالب .....
بقدر ما يعد رفع المستوى التحصيلي للطلاب واحداً من الأهداف الكبيرة التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها عبر كامل مكونات بنية منظومتها التعليمية ، فإن المساهمة في تحقيق هذا الهدف ممكنة بأدوار فردية بسيطة يمكن أن يقدمها المعلم وولي الأمر ، فضلاً عن الدور المحوري للطالب في هذا الجانب . إذ إنه بقدر ما يستلزم شأن رفع المستوى التحصيلي للطالب اهتماماً كبيراً من المخطط وصانع القرار التربوي عبر تبني عدة خطط وبرامج ترتبط بالتدريب والتأهيل وتحسين المناهج وتطوير أساليب التدريس وتحسين آليات القياس والتقويم ، فإنه بنفس المقدار يمكن لكل فرد في المجتمع أن ينهض بدوره لتقديم ما يستطيعه للنهوض بالمستوى التحصيلي للطلاب ، ولحسن الحظ فإن بإمكان الأفراد تقديم الكثير حتى وإن بدا بسيطاً للوهلة الأولى .
عند الوقوف على أسباب تعثر بعض الطلاب دراسياً أو تدني مستواهم التحصيلي ، فإن الميدان التربوي كثيراً ما يعود علينا بعوامل قد تبدو مفاجئة لنا لفرط عاديتها ، إذ إنه يصعب علينا أحيانا أن نتصور أن عاملاً كهذا قد يكون أحد الأسباب وراء مشكلة كبيرة .
ومن أسباب ضعف مستوى التحصيل الدراسي التي يتداولها المرتبطون مباشرة بعملية التدريس وجود حاجز نفسي بين المعلم والطالب ، إذ يتغافل بعض المعلمين ـ لاسيما بداية العام الدراسي ـ عن تقديم ما يشبه حصة تعارف مفتوحة بينهم وبين الطلاب ؛ حصة للدردشه يكسر فيها الطرفان حاجز التحفظ الصارم ، بحيث يؤكد المعلم لطلابه منذ اليوم الأول أنه يقف في ذلك الموقع من أجلهم ، وأنه هناك لمساعدتهم وليس ليكون آمراً ناهيا عليهم ، وهذا بدوه يشجع الطلاب على التجاوب مع المعلم انطلاقاً من البعد الانساني الرفيع في العلاقة . ما يمكن أن تثمر عنه خطوة مثل هذه هو أنها ستعزز من الدافعية لدى الطالب ومن مصارحته لمعلمه بهواجسه ، فإذا وجد الطالب المعلم سريعاً في الشرح فإنه لن يتردد أن يصارحه بما يدور في خاطره ، وهذا بدوره جانب صحي من جوانب العلاقة بين المتعلم والمربي .
الطالب أيضاً لديه دور يمكن أن يلعبه في رفع المستوى التحصيلي لنفسه وأقرانه ، فالطالب عليه الانتباه للشرح والاستفادة من مصادر المعرفة المختلفة لتعزيز المعلومات التي يتلقاها ، وعليه أن يتجاوز الخجل من المعلم إذا كان ثمة ما يشغل باله ويود مناقشته معه ، وأن يعزز دافعيته للتعلم بالوصول إلى قناعة مفادها أن المجيد دراسياً سيكون بلا شك شخصاً ناجحاً مستقبلاً ، وسيحظى بالفرص الأفضل للعمل ، وفي مختلف الأدوار الاجتماعية التي تنتظره . وبالنسبة للطلبة ذوي المستوى التحصيلي المرتفع فكم سيكون جميلاً لو تحلوا بسجية التعاون واشتركوا في تأسيس " مجموعات تقوية " بمساندة المشرفين لمساعدة زملائهم المتعثرين في رفع مستواهم . أولياء الأمور كذلك مطالبون بغرس روح الدافعية للتعلم في نفوس أبنائهم ، عبر ايصالهم لقناعات مفادها أن التحصيل الجيد والتفوق يعنيان ببساطة مستقبلاً أفضل للطالب .
إن كلاً في موقعه لديهم الكثير مما يمكن أن يقدموه لصالح تحقيق هدف رفع المستوى التحصيلي للطلاب ، وعلينا أن نتذكر أن جهداً إيجابياً مهما بدا صغيراً فإنه قد يحقق نتيجة مذهلة تقربنا خطوة من الغاية التي نصبوا إليها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة التأخر الدراسي ........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة التأخر الدراسي.
» التأخر الدراسي
» مشكلة التأخر الدراسي
» مشكلة التأخر الدراسي
» مشكلة التأخر الدراسي..( الاسباب والعلاج)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: