مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
U113455




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 17/11/2016

مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك   مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 17, 2016 4:11 pm

السرقة
السرقة أكثر المشكلات الخلقية انتشارا في المدارس، فكثيرا ما يعاني التلاميذ من فقد أدواتهم المدرسية أو نقودهم أثناء تواجدهم بالمدرسة، سواء داخل الفصول أو أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة، وكثيرا ما يتم ضبط بعض التلاميذ الذين يقومون بهذه السرقات، فتقوم المدرسة بعقابهم بشدة ماديا ومعنويا، وقد يعاقبون بالضرب الشديد مع نبذ الزملاء لهم واحتقارهم ومعايرتهم، وعندئذ يشعرون بفقدان الأمن والطمأنينة، كما يشعرون بالحرمان العاطفي والوحدة القاتلة، علما بأن هذه الأساليب العقابية تزيد الطين بلة وتزداد الحالة سوء، وقد تتطور إلى سرقات وانحرافات أخرى خارج المدرسة.
ولذلك تظهر أهمية جهود الاخصائي الاجتماعي وأدواره المهنية في مواجهة هذه الانحرافات، بما يملكه من إعداد مهني وخبرة عملية على تناول هذه المشكلة المدرسية.
والخصائي الاجتماعي المدرسي لا يعاقب ولا يؤنب، ولا يعذب هؤلاء التلاميذ الذين ثبت إدانتهم، لأنه يعرف جيدا أن هذه السرقات ما هي إلا سلوك يعبر عن حاجات نفسية، ويحاول فهم هذا في ضوء دراسة شخصية الطالب ودراسة بيئته، حتى يتمكن من تحديد العوامل المؤدية إلى هذه السرقات، وبالتالي يقوم بعلاجها، مع مراعاة تقبل هؤلاء الطلاب، وإشراك أولياء أمورهم في معرفة هذه العوامل، وكذلك إشراكهم في الخطة العلاجية.
العوامل المؤدية إلى السرقة بين الطلاب:
1: كوسيلة لإثبات الذات.
2: لجذب الانتباه لمشكلاتهم بعد إهمال الأسرة لهم وعدم الاهتمام بهم.
3: كوسيلة لحماية الذات من الاحتقار والمهانة والتجريح.
4:لإِباع ميل أو عاطفة أو هواية كالميل لركوب الدراجة أو الصرف على هواية معينة.
5: قد تكون لدافع التملك والاستمتاع.
6: لشراء حب زملائه، للتخلص من الوحدة التي يعيشها بينهم.
7: قد تكون بدافع الانتقام، أو بسبب فقدان العطف والحب .
8: كنتيجة للتدليل الطالب الزائد، أو التفرقة في المعاملة من الوالدين أو المعلمين.
9:قد تكون بسبب بعض العوامل اللاشعورية التي تكونت نتيجة علاقة الطالب ببيئته أثناء التنشئة، ونتيجة لما يطرأ من تغير على هذه العلاقات.
وفي بعض حالات السرقة نجد أن الدوافع التي تحفز الطالب على السرقة تتمثل في أن الطالب يريد أن يلعب دورا في الحياة، بيد أن يشعر من ناحية أخرى أنه عاجز عهن القيام بهذا الدور بالطرق البنائية المشروعة، ومن ثم فهو يلجأ إلى اشباع رغبته في تمثل أعمال البطولة التي تثير الاعجاب في نفوس زملائه.
ويحدث أن تبدأ السرقة بصورة مصغرة كسرقة الحلوى أو السكر، أو سرقة النقود، وقد يكون الدافع بسيط وهو الحاجة إلى حلوى أو الحاجة إلى تجريب عمليات البيع والشراء أو غير ذلك، وقد يكون لموقف الوالدين نحو الطفل في السرقة الأولى أثر في تثبيتها، فيتفنن الوالدان في تخبئة ما يخافان عليه، ويتفنن الطفل في أساليب الوصول إلى هذه الأِشياء، ويلاحظ أن المبالغة في تخبئة الأِشياء تغري الطفل بمحاولة الوصول إليها، وإذا نجح الطفل في ذلك فإنه يشتق لذة كبرى من انتصاره على الكبار المحيطين به، ثم تتكرر سرقاته، ويتكرر تكوينه لميول وعادات يتعلمها عن طريق السرقة: كالتدخين، أو حب الظهور الاجتماعي، وتتثبت السرقة وتصبح عادة راسخة، وسبب رسوخها أنها طريق سهل وسريع تتحقق بها إشباع شهوات ورغبات لا يقوى الفرد على مقاومتها، ولا سيما بعد تعود إشباعها.
ولذلك يقّوم الأخصائي الاجتماعي المدرسي حالات السرقة كل حالة على حدة للوصول إلى دوافعها وعواملها المسببة، مستعينا بأسرة الطالب ومعلميه، حتى يتمكن من وضع الخطة العلاجية المناسبة التي يكون فيها دورا أساسيا للآباء والمدرسين.
والأخصائي الاجتماعي بجهوده الفنية، وعلاقته المهنية التي تتكون بينه وبين هؤلاء الطلاب، التي يشعرون من خلالها بالاحترام والحب التي عن طريقها يستطيع التأثير فيهم والنجاح في تغييرهم، وتعلم الطلاب حب واحترام الآخرين فإنه لا يسرقهم، لأن الطفل لا يسرق مطلقا من يشعر بصداقته له وحبه وعطفه عليه، مع مراعاة القاعدة التربوية التي تقول:
العطف في غير ضعف، والحزم في غير عنف

( الغباري، محمد سلامة، مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها التنموية، 2009، دار الوفاء للطباعة والنشر، الإسكندرية، ط1، ص ص 147ـ151 بتصرف)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oms.112




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 09/11/2016

مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد على موضوع مشكلة السرقة لدى طلاب المدارس ودور الأخصائي   مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2016 11:22 pm

لقد أثار هذا اهتمامي هذا الموضوع لما له من صدى كبير في المدارس, لذلك لابد لنا من مواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها قبل أن تتضخم بشكل أكبر, ويجب علينا أن ندرك هذه المشكلة ونشعر بتفاقمها. أنا أوافقك الرأي على تلك المعلومات بخصوص هذه المشكلة وأزيد على ذلك الأساليب التي تساعدنا في التغلب على هذه المشكلة ومنها التالي:
1- التوعية : من المهم الإشارة هنا إلى أن كثير من الأطفال لا يعلمون بقبح الأعمال أو حتى نوعها فينبغي تعليمهم ماهية أضرار الأعمال القبيحة وعواقبها الوخيمة والفضيحة المترتبة عليها.

2- إزالة الحرمان: ينبغي توفير ما يحتاجه الطفل فمثلا يجب إعطاء الطفل الذي يخرج للشارع مصرفه اليومي حتى يستطيع أن يشتري إذا اشتهى شيئا مع ضرورة تزويده ببعض الملاحظات و اطلاعه على الأشياء التي لا يصح أن يشتريها بنفسه.

3- توفير ما يرغب به: من الضروري إشباع الطفل بالأشياء التي يرغب بها لئلا يكون مغرما بها بصوره غير طبيعية.

4- إظهار المعرفة بفعله: علينا أن نظهر للطفل بأننا عرفنا بفعلته وعلى علم بما يقوم به فقد يعود إلى رشده كما يكون للوالد أن يلفت نظره إلى الموضوع في المنزل على نحو التلميح وبصوره غير مباشره كأن يقلل الضحك أو الكلام معه.

5- سرد القصص: يعد سرد القصص التي تتحدث عن لوم أو توبيخ من يرتكب السرقة بمثابة تحذير للطفل .

6- النصيحة والموعظة: يمكن استخدام أسلوب النصيحة والموعظة في بعض الحالات والمرات الأولى التي يرتكب فيها الطفل السرقة وهو عارف بقبحها وإخباره بأن هذا العمل لا يرضي الأب والأم كما أنه يسخط الرب قبل كل شيء وتحذيره بأنه عمل مذموم ويريق وجه ماء الإنسان ومن ثم العائلة.

7- التذكير والإنذار: حينما لا تجدي النصيحة مع الطفل عندها يجب اللجوء إلى التنبيه والإنذار والقول مثلا بأن أخطائك باتت تتكرر وإن لم تترك هذا ستواجه العقوبة كذا وكذا.

8- التأنيب: أذا لم تفعل السبل المذكورة فعلها ولم يؤثر التهديد والتخويف فلابد حينئذ من التأنيب حتى الجسدي منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة السرقة عند طلاب المدراس ودور الأخصائي الاجتماعي في ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الاستلاب أو السرقة
» مشكلة السرقة عند الأطفال
» مشكلة السرقة
» الأخصائي الاجتماعي المدرسي ومنهاج التوجية الاجتماعي
» التأااااخر الدرااااااسي *******

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: