دعــوة للنقـاش/ كيف تكون مصدر ثقة للطلاب؟؟

هناك بعض الأسباب التي تعود في عدم ثقة الطالب بالأخصائي برأيي ربما تعود في جهل الطالب بمبادئ والشروط التي لابد أن يلتزم الأخصائي الأجتماعي بها عند حله لمشكلة الطالب فهو مثلا يرى انه إذا اخبر الاخصائي الاجتماعي بمشكلته سوف يخبر بها الأدارة أو أهل الطالب او أيا كان..لذلك نجد من الصعوبة في أن الطالب يعترف بمشاكله امام الأخصائي الأجتماعي ..أجد السبب في عدم ثقة الطالب بالأخصائي هو بسبب الأخصائي نفسه برأيي لأنه لم تكن هناك ربما مبادرة من قبل الأخصائي في تعريف الطلبة بمدأية عمله وكيف يؤدي وظيفته وما هي الشروط التي يسير عليها أثناء تلقيه لمشكلات الطلبة,كذلك السبب ربما هذا الأخصائي لا يكون لديه أساليب يكسب بها ثقة الطلاب لديه أو ربما يكون وجود الأخصائي في المدرسة بمثل انه لم يكن فيها لم يكن لديه تعاملات او مبادرات وديه وطيبه من قبل بين الطلبة ونادرا ما يتعامل مع مشكلات الطلبة ويلتقي بهم في حالة حدوث مشكله معهم.فهم بمجرد أن الاخصائي يريد منهم بمشكلاتهم يهابوا منه ولم يثقوا به أبدا..  

طرح جميل |\




إن أسلووب الاخصائي الاجتماعي وشخصيته الفطنة تلعب دور مثالي في كسب ثقه العملاء , حيث طريقة استقباله لهم وطريقة طمئنته للموضوع ابتسامته عند ملاقاتهم أو عند حضوره لالقاء الحصص الارشادية يكسبهم ثقته وكذلك كيفية استخدام مبادئ المهنة والحلول المقترحه منه لحل مشكلة العميل والبرامج المقدمة في صالحهم, وبالطبع إن شخصية الأخصائي الممزوجة بالبشاشة هي الاكثر جذبا وكسبا للثقة


وفقكم الله وسدد خطاكم   

جميل جدا هذا النقاش


ومن وجهة نظري أن تطابق قول الأخصائي الاجتماعي مع أفعاله أمر مهم ليكون محط ثقة بين طلابه, وأن يكون هو قدوة لهم فيما ينصحهم به, يتحدث سلوكه قبل لسانه ~

كل الشكر على الموضوع الرائع..

- لماذا كثير من الطلاب لا يثقون بالأخصائي الاجتماعي؟؟
ثقة الطالب بالأختصاصي الاجتماعي أو عدمها .. لها أسباب عدة ..
وأقواها برأيّ هو الاعتقاد الخاطئ المترسخ لدى الأهالي والطلاب بأن الاختصاصي يفتقد للأسلوب .. وبأنه صاحب مشكلات !
وكل من يدخل مكتبه هو صاحب مشكله!!
وغيرها الكثير من الأفكار الخاطئة المترسخة في أذهانهم والتي تحولت إلى معتقدات يصعب التعامل معها..
دور الاختصاصي في تغيير هذه الفكرة وتفاديها .. من خلال تحسين سلوكياته والتقيد بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي أنزلت بالشرائع الاسلامية والتي حفظت البشرية من الضياع .. وأيضا تكتسب الثقة من خلال البناء الأساسي للاختصاصي .. ويأتي ذلك عن طريق وضع اختبارات مقاييس لمناسبة الطلاب لامتهان مهنة الخدمة ودراستها ..

فما نراه اليوم من لبس غير لائق لطلاب الخدمة وأخلاقيات غائبة لديهم توحي بخطر الأمة .. لأنهم في الاساس يخرجون للتدريب ومن ثَم للعمل مع الطلاب والمجتمع .. فكيف يكون هؤلاء قدوة لغيرهم في المجتمع .. مما يضعف ثقة المجتمع ككل للاختصاصي!!
وعلاج ذلك بتفادي الأسباب..



حفظ الله الأمة من الضياع .. وأورثها علما نافعا وعملا متقبلا ..

بصراحة موضوع جميل للنقاش..
من وجهة نظري أنه قد يكون السبب في شخصية الطالب حيث أنه لا يبوح بكل شي أمام أي أحد وأيضا قد يكون خوفا من العقاب أو شئ من هذا القبيل.. ولكن الأخصائي الاجتماعي الناجح هو من يكسب ثقة الطلبة باسلوبه ومهاراته حيث عندما يكون الأخصائي الاجتماعي يتعامل بطريقة رسمية مع الطالب ولا يكون هناك نوع من اللين والبشاشة أو ينظر إلى الطالب وكأنه مجرم أو فعل شيئا كبيرا فأكيد الطالب لن يثق به ولا سوف يبوح بسره لأنه لم يجد الظروف المهيئة في هذا الأخصائي ليثق به..
ولتجنب ذلك على الأخصائي أن يكون بشوش، عطوف، وأن يبين للطالب أن كل ما سوف يقال في المقابلة سوف يكون بينه وبين الطالب، وأن لا يحاول يتعرف على التفاصيل أو الأشياء التي يحاول أن يخفيها الطالب إلا بعد كسب ثقته و كسر الحواجز بينه وبين هذا الطالب حتى يطمئن منه .

بصراحة موضوع جميل للنقاش..
من وجهة نظري أنه قد يكون السبب في شخصية الطالب حيث أنه لا يبوح بكل شي أمام أي أحد وأيضا قد يكون خوفا من العقاب أو شئ من هذا القبيل.. ولكن الأخصائي الاجتماعي الناجح هو من يكسب ثقة الطلبة باسلوبه ومهاراته حيث عندما يكون الأخصائي الاجتماعي يتعامل بطريقة رسمية مع الطالب ولا يكون هناك نوع من اللين والبشاشة أو ينظر إلى الطالب وكأنه مجرم أو فعل شيئا كبيرا فأكيد الطالب لن يثق به ولا سوف يبوح بسره لأنه لم يجد الظروف المهيئة في هذا الأخصائي ليثق به..
ولتجنب ذلك على الأخصائي أن يكون بشوش، عطوف، وأن يبين للطالب أن كل ما سوف يقال في المقابلة سوف يكون بينه وبين الطالب، وأن لا يحاول يتعرف على التفاصيل أو الأشياء التي يحاول أن يخفيها الطالب إلا بعد كسب ثقته و كسر الحواجز بينه وبين هذا الطالب حتى يطمئن منه .