موضوع جـــــــــــــــــــــــــــــــــداً رائـــــــــــــــــــــــــــع
،، تسليــــــــــــــــــــــــــــــــــــط الضــــــوء على مثــل هذه المــــواضيع يعتبر مهمــاً لما تعانية المدارس اليوم من تفشي هذا السلــــــــــــــــوك بشكـــــل كبيــــــــــــــــــر
فالمدرسة بما تضمهم من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين تلعب دورًا هامًّا في تخفيف حدة السلوك العدواني والتحكم فيه، ويتبلور ذلك في الخطوات التي يقوم بها كل منهم فيما يلي:
1 – أن يقوم المعلِّمُون بتقدير الصفات الشخصية الطيبة لدى الأطفال والإشادة بها.
2 – إتاحة الفرص للتلاميذ الذين يتميزون بالسلوك العدواني للتعبير عن مشاعرهم من خلال الأنشطة التربوية الاجتماعية والرياضية، ويتعاون في القيام بهذا الدور كل من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بغرض التنفيس عن المشاعر العدوانية لهؤلاء الأطفال، والتقليل من حدتها ومن آثارها.
3 – ابتعاد المعلِّمين عن المواقف التي تثير السلوك العدواني لدى الأطفال في الفصل.
4 – اتِّصال الأخصائيين الاجتماعيين بأولياء أمور التلاميذ ذوي السلوك العدواني؛ للمساهمة في وضع خطة مشتركة لمساعدة هؤلاء التلاميذ للتخلص من مظاهر السلوك العدواني الذي يتسمون به في البيت أو في المدرسة
سعد جلال وآخرون (1988): "أضواء على الثقافة والاستشارات"، معهد التربية الأسرية، الإسكندرية