مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zaynab2lr




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 30/11/2017

وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه  Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه    وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 30, 2017 2:33 pm

لا شك أن الأسرة تعتبر المؤثر الأول في حياة الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويتشرب القيم الثقافية والاجتماعية، وعندما يصبح الطفل في المراحل الأولى من الاعتماد على الذات بعد أن يستطيع المشي والتواصل اللغوي مع دائرة أوسع من الأسرة، يبدأ باكتساب عادات سلوكية جديدة قد تكون دخيلة على الأسرة، ويبدأ بتقليد الألفاظ والكلمات التي يرددها الآخرون بشكل أعمى حتى دون وعي بمعانيها، وتشكل الألفاظ النابية أحد مكتسبات الطفل من بيئته المحيطة، لكنها من الأمور السلبية المؤرقة للأسرة، والتي تستهجن بدورها هذه الألفاظ محاولة تخليصه منها.

وتعتبر القدوة السيئة بالأسرة، والمخالطة الفاسدة في الشارع أو المدرسة، ووسائل الإعلام أهم مصادر اكتساب هذه الألفاظ، وقد بينت إحدى الدراسات ألأوروبية أن 80% من الأطفال في سن المدرسة يتعرضون للألفاظ السيئة من زملائهم، كالسخرية بشكل مباشر والإهانات الكلامية، أو التهديد بالضرب.

وليس أحرج على الأبوين وأحزن على قلبيهما من أن يتلفظ ابنهما بألفاظ بذيئة أمامهما أو أمام الغرباء، فيشعران بالحرج وتكون ردة فعلهم الغضب، ولكن ماذا بمقدور الوالدان العمل في هذه الحالة؟:

في البدء لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك، حيث إنه يمثل نصف العلاج، فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة، فالأسرة هي المؤثر الأول.

إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب كبديل عن هذه الألفاظ, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر. أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب.

إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض، ويكون ذلك بالبحث عن مصدر وجود الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل، إذ إن الطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة، فهذه الألفاظ التي يقذفها هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة، الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة…

الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية، فلا نتوقع أن يتخلص الطفل من هذه الألفاظ بسرعة، لكن المهم التدخل بشكل سريع عند ظهور هذا السلوك قبل تفاقمه، إضافة إلى التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر.


مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.

إن لم يستجب الطفل بعد 4 أو 5 مرات من التنبيه فلا بد من المعاقبة بالحرمان من شيء يحبه.

تعليم الطفل نوع الكلام الذي تحبه كأب وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه.. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل يعجبني كلامك هذا الهادئ هذا جميل منك.

تجنب كلمات مثل ( أنت غبي، كسلان ولا تصلح لشيء، كلمات السب واللعن، مناداته بأسماء الحيوانات حتى لو كانت على سبيل الفكاهة) فيوجد بلغتنا العربية آلاف الكلمات الايجابية التي يمكن استخدامها كبديل.
وفي اللحظات التي تحدث فيها هذه الألفاظ على الوالدين أن تكون ردود فعلهما كما يلي:


عدم الضحك من الكلام الذي أطلقه الطفل, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛ لأن التهريج في هذا العمر يريحه, كما أن الحشمة لا تعنيه.

قد يكون التجاهل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال 2 ـ 4 سنوات, إذا لم تؤثر هذه الألفاظ على الآخرين ولم تجرح مشاعرهم، إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين ولفت أنظارهم، فيفرح بذلك ويصرّ على هذه الكلمات عند غضبهم وكأنه حقق هدفه.

الحرمان الفوري من تعزيز إيجابي يحبه الطفل حتى لو كان الحرمان من المديح أو الابتسام، فالمهم أن تظهر الأسرة رفضها لهذا السلوك.

تعليمه ألفاظاً طيبة بديلة عما قاله، وشرح الموقف الذي حصل معه، وتعليمه رد الفعل المناسب الذي كان عليه اتخاذه.

توضيح عواقب الألفاظ التي قام بها، وأنها ليست من أخلاق ديننا الإسلامي، وبيان فضائل الخلق الحسن.

قد يطلب من الطفل أحياناً غسل فمه بالماء والصابون بعد التلفظ بالكلمات النابية تعبيراً عن تنظيف لسانه من هذه الألفاظ.

إظهار رفض الوالدين واستيائهما لهذا السلوك وذمه علنيًا، وقد تكون إيماءة بسيطة من الأب أو تعابير وجه الأم كفيلة بالتعبير عن الغضب لهذا السلوك.

الطلب منه الاعتذار كلما تلفظ بكلمة بذيئة، ولابد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير فتتم مقاطعته حتى يعتذر، وينال هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.
الوقاية من المشكلة

يبقى الأساس في الوقاية من هذه الظاهرة هو المعاملة الحسنة للطفل من قبل والديه، واستعمال اللغة ذات الأثر الطيب في نفسه مثل كلمات: شكرًا ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر. وضرورة التأكد أن اللفظ الذي يستخدمه فعلاً غير لائق لكي يتم توجيهه لعدم استخدامه، وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة، علماً أن هناك الكثير من الأطفال الذين يتفوهون بكلمات لا يعرفون أنها بذيئة، مع مراقبة اللغة المتداولة في محيطه الاجتماعي والتعرف على مصدر هذه الألفاظ وعزله عن مستخدميها.وليعلم الوالدين أن التربية الصارمة، والقائمة الطويلة من الممنوعات قد تكون سبباً في ظهور هذه المشكلة، الأمر الذي يحتم تفهم احتياجات الطفل وخلق الثقة والصراحة بينه وبين والديه كأسلوب تنشئة سليم يجنبه الوقوع بهذه الألفاظ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم SOWK




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2017

وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه  Empty
مُساهمةموضوع: بعض الحلول للتخلص من الالفاظ الغير مرغوبة عند الطفل   وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 09, 2017 2:02 am

هناك العديد من الأمور التي من الممكن عند القيام بها أن تمنع طفلك من اكتساب الألفاظ السيئة وإعادة توجيهه، ماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟
• كن قدوة: انتبه لألفاظك في مواقف معينة، فالكلمات السيئة قد تخرج منك وأنت غاضب أو محبط , مثل أن تكون في طريق مزدحم أو أحدهم اعترض طريقك  وأنت تقود سيارتك.
• راقب ماذا يشاهد طفلك على التليفزيون: تجنب العروض التي قد تحتوي على ألفاظ أو حوارات سيئة أو محتوى سيئ حتى لا يكتسبها طفلك.
• لا تعير انتباهاً زائداً لطفلك عندما ينطق لفظاً سيئاً: حيث سيقوم طفلك بترديد الكلمة السيئة فقط للحصول على انتباهك مرة أخرى، عرف طفلك أنها كلمة سيئة دون أن تنفعل وبهدوء، لكن في حزم، وعرفه بديلاً آخر ليستخدمه في نفس الحالة، أو عندما يشعر بنفس شعور الإحباط أو الضيق مثلاً.
• عرف طفلك أن هناك كلمات تجرح وتؤذي الآخرين: حاول أن تفهمه أن تلك الكلمات تسيء وتحزن الآخرين.
• لا تنعت طفلك بـ«طفل سيئ» إذا تكلم بكلام سيئ: يجب أن توضح أن الكلام هو السيئ وليس طفلك، اعط لطفلك البدائل، اعطه كلمة بديلة يستخدمها، قد يكون ذلك بالنسبة لنا الكبار سهلاً، لكن تذكر دائما أن طفلك في طور التعلم، فهو يتعلم الآن ماذا يجب أو لا يجب أن يفعله.
• لا تبالغ في ردة فعلك: فالأطفال دائما يكررون ما يسمعون بدون معرفة المعنى، فترديد الكلمات السيئة بالنسبة لهم مثل ترديد الجيد منها، والهدف هو شد انتباهك، فلا تعاقبه ولا تصرخ في وجهه، فذلك سيجعله يركز أكثر على تلك الكلمة السيئة، عرفه أن ذلك يلفت انتباهك، لكن بشكل سيئ.
• امدح الكلمات والأفعال الجيدة التي يقوم بها طفلك، ليس مطلوب أن تبالغ في الأمر أيضاً، فالابتسامة أو قول «هذا شيء لطيف» يكفي، وسيعلم أنه على الطريق الصحيح، وأن ما يفعله أو يقوله يلقى تشجيعا واستحسانا منكِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع الألفاظ الغير مرغوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفة مع خطة عمل الأخصائي الاجتماعي^-*
» وقفة لك يا أخصائي المدرسة
» الألفاظ البذيئةوالغريبة!!!
» ظاهرة الألفاظ البذيئة
» الألفاظ النابية لدى الاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: