مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المشكلات العاطفية

اذهب الى الأسفل 
+3
نور الهدى
نبض اجتماعي
واثق الخطى
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
واثق الخطى




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/11/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات العاطفية   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 4:47 pm

"المشكلات العاطفية"javascript:emoticonp('study')
السلام عليكم ....
موضوع المشكلات العاطفية ليس بالموضوع الجديد وإنما كثرة انتشاره في الآونة الأخيرة في مدارسنا دفعني لطرحه.
إن المشكلات العاطفية التي تسمى بمشكلات الحب تعتبر من المشكلات المدرسية الهامة لأنها تبدأ مع بداية مرحلة المراهقة وتمتد إلى مرحلة البلوغ،وقد تستمر فيما بعد ذلك،والتي عندما ينجذب المراهق نحو الجنس الآخر،ويهيم بها حباً،ومتصوراً أنه لا يستطيع الحياة بدون الطرف الآخر ،ويصور له خياله أنه ملك الدنيا وما فيها،يعيش في أوهامه وأحلام يقظته،حتى يفيق فجأة من أحلامه الوردية,بعد أن يتركه الطرف الآخر وينصرف عنه،عندها تسود الحياة في عينيه،وتظلم الدنيا أمامه،وكأنه وصل إلى نهاية المطاف الذي انتهى فيه كل شيء بانتهاء حبه الأول، وهو لا يدري أنه هذا ليس هو الحب,وهذا الوهم الذي عاشه المراهق باسم الحب فإنه يدفع إلى الفشل ، ويضيع الوقت,ويشغل العقل,ويشتت الذهن,ويجعل صاحبه غير قادر على التركيز ولا التحصيل ولا الاسترجاع ولا التذكر,وبذلك يضيع المراهق نفسه ويقضي على مستقبله,ويعيش بعد ذلك حزيناً مهموماً،متخاذلاً ضعيفاً،فاشلاً يائساً.
والعوامل التي تدفع المراهق لإقامة العلاقات العاطفية عديدة وأبرزها الأسرة وطبيعة العلاقات السائدة بين أفراده،وكذلك الأصدقاء،والأقارب...
وفي هذا الوقت بالتحديد فإن الطالب في مسيس الحاجة لمن يقف بجانبه ويأخذ بيده وينتشله من هذه المشكلة الخطيرة وينقذه من هذا الوهم الدامر،وتخليصه من المشاعر السلبية التي تسيطر عليه والتي تؤدي ألى مضاعفة متاعبه النفسية والاجتماعية، فيصبح بحاجة إلى إنسان يثق به ويحبه ويحترمه،ليعبر له عن مشاعره وآلامه دون أن يسخر منه أو يؤنبه أر يعاقبه, والشخص الأمثل في المدرسة لتخليص الطالب من هذه المشكلة هو الأخصائي الاجتماعي....
إذاً ما الدور الذي يقوم به الاخصائي الاجتماعي لمساعدة الطلاب للخلاص من هذه المشكلة؟؟؟

المرجع:كتاب(أدوار الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، محمد سلامة محمد غباري)
www.lakii.com
study study study study
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض اجتماعي




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات العاطفية تجتاح زهور الغد وأمل المستقبل.   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 5:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك عل طرح هذا المشكلة المنتشرة بكثرة في الفترة الأخيرة، والتي تتطلب الأهتمام للتقليل من أثارها السلبية.
من المعروف أن سن المراهقة من المراحل الحرجة التي يمر بها كل فرد، وهناك الكثير من التغيرات التي تطرأ على الشخص في هذه المرحلة المعقدة سواء كانت جسدية أو عقلية أو نفسية أو فكرية.
وسوف أركز الحديث عن الفتاة خاصة وهي تعيش تغيرات ونقلات نفسية وعاطفية وفكرية وتتأثر بكل ما يحيط بها من مؤثرات سواء في بيئة المجتمع المدرسي أو العلاقات الخارجية... وقد يجتاح الفتاة في هذا السن الشعور والميل إلى تجربة الحب والقتران بالجنس الآخر، وقد تواجه هذا الشعور في ظل غياب حنان الوالدين ورقابتهما وعندها تقع في المشاكل أو قد تنحرف سلوكيا.

إن الحاجة إلى العاطفة من الحاجات الأساسية لدى الإنسان، لذلك على الأسرة أن توفر الأمن العاطفي لأولادها من خلال توثيق العلاقة السليمة المبنية على الحب والتفاهم والحوار السليم ومعرفة احتياجات أبنائهم العاطفية والنفسية وتوفيرها لهم... لذلك فإن الفتاة قد تتجه إلى العلاقات العاطفية خارج نطاق الأسرة, عندما لاتجدها في هذا النطاق، والأسباب التي تؤدي بالفتاة إلى البحث عن العاطفة كثيرة ومنها:

المشكلات الأسرية وعدم الأستقرار.
• الدلال الزائد أو القسوة الزائدة.
• التوفير الزائد للحاجات المادية أو الحرمان.
• التربية غير السليمة البعيدة عن القيم الإسلامية.
• ضعف الوازع الديني لدى الأسرة وبالتالي لدى الأبناء.
• الإهمال أو تقليد النماذج الغريبة.
• رفيقات السوء والإنجراف وراء السلوك الخاطئ.
• مشاهدة البرامج الإعلامية الهابطة.
• الفقر والجهل والوضع الأقتصادي للأسرة.
عدم وضوح المفاهيم العاطفية مثل الصداقة , والحب والمودة.
king

دائما تبحث الفتاة في علاقتها بالآخرين عن جوانب النقص أو الاحتياج لديهان فإذا كانت غير مشبعة عاطفيا في الأسرة ولا تحضى برعاية من المحبة والمودة فإنها تبحث عنها في الخارج، وقد يكون هذا الخارج امرأة أو رجلا,وقد تشبع هذا الاحتياج مع المعلمة في المدرسة،لأنها تفتقر إلى رعاية ومحبة والدتها، أو ترى في المعلمة النموذج الذي تحب أن تكون والدتها عليه من حيث المعاملة أو الشكل وقد تتطور هذه العلاقة إلى تعلق وحب مرضي،قد يؤدي إلى سلوك منحرف، أو حالة نفسية تحتاج إلى تدخل متخصص، لذلك على المعلمة أن يكون لديها القدرة على وضع الخطوط العامة أو الحدود لهذه العلاقة منذ البداية، بتوضيح دورها كمعلمة ومربية وأن تتواصل مع أسرة الفتاة لمعرفة أسباب التعلق،حتى توجه هذه العاطفة إلى مسارها الصحيح.
ولتجنب مثل هذه المشكلة يجب على الأسرة أولا ثم المدرسة التالي:

تربية الفتناة التربية الدينية والأخلاقية التي تحميها من الإنحراف.
• إشباع احتياجاتها العاطفية وتحقيق الأمن والاستقرار النفسي داخل الأسرة.
• توضيح مفهوم الصداقة والعلاقة العاطفية وتزويدها بالمهارات الازمة للتواصل مع الآخرين.
• تعزيز النمط الجنسي المناسب أي تربية الفتاة على أنها فتلة وامرأة والولد على أنه رجل.
• تعزيز الثقة بالنفس ومراقبة السلوك.


لذلك يجب عل المعلمات الإنتباه الشديد لحدود العلاقة التي تربطهن بالطالبات، وعند ملاحظة بعض السلوكيات الشاذة من الطالبة وتحويلها إلى الأخصائية الاجتماعية حتى تتدارك الأمر قبل فوات الآوان، كذلك على الأخصائية التكثيف من عمل الندوات والمحضرات في هذا المجال لتوضيح الصورة أو الأثار السلبية للمشكلة على الطالبات قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة ( التركيز على الجانب الوقائي).

أتمنى ان يستفيد الجميع من هذه المعلومات................ Laughing Very Happy



geek بالإستعانة بمجلة فتون**
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات العاطفية   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 11:33 pm

Sleep المشكلات العاطفية تكسر القلب وتؤثر على المخ

اثبتت دراسة أجريت مؤخرا أن انكسار القلب نتيجة المشكلات العاطفية هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من
أكثر أعضاء الجسم حساسية.


