مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأخر الدراسي

اذهب الى الأسفل 
+17
نور الهدى
Art soul
al-srab
SAMT
عاشقة عبري
جروح
نقطة ساخنة
أطياف
الوســــــــــن
بلولو
قلم رصاص
**MK**صمتي يكفي**MK**
همس المشاعر
SQU
الغلا
دار العز داري
paradise
21 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
paradise




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2009 2:42 pm

التأخر الدراسي:
التأخر الدراسي مشكلة تربوية اجتماعية يقع فيها التلميذ ويشقى بها الآباء والمدرسون في المنزل والمدرسة.ولهذه المشكلة أسباب عدة ومنها:
1– العوامل الذاتية :
*قد يرجع التأخر الدراسي إلى ضعف الذكاء العام للطفل والذكاء وهذا العامل يُعَّد من أقوى أسباب التأخر الدراسي ومن أكثرها ارتباطاً بالتحصيل المدرسي والفروق الفردية بين التلاميذ.
* اضطراب النمو الجسمي وضعف البنية والصحة العامة والأمراض الطفيلية والمزمنة واضطراب إفرازات الغدد.
* العاهات الجسمية مثل حالات ضعف البصر الجزئي وكذلك طول البصر وقصره وعمى الألوان وحالات الاضطرابات كعدم التوافق الحسي والحركي.
* حالات الاضطراب التي تصيب اللسان وأجهزة الكلام مما يسبب صعوبة النطق ويؤدي إلى معايرة التلاميذ والشعور بالنقص.
*قد يرجع التأخر الدراسي إلى بعض المؤثرات الانفعالية، فالطفل شديد الحياء أو الطفل القلق غير المستقر يجد عادةً صعوبة كبيرة في التكيف مع جو المدرسة.
2- العوامل المدرسية:
*سوء توزيع التلاميذ على الفصول من غير مراعاة التناسق والتجانس في التوزيع،كأن مثلاً يجابه المعلم بمشكلة الطلاب سريعي التعلم والطلاب بطئي التعلم وتكون النتيجة أن جميع تلاميذ الفصل على اختلافهم يشعرون بالحرمان ويلتمسون الإشباع الذي يعوضهم ذلك النقص في نواحي أخرى قد تكون التمرد والعبث والهروب من المدرسة لأنهم فقدوا الحافز وهو من العوامل الهامة في التحصيل في المدارس.
* عدم الانتظام في الدراسة، فالتلميذ الذي تعَّود التأخر والغياب يكون عُرضة للتأخر عن زملائه في التحصيل.
*كثرة تنقلات المدرسين وعدم استقرارهم عامل من عوامل ازدياد المشكلة تعقيداً.
*المدرسة وسيلة لنمو التلميذ في جميع نواحي الجسمية والعقلية والخُلقية. فطريقة التدريس والنشاط المدرسي ونظم الامتحانات والمنهج والإدارة المدرسية لا بد أن تكون جميعها متمشية مع أهداف التربية الحديثة، مراعيةَ لميول التلاميذ واستعدادهم مبنية على التفكير العلمي الصحيح للفروق الفردية بين التلاميذ.
3_العوامل المنزلية:
*قد يكون التطرف في المستوى الاقتصادي, سواءً أكان فقراً أم ترفاً, من أقوى أسباب التخلف الدراسي إلا إذا كانت التربية سليمة تعتمد المراقبة والمحاسبة.
*التلميذ الذي ينشأ في أسرة جاهلة لا تهتم بمواظبته على المدرسة ولا تهيئ له الجو المناسب للاستذكار غير التلميذ الذي يجد جواً ثقافياً في المنزل وعناية بالواجبات المدرسية وحرصاً على تزويده بثقافات معينة ومتنوعة في الصحف والمذياع والمجلات والمكتبة المعدة له.
*ونقصد به ما يسود المنزل من علاقات قد تكون لها أثر في حياة الأبناء كاضطراب الحياة المنزلية وكثرة المشاحنات والخلافات، وكاستبداد الآباء والتفرقة في معاملة الأبناء، وغير ذلك مما يكون سبباً في بعث جو من القلق والاضطراب يؤثر في حياة التلميذ المدرسية بل يؤدي إلى التأخر الدراسي.

#وتبدأ هنا أدوار الاخصائي الاجتماعي لمساعدة الطالب على تخسين مستواه ومنها:
* دراسة مشكلة التلميذ الخاصة وتشخيصها واستخدام الطرق العلاجية المناسبة للتغلب عليها.

* إعداد سجلات خاصة للمتأخرين دراسيا لدراسة حالاتهم وتتبع تقدمهم الدراسي .
* مساعدة التلاميذ على حل مشكلاتهم بمعاونتهم على تفهمها والتعرف على أسبابها والعمل على تكيفهم مع الجو المدرسي والبيئة التي يعيشون فيها وتهيئة الأسرة والمدرسة لتقبلهم ومساعدتهم .
* إثارة الوعي وتبصير أسرة المتأخر دراسيا بدورها في علاج المشكلة
* إثارة الوعي وتنبيه الرأي العام إلى المزيد من تفهم أسباب المشكلة وطرق العلاج وذلك من خلال تنظيم اجتماعات وندوات توجيهية للآباء والمعلمين لتبصيرهم بدورهم وواجباتهم نحو هذه المشكلة والقيام بدور وقائي للحد من تفاقم المشكلة.
* توعية التلاميذ بفائدة الدراسة والاستمرارية فيها .(منقول ولكن بتصرف)

ما هي أدوار الاخصائي الاخرى لمساعدة الطلاب المتأخرين دراسيا؟؟؟ bom
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دار العز داري




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 35
الموقع : داري عزي

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 4:02 am

أ - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء . Razz
هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .
لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه cheers .
ب - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .
بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية
الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .
ج - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية . drunken
في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .

المرجع :مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي
للدكتور / فاروق بتصرف Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دار العز داري




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 35
الموقع : داري عزي

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 4:04 am

أ - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء . Razz
هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .
لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه cheers .
ب - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .
بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية
الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .
ج - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية . drunken
في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .

المرجع :مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي
للدكتور / فاروق بتصرف Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغلا




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 09/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 2:53 pm

ا
موضوع جميل للغاية ومهم ومنتشر في معظم المدارس شكرا للطارح الموضوع
بس حبيت أعرض ما قرأت عن هذا الموضوع.

لفئات المتأخرة دراسيا:(under achievement) Crying or Very sad

هي عبارة عن ظاهرة تعبر عن وجود فجوة,أو عدم تساوق في الأداء المدرسي بين ما هو متوقع من الفرد,وبين ما ينجزه فعلا من تحصيل دراسي.
فالتأخر الدراسي أو التحصيلي لا يرجع لنقص في قدرات التلميذ أو قصور في استعداداته وإنما يرجع لأسباب أخرى خارجه عن أرادته...
وللأسف الشديد فنحن غالبا ما نسمع الكثير من المصطلحات التي تصف مثل هؤولا من الطلبة المتأخرين تحصيلا والتي غالبا ما يردده المعلمون داخل الفصل وخارجه فينادونه:
-بالغبي. Sad
- المتخلف No .
- البليد. Mad
- صاحب الذكاء المنخفض وغيرها.
بالرغم من أن هناك تعليمات واردة إلى المدارس من الجهات المختصة توجه بتجنب إطلاق مثل هذه المسميات..
وذلك لكونها تؤثر عاجلا أم آجلا على تثمين الطلبة لذاته.
فالطلبة المتأخرون هم طلبة عاديين أي ليسوا من ضعاف العقول وإنما تعرضوا لظروف مختلفة قد تكون (شخصية – أسرية – اجتماعية – انفعالية – مدرسية)
أدت إلى- تأخرهم...

فالطالب المتأخر دراسيا يكون مستوى تحصيله أقل من 80% بالنسبة لمستوى أقرانه...

أسباب التأخر الدراسي:
1-الأسباب الجسمية والصحية:
ا) فقر الدم(الأنيميا) يعاني منها الطالب.
ب) استخدام الأم للعقاقير أثناء الحمل مما يؤدي إلى
حدوث عيوب خلقية للطفل.
ج)انتقال الطالب إلى مرحلة المراهقة.


2-الأسباب النفسية:
والتي تتضمن:ا)ضعف الثقة في النفس.
2)الاضطراب الانفعالي.
3)ضعف دوافع التعلم.
4)القلق الشديد على التحصيل.
5)الإحباط.
6)عدم الاتزان الانفعالي.
7)محدودية الطموح.
Coolالخجل الشديد.
9)كره المدرسة وصعوبة التكيف.
10)كره المدرسة وصعوبة التكيف.
11)الانشغال بأمور عاطفية.
12)اليأس واللجوء لأحلام اليقظة.


3-الأسباب العقلية:
ا)انخفاض مستوى الذكاء.
2)عدم القدرة على التذكر.
3)الحفظ والنسيان.
4) عدم القدرة على الإدراك.
5)عدم القدرة على الانتباه.

4-الأسباب الأسرية:
حيث أن المشكلات الاجتماعية لها اثر كبير في تأخر الطالب مثلا:الطلاق-الترمل-مغادرة أحد الوالدين للمنزل-التباين الثقافي بين الزوجين-الحالة الاقتصادية للأسرة.

5-الأسباب المدرسية:
المباني المدرسية-عدم مراعاة الفروق الفردية-عدم توافر وسائل الإيضاح المناسبة-كثرة المناهج وصعوبتها-كثافة عدد التلاميذ في الفصل الواحد-عوامل ذات صلة بالمعلمين.

أسباب ذاتية أخرى:
الطريقة المتبعة في المذاكرة.
التأثر بزملاء فاشلين دراسيا.
إهمال الواجبات المدرسية وجهل أهدافها.
الغياب والهروب المتكرر.
الاعتماد على الدروس الخصوصية.
اتجاهات الطالب نحو مادة معينة أو معلم بحد ذاته.

طرق علاج المتأخر دراسيا:
-تنظيم وقت الطالب ليستغله الاستغلال الأمثل.
-المبادرة بإحالة الطالب للعلاج الطبي عند الضرورة.
-التعامل مع الحالات النفسية لأولئك الطلاب بكل اهتمام.
-إتباع المعلمين للأساليب التي تحبب أولئك الطلاب في المواد.
-إعادة النظر في المناهج الدراسية وربطها بالواقع.


Crying or Very sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SQU




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التاخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 9:55 pm

شكرا على طرح هذا الموضوع.........
موضوع رائع وشيق يستحق المناقشة ؛لان هذه المشكله من اكثر المشكلات التي يتعامل معها الاخصائيون في جميع بقاع العالم .وتشكل عبئا على الفرد والمجتمع .فهي مشكله ذات ابعاد تربويه، ونفسيه، واجتماعية ،واقتصادية،تحتاج الكثير من الاهتمام والرعاية والجهود المدروسه للتعامل معها او حتى التخفيف من اثارها.
ويعرف الطالب المتاخر تحصليا بانه"من اظهر ضعفا تحصليا كليا او جزئيا في المقررات الدراسية بالنسبة للمستوى المنتظر من الطلاب العاديين الذين في مثل سنه وفصله الدراسي.
وتعود هذه المشكله لعدة اسباب وعوامل متمثلة في:
1- عوامل عقلية وتتمثل في ضعف نسبة الذكاء او ضعف الذاكرة او ضعف في القدرات الخاصة المرتبطة بالتحصيل كالقدرة اللغوية او العددية.
2- عوامل مرضية ومن ذلك ضعف البنية العامة والامراض التي تعيق الطالب عن التركيز والاعاقات الحسية والجسمية.
3- عوامل مدرسية ومن ذلك عدم كفاية المدرسين والجو المدرسي غير المناسب،ونظام الامتحانات.
4- عوامل اسرية ومن ذلك اتجاهات الاباء السلبية عن التدريس وعدم توفر الجو المناسب للمذاكره ،والخلافات الاسرية.
5- عوامل شخصية تتعلق بالطالب ومن ذلك اهمال الواجبات وتاجيل الدراسة اخر العام ،ضعف الدافعية،عادات الاستذكار السيئة ،انشغال الطالب باهتمامات اخرى،مشكلات عاطفية.
ولهذه المشكله مظاهر وسلوكيات رئيسية وثانوية....
وتتمثل المظاهر الرئيسية في رسوب الطالب المتكرر في مقررات دراسية ،او رسوب متكرر في السنه الدراسية واعادتها نتيجه عوامل عقلية او نفسية او اجتماعية.
اما بالنسبة للمظاهر الثانوية فتتمثل في ميل المتاخر دراسيا الى السلبية في الفصل اثناء المناقشة والشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس ،والنوم داخل الفصل وعدم الانتباه والتغيب عن المدرسة،والفوضى او التحدث اثناء الدرس.
اما بالنسبة للاساليب التي تستخدم لعلاج هذه المشكله وللحد منها فتتمثل في الاساليب الارشادية الوقائية والارشادية العلاجية، ولكن لابد اولا ان نضع في اعتبارنا ان الاسلوب المستخدم يتحدد وفق حالة التاخر الدراسي ؛ لانه قد يكون التاخر شاملا لكل المواد،وقد يكون في مقرر معين ،وقد يكون التاخر قديما ،وقد يكون طارئا.لذلك لابد من تشخيص الاسباب المودية الى التاخر اولا ثم تقديم الاسلوب المناسب .
فالاساليب الارشادية الوقائية تتمثل في مجموع الجهود التي تحد من العوامل المسؤوله عن التاخر الدراسي ومنها :التوجيه التعليمي،والخدمات الصحية،وخدمات الارشاد النفسي ،والاتصال بالمنزل ،واجراء البحوث التربويه التي تكشف عن اكثر المقررات التي يرسب فيها الطلاب.
اما بالنسبة للاساليب الارشادية العلاجية فهي تتمثل في:
1- التشكيل حيث يتم تحديد نقاط الضعف في عملية التعلم لمادة معينه ثم نبدا بتعليم المتاخر بصوره تدريجية الاساسيات والمهارات اللازمه لتعلم المادة حتى نصل الى الهدف المنشود.
2- العلاج التوكيدي:ويقدم هذا الاسلوب للطلاب الذين يرجع تاخرهم لعدم الثقة في نفوسهم او بناء افكار سلبية عن قدراتهم . ويهدف هذا العلاج الى تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفاهيم ايجابية عن الذات.
3- العلاج المعرفي وذلك ببناء افكار ايجابية عن اهمية التعلم ودوره في تقديم الفرد والامة.
4- النمذجه ويتم ذلك في تعليم الطالب عادات دراسية جيدة ،وتنظيم اوقات الفراغ ،واهمية التعليم ودوره في التقدم والارتقاء من خلال عرض النماذج السلوكية عبر افلام تعليمية او تلفزيونية.
5- التعزيز الايجابي من خلال تقديمالمكافات لنجاحات الطالب سواء اكانت مادية او معنويه.
6- الارشاد الاجتماعي ويتمثل في احداث تغييرات في بيئة الطالب الاسرية او المدرسية وازالة العوائق التي تحول دون التحصيل.
7- الارشاد الاسري وذلك من خلال معرفة الاسباب الاسرية المسؤولة عن التاخر ووضع خطة يشترك فيها الاخصائي وولي الامر لعلاج هذا التاخير.
8- العلاج الطبي ويستخدم لاولئك الذين يعانون من ضعف السمع او البصر او الاعاقات او الامراض الدائمة التي تعتبر مسؤولة عن تاخر الطالب ويتم بتقديم الخدمة الطبية المساعدة.
المرجع: *كتاب الارشاد النفسي والتربوي للدكتور:محمود عقل،دار الخريجي لللنشر والتوزيع،الطبعة الثانية،2000،ص229-231
* *كتاب الارشاد النفسي والتربوي ،د:يوسف مصطفى القاضي،د:لطفي محمد فطيم،د:محمود عطا حسين ،دار المريخ للنشر،الرياض ،2002،ص312-322(بتصرف)


عدل سابقا من قبل SQU في الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:25 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس المشاعر




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 4:59 am

سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم flower
بلا شك أن التخلف أو بالأحرى التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .
فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء ..
فتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .
ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت ( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب التأخر الدراسي .
أنواع التأخر الدراسي
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :
أ – التخلف الدراسي العام :
وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .
ب – التخلف الدراسي الخاص :
ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
ج – التخلف الدراسي الدائم :
حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .
د – التخلف الدراسي الموقفي :
الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
هـ – التخلف الدراسي الحقيقي :
هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
و - التخلف الدراسي الظاهري :
هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .
وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :
وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية
وبمعنى آخر – هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .
أسبابه :
انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى :
1منهم من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .
2 من يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .
• أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .
•كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها
• أيضا قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز
•ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
• كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .
• أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة .
• ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .
• بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل والتقويم .
• أيضا هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم) ...منتديات جازان)
اما بالنسبة ماهو دور الاخصائي في مساعدة المتاخرين دراسيا:
اقترح بان على الاخصائي ان يعمل الاتي فهذا سيساعده كثيرا في التخلص على التاخر الدراسي لدى الطلاب.. تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه وفق القاعـدة التاليـة : نسبة الذكاء100 %
العمر التحصيلي
العمر الزمني
في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي وهي :
النسبة التحصيلية =
تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً ( أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .
أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .
وهذا فعلى الاخصائي ان يقوم بالاتي:
التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .
•توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .
• استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين النفسيين والأطباء إلى جانب الوالدين )
هذا اتمنى قد اكون افدتكم في ردي لهذا الموضوع من خلال ايجابتي على السؤال المظروح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس المشاعر




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 5:00 am

سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم flower
بلا شك أن التخلف أو بالأحرى التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .
فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء ..
فتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .
ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت ( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب التأخر الدراسي .
أنواع التأخر الدراسي
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :
أ – التخلف الدراسي العام :
وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .
ب – التخلف الدراسي الخاص :
ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
ج – التخلف الدراسي الدائم :
حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .
د – التخلف الدراسي الموقفي :
الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
هـ – التخلف الدراسي الحقيقي :
هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
و - التخلف الدراسي الظاهري :
هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .
وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :
وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية
وبمعنى آخر – هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .
أسبابه :
انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى :
1منهم من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .
2 من يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .
• أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .
•كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها
• أيضا قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز
•ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
• كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .
• أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة .
• ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .
• بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل والتقويم .
• أيضا هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم) ...منتديات جازان)
اما بالنسبة ماهو دور الاخصائي في مساعدة المتاخرين دراسيا:
اقترح بان على الاخصائي ان يعمل الاتي فهذا سيساعده كثيرا في التخلص على التاخر الدراسي لدى الطلاب.. تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه وفق القاعـدة التاليـة : نسبة الذكاء100 %
العمر التحصيلي
العمر الزمني
في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي وهي :
النسبة التحصيلية =
تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً ( أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .
أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .
وهذا فعلى الاخصائي ان يقوم بالاتي:
التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .
•توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .
• استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين النفسيين والأطباء إلى جانب الوالدين )
هذا اتمنى قد اكون افدتكم في ردي لهذا الموضوع من خلال ايجابتي على السؤال المظروح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**MK**صمتي يكفي**MK**




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 5:08 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكركم على الطرح الجميل لهذا الموضوع الذي يناقش مشكلة تعاني منها المدارس بشكل كبير جدا ، لذا وجب الوقوف على هذه الظاهرة ودراستها والتعرف عليها بشكل يتيح للأخصائي الاجتماعي التعامل معها وحلها بكفاءة ومهارة،،،

حيث يواجه الطالب الكثير من الظروف البيئية والذاتية التي تعيقه في تحقيق التفوق وتحقيق النتائج المتقدمة في دراسته، لذا فإن الطالب يعتبر متخلفا من الناحية الدراسية إذا كان تحصيله المدرسي يقل عن أقرانه في مستوى العمر نفسه ، وقد يرجع التخلف الدراسي إلى اسباب ذاتية كما يرجع الى اسباب اجتماعية ناشئة عن الظروف الاسرية أو البيئة المحيطة بالتلميذ أو الرفاق الذين يصطفيهم ،،
فالاسباب الذاتية هي التي تتعلق بالنواحي الجسمانية للفرد ذاته ، كأن يعاني من قصور في السمع أو الابصار يعوقه من متابعة دروسه ، أو أن يكون مصابا بأضطرابات في الغدد أو الجهاز العصبي المركزي . وقد يعاني من ضعف عقلي لا يصل الى مرتبة البلة والعته ، وبهذا يتعلم في المدارس العامة شأنه شأن الطلاب الاسوياء ، باعتباره في درجة أدنى من حيث مستوى الذكاء ، ولهذا يتصور البعض أنه يمكن التعرف على التخلف الدراسي بقياس مستوى الذكاء ،، ومن المعروف أن قياس الذكاء يستلزم الوقوف على كل من العمر العقلي و العمر الزمني ، ويحسب العمر العقلي عن طريق اختبارات مقننه لكل سنة على حدة، وتستخرج نسبة الذكاء بقسمة العمر العقلي على العمر الزمني وضرب الناتج في مائة.


فبالنسبة للعوامل الذاتية يمكن تقسيمها إلى نوعين ::
1 ـ العوامل الذاتية الموروثة :

ومن أمثلتها حالات الضعف العقلي الذي ينشأ نتيجة لعيوب في الجينات أو نتيجة للعيوب والمشاكل أثناء الولادة والحمل ، أو الاصابة بالاتهابات في المخ أو أجهزة السمع والبصر وما إلى ذلك .
ويقع على عاتق الاخصائي الاجتماعي مهمة اكتشاف الدرجة العالية من الضعف العقلي حيث يكون معامل الذكاء من 65 الى 75 وفي هذه الحالة يبدو التلميذ عاديا في هيئته و سلوكه العام ، ولكنه يكون سهل القيادة والتأثر بإيحا الغير ، كما يلاحظ أن قدرته على التركيز والانتباه و العمل محدودة ، ومن ناحية التحصيل المدرسي يكون متخلفا لمدة سنتين تقريبا عن أقرانه في السن نفسها وهنا أتجهت الدول المتقدمة الى تخصيص فصول خاصة بهم و وضعهم تحت درجة عالية من الاشراف والعناية والضبط ...
أما حالات التخلف الدراسي التي لا ترجع الى نقص عقلي ، وانما الى نقص تعليمي ، فإن الاتجاه الراجح هو عدم عزلهم عن الفصول العادية ..


2 ـ العوامل الذاتية المكتسبة :
ومن أمثلتها ضعف القدرة على المتابعة والتركيز أو حالات القلق الحركي أو قلة الضبط وما إلى ذلك ، وتحتاج هذه الحالات إلى كشف مبكر و يساعد العلاج الطبي في التخفيف من الاثار الناتجة عن الامراض العضوية كالتهاب الكلى و المثانة وغير ذلك ، ففي كثير من حالات عدم المقدرة على التركيز و الانتباه يظهر أن من بين العوامل المسببه لها وجود آلام أو انقباضات عضوية ،،
وبالاضافة الى العوامل الذاتية الموروثة والمكتسبة، فإن العوامل الاجتماعية سواء البيئة منها أو الاسرية أو أثر الرفاق ـ تشكل جانبا لا يستهان به في حالات التخلف الدراسي وتمثل في الواقع الغالبية العظمى في هذه الحالات.

كذلك لا نسى المؤثرات البيئية المحيطة بالطالب والتي لها دور كبير كذلك في تحديد مستوى الدراسي لطالب كالاسرة وكيفية اهتمام الوالدين بالطالب ومتابعته في المدرسة والتعرف على مستواه الدراسي والوقوف على إي من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الطالب،،،،

وفي الختام أشكر لكم قراءتكم لهذا الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلم رصاص




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد على مشكلة التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 3:39 am

مشكلة التأخر الدراسي

ليس هناك معنى واضح ومحدد للتأخير الدراسي لأن معظم التقديرات وصفية تخمينية ولكن يمكن تحديد معناه بصورة أقوى من التقديرات الوصفية عن طريق مقاييس الذكاء ومقاييس النسبة التحصيلية ولاستخدام هذه المقاييس يجب توضيح المفاهيم التالية:

أ- العمر العقلي: وهو ما يسمى بمستوى الذكاء.
ب- العمر الزمني: وهو عدد سنوات عمر الطالب.
ج- العمر التحصيلي: وهو ما يسمى بالمستوى التحصيلي.

فإذا تم تحويل حالات للأخصائي الاجتماعي تحت مسمى مشكلات دراسية فأن الأخصائي الاجتماعي يقوم بتحويلها إلى العيادة النفسية المختصة التي تقوم بدورها بقياس مستوى الذكاء (العمر العقلي، ثم تقيس المستوى التحصيلي" العمر التحصيلي" بالإضافة إلى تحديد العمر الزمني وبعد ذلك تترجم أرقام هذه المقاييس بالمعادلات التالية:

- نسبة الذكاء = العمر الزمني / العمر العقلي * 100

- وتحسب نسب الذكاء المختلفة كما يلي:

& نسبة الذكاء من 70 – 80 يكون الشخص غبيا جدا.
& نسبة الذكاء من 80 -90 يكون الشخص أقل من المتوسط.
& نسبة الذكاء من 90 أقل من 110 يكون الشخص متوسط الذكاء.
& نسبة الذكاء من 110- 120 يكون الشخص فوق المتوسط.
& نسبة الذكاء من 120- 140 يكون الشخص ذكيا جدا.
& نسبة الذكاء من 140 فأكثر يكون الشخص عبقرياً.

وبعد تحديد العمر العقلي "مستوى الذكاء" يتم تحديد المستوى التحصيلي بمقاييس مقننة ومعرفة النسبة التحصيلية بالمعادلة التالية:
النسبة التحصيلية = العمر التحصيلي / العمر العقلي * 100
وإذا كانت النسبة أقل من 100 يعتبر لدى الطالب تأخر دراسي.

# العوامل المؤدية إلى التأخر الدراسي:
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التأخر الدراسي وأبرزها التالي

1-العوامل العقلية:
ضعف الذاكرة وتشتت الانتباه أو ضعف القدرة على التركيز، اضطراب التفكير، عدم القدرة على الاسترجاع والتذكر ومن العوامل العقلية أيضاً التأخر في القدرات الخاصة مثل القدرة اللغوية أو القدرة الهندسية.

2- العوامل النفسية:
مثل ضعف الثقة بالنفس ، عدم القدرة على الاعتماد على النفس والاتكالية، الشعور بالنقص والدونية ، الشعور بالاضطهاد ، ومن العوامل النفسية أيضاً كراهية الطفل لأحد المدرسين لأنه يمثل السلطة الوالدية القاسية أو غيره.

3- العوامل الجسمية مثل:
الضعف الصحي العام، نقص في الحيوية، الإصابة ببعض الأمراض مثل نزلات البرد المتكررة أو الروماتزمية العضلية ألخ.

4- العوامل الجسمية الخاصة مثل:
ضعف السمع، ضعف البصر، أو ضعف أي حاسة من الحواس المختلفة أو الالتهابات في الجهاز التنفسي.

5- العوامل المتصلة بالجانب الاجتماعي في الشخصية ومنها:
ضعف شبكة الاتصالات أو تمزقها عندما تسوء علاقته بالآخرين سواء كان من داخل الأسرة أو خارجها ، ومن العوامل أيضا عدم قدرة التلميذ على أداء واجبات دوره كتلميذ مطالب بالمذاكرة .

6- العوامل البيئية وتشمل:

أ- العوامل البيئية الداخلية:

( الأسرة) ومنها قسوة أحد الوالدين أو كلا منهما وشدة تضيق الوالد على ولده ، التدليل الزائد، تذبذب المعاملة، إهمال الوالدين ألخ.

ب- عوامل البيئة الخارجية وتشمل:
قلة الإمكانات المدرسية ، نقص عدد المدرسيين ، قلة عدد الفصول، ازدحام التلاميذ، سوء التهوية، عدم استغلال المدرسة لوقت فراغ التلاميذ الخ .


مراجع تمت الاستعانة بها:
محمد سلامة: أدوار الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي،مصر، دار المعرفة العلمية، 2004 بتصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلولو




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد على موضوع التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 1:24 am

أن التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء .. التأخر الدراسي أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation هو: حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر

فتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .
ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت (تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب التأخر الدراسي .

أنواع التأخر الدراسي
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :
1.التأخر الدراسي العام : وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .
2.التأخر الدراسي الخاص : ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
3.التأخر الدراسي الدائم : حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .
4.التأخر الدراسي الموقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
5.التأخر الدراسي الحقيقي : هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
6.التأخر الدراسي الظاهري : هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .


أسباب التأخر الدراسي :
1.انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى : من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .ومن يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .أو أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .
2.كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها .
3.قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز .
4.ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
5.كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .
6.أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة
7.ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .
8.بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل
والتقويم .
9.هناك عوامل ترجع وترتبط بالتأخر الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم .

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة ظاهرة التأخر الدراسي
1-تشخيص التأخر الدراسي .
عملية تشخيص التأخر الدراسي من أهم الخطوات تاتي يقوم بها الاأخصائي الاجتماعي في سبيل تحديد المشكلة والعوامل المؤدية لها وبالتالي تفاعلها . ولهذا ينبغي على الاأخصائي الاجتماعيي أن ينظر بمنظار واسع مضيء لكي تتجلى له أبعاد المشكلة ومن ثم يتسنى له إيجاد الحل السليم لهذه المشكلة .
فالتأخر الدراسي لا بد له أن ينظر إليه على اعتباره عرض من الأعراض لكي يحاول تشخيص أسبابه حتى يجد العلاج المناسب له .
فمشكلة التأخر الدراسي يمكن أن تسببها العديد من العوامل والمؤثرات لذا لا بد للأخصائي من استخدام أساليب متنوعة للحصول على المعلومات التي تساعده على التشخيص .
ومن هنا يظهر التميز بين الطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل عقلية والطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل بيئية أو تربوية يعد أمراً هاماً في عملية التشخيص

ويتم تشخيص حالة المتأخر دراسيا من خلال بعض المقترحات التي تعين للأخصائي على تشخيص أعراض التخلف الدراسي:
1.العمر العقلي
2.العمر الزمني
3.تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه.
في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي
4.تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً (أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .
أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يقوم الأخصائي بتشخيص الحاله ووضع خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .

ويمكن الحديث عن ادوار اللأخصائى الاجتماعي بصورة آخرى
أولا : بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :
1.التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .
2.توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .
3.استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .
4.توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .
5.عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .
ثانياً : العلاج
1.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء.

.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .
من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .
3.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية .
في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .

المراجــــــع

•قراءات في مشكلات الطفولة للدكتور / محمد جميل محمد يوسف

•النمو في الطفولة إلى المراهقة للدكتور / محمد جميل

•مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي للدكتور / فاروق إسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوســــــــــن




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 5:25 am

شكرا على طرح الموضوع،،،،
موضوع جدا رائع... cheers

من المشكلات الدراسية التي يواجهها الطالب مشكلة التأخر الدراسي وهي من أهم المشاكل الشائعة في المدارس ، والإهمال في بحث هذه المشكلة يؤدي دائما إلى فشل التلميذ في حياته الدراسية وبالتالي في حياته العملية ، بل قد يؤدي إلى عدم تكيفه اجتماعيا وربما انحراف إلى تيار التشرد

والبعض يضن أن التأخر الدراسي لدى التلميذ ، يرجع إلى عدم العناية به في المدرسة أو عدم كفاءة المدرسين العلمية ، ولكن م التقدم العلمي وضح أن هناك فروقا فردية في القدرة العقلية(الذاكرة والذكاء)بين التلاميذ ينبغي أن نراعيها كما أن هناك عوامل مختلفة تؤثر على تحصيل الطالب في دراسته.

**التأخر الدراسي:
حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ،أو اجتماعية ، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين..



**العوامل المسببة للتأخر الدراسي:

1-العوامل الذاتية:

(أ)ضعف القدرات العقلية للطالب وعدم إمكانه تحصيل المقرر الدراسي المحدد لذلك،مما يؤدي إلى التأخر الدراسي.
(ب)المرض:وقد يكون المرض سببا في التأخر الدراسي فالصحة الجيدة تجعل التلميذ أقدر على بذل الجهد وتحمل المشقه وأداء ما يطلب منه من عمل ، كما أنها تجعل التلميذ يشعر بالسعادة.
والطالب المريض يتعرض للضعف ، وقد يضطره المرض إلى إهمال واجباته فيتخلف عن أقرانه وتفوته دروسه متى تغيب ويصبح تحصيله الدراسي صعبا إذا ما إنقطع عن المدرسة لمدة طويلة.
وهناك الأمراض المتصلة بالسمع والبصر والكلام ، والتي تؤدي إلى سوء تكيف الطالب في المواقف الدراسية المختلفة.

2-العوامل البيئية:

(أ)العوامل البيئية المنزلية:

وهي إماعدم ملائمة جو المنزل لمتابعة الحياة المدرسية ، كضيق المنزل مثلا أو لزيادة عدد الأفراد في الأسرة أو التنقل وتغيير مقر الأسرة من وقت لآخر كل يؤدي إلى شغل الطالب عن دراسته

والجو المنزلي عامل هام في نجاح الطالب في حياته المدرسية فالاضطرابات والخلافات العائلية والتفكك الأسري كل ذلك يؤدي إلى فقدان الأمن والطمأنينة وعدم الإستقرار لدى الطالب وقد تسبب له إضطرابات إنفعالية تعوقه عن أداء واجباته المدرسية.

والحالة الإقتصادية لأسرة الطالب لها أثرها الواضح من نواح كثيرة فلها أثرها على نوع التغذية ونوع الملبس ومدى توفير وسائل الراحة وسد إحتياجات الطالب المدرسية وكذلك يؤدي إلى إنخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة وإلى اضطرار الطالب للعمل مما يعجزه عن متابعة الدراسة على الوجه السليم نتيجة لضيق الوقت وكثرة الارهاق..

(ب)العوامل المدرسية:

إن الجو المدرسي له أثره الواضح على شعور التلميذ داخل المدرسة ، فإن لم يكن هذا الجو مشجعا للتلميذ فقد يؤدي ذلك إلى إستهتاره وعدم اهتمامه بمتابعة الدروس وكثرة الهروب.

كما أن رفاق السوء لهم تأثير واضح على سلوك الطالب داخل المدرسة ، حيث يجتمع الطالب بهؤلاء الطلبة الذين لا يهتمون بمتابعة البرامج الدراسية ، والذين يميلون إلى الخروج عن النظام فيكونوا مصدرا في للاضطراب في حياة الطالب مما يفوت عليه كثير من الدروس ويؤدي بالتالي إلى فشله.


أنواع التأخر الدراسي **
التخلف الدراسي الخاص : ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة 1-
التخلف الدراسي الدائم : حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمين 2-
3-التخلف الدراسي الموقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة
.التخلف الدراسي الحقيقي : هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات 4-
5-التخلف الدراسي الظاهري : هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه.


** العلاج

1-كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء؟


هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة
لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه

؟.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم 2-

بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة

3-كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية؟

في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... santa

المرجع: د.محمد صبري،طريقة العمل مع الأفرادالمكتب العلمي للكمبيوتر للنشر والتوزيع،الاسكندرية،1997م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطياف




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الامين

شكرا لطارح الموضوع

^مشكلة التأخر الدراسي^:

يقصد بالتخلف الدراسي التخلف عن التحصيل الدراسي فالتلاميذ المتخلفون دراسيا هم هؤلاء الذين يكون مستوى تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى أقرانهم ونظرائهم العاديين الذين في مستوى أعمارهم ومستوى فرقهم الدراسية أو هؤلاء الذين يكون تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى ذكائهم.

ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وقد يحاول هذا الطالب المتأخر دراسياً جاهدا للحاق بزملائه ممن هم أفضل من مستواه في الفصل، ولكنه لا يصل إلى مستواهم وينقصه الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

ويستنفذ الطالب المتأخر دراسياً جزءاً من طاقاته الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي ويستنفذ جزءاً من طاقته في كسب ثقة مدرسيه وذويه.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالب، وفي النواحي التربوية والتعليمية، وتنشأ لديه مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالب، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.
وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمين يحكمون ببساطة شديدة على الطالب المتأخر دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمه أو بطء تفكيره أو قلة تحصيله للمادة العلمية وذلك لمقارنته بزملائه العاديين.


هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية طلابنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهم من الانحراف، والفشل.


*جهود الاخصائي في علاج التأخر أو بمعنى أصح التخلف الدراسي:
يتضمن دور الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الطلاب للتغلب على مشكلة التخلف أو التأخر الدراسي القيام بالمهام التالية:
1-العمل على تكوين علاقات مهنية طيبة مع الطالب قوامها الثقة والاحترام المتبادل فالأخصائي المبدع هو من يستطيع أن يكون علاقة مهنية ناجحة بحيث تسهم في حل المشكلة بعد ذلك.
2-مساعدة الطالب على استبصار موقفه وتوضيح الآثار السلبية المترتبة على استمرار هذا التأخر وتشخيعه على تخيل وضعة لو تعدل مستواه الدراسي وأصبح من المتوسطين أو المتفوقين دراسيا .
3-تعديل بعض الأفكار والاتجاهات لدى الطالب التي تعوق تحصيله الدراسي مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية والمذاكرة في أيام الامتحانات فقط وعدم تنظيم الوقت التنظيم الجيد وممارسة بعض العادات الخاطئة مثل الغياب المتكرر أو الهروب من الحصص.
4-العمل ما أمكن عل تهيئة البيئة الأسرية للطالب لتكون أكثر مناسبة له في المذاكرة وأداء الواجبات المنزلية مع ضرورة قيام الاسرة بدورها في عملية التوجيه ومتابعة الطالب مما يساعد على نمو قدراته ومهاراته العقلية والتحصيلية.
5-مساعدة الطالب على تنظيم أوقاته وتزويده بأساليب المذاكرة الصحيحة وشغل أوقات فراغه بطريقة تنأى به عن مصاحبة رفقاء السوء.
6-مساعدة الطالب على التوافق مع الجو المدرسي وتحسين علاقاته بالمدرسين والزملاء .
7-وتقديم بعض الخدمات التي قد يكون لها علاقة بالتخلف الدراسي مثل ما في حالات ضعف البصر و عدم القدرة على السماع بشكل جيد ومن هذه الخدمات تقديم جهاز لتقوية السمع لضعيفي السمع ونظارة طبية لضعيفي البصر وغيرها.
8-التعاون مع المدرسين أو التعاون مع مدرس المادة إذا كان الطالب متأخر في مادة معينة ومناقشة أسباب المشكلة وطرق حلها سعيا بذلك لخروج الطالب من هذه المشكلة والوصول به إلى مستوى متوافق مع زملائه.
9-التعاون مع زملاء الطالب في الصف وذلك بتوعيتهم أولا بالمشكلة التي يعاني منها زميلهم وتوضيح دورهم في مساعدته على التخلص منها وعدم معايرته مثلا بتأخره ونعته بكلمات بذيئة وأيضا يعين طالب متفوق بالفصل واستشارته في ما إذا كان يرغب في مساعدته أو الجلوس بجواره حتى يتقدم مستواه.
10-التعاون مع إدارة المدرسة واستشارتهم في إعداد برنامجا خاص لرعاية المتأخرين دراسيا وتوزيع الطلبة على الفصول حسب مستواهم الدراسي .


وبذلك يتبين الدور المهم الذي يقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي في تخليص الطالب من هذه المشكلة التي كانت ولا زالت من أكثر المشكلات شيوعا في المدارس بشتى أنواعها ومراحلها.

المرجع:
ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ,مكتبة زهراء الشرق,2007(منقول بتصرف)
كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر

التأخر الدراسي Icon_albino تحياتي :أطياف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نقطة ساخنة




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 10:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\ أشكر إلي طارح الموضوع وحبيت أضيف عليه باعتبار أنه لا تخلو مدرسة أو فصل دراسي من هذه المشكلة فالتعرف عليها عن كثب ربما يخفف العبئ في التعامل معها ومن ثم سهول تداركها وامكانية علاجها بالشكل السليم وبتكاتف الجميع متمنية الاستفادة.
هذا النوع من المشكلات شائع في المدارس خاصة في المراحل الأولى من التعليم ، وتعتبر بداية لظواهر التسرب من المدرسة والانسياق في التيارات الانحرافية، وقد أصبحت هذه المشكلة منتشرة الآن بصورة واضحة نظراً لزيادة أعداد الطلاب بالمدارس مع قلة الأخصائيين الاجتماعيين او عدم اهتمامهم وعدم قدرة المعلم على متابعة جميع طلاب فصلـه .

وتنشأ من هذه الظاهرة مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطلابنا وطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهم من الانحراف، والفشل.
قديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمين أو المعلمات يحكموا ببساطة شديدة على الطالب أو الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.

وهناك فرق بين التأخر الدراسي والتخلف العقلي فقد نجد طالبة عادية من حيث الذكاء لكنها لا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

كما أن هناك فرق بين التأحر الدراسي وصعوبات التعلم وضحته في الجدول التالي:

التأخر الدراسي
صعوبات التعلم
يرتبط التأخر الدراسي بإنخفاض نسبة الذكاء حيث تقع نسبة ذكاء هذه الفئة ضمن الفئة الحدية.
يتمتعون بقدرة عقلية ونسبة ذكاء تقع ضمن المتوسط أو أعلى من ذلك وأن إنخفاض تحصيله لا يرتبط بإعاقة عقليه أوجسمية أو بصرية أو سمعية.
أن التأخر الدراسي يكون في جميع المواد الدراسية.

صعوبات التعلم تكون في مادة أو مادتين فقط .
العمر الزمني للطفل المتأخر دراسيا يكون أكبر من صفه .
العمر الزمني لطفل صعوبات التعلم يكون مماثل لصفه .



ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

مظاهر رئيسية
مظاهر ثانوية

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.




ولقد تم ذكر العوامل او الاسباب التي تؤدي الى الاتأخر الدراسي سلفا وبتفصيل وهي بشكل مختصر: العوامل العقلية والنفسية والجسمية والاجتماعية والعوامل المتصلة بالبيئة.

لا بد من استخدام بعض الوسائل في تشخيص التأخر الدراسي وجمع المعلومات عن المشكلة مثل:


1- سجل المعلومات الشامل

2- سجل التحصيل الدراسي

3- ملاحظات مربية الفصل


4- ملاحظات المعلمات

5- ملاحظات الأخصائية النفسية

6- ملاحظات الأسرة

7- نتائج الامتحانات

8- المقابلة

9- ملاحظات المرشدة الطلابية

10- ملاحظات الطبيبة النفسية

11- الفحوص الطبية

12- الاختبارات المقننة

13- ملاحظة مدى انتباه الطالبة في الصف الدراسي

14- دراسة ظروف البيئة الأسرية

15- دراسة ما يبدو على الطالبة من أعراض عضوية؛ كضعف البصر والسمع والإجهاد والتوتر والقلق، وتحديد ما إذا كان التأخير حديثاً أم طارئاً مزمناً

16- دراسة الظروف الصحية للطالبة




الأساليب الإرشادية المتبعة لعلاج المشكلة:
يتحدد الأسلوب الإرشادي وفق حالة التأخر الدراسي، فقد يكون تأخراً عاماً شاملاً لكل المواد، وقد يكون في مقرر معين، وقد يكون متراكماً، وقد يكون طارئاً وبعد الدراسة والتشخيص ومعرفة الأسباب يتم تقديم الأساليب العلاجية والإرشادية المناسبة بحسب الحالة سواء أكان العلاج الذاتي او البيئي او كلاهما.



المصدر:
- من كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها من إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر منقول بعضه بتصرف من منتديات الامير التعليمية. www.mams.ws/vb/showthread.php?t=25463

- بالإضافة الى معلومات من موقع www.jazan.org


ملاحــــــــــــــــــــــــــــظة:

ولتلخيص عرضت حالة من حالات التأخر الدراسي مشخصة تشخيص كامل بإذن الله فأرجو الاستفادة ودمتم أخصائيو التغيير في السلطنة والعالم العربي.



دراسة حالة من حالات التأخر الدراسي


اسم التلميذة : س .

تاريخ الميلاد : 26 / 6 / 1991م .

الصف الأصلي : الأول .

تاريخ التحويل : 5 / 9 / 1998م .

1 ـ من حيث الجانب العقلي:

من خلال الفحص النفسي للتلميذة تبين أن التلميذة تعاني من تأخر دراسي ناتج عن انخفاض مستوى الذكاء عن المتوسط .

ü انخفاض مستوى التركيز له تأثير على مستوى الذكاء لديها .

ü الذاكرة اللفظية أقل من المتوسط .

ü التفكير مبني على المحسوس .

2 ـ من حيث الجانب السلوكي :

ü التلميذة لديها نشاط زائد فهي كثيرة الحركة داخل الفصل .

مشتتة الانتباه .

ü لا تركز أبداً عند شرح أي مهارة سواء من مهارات الرياضيات أو اللغة العربية .

ü التلميذة لديها ميول عدوانية فهي تعتدي على زميلاتها بالضرب .

ü لديها أيضاً ميول تخريبية فهي دائماً تخرب الوسائل التعليمية الموجودة بالصف .

ü لا تحضر التلميذة أدواتها المدرسية معها .

3 ـ المظهر العام للتلميذة :

ü العناية بالنفس أقل من المتوسط فهي دائماً متسخة الملابس وشعرها غير مرتب .

4 ـ الدافعية للتعلم :

ü التلميذة غير مقبلة على العملية التعليمية ، وفي بداية العام كانت ترفض دخول الصف .

ü لا تشترك في المناقشات الشفوية أو التعبير اللفظي .

ü بطيئة جداً في تنفيذ أي مهمة تسند إليها وعادة لا تكملها .

5 ـ المشاركة في الأنشطة الطلابية :

ü لا تشارك في أي نشاط طلابي بالمدرسة ، العمل بالجمعية المدرسية ، التربية الرياضية ، التربية الموسيقية .

6 ـ من حيث الجانب الاجتماعي والاقتصادي لأسرة التلميذة :

ü الأم هندية وهي الزوجة الثالثة للأب ، وتعيش الثلاث زوجات في بيت واحد ، والتلميذة لها إخوان كثيرون يعيشون كلهم في بيت واحد .

ü المستوى الاقتصادي للأسرة متوسط مقارنة بعدد أفراد العائلة ولاشك أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية لعبت دوراً في مستوى تحصيل التلميذة ، حيث تعاني التلميذة من الحرمان نتيجة عدم مقدرة الأهل على تلبية احتياجاتها من أدوات مدرسية ، بالإضافة إلى ذلك لم تكن التلميذة تحضر معها دراهم لشراء طعام أو شراب من جمعية المدرسة ، ولا تحضر معها أكل من البيت .

تحديد نواحي الضعف الدراسي :

من خلال الاختبارات التشخيصية الأولية لمادتي اللغة العربية والرياضيات اتضح أن :

أولاً : اللغة العربية :

1- التلميذة لا تعرف حروف الهجاء قراءة وكتابة .

2- لا تعرف الحركات القصيرة والطويلة .

3- لا تستطيع قراءة سوى كلمات الدروس الثلاثة الأولى .

4- لا تستطيع التعامل مع أي مهارة من مهارات اللغة العربية " تحليل ـ تركيب " .

5- لا تكتب الإملاء المنظور ولا الاختباري نظراً لجهلها بحروف الهجاء

ثانياً : الرياضيات :

1- تعرف التلميذة رموز بعض الأعداد من 1 : 10 وأحياناً تربط بين العدد ومدلوله

2- لا تعرف مكونات الأعداد .

3- لا تعرف الترتيب التنازلي للأعداد .

4- لا تستطيع استكمال سلاسل الأعداد بعد العدد 10 .

5- لا تستطيع التمييز بين الأكبر من والأصغر من الأعداد .

6- لا تستطيع إجراء العمليات الحسابية البسيطة .

الخطة العلاجية:

سارت الخطة العلاجية في ثلاث خطوط متوازية :

سلوكية ـ دراسية ـ اجتماعية

1 ـ تعديل سلوك التلميذة للحد من النشاط الزائد :

ý أجلست التلميذة في المقعد الأمامي وتعريفها بالجلسة الصحية ، ثم بدأنا معها بالتعزيز المادي والمعنوي كل حوالي 5 دقائق كلما استمرت في الجلسة الصحية ، ثم بدأت معها بالتدرج في التعزيز كل حصة ثم كل يوم ثم كل أسبوع حتى تعودت التلميذة إلى حد كبير على الجلوس والاستقرار داخل الصف .

ý أشغلت التلميذة بأنشطة نافعة ومفيدة تخدم المهارات الموجودة بالمنهج وبأوراق عمل مكثفة .

ý إعطاء التلميذة الثقة بالنفس وذلك بمحاولة إعطائها أدوار قيادية

ý تعليم التلميذة كيفية الوضوء والصلاة حتى تستطيع التلميذة الاهتمام بنظافتها الشخصية .

ý إعطاء التلميذة قدراً كافياً من الثقة بالنفس .

من حيث طرق التدريس راعيت مع التلميذة الآتي :

v استخدام الوسائل التعليمية والمجسمات والمحسوسات من مكعبات وغيرها وباللوحات الوبرية والسبورات المغناطيسية والبطاقات التوضيحية وجميع الوسائل التي يمكن أن تسهل العملية التعليمية .

vالاهتمام بقراءة التلميذة واعتبارها مهارة أساسية تسير جنباً إلى جنب مع الكتابة .

v عمل دفتر فردي للتدريبات الكتابية لتدريب التلميذة على النسخ .

v الاهتمام بالتعبير والمحادثة لأنها تعتبر محور التعلم في المناهج الدراسية الجديدة وإعطاء التلميذة الفرصة الكافية للتعبير عما تشاهده .

v توفير التغذية الراجعة للتلميذة وذلك بإعلام التلميذة بصحة الاستجابة .

v توفير التعليم الزائد للتلميذة ليساعدها على الاحتفاظ بالمادة التعليمية .

v تنشيط الذاكرة البصرية لدى التلميذة وقراءتها وإمرار إصبعها عليها ثم إخفاء الكلمات عن التلميذة ومطالبتها بكتابتها وبالتكرار حتى تحتفظ التلميذة بالكلمات في ذاكرتها

v تقسيم حروف الهجاء إلى مجموعات متشابهة مثل الـ " ب ، ن ، ت ، ي " وتشبيه كل حرف بشيء مألوف لدى التلميذة وتقريبه إلى ذهنها وملاحظة وضع النقط في كل حرف .

v استخدام أسلوب اللعب بالاكتشاف حيث أنه من الأساليب الشيقة والمحببة لدى التلاميذ .

v جذب انتباه التلميذة وجعلها في غاية التركيز عن طريق تقديم المادة العلمية في قالب مشوق وباستخدام أسلوب تدريس متنوع يزيل الملل عن نفس التلميذة مثل المسرحيات والتمثيليات .

v الاهتمام بالنشاط اللاصفي وإشراك التلميذة فيه والحرص على إشباع ميولها وإعطاء التلميذة الثقة الكاملة بقدراتها .

v تواصل المدرسة مع الأسرة وذلك بعمل ندوات ومحاضرات للتوعية السليمة عن طريقة الاهتمام بالتلميذة وتوفير احتياجاتها الأساسية .

v توفير وجبة للتلميذة كل يوم من جمعية المدرسة لأن الغذاء ضروري جداً في نمو جسم وعقل التلميذة .

التوصيات

نتيجة لما ظهر من الدراسة نوصي بما يلي :

o التمييز وعدم الخلط بين التخلف الدراسي والضعف العقلي .

o الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع .

o الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التخلف الدراسي .

o الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين وأخصائيين اجتماعيين بالمدارس .

o العمل على نمو مفهوم موجب للذات بصفة عامة ، وبخاصة عناصره المتعلقة بالدراسة والتحصيل الدراسي .

بالنسبة للنواحي الجسمية :

o العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة وبصفة خاصة للمتخلفين دراسياً وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية المستمرة .

o الاهتمام بنمو وسلامة حواس التلاميذ ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي بحيث يوزع التلاميذ في الفصل توزيعاً يتفق مع حالة السمع والبصر . كذلك يجب العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس .

o زيادة اللياقة الجسمية للأطفال بالاهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها واختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي .

o أن يكون لكل تلميذ بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة .

بالنسبة للنواحي العقلية :

o الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى التلاميذ ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم .

o اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد .

o تدريب المتخلفين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية .

o تدريب الذاكرة لدى المتخلفين دراسياً عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات وغيرها مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة .

o أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة والمبني على الإدراك الحسي أكثر من بنائه على الإدراك العقلي .

بالنسبة للنواحي التحصيلية :

o العمل على رفع الكفاية التحصيلية وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات .

o الاهتمام باستخدام الوسائل السمعية والبصرية المعينة في التدريس للمتخلفين دراسياً .

o تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للتلاميذ المتأخرين دراسياً مع الاهتمام الفردي بحالة كل تلميذ .

o إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة للمتخلفين دراسياً لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً ، بحيث نعدهم للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية .

o الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها .

o أن يهتم المدرس بكل ما يحيط بالتلاميذ من ظروف مختلفة تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي ، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل .

o إدماج المتخلفين في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي وإلى التفاعل السليم مع زملائهم وتزيد حبهم للمدرسة وتحول اتجاهاتهم السالبة إلى اتجاهات موجبة .

o تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق التلاميذ نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية .

o العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم خاصة في حالات التخلف التي ترجع إلى أسباب صحية أو بسبب حادث أو بسبب اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة وتخلفه عن مستوى أقرانه في نفس السن تحصيلياً ، وأن يقدم المدرس معونة خاصة للتلميذ ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة .

o إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتخلفين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة للمتخلفين والتركيز على المحسوسات .

o على الأخصائي النفسي المدرسي أن يضطلع بدوره في تشخيص مشكلات التخلف الدراسي والعوامل المسببة له ، فإذا كان يرجع إلى الضعف العقلي يجب إحالة التلميذ إلى إحدى مدارس ضعاف العقول ، وإذا كان يرجع إلى سوء التوافق وعدم القدرة على متابعة التعليم في المدرسة الحالية يجب إحالة التلميذ إلى مدرسة أخرى أكثر ملائمة لشخصيته ، وإذا كان يرجع إلى مشكلات انفعالية أو اضطرابات نفسية يقوم هو بعلاجها ـ إن استطاع ـ أو يحيلها إلى الأخصائيين حتى تتحسن صحة التلميذ النفسية ويستطيع متابعة الدراسة .

الحالة منقولة من موقع مدرسة نور السمان الرقمية:

http://www.nourschool.com/modules.php
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2009 1:51 am

القاعدة الأساسية في التأخر الدراسي هي الوقاية خير من العلاج ولكنه في حالة وجود التأخر الدراسي عند الطلاب لابد من اتخاذ الاجراءات السريعة لمعالجة هذه المشكلة ، ويمكن تقسيم الخدمات المقدمة للطلاب المتأخرين دراسياً إلى قسمين :
أ- الخدمات الوقائية : وتهدف إلى الحد من العوامل المسؤلة عن التأخر الدراسي ومن أهم هذه الخدمات :
* خدمات صحية : وتتمثل في العناية بالصحة الجسمية للأبناء منذ سن مبكرة ، مع المتابعة المستمرة لهم في سنوات الالتحاق بالمدرسة . كما تتمثل بمساعدة التلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والبصرية ، من خلال تزويدهم بالنظارات الطبية والسماعات المناسبة أو الرعاية الصحية المستمرة لهم في المستشفيات .
* خدمات تربوية : تتمثل في توجيه اهتمام المدرس بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ أثناء التعليم ، وتنويع طرائق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة والمتنوعة لما لها من أهمية في تعليم المتأخرين دراسياً .
* خدمات توجيهية : وتتمثل في تقديم التوجيه المناسب للطلاب عن كيفية المذاكرة الصحيحة والسليمة ومساعدتهم على كيفية تنظيم أوقات الفراغ والاستفادة منها ، وتنمية الوعي الصحي والاجتماعي لديهم وغرس القيم النبيلة في نفوسهم ، وذلك من خلال المناقشات الجماعية والدروس الصفية والبرامج الاذاعية في المدرسة .
* خدمات ارشاد نفسي : وتتمثل في مساعدة الطلاب على التوافق مع البيئة المدرسية والأسرية ، وتنمية الدافعية للتعلم والاتجاهات الايجابية نحو المدرسة والمعلمين ، ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ، وتحفيز مستويات الطموح لديهم , ويتم ذلك من خلال الارشاد الطلابي الفردي والجماعي . حسب حالات التأخر الدراسي الموجودة في المدرسة .
* خدمات التوجيه والإرشاد الأسري : وتتمثل في توجيه الآباء بكيفية معاملة الأبناء وتوجيههم وتهيئة الظروف المناسبة لهم في المنزل للمذاكرة ، ومتابعة الأبناء في دراستهم والتواصل المستمر مع المدرسة .
ب- الخدمات العلاجية : وتهدف إلى إزالة العوامل المسؤولة عن التأخر الدراسي عند التلاميذ وذلك من خلال :
* العلاج التعليمي : وفي هذه يركز الأخصائي الاجتماعي على كل ماله صلة بالمادة الدراسية وبطريقة التدريس ، وبعلاقة التلميذ مع المعلم ، وضعف التلميذ وعم استيعابه لأساسيات المادة الدراسية وهنا يقوم الأخصائي بمساعدته وتوجيهه إلى كيفية المذاكرة السليمة للمواد الدراسية ، ومساعدته على وضع جدول عملي لتنظيم وقته . ومن الضروري أيضاً إعادة تعليم المادة الدراسية للتلميذ المتأخر دراسياً من البداية والتدج معه حسب قدرته وتقديم التشجيع له على كل تقدم ملموس . كما يتم التشاور مع المعلم الذي تظهر عنده حالات تأخر دراسي في مادته .ومن الضروري إيجاد فصول تقوية علاجية لتنمية قدرات التلميذ .
* الإرشاد المدرسي : يقوم الأخصائي بالتعرف على أنفسهم وتحديد مشكلاتهم ، وكيفية الاستفادة مما لديهم من قدرات واستعدادات , وكذلك الاستفادة مما هو موجود في المدرسة .
ومن أبرز الإجراءات الإرشادية والعلاجية والعلاجية :
* ضرورة الاهتمام بتأمين الجو المناسب الملئ بالدفء العاطفي والبعد عن التوتر والمشاحنات مع توخي المساواة في المعاملة بينهم .
* العمل على علاج المشكلات الانفعالية المصاحبة للتأخر الدراسي .
* ضرورة توفير خدمات إرشاد نفسي وتربوي داخل المدرسة ، مع إقامة علاقة وثيقة مع اولياء الأمور .
* ضرورة توفير الوقت الكافي للتلميذ الغير مجيد
* عقد جلسات ارشادية مع الطالب المتأخر دراسياً
3- العلاج الاجتماعي : حيث يركز الأخصائي الاجتماعي على الجانب البيئي الذي أدى إلى التأحر الدراسي . زمن المقترحات في هذا الجانب هي :
* ضرورة الاهتمام بدراسة الظرف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
* ضرورة اتباع أساليب تربوية سليمة في تنشئة الأطفال .
* نقل التلميذ من فصله إلى فصل آخر إذا كان يعاني من سوء توافق ...



المرجع :
المشكلات النفسية والسلوكية والدراسية عند المراهقين والشباب ، أحمد محمد الزعبي ، دار الفكر ، دمشق ، الطبعة الاولى , 2008م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 9:30 pm

إن مشكلة التأخــــر الدراسي مشكــــلة متعددة الأبعاد ، فهي مشكـــلة نفســــية وتربوية واجتماعية، يهتم بها الآباء والمربون والأخصائــيون الاجتماعيون ، فتخــلف بعض التلاميذ دراسياً ، وعجزهم عن مسايرة أقرانـــهم تحصيلياً ، قد يثير لديهـــــم العديد من الاضطرابات النفـــسية ، ومظــــاهر السلــــوك الغير السوي ، كما أن تخلف التلمــيذ دراسياً يثــير القلق لدى الوالدين ، بالإضافــــة إلى أن التأخر الدراسي ينعكـــــس أثره اجتماعـــــياً واقتصاديــــاً في صـــورة فاقد في الطاقة البشــرية .

** مفهوم التأخر الدراسي :
يعرف التأخر الدراســــــي على أنه " حالة تخلف أو تأخر أو نقـــــص في التحصـــــــــيل الدراسي " لاسباب عقلية ، أو جسمية أو اجتماعية ، أو انفعالية بحيث تنخفض نسبـة التحصيل دون المســـتوى العادي أو المتوســـط "
ويعرف أيضا على انه : " انخفــــــــاض الدرجات التي يحصــــــل عليها التلمــيذ في الاختبارات التحصيلية المدرسية "
ويمكن تعريفـــه على انه " انخفاض مستوى أداء التلميذ في مادة أو أكثر من المواد الدراسية ، ووقوعه ضمن هيئة التلامـــــــيذ الذين يحتاجــــــــــون إلى وقت أطـــــــــــول.

** أسباب التأخـــــــــر الدراسي :
ترجع أسباب التأخر الدراسي إلى العديد من العوامل يمكن تصنيفهــا كالأتي:
أ) - عوامل تتعلق بالتعلم : ومن أمثلتهــــــــا :
1- عوامل جسمية : مثل تأخر النــمو ، وضعف البنيـــة أحيانــاً ، وضعف بعض الحواس مثل السمع والبصـر ، وضعف الصحـــة العامــة ، وسوء التغذيـــة واضــطرابات الكـلام .
2- عوامل عقلية : مثل نقص القدرات العقلية ، ونقص الانتبـاه ، وضعف الذاكـرة، والنسيــان .
3- ضعف الدافعية للتعلــم .
4- الخوف من المدرســــة .
5- عدم الاهتمام بالدراســــة .

ب)- عوامل تتعلق بالأســرة: ومن أمثلتها :
1- انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة .
2- انخفاض المستوى التعليمي للوالدين .
3- كبر حجم الأسرة .
4- الظروف السكنية السيئة .
5- كثرة الخلافات الأسرية .
6- ارتفاع مستوى طموح الأباء بما لا يتناسب مع قدرات الأبناء.
ج)- عوامل تتعلق بالمعلم : ومن أمثلتها :
1- عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ .
2- سوء معاملة المعلم لبعض التلاميذ ، والسخرية من التلاميذ المتأخرين دراسياً.
3- عدم تشجيع المعلم للتلاميذ الضعاف على المشاركة الفعالــــــــة داخل الصف .

**رعاية التلاميذ المتأخرين دراسياً:-
يمكن تضافر عدة جهات لرعاية التلاميذ المتأخرين دراسياً على النحو التالي :
أولاً : دور المعلم في رعاية التلاميذ المتأخرين دراسيـــــــــا :
1- يمكن للمعلم أن يوجه بعض الأسئلة السهلة أثناء الدرس ، ويطلب من أحد التلاميـــــذ المتأخرين دراسياً الإجابة عنها ، ويشجعه ، ويثني عليه إذا ما أجاب عنها إجابة صحيحة،لان ذلك يؤدي إلى تدعيم ثقته بنفسه .
2- يحرص المعلم على عمل بعض الوسائل التعليمية التي من شأنها مساعـــــــدة التلاميذ المتأخرين دراسياً على فهم المعلومات واستيعابها بسهولة ويســـــر .
3- يمكن للمعلم أن يخصص بعضا من وقته أثناء اليوم الدراسي للقاء التلاميذ المتأخرين دراسياً للتعرف على بعض مشكلاتهم ، وتوضيح ما يصعب فهمه بالنسبة لهـم .
4- يجب على المعلم أن يكون صبوراً مع التلاميذ المتأخرين دراسيا، ويتقبل أسئلتهم واستفسارتهم ، ويناقشهم فيها بصدر رحب ليساعدهم على تحسين مستوى أدائهم .

ثانياً :- دور الأسرة في رعاية التلاميــــــذ :
1- الحرص على عدم ذهاب التلميذ إلى المدرسة دون تناول طعام الإفطار.
2- الاهتمام بتوفير الاستقرار النفسي والجو الدراسي الملائم للتلميذ في المنزل :فالأسرة هي المكان الأول الذي يستقبل الطفل ، لذا فإن العلاقات الأسرية الطيبة تعين على استقرار نفوس الأبناء - ولا سيما بمرحلة المراهقة مما يضاعف قدراتهم على الدراسة والعكس صحيح .

ثالثاً:- التعاون من قِبل الآباء مع المدرســــــــــــة :
أن الكثير من الأسرة لا تتعاون مع المدرسة ، ولا تحفل بزيارتها لمتابعة الأبناء ، والتعرف على مستوياتهم الدراسية والسلوكية ، ويرجع ذلك لانشغال الوالدين بأعمال خاصة ، أو لقلة الوعي بأهمية ذلك .
ويمكن للوالدين التعاون مع المدرسة من خلال ما يأتي :
1- إظهار الوالدين الاهتمام الكافي بيوميات التلميذ بالمدرسة ، لان ذلك من شأنه أن يشعره بالثقة بالنفس ، وبالتالي تحببه في المدرسة والاستذكار .
2- تفحص الكتب والدفاتر المدرسية ، بعد عودة التلميذ للمنزل ، لمتابعة الوظائف والدورس الجديدة والواجبات المنزلية .
3- مكافأة التلميذ عند تفوقه .
4- توفير العوامل النفسية المشجعـــــــة للمذاكرة ، وذلك بالإقلاع عن توبيخ التلميذ بكثرة ، والابتعاد عن التهديد أو المعاقبة عند امتناعه عن المذاكرة ، وتجنب الخلافات والمشاحنات حرصاً على عدم تعرض الأطفال أو التلامــــــيذ للقلق النفسي والشرود الذهنـــــــــي .
6- تخصيص مكتبة في البيت ، أو في حجرة التلميذ ، تتناسب مع عمره ومستواه العقلي ، تساعده في توسيع دائرة ثقافته ، وبالتالي تؤثر على تحيله الدراسي .
8- مراقبة الأبناء عند اختيار الأصدقاء ومتابعتهـم في البيت والمدرسة والشارع.

المرجع :
1- سيكولوجية التأخر الدراسي : نظرة تحليلية علاجية ، عواد، يوسف ذياب. دار المناهج ، 2007.‬م.

2- التأخر الدراسي : مفهومه، أسبابه، علاجه ، الجبالي، حمزة عكاشة ،دار الصفاء ،2005م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SAMT




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمر : 34

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 6:13 pm

فعلا مشكلة يعاني منها الكثير من الطلبة في مدارسنا ومنتشرة كثيرا وتحتاج إلى تظافر الجهود لمواجهتها وبالاخص دور الاخصائي الاجتماعي.فشكرا لطارحة الموضوع
يشتكي الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه
لا شك أن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.
ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي، والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :
أولاً: خدمات وقائية :
- خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي .
- الخدمات التعليمية.
- خدمات صحية .
- خدمات توجيهية .
- خدمات إرشادية نفسية.
- خدمات التوجيه الأسرية.
ثانياً: خدمات علاجية:
- العلاج الاجتماعي .
- الإرشاد النفسي .
- العلاج التعليمي .
أولاً - الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :
- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي . وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .
- الخدمات التعليمية وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .
- خدمات صحية وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .
- خدمات توجيهيه وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميدة وقد يتم ذلك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويات
- خدمات إرشادية نفسية وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكيف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .
- خدمات التوجيه الأسرية وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين...الخ.
ثانياً: خدمات علاجية:
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
- العلاج الاجتماعي .
- الإرشاد النفسي .
- العلاج التعليمي .
أولا:العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم (الأخصائي الاجتماعي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
- إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو أي مركز صحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج المناسب.
- وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
- نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو ما شابه ذلك.
- تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أو مالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
- توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
- إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
- نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل
- إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .
ثانيا:الإرشاد النفسي :
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي أو الاخصائي الاجتماعي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
* التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
* تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
* تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
* تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
* إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
* التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
** عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
** عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
** عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
ثالثا: العلاج التعليمي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس . عندها يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ، المدرس , طريقة التدريس, العلاقة مع المدرس ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة .
* متابعة مذكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع عليها وعلى الملاحظات المدونة من المدرسين .
* إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح وتقديم الاشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
* عقد لقاء أو اجتماع مع المعلم الذي يظهر عنده تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب ذالك التأخر وماهي المقترحات العلاجية لديه. ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءات العلاجية لذالك التأخر .
* عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به للحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في تلك الفصول على استخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .
المرجع
www.ershad_h.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
al-srab




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 7:41 pm

أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟
يعرف التأخر الدراسي كما عرفه علماء النفس إنه
حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .



يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .

إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي، وسوف أتناول هذا الموضوع الشيق على عدة أسئلة وهي:


كيف نحدد التأخر الدراسي :

لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية :

1ـ اختباراتالذكاء وفائدتها إنها

1 ـ تعرفنا إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ، أم أن تحصيله أقل من ذلك ، وإلى أي مدى ؟

2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .

3
ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ .

4
ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها .

5
ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه .

6
ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال.

وهناك نوعان من اختبارات الذكاء :

أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة:

ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر

عنه هذه النتيجة بــ [ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمني يعادل 10 سنوات ، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9 سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90% .

ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 %

ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط .

ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء .

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً

ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً .

ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً .

ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية :

ويبين لنا موطن الضعف ، وموطن القوة ، إلى جانب الذكاء الكلي ، وطبيعي أن هذا النوع أدق من الاختبار الأول .

2
ـ اختبارات القدرات .



وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوى قدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداه إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال من مربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين .

3
ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ، ومزاجه ، ومشاكله الشخصية ، وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ، عن الأسئلة المطروحة ، والتي يطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية . وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربية والتعليم

بقي أن نقول وللأسف أن المدارس في معظم ما يسمى بالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ، وجل اهتمامها ينصب على اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمين لم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها ، وهكذا بقيت الأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ، وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدى الأبناء


ما أنواع التأخر الدراسي؟

يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :




1 ـ التأخر الدراسي المرضي :
ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .

2
ـ التأخر غير طبيعي :
وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلا، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .


ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟

إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :

1
ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .

2
ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .

3
ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .

4
ـ العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه .


كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :

إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :



1 ـ البيـت

أي مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، وهذا يتطلب منا:

أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .

ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .

ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها

رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .

خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل.

سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .


2
ـ المدرسـة


إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :

1
ـ إعداد الإدارة المدرسية .

2
ـ إعـداد المعلمـين .

3
ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .

4
ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .

5
ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .

6
ـ تعاون البيت والمدرسة .

7
ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا.







علاج التأخر الدراسي


يتعاون في علاج التأخر الدراسي كل من الأخصائي النفسي و المرشد الطلابي المدرسي والأخصائي الاجتماعي والطبيب والوالدين، وذلك بهدف المحافظة على المستوى التحصيل و تحسينه و الحماية من زيادة التأخر .


العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :

- إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو أي مركز صحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج المناسب.

- وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو ما شابه ذلك.

- تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أو مالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.

- توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.

- إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.

- نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .

- إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .

الإرشاد النفسي :
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .

ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
*
عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .

*
التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.

*
تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .

*
تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .

*
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .

*
تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .

*
إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.

*
التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
**
عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.

**
عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.

**
عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.

العلاج التعليمي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس . عندها يقوم المعالج ( المرشد الطلابي أو المدرس ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ، المدرس , طريقة التدريس, العلاقة مع المدرس ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.

ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :

*
إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .

*
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة .

*
متابعة مذكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع عليها وعلى الملاحضات المدونة من المدرسين .

*
إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح وتقديم الاشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .

*
عقد لقاء أو إجتماع مع المعلم الذي يظهر عندة تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب ذالك التأخر وماهي المقترحات العلاجية لدية . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءاتالعلاجية لذالك التأخر .

*
عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به للحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في تلك الفصول على إستخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات.





المراجع:

www.lakii.com



www.brooonzyah.net



مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي للدكتور / فاروق إسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Art soul




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 4:28 am

المقصود بالتأخر الدراسي

إن التأخر الدراسي مشكلة تربوية ونفسية واجتماعية واقتصادية لفتت أنظار المربين وعلماء النفس من الإدارة المدرسية فدرسوا إبعادها وأسبابها وطرق علاجها حيث توجد مجموعة من التلاميذ يعجزون عن مسايرة بقية التلاميذ في تحصيلي واستيعاب المنهج المقرر وفي كثير من الأحيان تتحول هذه المجموعة إلى مصدر شغب مما قد تسبب عنه اضطراب في العملية التعليمية وذلك لما يعانيه المتأخرين دراسيا من النقص وعدم الكفاءة والإحساس بالعجز عن مسايرة الزملاء فيحاول هؤلاء التعبير عن هذه المشاعر السلبية بالسلوك العدواني إما بالانطواء أو الهروب من المدرسة أو الانتماء إلى جماعات منحرفة يحققون من خلالها حاجاتهم التي عجزوا عن تحقيقها في مجال المدرسة مثل حاجاتهم إلى تأكيد الذات وغيرها.
ويطلق على ظاهرة التأخر الدراسي عدة مصطلحات أخري غير هذا المسمى مثل بطء التعليم أو الطفل الذي يعاني من بطء أو تأخر دراسي في أساسيات المعرفة من قراءة وكتابة أو التخلف الدراسي.
ليس هناك اتفاق عام حول مفهوم التأخر الدراسي فمنهم من يربط التأـخر الدراسي بعامل الذكاء ومنهم من يربطه بالقدرة على التحصيل الدراسي والحفظ والتذكير وغير ذلك من عمليات عقلية مرتبطة بالتحصيل.
المتأخرين دراسيا هم الذين لا يستطيعون تحقيق المستويات المطلوبة من الصف الدراسي وهم متأخرين في تحصيلهم الأكاديمي بالقياس إلى العمر التحصيلي لإقرانهم وفي تعريف أخر للمتأخر دراسيا هو الطفل الذي تكون قدراته العقلية غير كافية بدرجة.
والمتأخر دراسيا : هو التلميذ الذي يكون مستوى تحصيله دون مستوى نظائره من التلاميذ وممن هم في سنه أو يكون مستوى تحصيله اقل من مستوى ذكائه العام.


وينقسم التأخر الدراسي إلى نوعين:
1) تأخر دراسي عام : يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70 – 85
2) تأخر دراسي خاص : في مادة بعينها كالحساب مثلا ويرتبط بالقدرة نفسها.


هناك بعض المواقف التي يطالب بها الأهل وتؤثر على تحصيل الطفل الدراسي وبالتالي تأخره:
أولا : طلب الكمال من الطفل
ثانيا: الإفراط في انتقاد الطفل
ثالثا : الخضوع لرغبات الطفل
رابعا : الإهمال
خامسا : عدم الثقة الطفل
سادسا : المعاقبة


دور المدرسة في علاج التأخر الدراسي :
1- يجب أن تراعي المدرسة الفروق الفردية بين التلاميذ في مستوى الذكاء والقدرات.
2- يجب أن تقوم بالتدريس في فصول المتخلفين مدرسون معدون إعدادا فنيا وتربويا ويجب إن تعقد لهؤلاء المدرسين دورات تدريبية لإعدادهم لذلك.
3- يجب إن يكون جو المدرسة جوا صالحا ومناسبا يشبع احتياجات التلاميذ التعليمية والاجتماعية.
4- اهتمام المدرسة بالجوانب الاجتماعية والتعليمية والصحية للتلاميذ.
5- الاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون من الضعف العام والإمراض المتنوعة وعرضهم علي الأطباء وفحصهم وعلاجهم.
6- يجب إن تكون الصلة بين المدرسة والمنزل صلة وثيقة.
7- الاهتمام بالنهوض بالمعلمين تربويا وتعليميا بالإكثار من الدورات التدريبية وتوجيههم التوجيه السليم لطرق التدريس.




المرجع : سناء محمد سليمان ، مشكلة التأخر الدراسي في المدرسة والجامعة ، عالم الكتب للنشر ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2005


عدل سابقا من قبل Art soul في الأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:09 am

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مرحبا إخواني واخواتي ......
b]
ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟
يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .

إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .
ما هي أسباب التأخر الدراسي ؟
1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .
2 ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .
3 ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
4 ـ العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه.
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسيا.
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين هما :
1 ـ البيت
2 ـ المدرسة
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم

حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :

أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .

ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .

ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها

رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .

خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .

سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .
وأما بالنسبة للمدرسة فهي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .

إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .1414
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .
المرجع : أسعد ،يوسف ميخائيل ، رعاية المراهقين ،دار غريب للطباعة والنشر ، القاهرة [/b][b][i][u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمل




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 7:28 am

موضوع التأخر الدراسي موضوع دقيق وحساس ويتعلق بمستقبل الأبناء وحياتهم الاجتماعية والمهنية واستقرارهم النفسي أو اضطرابهم في الطفولة وفي الشباب ، وهو ما يستوجب النظرة الشمولية الفاحصة والثاقبة بكل تمحيص وتفحيص المنبثقة من نظرتنا الموضوعية للعوامل الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية .. المتفاعلة مع الاستعدادات والميول والاتجاهات النفسية الخاصة بكل طفل على حدى ، البعيدة كل البعد عن الأحكام العشوائية ، والاتجاهات التعصبية "مثل الفكرة الخاطئة عند بعض المدرسين والأباء من أن التأخر الدراسي مرتبط بالغباء والتخلف العقلي" في حين النظرة الموضوعية للتأخر الدراسي عند الأطفال هي فهمه على أنه تأخر في التحصيل الدراسي للطفل في المناهج المدرسية " وهي مناهج عقيمة وتقليدية في أغلب المجتمعات العربية عقيمة في أهدافها، في محتواها ، في بنائها ، في مفرداتها ، في واضعيها ، في المشرفين على تسييرها ، في مخرجاتها " .



ولعلنا تعودنا في ظل مناهجنا العقيمة أن نسلط الضوء على الظاهرة فقط(كمن يضيء شمعة لروية شيء ما في الغرفة ، فهو لن يتمكن من رؤية الغرفة كلها وإنما جزء صغير فقط تسمح به هذه الشمعة، وبقية الأجزاء كلها في ظلام دامس ) ، دون أن نحلل ونفهم ونتعمق في كل جوانبها وفي الجوانب الأخرى المتعلقة بها ، ولذا كان هدفنا أن نلم بكل العوامل التي تتداخل وتتفاعل في أحداث سلوك ما، أو ظاهرة ما ، كحالة التأخر الدراسي لدى الأطفال ، وفق ما يلي :



1- العوامل الجسمية : وهي صحة الطفل الجسمية هل الطفل يعاني من أمراض جسمية ما، كالانيمياء، والحميات ، ضعف السمع ، نقص البصر، صعوبات النطق ، فكل هذه الأسباب قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر في التأثير في تحصيل الأطفال وتعلمهم .

2- العوامل العقلية : ما هي درجة ذكاء الطفل وفي أي فئة ذكائية من الفئات الآتية :



وما فوق <- 140 عبقري
140 - 120 ذكاء ممتاز جداً
120 - 110 ذكاء ممتاز
90 - 110 متوسط الذكاء
80 - 90 ذكاء تحت المتوسط
70 - 80 ما بين الذكاء والتخلف الذهني
50 - 70 تخلف ذهني بسيط
25 - 50 تخلف ذهني متوسط
فأقل <- 25 تخلف ذهني شديد



فمثلاً إذا كان ذكاء طفل ما في الفئة 80 – 90 فإنه سيتأخر في تحصيله وتعليمه مقارنة مع طفل آخر في الفئة 120 – 110 الذي سيكون أكثر حظاً في التحصيل والتعلم .

3- العوامل النفسية : معاناة الطفل من بعض الاضطرابات النفسية كالتبول اللاإرادي وقظم الأظافر، العدوانية الإنطواء ، الخجل ، عدم النضج الانفعالي ، فقدان الثقة بالنفس ، كل هذا يمتص ويستهلك كثيراً من جهد الطفل وتوازنه النفسي وبالتالي قد يكون سبباً في غياب الحماس للتحصيل الدراسي .

4- العوامل الاجتماعي : كالبيت المضطرب الذي تكثر فيه المشاكل الأسرية، أو البيت الذي يفتقد فيه الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة ، الظروف الاقتصادية المحبطة للأطفال ، كذلك طموح الآباء الزائد عن الحد وعدم فهم للطفل ولنضجه ولقدراته وضغطهم عليه من أجل التحصيل ( أحياناً كرغبة لا شعورية تعويضية للفشل في حياتهم عن طريق نجاح أبنائهم في المجالات التي كانوا يتمنون الوصول لها)، فيرغمون الطفل على المذاكرة ويحرصون على بقائه في زحمة الكتب ولا يسمحون له باللعب أوبمشاهدة التلفزيون ، ولا يعترفون بمواهبه في الموسيقى واللعب والرسم ( اعتقاداً منهم بأن اللعب ، الرسم ، أوقات الفراغ هي أشياء غير ضرورية ، وهي فكرة خاطئة عند كثير من الآباء )، وهناك آباء آخرين لا يهتمون بدراسة الطفل ويكلفون الطفل الصغير وبمجرد رجوعه من المدرسة بأعمال تجارية أو زراعية أو صناعية (تقول له أمه أمشي للدكان خلي باتك ايروح ايتغذى، أوامشي للورشة أو للمزرعة )، وآباء آخرين يعمدون إلى مقارنة أبنائهم بتلاميذ آخرين بطريقة سلبية فيقول له أبيه وأمه " شوف ولد فلان أحسن منك كويس يقرأ ويحفظ وأنت والله ما هو صاير منك ، طالع ما تنفعش زي فلان .. والله ما فيش فايدة فيك راسك مسكر ، غبي ، ما تفهمش " وكيف بعد كل هذا الرفض والعداء للطفل نأمل منه التحصيل.

5- العوامل المدرسية : طالما سلمنا أن مناهجنا عقيمة في دولنا العربية فلا شك أن المنهج وليد عوامل عدة على رأسها المدرسة والمنهج ينبىء بالمدرسة المستخدم فيها ولا يغرك جمال المدارس وبنيانها وسعة فصولها ومكاتب مدرائها الفاخرة فما ذلك إلا قشور خارجية لا تسمن ولا تغني من جوع " لاشك أن لقشور اللوز والبرتقال فائدة ولكنها فائدة ضئيلة مقارنة مع الثمرة نفسها" ، فمدارسنا يسودها الاضطرابات والمشاحنات بين المدرسين والإدارة ، بين المدرسين فيما بينهم بين الإداريين والمدرسين بين المدرسين وأولياء الأمور وبين مسؤولي التعليم ومديري المدارس، وبين التلاميذ والمدرس ، أي أن مدارسنا تفتقر إلى الأجواء التربوية السليمة ولعل من الأمثلة الشائعة أن قريبات أمين التعليم وصديقاته المقربات وزوجات وبنات أصدقائه المسئولين هن من المحظوظات في التفرغ ومن المحظوظات في الاستفادة بالعلاوات والنثريات .. وخاصة وأن أمناء التعليم أغلبهم كما هو حال مدراء المدارس ومدراء المعاهد العليا ومدراء الجامعات هم من قطاعات لا علاقةلها بالتربية والتعليم لا من بعيد ولا من قريب لا في تخصصاتهم ولا في معاملتهم اليومية التي يغلب عليها الجور والتعسف والمصالح المتبادلة . ولاشك أن هذه الأجواء " الملخبطة " ستفرز لنا تكويناً بعيداً عن الكفاءة والجودة تكويناً يعيد إنتاج نفسه بالطريق العقيمة لا إبداع ولا رأي ، ولا تقدير ، ولا تشجيع فقليل من المدرسين من يلم بنظريات علم النفس وبالنمو النفسي للأطفال وللمراهقين، وأغلبهم يتعامل مع التلاميذ بعقلية القرون الوسطى ، يزيد من تعمقيها ظروف المدرس المحيطة ( مرتبه الهزيل ، قيمته الاجتماعية المظلومة، محروم من كل حقوقه ومزاياه مقارنة مع القطاعات الأخرى) .

وهو ما يجعل من هذا المدرس فاقداً لكيانه مضطرباً في هويته معاتباً لمجتمعه ،مما يجعله كثير الغياب ، وأن أتي فيأتي متأخراً ، وأن بدأ المحاضرة فبدون رغبة أو استمتاع وبالتالي لا نلوم التلميذ إذا بدأ في المشاكسة والتشويش والمشاغبة ، لا نلومه إذا تسرب من المدرس ، أو أخذ مقتنيات المدرسة ، فالأجواء المدرسية تنفر التلاميذ من التعليم أو تحفزهم إلى أقصى درجة من التقدم ، وهو نفس الحال في المناهج فعندما لا تشبع المناهج والخبرات المدرسية حاجات وميول وهوايات واتجاهات التلاميذ ولا تراعي فروقهم الفردية ونصر على حشو ذهن التلاميذ بالمعلومات وبالمعارف الدسمة ( كما تحشو أمهاتنا القفة بعدد من الأصناف والأنواع ) بل الأكثر من ذلك من يمتنع منهم عن ملء " قفته" فعليه بالضرب وبالعقاب البدني والنفسي والإهانة والتوبيخ " والتهذيب " فمثلاً كنت قابلت طفلاً في عيادتي " يخاف من الذهاب إلى المدرسة ، فعندما استقبلته كان خائفاً ويرتعب ، هدأت من روعه، اطمئن لي الطفل وقلت له ببساطة وبحب: لماذا حبيبي لا تريد أن تذهب إلى المدرسة؟.. ، فقال بكل صدق وبراءة " المدرسة ماسكة عصى وضربتنى ومدرسة الرياضة ماسكة عصا ، وهددتني ومشرفة الطابور تلوح لي " بالطوبو " فقلت له: وأين المديرة ؟.... فقال المديرة تستعمل " العصا والطوبو، والتكشيخ والتهذيب ، والتفنيص وكل ما يخطر على بالكم من ألوان الهم والغم والتنكيد " فلما يا سعادة المديرة – سعاد – لما كل هاته الأساليب الإرهابية :- " هؤلاء المدرسين والمدرسات هم من ينبغي أن يبحث عنهم مجلس الأمن إذا سلمنا بمصداقية مجلس الأمن " .

لاشك أن كل الظروف المحيطة للمدرس وللتلميذ ستكون عاملاً أساسياً أو مساعداً في التأخر الدراسي لدى الأطفال . وهناك بعض السمات العامة يشترك في أغلبها المتأخرون دراسياً منها :

- السمات الجسمية : معدل نمو الأطفال المتأخرين دراسياً أقل مقارنة مع زملائهم الآخرين ( سواء في السمع ، البصر ، النطق ) ، إضافة إلى حركات عصبية متذبذبة .

- السمات العقلية : ضعف الذاكرة ، ضعف القدرة عل التركيز ، تشتت الانتباه ، بطء التعلم ، ضعف القدرة على التحصيل ، ميالين أكثر للاشغال اليدوية، يتهربون ، من حل المشكلات العقلية والتي تحتاج إلى التفكير المجرد، يحبون الأشياء البسيطة التي لا تعتمد على التفكير التحليلي .

- السمات الانفعالية : يتسم المتأخرون دراسياً بالبلادة والقلق والتوتر والخوف والاسترسال في أحلام اليقظة ، مضطربون انفعالياً غير ثابتين انفعالياً، ميالين إلى العدوان والمشاركة اتجاههم نحو ذاتهم ونحو أقاربهم اتجاهات سلبية ، فاقدين للثقة في النفس .

- السمات الاجتماعية : صداقاتهم متقلبة وغير ثابتة لا يشعرون بالحميمية مع الآخرين ، يسهل نقيادهم نحو الأنحراف والجريمة ، لا يشعرون بالولاء للأسرة وللجماعة ، مضطربي الهوية، شاعرين بالاغتراب، فاقدين الإحساس بالمعنى .

ولمساعدة أطفالنا في الوقاية من التأخر الدراسي قبل حدوثه بتوفير الأجواء الاجتماعية والتربوية السليمة ، تنمية روح الإبداع والخلق والنشاط الحر .

إتاحة الفرصة للتلاميذ لتصريف النشاط ( الملعب ، المسرح ، المرسم، الزيارات … ) ، مراجعة المناهج وطرق التدريس لا باللجان السابقة ذات المصالح الخاصة وغياب الخبرة المختصة حتى يستوعبه التلميذ ويقبل عليه بشغف وبحب وبشوق وإثارة وفائدة ، الاستعانة بالوسائل التعليمية الأكثر فعالية ، رفع كفاءة المدرسين وتشجيع روح المعنوية ومعالجة مشاكلهم النفسية ، ومراعاة حاجاتهم الاقتصادية ، وأن يكون الهدف هو الإنسان أولاً وأخيراً ، وما المنهج والمدرسة والمدرس والوسائل المساعدة إلا عوامل مسخرة لهذا الإنسان ، إذن الترميم والصيانة في جدران المدارس ليس هو الحل، بل الحل بالإنسان ، بالطفل ، رجل الغد الذي نستبشر معه الحياة، والأمل.
المرجع : منتدى الصفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 10:04 pm

التأخر الدراسي

التأخر الدراسي مشكلة تربوية اجتماعية يعاني منها التلاميذ، ويشقي بها الآباء في المنازل، والمعلمون في المدارس، وهي من أهم المشكلات التي تشغل المهتمين بالتربية والتعليم في العالم؛ لأنها تحدد إمكانيات الدول المادية والبشرية، ويتضح حجم المشكلة إذا عرفنا أن (20) تلميذًا من بين كل (100) تلميذ يعانون من هذه المشكلة.


@@ويقصد بالتأخر الدراسي@@
قلة التحصيل الدراسي للطفل بالمقارنة بمستوي زملائه.
فالطفل المتأخر دراسيَّا: هو التلميذ الذي يكون مستوي تحصيله دون مستوي نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوي تحصيله أقل من مستوي ذكائه العام

سمات وخصائص المتأخرين دراسيًا:
أولاً:السمات والخصائص العقلية.
- نقص الذكاء، ويكون أقل من المتوسط.
- عدم القدرة علي التركيز والانتباه، وضعف الذاكرة.
- ضعف التفكير القائم علي الاستنتاج، واضطراب الفهم.
- القدرة المحدودة علي التفكير الابتكاري والتحصيل.
- عدم القدرة علي التفكير المجرد واستخدام الرموز.
- الفشل في الانتقال المنظم من فكرة إلي أخري.
- التحصيل بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف.


ثانيًا: السمات والخصائص الجسمية:
- الإجهاد والتوتر والكسل.
- الحركات العصبية والتوتر.
- ضعف الصحة العامة.
- ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.
ثانيًا: السمات والخصائص الانفعالية:
- العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
- الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
- الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
- الغيرة والحقد والخجل.
- الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.
- الانسحاب من المواقف الاجتماعية والانطواء.


ثالثًا:السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
- القدرة المحدودة في توجيه الذات، أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
- الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.


@@أسباب التأخر الدراسي:
هناك أسباب تتعلق بالتأخر الدراسي منها ما يتعلق بالطفل، ومنها ما يتعلق بالمدرسة أو المنزل، بالإضافة إلي وجود أسباب أخري مساعدة لهذه المشكلة.
أولا: الأسباب التي تتعلق بالطفل:
(1) أسباب عقلية: والمراد منها هو ضعف الذكاء العام للطفل، والذي يعد من أقوي الأسباب في التأخر الدراسي.
(2) أسباب جسمية: والمراد منها هو اضطرابات النمو الجسمي، وضعف البنية والصحة العامة، والأمراض الطفيلية المزمنة، واضطرابات إفرازات الغدد، والعاهات الجسمية كطول البصر وقصره وعمي الألوان، بالإضافة إلي حالات الاضطراب التي تصيب اللسان وأجهزة الكلام، مما يسبب صعوبة النطق.
(3) أسباب انفعالية: كشدة الحياء، والقلق وعدم الاستقرار.
ثانيًا: الأسباب التي تتعلق بالمدرسة:
- سوء توزيع التلاميذ في الفصول وعدم مراعاة التناسق والتجانس أثناء توزيعهم.
- عدم الانتظام في الدراسة، وذلك بتكرار الغياب والتأخر.
- كثرة تنقلات المعلمين وعدم استقرارهم.
- الإدارة الدكتاتورية والتنظيم السيئ بالمدرسة.
- طريقة التدريس والمناهج التي لا تتمشى مع أهداف التربية الحديثة، وعدم إدراك الفروق الفردية بين التلاميذ.
ثالثا: الأسباب التي تتعلق بالمنزل، ومنها:
- المستوي الاقتصادي الذي يلعب دورًا خطيرًا في عملية التأخر الدراسي أو عدمه.
- المستوي الثقافي كأن يكون الطفل مثلا في بيئة لا تهتم بالتعليم، مع عدم توفر الجو المناسب له عند المذاكرة.
- الجو المنزلي: والمقصود منه كثرة المشاحنات والخلافات داخل الحياة المنزلية، أو استبداد الآباء والتفريق بين الأبناء في المعاملة، أو قسوة زوج الأم أو زوجة الأب، أو التدليل أو الإهمال، أو العقاب المستمر، أو الابتعاد عن غرس القيم الدينية.
كل هذا يسبب القلق والاضطرابات للطفل مما يؤثر علي حياته، ويكون نتيجة ذلك تأخره الدراسي.
رابعًا: العوامل المساعدة للتأخر الدراسي:
هناك بعض العوامل التي تسهم في تأخر الطفل دراسيًا وذلك:
كفقدان التوازن العاطفي، وانحطاط المستوي الثقافي في المنزل، وعدم المواظبة علي الحضور في المدرسة، والفقر المادي في المنزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 10:09 pm

علاج التأخر المدرسي:
1- دور المدرسة:
للمدرسة دور كبير في التغلب علي مشكلة التغلب الدراسي وذلك عن طريق:
- الاهتمام بالفروق الفردية.
- التقليل من عدد التلاميذ في الفصول ذات المستوي العلمي الضعيف مع زيادة عدد المعلمين.
- حذف المواد الدراسية التي لا تتناسب مع عقول الصغار وتصوراتهم.
- الاهتمام بالتوجيه التربوي والمزيد من الإعداد الجيد للمعلم.
- محاولة تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع المجتمعات.
- الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وحل ما يواجه الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي من مشكلات.
- الاهتمام بالمناهج الدراسية، وطرق التدريس، ووسائل الإيضاح التعليمية.
- الاهتمام بالنواحي الصحية للتلاميذ، وعمل فحوص دورية لهم.
- أن تهيئ المدرسة الجو المدرسي الصالح وفق حاجاتهم ورغباتهم وميولهم وزيادة ألوان النشاط المحبب إليهم.
- أن يسمح للأطفال بممارسة ألوان النشاط والحركة داخل الفصل، وبفناء المدرسة، وسط الهواء الطلق والشمس الساطعة في بعض الأوقات، مع تزويدهم ببعض الألعاب التعليمية الهادفة.
- ويختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل فإنه يعرض علي طبيب المدرسة أو الوحدة العلاجية.
وإذا كان السبب هو ضعف البصر، يعرض علي الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريبا من السبورة.
أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية، فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين.
- وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس، أو قسوته، أو الازدحام في الفصل، مما يؤدي إلي عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم، ويبين العلاج الذي يناسبهم.
وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب.
2- دور الأسرة:
أما عن دور الأم والأسرة في علاج التأخر الدراسي فيجب مراعاة ما يلي:
- العمل علي تنمية ذكاء الطفل.
- الاهتمام بالطفل صحيَّا.
- الاهتمام بتغذيته جيدًا.
- العمل علي تخليص الطفل مما يعانيه من اضطرابات نفسية، وتصحيح علاقته بالمجتمع والناس من حوله.
- العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيش فيه من الخلافات والمشاحنات، وتنمية إحساسه بالأمان والاستقرار.
- متابعة الطفل من خلال زيارته بالمدرسة، والاطلاع علي كتبه وكراساته، والوقوف علي مستواه الدراسي.
- العمل علي ترغيب الطفل في المدرسة والدراسة.


المراجع

سيكولوجية التأخر الدراسي : نظرة تحليليةعلاجية، عواد، يوسف ذياب ، دار المناهج ، 2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جدد حياتك




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: التخلف الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 2:57 am

السلام عليكم : أشكركم على حسن الاختيار والطرح لمثل هذه المواضيع وأود المشاركة ببعض المعلومات التي قرأتها عن هذا الموضوع الذي انتشر بصورة كبيرة في مجتمعاتنا المحافظة ودخل علينا من نوافذ وأبواب متشعبة وعلى رأسها الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ...............
حيث يعتبر التأخر الدراسي من المشكلات الشائعة خاصة في المراحل التعليمية الأولى حيث تسبب للآباء والمعلمين قلقا بالغا وخوفا وتشير الدراسات إلى تشابك وتداخل العوامل المسببة للتأخر الدراسي فانخفاض نسبة الذكاء العام عن المتوسط قد تعتبر السبب الأساسي لدى الكثيرين كما أن الحرمان الثقافي والإجتماعي والاضطراب الإنفعالي تعتبر أسبابا رئيسية للتأخر . وينبغي أن يلاحظ أن المتأخرين دراسيا لأسباب اجتماعية أو ثقافية أو انفعالية يختلفون في خصائصهم العقلية وغيرها عن المتأخرين بسبب انخفاض نسبة ذكائهم عن المتوسط وقد يكون التأخر الدراسي نتيجة للأمرين معا .... وبناء على ذلك فالتأخر الدراسي يمكن أن يكون خلقيا ويمكن أن يكون وظيفيا ، كما يمكن أن يكون خلقيا ووظيفيا في نفس الوقت . ويتضح مما سبق أن هناك أنواعا متعددة من التأخر الدراسي .ونذكرها باختصار:
# التأخر الدراسي الخلقي:
أسبابه تعود إلى قصور في النمو أو خطأ في التكوين البيولوجي للمخ أدى إلى انخفاض مستوى الذكاء فيما دون المتوسط وتفيد الدراسات أنه لا أمل في اصلاح الخطأ أو القصور الذي أدى إلى التأخر الخلقي وبالتالي فإنه لا يوجد أمل كبير في زيادة نسبة ذكاء هذا النوع من المتأخرين ولكن هناك شبه اجماع بين الباحثين على أنه من الممكن رفع كفايتهم التحصيلية وزيادة فاعلية استعدادهم المحدود عن طريق خلق الدوافع وتغير الاتجاهات السلبية وتخليص المتأخرين خلقيا من الإعاقات الوظيفية الأخرى التي قد تسببها المشاعر المؤلمة التي يعانيها هؤلاء التلاميذ ويقرر بلوم ومواري أن بعض المتأخرين خلقيا قد يعانون من المعوقات الاجتماعية والانفعالية أو التربوية التي تهبط بمستوى تحصيلهم عن الحد الذي يتفق مع ذكائهم المحدود.
كما أن مستوى التحصيل عند هؤلاء التلاميذ يقل عن أقرانهم العاديين في نفس الصف بحوالي عامين وخاصة في مادتي القراءة والحساب.ويعلل الباحثان ذلك بالخصائص العقلية التي يتصف بها هؤلاء التلاميذ وأهمها ما يلي:
العجز عن ادراك المجردات أو الاحتفاظ بالتجارب والخبرات المتعلمة لفترة طويلة وقصر الذاكرة وعدم القدرة على التركيز لمدة طويلة 100% ويؤدي كل ذلك إلى خلق مشكلات داخل الفصل وخارجه ، فكثيرا ما تدفع المشاعر الانفعالية المترتبة على هذا التأخر التلميذ إلى محاولة جذب الانتباه إلى نفسه بأساليب تضايق المدرس أو تعرقل سير الدرس. ومن مظاهر هذا السلوك السلبي الذي يعتبر في أساسه تنفيسا عما يشعرون به أو تعويضا لما يعانونه ولكنه في نفس الوقت يسبب مشكلات للمدرسين وللدارسين وهذه المظاهر هي:
أ-إصدار حركات أو أصوات أو عبارات تثير الضحك وتجذب الانتباه.
ب- التناوم وعدم الالتفات للدرس.
ج- الاهمال العام وسوء المظهر والخروج على تعاليم المدرسة ونظمها.
د- العدوان بالسرقة أو بضرب التلاميذ الآخرين.
هـ- العدوان على المدرسة وأثاثها بالتخريب والتشويه.
و- الهروب من المدرسة ثم الانقطاع عن الدراسة.
ز- الانطواء والانعزال وخاصة إذا قوبل سلوكه العدواني بالعنف من المدرسة أو الأسرة.
# التأخر الدراسي الوظيفي:
هناك حالات كثيرة من التأخر الدراسي لا ترجع في أسبابها إنخفاض نسبة الذكاء العام عن المتوسط ولكنها ترجع إلى أسباب اجتماعية أو انفعالية أو تربوية تعوق التلميذ وتهبط بتحصيله عن المستوى الذي يتفق مع قدراته العقلية أو مع ذكائه العام . والمتأخرون وظيفيا على تعدد أسباب تأخرهم يعتبرون أحسن حالا من المتأخرين خلقيا حيث أنه يمكن علاج التأخر الوظيفي وذلك بإزالة الأسباب التي أدت إليه ومحاولة الارتفاع بمستوى الأداء والتحصيل إلى ما يتفق مع المستوى الفعلي للذكاء.
ويتضمن صعوبة التوافق مع الجو المدرسي وما يترتب عنه من فقدان الشعور بالأمن وصعوبة التصرف في المواقف الجديدة والإحساس بضعف المركز وصعوبة التعامل مع السلطة المدرسية . أما العامل الآخر يشمل أنواع المضايقات وسوء المعاملة التي يصادفها الطالب من الأسرة نتيجة لزواج أحد الأبوين بشخص آخر أو بسبب الهجر أو الطلاق أو الكوارث المادية أو وفاة الأب أوالأم .
((مناهج الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ورعاية الشباب))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ش_عمل




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

التأخر الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأخر الدراسي   التأخر الدراسي I_icon_minitimeالإثنين يناير 03, 2011 5:15 am

التـأخر الدراسي:
هو عدم قدره التلميذ على الوفاء بمتطلبات الدراسة ضمن المدة المقررة لها مما يؤدي الى رسوبة في صفة واحيانا الى فصله من المدرسة في حاله عدم نجاحة في المادة المحمل فيها.
او بعد اعاده الصف والفشل في النجاح ثانية وهو مشكله من أهم وأخطر المشكلات التي ما تزال تواجه المربيين لما يترتب عليها من هدر للموارد البشرية والاقتصادية.
وازدهرت الدراسات التي تبحث في المتغيرات المرتبطة بالتأخر الدراسي وبينت نتائجها:
-ضعف الارتياط بين التأخر والاتزان الانفعالي ولاتجاهات وعادات الاستذكار.
-وجود ارتباط بين التأخر وخصائص الذكور المنأخرين دراسيا:
-الشعور بالتعب والرغبة في النوم نهارا.
-الشكوى في الحاح الوالدين على المذاكرة ومن عدم رضاهما عنهم.
-المعاناه من صعوبة التركيز.
-الميل الى العمل اليدوي اكثر من القراءه.
-الشعور بالاحباط.
اما بالنسبة لاناث متأخرين دراسيا فانهن يعانين من:
-سوء العلاقة مع الزميلات.
-الشعور بالنبذ.
-ضعف تقدير الذات.
-القلق والخوف والخجل.
-سوء الحاله الصحية.1
1)مدخل الى تربية الطفل،أ.د منى يونس بحري و د.نازك عبد الحليم القطشيات،دار صفاء للنشر والتوزيع،الطبعة الاولى،2008.
سمات وخصائص المتأخرين دراسيا:
اولا:السمات والخصائص العقلية:
-نقص الذكاء ويكون اقل من المتوسط.
-عدم القدرة على التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.
-القدرة المحدودة على التفكير الابتكاري والتحصيل.
-عدم القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز.
-التحصيل بصفة عامة يكون دون المتوسط وفي مواد خاصة يكون ضعيفا.
ثانيا:السمات والخصائص الجسمية:
-الاجهاد والتوتر والكسل.
-الحركات العصبية والتوتر.
-ضعف الصحة العامة.
-ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.
ثالثا:السمات والخصائص الانفعالية:
-العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
-الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
-الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
-الغيرة والحقد والخجل.
-الانسحاب من الموافق الاجتماعية والانطواء.
رابعا:السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
-القدرة المحدودة في توجية الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
-الانسحاب من المواقف الاجتماعية ومن ثم الانطواء والعزله والسلبية والانحراف.2
2)كيف نربي ابناءنا،د.احمد عبدالكريم حمزة،دار الثقافة،الطبعة الاولى،2010.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأخر الدراسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأخر الدراسي
» علاج التأخر الدراسي لدى طلاب المدارس
» التأخر الدراسي
» التأخر الدراسي
» مشكلات التأخر الدراسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: