يمر الطالب بعدة أزمات في مرحلة المراهقة فنراه فيهذه المرحلة يبحث في الدين ويمارس ما أمر به عله يجد ملجأ لحل مشاكله وقد لا يجد الحل المناسب فيتذبذب بين التدين وعدم التدين ، وغالبا ما يكون التفكير في الدين راجعا لما يحيط به من قيود وتحريم وتجعله ميالا للثقة بالنفس ويبعد عنه شعور الخوف والذنب وما تترتب منه من دوافع جنسية ، كما يتسبب التحمس الديني الشديد مشاكل عديدة للطالب وخصوصا في مجال التكيف الاجتماعي ومواجهة المشاكل النفسية والعاطفية .
ان خلق جو هادئ ينشأ فيه الأبناء نشاة متزنه يترتب عليه تمتع الابناء بالثقة بأنفسهم وتفهيمهم بأمور دينهم وعدم الدخول بهم في متاهات وتعقيدات ، ضرورة واجبة على البيت والمدرسة والمحيطين بالطالب حتى لا يتذبذب في أمور الدين أو يتزمت ولا يجد الموجه والناصح له .
كتاب الخدة الاجتماعية المدرسية - تأليف د.محمد نجيب _ كلية العلوم الاجتماعية - جامعة أم القرى ( 1417ه - 1996 م )