وأثبت علماء من جامعة توبنغن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب


وحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ تحديدا يتضرر بشدة بعد تجربة الانفصال
من علاقة عاطفية.



وأكثر المناطق تضررا هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.


وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني، مجموعة من الحقائق بينها أن الأزمات العاطفية مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال.


وقال الخبير يورغن شيفر من جامعة ماربورغ الألمانية إنه عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة.


وأكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها ووالدتها، في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب.


وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفا واحدا في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.


ويرى الخبراء أنه من الممكن أيضا أن تتحول علاقة الحب الفاشلة إلى صداقة.


وقال مستشار العلاقات العاطفية راغنار بير إن البعض ينجح في ذلك في حين يخفق البعض الآخر مؤكدا أن هناك أشخاصا يحتاجون للابتعاد بعض الوقت قبل أن يحولوا العلاقة إلى صداقة، وهو أمر يعتمد على حجم الجرح الذي حدث.


وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية .




تح ـــــــــــــــياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخصائية كول




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات العاطفية   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:20 am

Very Happy
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
فالبداية احب اشكرك ع اسلوبك الجميل وطرحكم الرائع لمشكلة حساسة ..
فعلا هالمشكلة موجودة وانا عايشت قصص من الامثلة اللي ذكرتيها .. والصراحة ان هالظاهرة فعلا مؤذية على المدى البعيد .. لو ان فاللحظة الحالية يكون اشباع نفسي أو جسدي ..


يرى الكثير من العلماء ان المشاكلات العاطفية و الجنسية هي اساس العقد والصعاب التي تكتنف حياة الفرد .. ولقد أحيطت الامور الجنسية منذ امد بعيد بجو من الكتمان واعتبرت من المسائل الخطيرة .. ونتيجة لهذا الغموض ادى ذلك الى اندفاع الشباب للانتباه الى هذه المسائل وبالتالي أدى الى وجود شيء من الضغط عليه في اظهار شعوره الطبيعي .
وكما نعلم مهما كان الضغط فلن يتلاشى " الدافع" بل يظهر في صورة ملتويه وضارة ، وتبين الدراسات النفسية ان المشكلات الجنسية بانواعها المختلفة مرتبطة بنمو الفرد وعلاقته ببيئته الاولى وخبراته المشتقة منها ، كما قد ينشأ ايضا بسبب انعدام الاستقرار الاسري ، وكذلك موقف الوالدين من المسائل الجنسية تجاه الابناء وما يوضع عليها من قيود غامضة . ولحساسية هذا الموضوع سأحاول ان القي عليه بعض الاضواء عساني اسهم مع غيري في استجلاء جوانب غموضه ..
فمن المعلوم انه ليس من بين توافقات الانسان ماهو أكثر من التوافق الجنسي لتدخل العوامل البيولوجية والاجتماعية والنفسية فية .. ولاصله الحيواني المعدل الى صورة انسانية والملتزم بمعايير ونظم المجتمع . ومع ان المجتمع يؤيد اتصال الذكر والانثى جنسيا للمحافظة على النوع فهو يضع من الضوابط والقيود ما يكفل شرعية الزواج وانتساب الابناء لآبائهم والسعادة الزوجية المانعة من الطلاق او الانفصال او الهجر او الخيانة الزوجية بل العلاقات قبل الزواجية وخارج الزواجية ، كما يحارب الاضراب عن الزواج واستطالة أمد العزوبية وتعدد الزوجات إلا ما أمر به الدين وتفهمه والتدقيق فيه وعدم أخذ موضوع التعدد بالظاهر ..
كما يشير الى عدم الكفاءة في الزوجية الناشئ عن سوء الاختيار ويستنكر شيوع الجنس او تعدده وانحرافاته الاخرى المعروفة والتي تهدد نظام الاسرة ، وهو يرسى تقاليد الخطوبة وعقد القرآن والزفاف ومهر الزوجية وحق الزوجين وواجباتهما بما يضمن معه " النظام الاجتماعي في هذا الشأن الذي هو أهم دعائمه ..

bounce bounce bounce


النظر إلى النساء يضعف الذاكرة Sad



(النظرة الأولى لك والثانية عليك)

هذه دراسة جديدة تؤكد صدق ما جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً، حيث تبين للعلماء أن النظر إلى النساء يؤثر على الذاكرة القصيرة لدى الإنسان....

تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.

ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج. فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير.

وربما يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. وانظروا معي إلى الخطاب الرحيم الذي جاء بصيغة (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) ليذكرنا بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر. يذكرنا البيان الإلهي بالنبي في هذا الموقف عسى أن نتذكر سيرته العطرة وأخلاقه وأنه لم ينظر إلى امرأة قط نظر شهوة.

وانظروا معي إلى هذه العبارة الرائعة: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فالنظر إلى المرأة يفسد التفكير والعقل ويعكر خلايا الدماغ ويشوش العمليات الفكرية فيه، ولكن عندما ينتهي الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة.

وانظروا معي كيف ختم الله هذه الآية العظيمة بقوله: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ليذكرنا بمراقبة الله لنا في كل لحظة، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]. وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.

وانظروا أيضاً كيف بدأ الأمر بغض النظر (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) حفظ الفرج (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) لأن الله يريد أن يبعد عنا أي شبهة أو فعل يؤدي إلى الفاحشة، فالنظر هو الخطوة الأولى لارتكاب المحرمات، والإنسان عندما يغض بصره فإنه يحس بحلاوة رائعة،

وهذا ما أخبر به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر بأن النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه... سبحان الله !

كُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنَ النَّظَرِ وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ

كَمْ نَظْرَةٍ فَتَكَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا فَتْكَ السِّهَامِ بِلاَ قَوْسٍ وَلاَ وَتَرِ

وأخيراً أود أن أذكركم بأن عدد من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تأثير النظرة المحرمة، ومداومة النظر إلى النساء، وتبين لهم أن النظر إلى النساء يورث الكثير من الأمراض، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر... وغير ذلك من الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال:

(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].



ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل(بتصرف)

تت Surprised حياااااااااااااااااااااااااااااااااااتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات العاطفية   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:30 pm

. العلاقات العاطفية

نطرق ابواب المشاكل النفسيه التي تمر على الفرد في مجتمعاتنا وظروفنا اللا مقيده بقضبان السلوك العاطفي للشخص المقابل.

الان جاء دورنا لرفع تلك المظلوميه العاطفيه للانسان البرئ من تلك الحملات الشرسه التي يشنها الجانب اللا عقلي للفرد وهي المحاوله لمعرفه واستكشاف وادراك ان العقل يخلو من الامور التي يتعرض لها الجانب العاطفي له وذلك من خلال التوصل للكود الرقمي للجانب العاطفي اللا باطني وفتح الملفات الخاصه به

لايمكن ان يصعب علينا مثل هذه الامور فنحن في عصر الثوره التكنلوجيه وخصائصها اللا مرئيه والمرئيه.

نعم الجانب العاطفي للفرد هو شبكه عنكبوتيه وشعاع ضوئي لا بدايه له ولا نهايه,نستدركه من خلال تفهمنا للحياة وهنا حلقة الوصل في موضوعي. فبعد التيقن بتلك الجوانب وجدت ان الانسان هو المظلوم الحقيقي في هذا الجانب والسلوك العاطفي هي الاداة المحفزه للجريمه والحب هو المعضله الارلنديه التي تواجه العاشق ومحيطه السلوكي ,وادراك النفس للذات هو الخلاص الحقيقي لتلك الدوامات العاطفيه.اخيرا وليس اخرا الحب هو اللعنه الحقيقيه التي تقف امام ادراك الجانب العقلي لامور الحياة, والملاذ المن هو التخلص من هذا الوباء.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: ............ المشكلات العاطفية ................   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:34 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرةٍ فعلت في نفس صاحبها *** فعل السهام بلا قوسٍ ولا وتر
يسر ناظره ما ضر خاطره *** لا مرحباً بسرور عاد بالضرر

لا شك أن الاختلاط أثره شديد ونتاجه مؤثر على النفس والدين. خاصة في عمر المراهقة الذي تكون العاطفة فيه لدى المراهق جياشة وكبيرة. ويكون العلاج ممكنا إذا شاء الله إذا أحس الطالب أو المراهق بآثار المشكلة قبل أن تفسد عليه ما بقي من دينه وديناه ..

ولا نعلم مدى تدين هؤلاء الشباب وقربهم أو بعدهم عن دين الله ولكن يمكننا أن نقدم بعض المقترحات التي نظن أنها تعين الشاب بعد إعانة الله له على تجاوز هذه المرحلة الصعبة منها –ويمكن أخذ ما يناسب منها للبيئة- :

• أولا وقبل كل شيء فعلى المتصدر لاستشارات الشباب أن يكون على خلق حسن في التعامل مع الشباب ومشكلاته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم. فقد كان يأتيه الشاب ويستأذنه في الزنى فلم يوبخه ولم يعنفه ، بل قابله بالحكمة والكلمة المقنعة والدعاء والحب. فهكذا ينبغي أن يكون المستشار مقنعا محبا حسن الخلق احتسابا للأجر العظيم في توجيه الشباب واحتسابا للأثر الإيجابي الذي يصنعه ذلك التعامل مع الشاب المراهق.

• فليعلم الشاب أنه ما أصيب بمثل هذه المصيبة إلا وكانت الذنوب سبب لأعمال سابقة فتركه الله ووكله إلى نفسه. ولو كان خالصا لله عز وجل لحماه ووقاه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك) رواه ابن ماجه وصححه الألباني. فالمطلوب من الشاب بذل الجهد على تدارك ما فاته وأن يقوم بتحصين نفسه بالبعد عن عموم الذنوب والمعاصي والانشغال بالطاعات والقربات لله عز وجل.

• فليعلم الشاب أيضاً أن مثل هذه المشكلات والخطايا لا تصل به إلا لمزيد من الهم و التعب والبعد عن الله عز وجل قال تعالى (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم) يقول الشاعر :
فإنك متى أرسلت طرفك رائداً *** لقلبك أتعبتك المناظر
فالعشق والنظر الحرام والخلطة بالجنس الآخر متلف للقلب والنفس ومهلك للقوى والعزائم. فمعرفة أن هذا الأمر يجلب الحسرة والندامة معين على البعد والنفور منه. وكلما زاد في قربه من الطرف الآخر زاد همه.

• ينبغي أن يعلم المراهق بأن إقامة العلاقات مع الطرف الآخر بدون عقد شرعي محرم بإجماع الأمة وقد نفر الله عز وجل منه في قوله (ولا تقربوا الزنى) فالعلاقات غير الشرعية باب إلى الزنى وقد نهى الله عن الزنى وكل الأمور التي تؤدي إليه.

• على الشاب أن يصنع البعد المكاني من بيئة الاختلاط. فالدول التي تكثر فيها بيئات الاختلاط تكثر فيها المشكلات العاطفية بين الطلاب والطالبات. والعاطفة ليست هي بذاتها الخطأ فهي فطرة وضعها الله. ولكن توجيهها في غير وجهتها وعدم حسن التعامل معها هو الذي يسيء توجيهها. فعلى الشاب والشابات البعد عن الأماكن المختلطة وعدم التقارب من الجنس الآخر قدر المستطاع. فالمدارس غير المختلطة أولى من المدارس المختلطة وتجمع الطلاب في جهة غير جهة الطالبات في المدارس المختلطة واتخاذ دروس خصوصية مع نفس الجنس أقرب لصيانة النفس وهكذا.

• ينبغي غض البصر من الشباب والشابات كل عن الطرف الآخر. وما أمرنا الله بأمر إلا فيه الخير والنفع ولو كانت النفس تدفع إلى غيره. قال تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) ويقول (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) فربط الله عز وجل بين غض البصر وحفظ الفرج في آية واحدة. وقد غلَّظ في النظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : (العينان تزنيان وزناهما النظر). وكثير من مشكلات الشباب سببها الرئيس هو التساهل في النظر والاسترسال فيه.

• مع العلم بأن هناك مشكلة في الاختلاط فالمشكلة تكون أكبر عند الخلوة وعندها يكون الشيطان ثالثهما. فإن كان الفرد يمنع من الاختلاط فالمنع أكبر عند الخلوة (ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) صحيح الجامع الصغير.

• دعاء الله عز وجل والاستعانة به سبحانه أن يعينه لترك ما هو عليه من خلطة وهم وغم . وقد سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء فقال (يا رسول الله علمني دعاء قال قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي) صحيح أبي داود.

• تحذير الشاب من الاسترسال بالخواطر والأماني. وتستمر هذه الخواطر والأماني حتى تتعاظم في نفس الفرد فتتحول إلى سيل من الدوافع والغرائز التي قد تضر به.

• بذل الجهد في شغل النفس بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم. فالتمتع والتلذذ بقراءة كتاب الله عز وجل واستشعار ومعايشة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم معين على دفع ما سواهما بإذنه تعالى. إن هذه العواطف الجياشة في مقتبل العمر ينبغي أن توجه إلى محبة الله ورسوله وصحابة وعظماء الأمة الأحياء والأموات.

• شغل الشاب المراهق بالنافع والمفيد فالنفس إن لم تشغلها في طاعة شغلتك في معصية. فالانهماك بالإعمال والعلم مشغل عن تذكر العلاقات ومعين على تجنبها. ولا شك أنه بعد فترة يتقلص تأثير المشكلة حتى تختفي إن شاء الله إذا لم يكن هناك من يشب أوارها مرة أخرى من الاختلاط والنظر والخواطر الردئية.

• دمج الشاب المراهق في صحبة صالحة معينة على الخير قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) صحيح الجامع الصغير.

• ينبغي على الشاب أن يتخذ مستشاراً عاقلاً أميناً على أسراره من الثقات الكبار كالمعلم أو الأب أو الأخ الأكبر أو غيرهم يستعين به في حال استصعاب الأمور. فالشاب يحتاج من يبث إليه شكواه ويعينه بالكلمة الناصحة والتوجيه الأخوي أو الأبوي الحاني ويشد أزره ويحفظ سره وإلا نقل شكواه لأصحابه غير المؤهلين فأساء لهم وأساؤا له من غير علم.

• دوام التوبة والاستغفار والندم علاج إيجابي لما قد يحصل من ذنوب وقد أمرنا الله بالتوبة والاستغفار مهما تكررت الذنوب (علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب اشهدوا أني قد غفرت له) (من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن) صحيح الجامع الصغير.

• تعليم الشاب المراهق أن الذنوب تكبر مع الإصرار والاستهتار. ولا شك أن الاختلاط بالجنس الآخر والنظر إليه وهو لا يحل له ذنب يجب دفعه بالاستغفار والخوف منه. فإن معرفة هذا الأمر يعين الشاب على عدم الرضى بما هو عليه وعدم الاسترسال بما هو فيه. وهو أفضل ولا شك من استحقاره لهذا الذنب أو ذاك حتى يقع فيما هو أكبر منه.

• تعليمه على مراقبة الله عز وجل في كل شي والخوف منه واستشعار نظر الله إليه. فكيف تطيب النفس في شيء يُغضِب الله عز وجل وهو الرقيب عليك في كل حركاتك وسكناتك.

• زرع الاهتمام بالصلاة والخشوع فيها والتذلل إلى الله والتقرب إليه ففيها من الخير والعلاج ما يرقى له شيء .يقول تعالى (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). لذا كان على المربي زرع الاهتمام بالصلاة والعبادة الخاصة لضمان علاج كثير من القضايا المستعصية.

• ومن العلاجات المتابعة بالصيام. فالصيام للفرد "وجاء" كما رواه البخاري. فيدعو الصائم خلال صيامه بأن يعينه الله في حياته ويعفه ويبعده عن مثل هذه المشكلات معين بإذن الله عز وجل.

• اعلم أن النجاح مع البذل والمثابرة وأن جهاد النفس موصل إلى بر الأمان إن شاء الله تعالى وقد قال الله عز وجل (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وعدم اليأس من البذل والمعاناة وقد قال الله عز وجل (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)

• لا شك أن الزواج حل لكثير من مشكلات الشباب ولكن في هذا الزمان قد يصعب الزواج في المرحلة الثانوية في كثير من دول العالم الإسلامي. فمن كان يستطيع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري.

• ختاما فليتأكد الشاب أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. فابذل الأسباب في التقوى في كل حياتك فهو الحل لكثير من مشكلاتنا (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)


ويمكن أن تكون الحلول عند الشكوى على مراحل :

1- أولا صناعة العلاقة الاستشارية الدائمة مع الشاب حتى لا يبتعد وتنفرط الأمور.

2- التوعية العامة بخطورة المشكلة وآثارها وربطه بالصحبة الصالحة المعينة على الخير وبالمسجد ومتابعة هذه المرحلة.

3- إشغاله بالأعمال الخيرية والطيبة وإعانته وتشجيعه على ذلك .. وبذل الجهد في رفع المستوى الإيماني.

4- صناعة الحواجز في العلاقة بالجنس الآخر وتوضيح خطر الاستمرار على ذلك وآثارها الدنيوية والأخروية.

5- دعمه عبر الصحبة الصالحة والأعمال الخيرية والدعوية حتى ينشغل عن هذه المشكلة إلى أن يصلب عوده ويكبر ويبحث عن الطريق الصحيح بالزواج.

6- على المشرفين على المدارس والآباء المطالبة بمدارس خاصة للأولاد ومدارس خاصة للبنات فأفضل المدارس على مستوى الدول المتقدمة مثل انجلترا وفرنسا هي المدارس الدينية غير المختلطة .. وكثيرا ما حاول صناع القرار في أمريكا وإلى فترة قريبة جدا الفصل بين الجنسين في المدارس. فالمطالبة بالفصل بين الجنسين مهم جدا تربويا وتحصيليا. وعلى صناع القرار في الوزارات والحكومات أن يتقوا الله في الشباب وأن يبعدوا أسباب الهم والحزن عن قلوبهم العاطفية. وأن يحصنوهم ليكونوا نعم المستقبل للبلاد بإذن الله.


المرجع :-

www.dawahmemo.com/qa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جدد حياتك




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: مشكلات عاطفية وجنسية   المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 2:52 am

االسلام عليكم ورحمة الله /

أشكركم على طرح هذا الموضوع الذي انتشر بصورة كبيرة وتسرب إلى مجتمعاتنا المحافظة من أبواب ونوافذ متشعبة وعلى رأسها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ويرى العديد من العلماء أن المسائل الجنسية هي أساس الصعاب التي تكتنف حياة الفرد ولقد أحيطت الأمور الجنسية منذ أمد بعيد بجو من الكتمان واعتبرت من المسائل ذات طابع السرية ونتيجة لذلك أدى هذا الغموض إلى اندفاع الشباب في كثير من المجتمعات إلى التعرف عليها بطرقه الخاصة دون توجيه هذا بالإضافة إلى سبل الضغط الإجتماعي التي تحرم الشباب إظهار مشاعره الطبيعية بالنسبة لهذا الجانب.

وكما نعلم مهما كان هذا الضغط فلن يتلاشى الدافع الجنسي بل سوف يظهر في صورة ملتوية ضارة وتبين الدراسات العلمية أن المشكلات الجنسية بأنواعها مرتبطة بنمو الفرد وعلاقاته ببيئته وخبراته السابقة وأنها غالبا ما تنشأ بسبب انعدام الإستقرار في الجو العائلي وكذلك لموقف الوالدين من المسائل الجنسية تجاه الأبناء ومقدار ما يوضع عليها من قيود غامضة.

أما بالنسبة للقضايا العاطفية فهي عادة ما تمتلك مشاعر الطالب وقد تشغله وتقلل من تحصيله الدراسي في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى الإهتمام بدراسته. وقد تؤدي عاطفة الحب إلى القلق والإضطراب وتقمص الحب العذري الخيالي.

(الوظيفة الإجتماعية للمدرسة _ ص 39-ص40 __ د/ عدلي سليمان _ط1_1996م _ دار الفكر العربي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات العاطفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المشكلات العاطفية
» العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة
» المشكلات الصفية
» التفكير وحل المشكلات
» العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: