مشكلة الهروب من المدرسة

تعريف المشكلة:
وهي المشكلة المباشرة التي تسهل على المدرسة اكتشافها غير أن غياب الطالب غالبا ما يكتشف عن مشكلات خطيرة تؤثر حتما في حياته الدراسية وتعوق عن الانتفاع بما توفره المدرسة من خدماتها والأسباب البارزة في الهروب تكمن وراء فشل في دراسته ويعني ذبك الفشل في أن البرامج التي تقدم للطفل لا تناسب حاجاته ويستدعي الأمر وجود الفصول الخاصة التي تناسب أعمار التلاميذ العقلية.
أسباب المشكلة:
ويمكن تحديدها في العوامل التالية
أ. العوامل الذاتية: وهي الأسباب التي تعوق الطالب عن التحصيل الدراسي وتؤدي به إلى التأخير الدراسي مع ما يصاحب ذلك من سوء تكيف الطال مع الجو المدرسي بوجه عام. بحيث يصبح هذا الجو مدعاة لقلق الطالب ومصدر من مصادر عدم أمنه, ويكون الهروب من المدرسة وسيلة الطالب الجيدة للنجاة من الجو الخانق. وفي حالات الطلبة محدودي الدخل يكون هروبهم نتيجة استهواء من زملائهم معتاد الهروب أو إغراء من البيئة سواء كان عن طريق أشخاص بغرض استمالتهم أو بوسطه أدوات اللهو والتسلية كالسينما وغيرها.
ب. العوامل المدرسية: وهي سوء التكيف بين كل من الطالب ومعلميه وزملاؤه ودروسه والجو المدرسي بوجه عام. وضعف العلاقة بين المدرسة وكل من الأسرة والبيئة, وعدم تفرغ الطالب للدراسة بسبب الظروف الخاصة به.
ح. العوامل البيئية: وهي عوامل تساعد الطالب علة هروبه من المدرسة مثل سوء معاملة الوالدين للطالب حيث أن التربية الخاطئة وعدم تقدير الأسرة وفهمها لمتطلبات الحياة المدرسية وكذلك توفر وسائل الإغراء في البيئة كدور السينما وغيرها.
دور الأخصائي الاجتماعي في هذه المشكلة:
أنه يقوم بمساعدة هؤلاء الطلاب, وكذلك يحول بعض الحالات إلى المؤسسات الاجتماعية المناسبة التي تساعد الأسرة المحتاجة إلى المعونة المادية أو العينية كالوجبات الغذائية أو الملابس.
المصدر: (الغرايبه, فيصل محمود,(2012), الخدمة الاجتماعية التعليمية, الأردن, الجنادرية للنشر والتوزيع)

لك كل الشكر و التقدير على مجهودك في عرض هذه المشكلة المدرسية..

من وجهة نظري، أن مشكلة الهرب من المدرسة ليس بالضرورة أن يكون سببها البارز هو عدم ملائمة البرامج المدرسية مع حاجات الطالب، لأن قد يوجد الكثير من الطلاب في مستواه العقلي لا يواجهون صعوبة في الاستفادة من هذه البرامج بشكل قد يدفعهم للهرب، إنما يمكن القول بأنه عامل قد يساعد على تواجد مشكلة الهرب، فقد يكون السبب البارز مثلاً - حسب رأيي -هو عدم تكيف الطالب في المدرسة لأسباب شعوره بالإحباط نتيجة تدني مستواه الدراسي، أو علاقته المتوترة مع معمليه والإدارة، أو المعاملة السيئة من والديه كما سبق ذكره.
و الكثير من الوالدين مثلاً يتبع أسلوب التشدد الصارم جداً رغبة في حصول أبنائهم على أعلى الدرجات، جاهلين أن هذا الاسلوب هو ما يجعل الطالب في حالة توتر و قلق دائم يعيقه عن التركيز و يشعره بالخوف من والديه في حالة تراجع أدائه الدراسي ، و هذا المشاعر كلها تترجم في صورة إحباط يدفعه للهروب من المدرسة و النظر إلى ما في الخارج ترويحاً عن النفس و إخراجاً لكل ما كبت فيها.
لذلك على الإخصائي الاجتماعي أن يدرك أولاً الاسباب الرئيسية و العوامل المساعدة لهروب الطالب من المدرسة، ليس هذا فقط ما يساعده على حل المشكلة، إنما عليه أن يكون منتبهاً إلى معرفة أين يذهب الطالب في الاساس بعد هربه، و مع من يلتقي، و ماذا يفعل، و كم مره مارس سلوك الهرب ، وما شعوره بعد ارتكاب هذا السلوك، و قد يتعدى هذا السلوك البيئة المدرسية و يمارسه فالمنزل أيضاً ، كل ذلك ينبئ بمشكلات أكبر تنطوي على مشكلة الهروب من المدرسة.

تتزايد المشكلات المدرسية يوما بعد يوم ، و من بين هذه المشاكل هي مشكلة هروب الطلاب من المدارس مما يؤدي ذلك لحدوث المشاكل كتشويه سمعة المدرسة و سمعة الطلاب بين زملائهم و معلميهم و المجتمع و الأسرة ككل.
و تعود حدوث هذه المشكلة لعدة أسباب و أهمها:

1) ضعف رقابة إدارة المدرسة على الطلاب.
2) التنشئة الاجتمااعية الخاطئة للطلاب من قبل الأهل و المدرسة و المجتمع ككل.
3) مرافقة رفقاء السوء الذين يشجعون على الهروب من المدرسة.
4) قد يكون التفكك الأسري أو عمل الأم و الأب لفترة طويلة خارج المنزل أحيانا أحد الأسباب التي تجعل الطلاب يهربون من المدرسة، و ذلك بسبب عدم وجود رقابة أهلية على أبنائهم الطلاب.

و لذلك يجب عمل بعض الاجراءات للحد من تزايد هذه المشكلة بين طلاب المدارس، و من بين تلك الإجراءات ما يلي:
1) قيام الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة بإخبار الطلاب بقوانين لائحة شؤون الطلبة و ذلك كطريقة لتخويهم من عاقبة الهروب من المدرسة.
2) توعية الأهل بضرورة الرقابة الأهلية على أبنائهم الطلبة.
3) وضع كاميرات مراقبة في ممرات المدرسة و في الخارج .
4) تسجيل الأساتذة للغياب و الحضور في كل حصة من الحصص الدراسية.


هذه رؤيتي حول الموضوع باختصار.. و شكرا لطرحك هذا الموضوع الذي يستحق المناقشة

يعد الهروب من المدرسة من دون إذن رسمي من الإدارة أو الأسرة، أو إخطارهما بالغياب لعذر مشروع، من أصعب المشكلات التي تعانيها المنظومة التعليمية والتربوية، في الوقت الذي تنتج عنها تأثيرات سلبية في حياة الطالب الدراسية والاجتماعية، وسبباً في كثير من إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، ولا سيما أنها تساهم بشكل كبير وأساسي في زيادة المخاطر على الطالب الهارب والمجتمع.
هروب الطالب من المدرسة يكون في عدم تواجده فيها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه، سواءً كان هذا منذ بداية اليوم الدراسي - أي قبل وصوله للمدرسة - أو كان بعد وصوله إليها، والتنسيق مع بعض زملائه حول التسرب من الدوام الدراسي في اليوم التالي، أو حضوره للمدرسة والانتظام فيها، ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام من دون إذن رسمي أو عذر.

ظاهرة تنتشر بقوة في مدارسنا وبشكل واسع جدا وتفشي هذه الظاهرة أمر خطير جدا حيث أن المتسربين سيتحولون إلى فئة قد لا تجد وضعها في المكان الصحيح فتكون فئة جاهلة وغير مدركة حيث أن المتسربين تنقصهم الكثير من الخبرات وينقصهم الإعداد الصحيح لمواجهة أمور الحياة ومتطلباتها.ومن وجهة نظري لا أضع الحق على المدرسسة ككل ولا على الاسرة ككل ولا على الطالب نفسه فهذي العوامل مترابطة مع بعضها البعض لتولد هذه المشكلة فلابد من وجود الدور التكاملي بين المدرسة والبيت وين المدرسة والطالب بشكل خاص.

ومن الحلول التي يجب على الأخصائي أن يتبعها :
عمل ورش تنمي للطلاب حب العلم وتحفيزهم لأجل الدراسة وثارة دوافعهم .
تم الرد بواسطة كوثر الخايفي

الموضوع شيق و مهم للغاية فهو بالتأكيد في واقعنا و لابد من الوقوف تجاه هذي المشكلة من وجهة نظري هذه المشكلة في تضائل بسبب قوانيين الحازمة من قبل المدرسة تجاه الطالب فهي تقوم بالتوجيه و اذا اضطر الامر اللجوء الى العقاب ، كما ان المدرسة دائما على تواصل مع أولياء الامور مما يسبب الرقابة بالنسبة للطالب .كما أن مشكلة الهروب من المدرسة بالنسبة لي قضية قديمة، يمكن ربطها بالكتاتيب القديمة ومدرسة تحت الشجرة حيث كان العقاب الجسدي معمولاً به فكان الهروب يمثّل خلاصاً من العقاب. وفي المدارس الحديثة غاب العقاب الجسدي بشكل ملحوظ و تلاشى، لكن بعض التلاميذ لا يستطيعون تحمّل الضوابط الصفيّة، ولا يستطيعون تحمّل جديّة الساعات الطويلة التي يقضيها الطالب يومياً، خلال ثمانية حصص تعليمية. لذلك يرغب البعض بالتغيّب، عند مصادفة أبسط العوائق. ويتمنى الكثير من الطلاب زيادة أيام الإجازات للهروب من الواقع المدرسي المكروه.

طرح ممتاز للموضوع و يستحق أن تتم مناقشته ، كون أن أغلب مدارسنا تعاني من مشكلة الهروب من المدرسة و ما له أثر سلبي على الطالب و مستقبله .
أحدى الحلول التي قد تساهم في الحد من هذه المشكلة هي اتباع اسلوب الشده و عدم التراخي في موضوع زيارة الطالب في مدرسته و السؤال عن تحصيله العلمي و الاستفسار عن دوامه و سلوكه.
و شكرا

أصبحت مشكلة هروب الطلاب وحتى الطالبات من المدرسة ظاهرة متزايدة وطبعا هي ظاهرة بالغة السوء ولا يقتصر أثرها على الطالب وحده إنما يتخطى ذلك ليصل للاسرة والمجتمع ككل .
وهذه المشكلة لم تأتي من سراب بل كان خلفها أسباب عدة تراكمت الأسباب مما أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة وأيضا تفاقم الظاهرة دليل واضح انه لا يوجد احد يعمل بشكل جدي لحل هذه المشكلة مع كل أسف .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس
1-تدهور المستوى التعليمي للطلاب الهاربين نظرا لتغيبهم المستمر عن الدروس وصولا للفشل الكلي .
2-تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر فلا احد يعلم أين يمضي الطالب الهارب وقته ومع من ومؤكد انه يمضيه في أماكن غير مناسبة ومع رفاق السوء .
3-الطلاب الهاربين قد يشجعون طلاب آخرين على الهرب وعلى تقليدهم .
4-التراجع التعليمي والتغيير السلوكي والتربوي المحتمل على الطلاب الهاربين سينعكس مباشرة على الأسرة وغالبا سيكون مصدر للمشاكل الأسرية .
5-تدني مستوى الطلاب التعليمي وفشلهم بسبب الهروب وعدم متابعة الدراسة يحرم المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب ويعطل مفعوله عنصر فاعل في المجتمع .
6-إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدا دون فائدة .