مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة الكذب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة القرآن




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 26/11/2013

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 05, 2013 2:36 am

مشكلة الكذب
الكذب من المشكلات الخلقية التي لاتواجه عادة من هيئة التدريس بالتقويم أو العقاب الذي يتناسب مع درجة خطورتها وهي من المشكلات التي لا مجال لمنعها أو علاجها إلا عن طريق أساليب علاجية أو عقابية منظمة ومن المهم أن لا تكون المدرسة مجتمعا يساعد على تنمية هذه الانحرافات بالوقوف موقفا سلبيا اتجاهها ولذلك تحول هذه الحالات للأخصائي الاجتماعي المدرسي ليتعامل معها بأساليبه العلاجية والوقائية والانمائية.
والكذب من المشكلات التي تتصل بالخوف اتصالا وثيقا ويرى الباحثون ان الكذب الحقيقي لا ينشأ إلا عن خوف.والغرض الاساسي منه حماية النفس ونظرا لشيوع الكذب وأهميته البالغة نتجه لدراسته قائما بذاته ويرجع الإهتمام بهذا الموضوع إلى أسباب عدة :
أولها :أن الكذب يستغل عادة لتغطية الذنوب والجرائم الاخرى .
ثانيا:وجود علاقة كبيرة بين خصلة الكذب وخصلتي السرقة والغش .
وقد وجد الباحجثون في جرائم الاحداثبنوع خاص أن من اتصف بالكذب يتصف عادة بالسرقة والغش ولا غرابة في هذا إذا علمنا أن هذه الخصال الثلاثة تشترك في صفة واحده وهي عدم الامانه وحيث أن الكذب هو عدم الامانة في وصف الحقائق نجد أن السرقة هي عدم الأمانة نحو ممتلكات الغير وأن الغش هو عدم الامانة في القول والفعل بشكل عام ويلاحظ في الكذب توفر النية لعدم المطابقة والتضليل .
وفي كثير من حالات الكذب نجد لها جذورا مستمدة من البيئة الاسرية فقد يمتصها التلميذ من انماط السلوك التي تظهر في تصرفات الوالدين أو في علاقاتهما ببعضهما وهنا يقع على عاتق الاخصائي الاجتماعي المدرسي مساعدة الآباء والامهات بتهيئة الجو الاسري الهادئ الذي يشعرهم بالدفء العاطفي الذي يساعد المدرسة في تأدية رسالتها التربوية ويجنب تلاميذها مثل هذه المشكلات الخلقية.
بعض العوامل التي تشجع التلاميذ على الكذب:
1-خوف الطالب من العقاب والتأنيب ليقي نفسه منها.
2–كثرة الواجبات المدرسية التي يطالب بها التلميذ تجعله يستعين بمن ينجزها له ثم يكذب مدعيا أنها من جهده وعمله|-
3–وجود الطفل الفقير في بيئة غنية تجعله يخترع الحيل والأكاذيب ليستطيع مسايرتهم.
4–بعض أساليب التنشئة الخاطئة كالتدليل والخوف الزائد تجعل الوالدين يتقبلون كذب أبنائهم ويتغاضون عنه فيستمر به الابناء ويتعودون عليه. 5-وجود نماذج من المدرسين يتصفون بالكذب فيصبحون قدوة سيئة لطلاب.


اسم الكتاب :مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها التنمويه/الاستاذ الدكتور محمد سلامه غباري/دار الوفاء للطباعة والنشر /الطبعة الاولى 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوري البيضاء




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 08/12/2013

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 18, 2013 11:38 pm

موضووع جميل..
أضيف إليك..

مقدمة

ورد الكذب في القرآن الكريم في أكثر من مائة موقع، وكله يدل على شناعة هذا الخلق الذميم، الذي نهى الله عنه سبحانه وتعالى، وابتعد عنه نبينا ورسولنا محمد  ، فالكذب هو خلاف الحقيقة والكذب سلوك لفظي مغاير للصدق، يعمد الطفل من خلاله الى تغيير الحقائق وحث الآخرين على الإيمان بها على أنها حقيقة. وهو يكذب تحت تأثير الخوف من الكبار أو كتقليد لهم، طبعاً يهدف الطفل من خلال هذه المحاولة الى تبرير الأفعال والأقوال بما يتناسب مع غاياته ودوافعه ورغباته (منصور: محمد جميل، مشكلات الطفولة، 1984). إن الكذب هو إحدى الاستراتيجيات التي يستخدمها الطفل للحفاظ على احترامه لذاته إلا أنه ينبذ هذه الاستراتيجية عندما يكتسب القوة والثقة بالنفس. بيد أن بعض الأطفال يستمرون في ممارسة الكذب ويصبحون في نهاية الأمر غير قادرين على التمييز بينه وبين الصدق وقد يكون ذلك حالة خطيرة تستدعي اهتمام الأبوين حيث يجب البحث جديا عن سبب الكذب..

فقد يكون السبب ما يفرضه الراشدون على الطفل من مهمات.. أو قواعد معقدة جداً لا يستطيع الطفل تنفيذها بنجاح فيلجأ إلى الكذب.. وقد يشعر الطفل بعدم الأمان والأذى في المدرسة حيث يجد في القصص الكاذبة التي يؤلفها الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بمركزه بين الآخرين فالكذب المناسب يحدد مدى قبول الآخرين له أو نبذهم للطفل الذي يكذب.

إن الطفل الذي يحمل زاداً وافراً من الحب والحنان والتشجيع والنجاح )أي الصفات التي ينشأ عنها احترام الذات( نادراً ما يحتاج إلى الكذب.

وقد يلجأ الطفل إلى نبذ معايير والديه عوضاً عن تبنيها إذا كانت علاقاته معهما مضطربة. وبهذا يكون كذبه شكلاً من أشكال عدم الاعتراف بما يريد الوالدان وقد يجبر بعض الأطفال على الكذب بسبب رغبة والديهما في الاطلاع الدائم والمستمر على أسرارهم وتفاصيل حياتهم وخاصة عندما يقترب هؤلاء الأطفال من مرحلة المراهقة. إنهم يرغبون في هذه الفترة باخفاء أسرارهم عن والديهم.

إن الكذب الذي هو تشويه للحقيقة لا يكون عند الطفل إلا بعد سن الثالثة، أما قبل ذلك فإن الطفل لا يكذب، ولكنه يخطيء فيمزج بين الحقيقة والخيال، لأن ملكة الخيال الخصب عنده تجعله لا يفرق بين الأمرين، فهو في هذا السن يروي الحكاية كما يود أن تحصل، لا كمال حصلت بالفعل، وهذه ملكة ضرورية لنبوغ القدرات الذهنية عند الطفل، وعلى الأبوين ألا يوبخا طفلهما أو يسخرا منه إذا سمعاه يروي قصة متخيلة، فهذا ليس الكذب بمفهومه الاجتماعي (المصري: نهاد، صحة الطفل، 1992).



أسباب الكذب:

يعتقد الكثير من الباحثين أن كذب الأطفال يعود إلى التأثر من الآباء والأخوة في البيت أول ما ينشأ لدى الطفل، وهو سلوك مكتسب وليس فطري، فلا يوجد طفل يولد كذابًا، وإنما يكتسب هذا الخلق الذميم من خلال ما يسمعه ممن حوله، ويهدف الآباء أو من حول الطفل إلى الكذب أمام الطفل بحجة دفعه إلى مستوى أفضل من السلوك، مما قد يكون سلكه، أو أن يؤثروا على الطفل عن طريق صورة مثلى للآباء تتصف بالدقة والحكمة، وقد يضطر الأب أو الأم إلى الكذب على الطفل، أو كونه منافقًا متلونًا في بعض الأحيان، وكثيرًا ما يتخيل الطفل والده على أنه بطل أو فارس مغوار، ويحاول بعض الآباء أن يعيش الصورة في خيال أطفاله ولكن الطفل لا يمكنه أن ينسى أبدًا منظر والده عندما يقفز هربًا من فوق سور عال هربًا من كلب أو قط كبير أو نحو ذلك (منصور: مشكلات الطفولة، مرجع سابق).

وقد يكذب الطفل بحكم ظروف مرحلة النمو التي يمرون بها، فالطفل أو المراهق قد يكذب رغبة في جذب الانتباه إليه. كما يحدث عندما يبالغ المراهق في ذكر مغامراته لأصدقائه وأنداده. كذلك من المعروف أن الطفل الصغير لا يستطيع أن يميز تمييزاً قاطعاً بين الحقيقة والخيال ويدفعه ذلك إلى الكذب، فالطفل الصغير يختلط عليه الأمر فلا يعرف الفرق بين ما حدث بالفعل وبين ما تخيله هو. فالقصص والأساطير الخيالية التي يسمعها الطفل الصغير تترجم في خياله إلى واقع ولذلك يراها تحدث أمامه يراها بعين الخيال كما لو كانت ماثلة أمامه فعلاً.

والمعروف أيضاً أن خيال الطفل قوي لدرجة تجعله أحياناً أقوى من الواقع نفسه. وإعطاء الطفل الفرصة لكي يخبر بنفسه الأشياء الحقيقية وتوسيع ذهنه بالمسائل العلمية يساعد في التمييز بين الحقيقة والخيال كذلك هناك بعض الأطفال الذين يميلون للكذب على سبيل اللعب أو لتأثير كذبهم على المستمعين أو الكذب بدافع الخوف أو الولاء وعلى الصفحات القادمة سوف نتناول نقاط هامة لهذا الموضوع.

وقد يكذب الطفل خوفًا من قول الحقيقة، ولكنه عندما يتأكد أنه لا خوف عليه لا يجد فائدة من الكذب، وأغلب أكاذيب الأطفال يثيرها الخوف، وفي غياب الخوف يختفي الكذب (منصور: المرجع السابق).

وإذا ما عجز الطفل أو المراهق عن مواجهة المشكلات التي تعترضه بصراحة واقتدار، فإن ذلك يدفعه إلى أساليب مختلفة من التكيف ويقصد بها إلى التخفيف من حدة التوتر الناتج عن الاحباط، ومنها الكذب، وتسمى بذلك الحيل الدفاعية، وهي نوع من تشويه الحقيقة، ويقصد الطفل بذلك تجنب حالات القلق وما يصاحبها من شعور بالاثم، وقد يكون الكذب على هيئة تبرير كأن يحضر الطفل للمدرسة متأخرًا فإذا سئل عن ذلك أجاب أن والدته قد فاتها أ، توقظه في الميعاد المناسب، أو أن الساعة المنبهة لم تدق في الصباح، وهكذا (مصطفى فهمي: الصحة النفسية، 1987).



أنواع الكذب:

تتعدد أنواع الكذب حسب الحالة التي تأثر بها الطفل بهذا الخلق، فمن أنواع الكذب، كذب التقليد، والكذب الخيالي، والكذب الإدعائي، والتعويضي، والمرضي، والغرضي، والأناني، والانتقامي، وغيرها من أنواع الكذب، وسوف أتناول بعض هذه الأنواع للتعريف بهذا الخلق السيء (مشكلات الطفولة، مرجع سابق).

إن قيام الطفل بالكذب في مرحلة ما قبل السادسة يعتبر من الأمور الطبيعية، والتي لا تعتبر مرضية إلى حد كبير، ويلاحظ أن اللعب الايهامي أو الخيالي وأحلام اليقظة والكذب في هذه المرحلة يزيد، حيث يطغى خياله على الحقيقة، ونجد أن الأطفال المولعين باللعب بالدمى والعرائس وتمثيل أدوار الكبار ويرى دميته التي يلعب بها رفيقه له يكلمها ويلاطفها ويثور عليها ويعتبر عصاه حصانًا يركبه، ويرى في القصص الخيالية واقعًا، ويكون خياله خصبا فياضا يملأ عن طريقه فجوات حديثه فتبدو كذبًا خياليًا (زهران: حامد عبدالسلام، علم نفس النمو والمراهقة، 1985).

ويعتبر السلوك العدواني أيًا كان شكله ونوعه من الخصائص الاجتماعية المميزة للأفراد المضطربين انفعاليًا، وقد يعتبر الكذب أهم سمة تميز سلوك الأفراد المضطربين انفعاليًا، لأنه من أشكال السلوك العدواني، وخاصة اللفظي منه، وبالتالي، فإن دراسة هذا النوع من السلوك بالنسبة للأطفال من الأمور المهمة للتعرف على المشكلات التي يعانوا منها ومن ثم العمل على علاجها وحلها (الروسان: فاروق، 2001).

وقد يكذب الطفل خوفًا من العقاب وقد يرجع سبب الكذب إلى المبالغة في عقاب الطفل على أخطاء بسيطة، أو قد يكذب ليحتفظ لنفسه بامتياز خاص يخاف أن يفقده إذا قال الصدق، والكذب الدفاعي هو أقل الأنواع شيوعًا، فالطفل يكذب عند ذهابه للمدرسة ولا يذهب ويدعي أن وسيلة المواصلات تأخرت عليه، أو تعطلت السيارة أو غير ذلك.. (محمد جميل، مرجع سابق).



علاج الكذب:

إن للأبوين تأثير عظيم في أولادهما ولا سيما في السنوات الأولى من العمر، حتى ليصل التأثير إلى تحويلهم عن الفطرة التي خلقهم الله عليها، والصدق من أخلاق المسلم الحميدة، التي اكتسبها من تعاليم دينه ومحاسن إسلامه، وهو في القول والعمل، فقد قال رسول الله  عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا"، ويجب أن يكون الصدق في المعاملة والوعد والحال وغيرها من أنواع الصدق، ويجب علينا أن نعلم أبناءنا الصدق في كل شيء والابتعاد عن الكذب (احمد عطا وآخرون: تربية الطفل في الاسلام، 1421هـ).

سبق أن تناولنا بعض جوانب علاج الكذب، من خلال تبيان أنواعه، والذي يختلف العلاج في كل نوع من الأنواع السابقة، ويتم من خلال القضاء على السبب المؤدي لهذا النوع من الكذب أو السلوك الشائن، إضافة إلى ذلك يجب التنبه إلى ضرورة ما يلي:

ضرورة أن يقوم الآباء والمربين من المدرسين وغيرهم في التعرف والبحث عن الأسباب التي جعلت الأطفال يكذبون إما الخوف من العقاب أو أنه مكروه من جانب الأسرة مثل حالتنا السابقة أو أنه منبوذ أو مطرود كما في الحالة السابقة ويجب على الأسرة العمل على تحاشي هذه الأسباب وتعليم الطفل الصدق الذي يجلب له السعادة والرضا والعلاج السليم ليس في الضرب والعقاب ولكنه يتوفر في الحنان والعطف بقدر معقول وعن طريق الإقناع والقدوة الحسنة والمثال الطيب.



الدور التربوي للمعلم في مواجهة سلوك الكذب:

1. إشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على أن يوجه الطفل إلى الإيمان بقول الحق وتوجيه سلوكه نحو الأمور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعمال تفوق قدراته مما تؤدي إلى الفشل والإحباط والكذب.




2. أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فيأتي عن طريق إقناع الطفل بأنك ترى فعلاً في قصته قطة طريفة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها أو تصديقها كحقيقة واقعية أفضل من العقاب البدني الشديد.

3. يجب أن يشعر الطفل بأن الصدق يجلب له النفع وأنه يخفف من وطأة العقاب في حالة الخطأ وأن الكذب يجب أن يقتنع الطفل بأنه يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الآخرين له.

5. ضرورة أن يتم تلبية جميع الحاجات الخاصة بالنمو للطفل، مثل الحاجة إلى القبول من الكبار، كأن يحس الطفل سلوك الكبار مثل الآباء والمدرسين والمربين، حتى لو ارتكب خطأ أو سلك سلوكًا غير سليم، إضافة إلى الحاجة إلى القبول من الأقران ومشاركتهم بعض الأعمال والألعاب، والرغبة في اكتساب بعض المهارات والضبط والتحكم في غضبه وسلوكه وتصرفاته، من خلال تشجيع التعاون بين الأطفال وإكسابهم السلوك الذي يجعل كل منهم يتقبل الآخر (الصالح: محمد احمد، الطفل في الشريعة الاسلامية، 1403هـ).
//http://forum.nooor.com/t46491.html cheers 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amani salim




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 23/12/2013

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 1:41 pm

بعد اطلاعي على مشكلة الكذب رجعت لموقع يمكن الافادة منها إليكم المرفق أدناه :


حلول مشكلة الكذب
اكتشف سبب كذب طفلك وابحث عن الحل
عليك أيها الوالد أن تنتبه إلى كذب طفلك٬ وأن تحدّد سبب كذبه وتعرف بالتالي نوع كذبه. إن معرفة سبب الكذب أهمّ من الكذب في حد ذاته. إنك عند بحثك عن محرّك الكذب وسببه ستكتشف خلفيات الموضوع وستدرك تفاصيل هامة تتحكم في سلوك ابنك، وعندها ستستطيع حل مشكلة الكذب ومعالجتها. ولذلك تم إفراد عنوان خاص بأسباب الكذب وأنواعه والحل المقترح.
تحدّث مع طفلك وناقشه حول أهميّة قول الحقيقة
تحدّث مع طفلك عن أهمية الصدق وأخبره عما يعود عليه الصدق في حياته، وكلّمه بلغة يفهمها وكلمات يستوعبها. عليه أن يفهم أن الصدق يُرضي ربه ويُرضي والديه٬ ويجعله محلّ ثقة الناس٬ وبالعكس فالكذب يُغضب الرب ويُغضب الوالدين, ويُفقد ثقة الناس فيه. شاهد معه برنامج تلفزيوني عن الصدق أو احكِ له قصة وتناقشا سوياً.
حدد عاقبة للكذب
على الوالدين أن يضعا عواقب محددة لكذب الطفل. ويفضّل وضعها وتوضيحها له قبل إيقاع العقاب وقبل حدوث الكذب نفسه. ويجب أن يكون العقاب على قدر الكذبة٬ ومناسباً لسن الطفل. وقد وجد أن حرمان الطفل أو إلغاء شيء يحبه هو الوسيلة الأكثر نجاحاً وتأثيراً على الطفل. أما الضرب والضرب المبرّح خصوصاً فليس طريقاً ناجعاً للتخلص من الكذب. والجدير بالذكر أن على الوالدين أن يفصلا بين الخطأ ذاته وبين الكذب، فيما يخص العقاب. فإذا أخطأ الطفل وكان صادقاً فإنه يعاقب على الخطأ الذي ارتكبه ويُشكر على صدقه وربما يكافأ عليه. أما إذا أخطأ الطفل وكذب أيضاً فإنه يعاقب عقوبتين، الأولى على الخطأ والثانية على الكذب.
اثبت على العقوبة
لا يكن العقاب على الكذب يُنفّذ مرة ويترك مرة. فبعد أن يضع الوالدان مجموعة من القواعد الخاصة بالصدق وعواقب الكذب٬ يجب عليهما الالتزام بها في كل مرة يكذب الطفل٬ حتى يتعلم الطفل أن الكذب مرفوض وله عواقبه. أما ترك العقاب حيناً وتطبيقه حيناً فلن يؤدي إلى النتيجة المرجوّة.
تأكد ألا "تُثيب" طفلك على كذبه
احرص على ألا يُكافأ الطفل على كذبه. فمثلا لو قام الطفل بالكذب للحصول على شيء ما٬ فاحرص ألا يحصل عليه كي لا يكون حصوله على ما يريد بمثابة مكافأة له على كذبه.
لا تجعل طفلك يشعر بالعار
لا تكن الرسالة التي توصلها لطفلك أنه "طفل سيء" لأنه كاذب فهذا سيشعره بالخزي وعدم القبول. اجعله يشعر أنك حزين من تصرفه "الكذب" وليس لأنه "طفل سيء"، وأنه معاقب لأنه قام "بعمل سيء" وليس "لأنه طفل سيء".
لا تنصب فخا لطفلك
إذا كنت متأكداً من قيام طفلك بتصرف خاطئ لا تذهب إليه وتسأله هل قمت بعمل "هذا الشيء" أم لا؟ إن نسبة كبيرة من الأطفال -وعند محاصرتها بمثل هذا السؤال- ستقوم بالكذب لحماية نفسها. عليك معالجة هذا الخطأ عن طريق المواجهة المباشرة٬ فعندما تكون متأكداً من قيامه بعمل ما، تحدّث معه بنبرة حاسمة وأخبره مباشرةً أن ما فعله شيء خاطئ وفسّر له السبب، ثم ضع عقاباً مناسبا لهذا الخطأ، وبذلك تكون قد جنّبته الكذب.
امدح صدق الطفل
إن الصفة التي نكثر تأكيدها والإشارة على أنها متأصلة في الطفل هي الصفة التي يعتنقها الطفل ويصدّقها. لذا كلما زاد مديحك له على صدقة وأمانته كلما ازداد تمسّكه بها.




المرجع :منتدى أي كيف ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة الكذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» الانحرافات الاخلاقية
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: