كيف نبني شخصية قيادية للطفل؟

الشخصية القيادية للطفل

الشخصية القيادية لا تعني  التحكم في الاخرين و التعالي عليهم و الأنانية في ابراز الذات أو فرض الرأي و الفكر(مثلما يظن البعض)


(وإنما):
الشخصية القيادية هي قبل كل شيء احترام للذات و للآخرين و الثقة بالنفس و تحمل المسئولية و القدرة علي إدارة الامور و النجاح في الحياه و التأثير الايجابي في الاخرين .


وتشكو كثير من الامهات دوما من ان اطفالهم تابعين لأصدقائهم في المدرسة او في الجامعة او حتي من الشباب التابعين لزملائهم في العمل او كأزواج في حياتهم الزوجية .
و نجد ان هؤلاء لا يمكنهم ان يرأسوا او يقودوا أي مجموعه او افراد في عمل ما و لا يمكنهم التعبير عن انفسهم بسهوله و يعجزون عن ابراز مواهبهم كامله او أثبات ذاتهم للآخرين . و ربما يعانون من خجل و قصور في التعبير . كما انهم لا يتمكنون من رفض سلوك ما سلبي يكون علي عكس عقيدتهم او مبادئهم او تنشئتهم . و كثيرا ما يتأثرون بمن حولهم في كل شيء و يفعلون كما يملي عليهم الاخرون تماما و هذا بالتأكيد شيء مرفوض لأي انسان .


ان اردنا ان نحصر جميع الصفات التي يمكن ان تميز الشخصية القيادية أيا كان المجال الذي تقود فيه فنستطيع حصرها في سبعه عشر صفه هي:

1- التفوق علما و تقوي و الاتصاف بالذكاء و سرعه البديهة .
2- الالتزام بالمسئوليات التي علي الانسان أيا كان نوعه .
3- الثقة بالنفس .
4- الطموح و الهمه العالية و النشاط .
5- ان يكون جدير بالثقة و يعتمد عليه .
6- حاسم في قراراته .
7- قوي الشخصية و متكلم جيد و منطلق في التعبير .
8- حكيم و عاقل .
9- التواضع .
10- العطاء و الالتزام المتواصل .
11- التأثير الايجابي في من حوله .
12- تحديد و معرفه اهدافه .
13- القدرة علي الاقناع و اداره مجموعه .
14- ان يتصف بالنظام و الالتزام بالوقت و المرونة .
15- ان يكون أمين و صادق
16- ان يراعي مشاعر الاخرين و رغباتهم و لا يكون متعصبا لرأيه و رؤيته فقط .
17- ان يهتم بمظهره سواء في النظافة او الملبس او المظهر العام بغير افراط و لا تفريط


وبهذه الصفات يستطيع الوالدين أن يزرعوا ذلك في الأبناء عن طريق (القدوة) ، فالتعلم بالنمذجة هو من أنجح وسائل التربية، حيث يتصف الوالدين بهذه الصفات.
و(وضع الطفل في مواقف) يتحمل من خلالها مسؤوليته وهو التعلم بالموقف.
و(التشجيع ) للطفل ، مما يعزز شخصيته ويزيد مقدار ذاته في نفسه.


المصدر : مــنــتــديــات المـــنــــار الــتـعـلـيــمـيـــــة (((بتصرف)))

موضوع جميل وأحب أن أضيف مايلي:
قرأت مرة في علم النفس في مايخص القدرات العقلية، أن الذكاء ليس مكتسب، وليس وراثي، بل هو خليط منهما معا!
وإنني اظن أن الشخصية القيادة تتأثر بعوامل الوراثة أيضا، كما أنها يمكن أن تكتسب بالتدريب والممارسة
وقد رأيت بعض الأطفال ممن كانت لديهم الصفات القيادية منذ نعومة أظفارهم، ويبقى ان ننمي هذه الفطرة التي جبلوا عليها.

نعم صحيح ..
لكن الشئ الذي يورث هو (الاستعداد للقيادة) ،،، وليست جينات خاصة للقيادة ..

بارك الرحمن فيك ،، كل الشكر لك ..

كإضافة مثرية على موضوعك, أحببت إضافة هذه النقاط العملية والجميلة جدا أقتنعت بها.

"كيف تجعل أبنك قائد .
هناك مجموعة من الخطوات يرى المتخصصون أنها من الممكن أن
تنمي داخل الطفل مجموعة من القيم الإيجابية تبقى معه إلى أن
...يصبح قائداً :

- 1 -
اعلم أن وصف الصغير بصفات جميلة على مسمع منه كالشهامة
والشجاعة ينمي لديه الإحساس بالمسؤولية، ويشعره بأنه أكبر من
سنه فيزداد نضجه ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد
ويشعر بمشابهته للكبار.

- 2 -
احرص دائما على اصطحابه في نزهة للأماكن العامة ومشاركته
مجالس الكبار،فهذا ينمي قدرته على الفهم ويوسع مداركه، ويحمله
على محاكاة الكبار ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب.

- 3 -
حدثه عن بطولات السابقين واللاحقين، والمعارك الإسلامية
الكبيرة والغزوات التي انتصر فيها المسلمون، لتعظيم معنى
الشجاعة في نفسه، فهي من أهم صفات الرجولة.

- 4 -
علمه أدب التعامل مع الكبار.. كيف يتحدث.. كيف يسلم.. كيف
يجلس.. والأهم كيف يكون مستمعا جيدا لهم, وكيف يحترم آراءهم
ويقدمهم على نفسه.

- 5 -
شجع الطفل على المشاركة في المناقشات الأسرية، وإياك
والسخرية من رأيه مهما كان غير ذي قيمة، فالاستهزاء بآراء
الصغير تفقده الثقة بنفسه وتجعله يشعر أنه بلا قيمة،وبمرور
الوقت ينمو بداخله الإحساس بالضآلة الذي يمنعه من التفاعل
الإيجابي مع المجتمع من حوله.

- 6 -
اهتم بممارسة الطفل لرياضات الرجال كالرماية والسباحة وركوب
الخيل، .

- 7 -
حاول إبعاده عن مجالس اللهو .فإنها منافية للرجولة
ومناقضة لصفة الجد.

- 8 -
احرص على البعد عن الأزياء وقصات
الشعر المتشبهة بالنساء، وكرر على مسامعه حديث الرسول صلى
الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال"؛ لينشأ على ذلك ولا يستجيب في
المستقبل لأي موضة تخالف هذا المبدأ.

- 9 -
أعطِ الصغير إحساسا بالأهمية مثل إلقاء السلام عليه وغير ذلك
من السلوكيات البسيطة،واحرص دائما على إعطائه قدره وقيمته
أمام الآخرين وتجنب إهانته أمام الغير.

- 10 -
اعهد إليه بمسؤوليات تناسب سنه وقدراته.. واستأمنه على
النقود.. وعلمه كيفية المحافظة عليها وكيف ومتى ينفقها.. وكيف
يكون وسطا بين التقتير والتبذير.

- 11 -
اهتم بتعليمه الجرأة وقول الحق وكتمان الأسرار.. ووضح له أن
إفشاءها يسبب الكثير من المشاكل ويقضي على الخصوصية.

- 12 -
احرص
على الحديث عن نجاح والده وحرصه على العمل للنهوض
بمسؤوليات الأسرة ليكون أهم قدوة له في حياته.

-13-
تحدث مع الطفل دائما عن المعنى الحقيقي للرجولة كالأخلاق الحميدة و تحمل المسئولية"
المصدر:http://www.el-smt.com/vb/showthread.php?t=7876

موضوع رائع جدا ومهم، حبيت أضيف وجهه نظري فيما يلي :
الشخصية القيادية مهم زرعها في نفس الطالب وذلك عن طريق ما يلي:
• منح الطفل فرصة للتعبير عن نفسه
• السعي لاكتشاف ميول الطفل ومواهبه
• مساعدة الطفل وتوجيه للاعتماد على النفس
• الاهتمام بالدعم النفسي والوجداني للطفل من خلال تشجيعه
فالقيادة يمكن التدريب عليها ، والإسلام يعطينا المثل وذلك  عندما عين الرسول صل الله عليه وسلم أسامة بن زيد قائدا على كبار الصحابة وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره فهذا خير مثال على أهمية غرس هذه الشخصية القيادة في نفوس أطفالنا.
فالشخصية القيادية تمنح الطالب الثقة بالنفس فلا يمكن أن يفتقر القائد الى الثقة بالنفس وهذه أهم صفة ينبغي أن يتحلى بها الأطفال.