مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
+5
لن أقف إلا في القمة
همسه
future sw
عاشقة التحدي
ابنة الأمل
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابنة الأمل




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 10:52 pm

[b]تعتبر مشكلة التأخر الدراسي من أهم المشكلات التي تعوق المدرسة عن اداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وقد تعددت تعريفات التأخر الدراسي وأذكر منها:
الطفل المتأخر دراسيا هو الذي يقل تحصيله عن أقرانه في مستوى عمره الزمني.
كما يعرف أيضا: الطفل المتأخر دراسيا هو الذي لا يساير أقرانه في التحصيل الدراسي ويرسب في أكثر من مادتين، كما يصفه معلمه بأنه متأخر دراسيا.


أنواع التأخر الدراسي:
يحدد العلماء أنواع كثيرة من التأخر الدراسي منها:
1- تأخر دراسي عام: أي يكون التلميذ متخلف في جميع المواد الدراسية ويرتبط غالبا هذا بالغباء، حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70% - 85%
2- تأخر دراسي خاص: أي يكون التلميذ متخلف في مادة أو مواد بعينها مثل الحساب.
3- تأخر دراسي طائفي: أي يكون التلميذ متخلف في مجموعة مواد ترتبط بمجال مدرسي معين( مثل الرياضيات، العلوم....)
4- تأخر دراسي خلقي: ويسمه البعض تأخر دراسي حقيقي وهو ما يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات.
5- تأخر دراسي وظيفي: ويطلق عليه البعض تأخر دراسي ظاهري فهو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه ويطلق عليه البعض تأخر دراسي موقفي لأنه يرتبط بمواقف معينة يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدراته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة إلى اخرى أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو المرور بخبرات إنفعالية حادة.


المصدر: كتاب التسرب التعليمي للدكتور عبدالحميد محمد علي، والأستاذة منى قرشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة التحدي




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد : موضوع التخلف الدراسي   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 10:02 pm

مشكورة ابنة الأمل على الطرح....
أردت أن ألفت الإنتباه بأن عوامل التأخر الدراسي قد لاتكون جميعها بسبب الطالب نفسه بل من وجهة نظري انخفاض مستوى نوعية التدريس من العوامل المهمة قد عانى الجميع من ذلك على الأغلب والمقصود بها هو ضعف المعلم في تدريسه ووسائله فالمسؤولية التي تقع على عاتق المعلم كبيرة في عدد من حالات التخلف
وبخاصة حالات التخلف الخاص فكم من تلميذ قصر في الرياضيات وأصبح كارها لها نتيجة سوء تدريس المعلم وكم من تلميذ قصر في اللغة العربية نتيجة لصعوبة في قواعدها لم يستطع المعلم توصيلها له
ولكن يجب أن نكون واقعيين وأذكر لكم حقيقتين لا مفر منها ::
الأولى أن ضعف المعلم آخذ بالانحسار بسبب اتساع عمليات تأهيل المعلمين في أكثر أقطار العالم...
الثانية أن الانخفاض في نوعية التدريس لا يرجع كله إلى المعلم بل تشاركه المدرسة في المسؤولية من جهة والسلطات التي تضع الكتب والمناهج . فالمدرسة التي لا تستطيع أن تساعد المعلم على خفض عدد التلاميذ في الصف الواحد وعلى امداده ببعض وسائل الايضاح مما لا يستطيع جلبه بنفسه تتحمل قسطا من المسؤولية
فيما يصيب تدريسه من الضعف في المستوى ...........
جميع الكلام المذكور آنفا مستنبط من تجارب شخصية في واقع مجتمعي.....
هل توافقوني الرأي؟؟؟؟؟
دمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
future sw




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 2:11 am


أ
السلام عليكم ...
إن التأخر الدراسي من المشكلات التي أصبحت تهدد الوطن العربي على وجه الخصوص ،ويختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وبالإضافة إلى معلوماتك فإن التأخر يمكن أن يصنف أيضاً للتالي:
1 ـ التأخر الدراسي المرضي : ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .
2 ـ التأخر غير طبيعي : وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :

إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :
1 ـ البيت 2 ـ المدرسة

ـ البيـت 1
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم
حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا :
أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .
ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم .
ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها
رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها .
خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل .
سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم .

2 ـ المدرسـة

المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيأتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .
إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .
إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحث هذه الركائز في الفصول قادمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسه




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 18/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 1:54 am

مرحبا ابنة الأمل...

مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ . و لهذا أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها ، بوضع الإستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضرا و مستقبلاد

أأنواع التأخر الدراسي :

يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :
1 ـ التأخر الدراسي المرضي : ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .
2 ـ التأخر غير طبيعي : وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لن أقف إلا في القمة




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 05/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 2:07 am

تعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير التربويين طوال حقبة طويلة من الزمن وما زالت تعد من أهم المشكلات العصرية التي تقلق بال التربويين والآباء والطلاب أنفسهم باعتبارها مصدر لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .
تعريف التأخر الدراسي:
التاخر الدراسي هو حالة تاخر أو نقص في التحصيل لاسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط.
أنواع التأخر الدراسي:
1- التأخر الدراسي العام: في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70- 85.
2- التأخر الدراسي الخاص: في مادة أو مواد بعينها كاحساب مثلا ويرتبط بنق القدرة.
3- التأخر الدراسي الدائم: حيث يقل التحصيل من مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة.
4- التأخر الدراسي الموقفي: الذي يرتبط بمواقف معينة حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل الانتقال من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة أو المرور بخبرة انفعالية حادة.
5- التأخر الدراسي الحقيقي: هو تأخر قاطع يرتبط بنفس مستوى الذكاء والقدرات.
6- التأخر الدراسي الظاهري: هو تأخر زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه.
أبعاد مشكلة التأخر الدراسي:
إن التأخر الدراسي مشكلة متعددة الأبعاد، فهو مشكلة نفسية وتربوية واجتماعية يهتم بها علماء النفس والمربون والأخصائيون الاجتماعيون ولآباء. وإن تخلف بعض التلاميذ دراسيا وعجزهم عن مسايرة أقرانهم تحصيليا قد يثير لديهم العديد من الإضطرابات النفسية ومظاهر السلوك غير السوي.
كما أن تخلف التلميذ دراسيا يثير القلق لدى الوالدين، كذلك فإن التخلف الدراسي ينعكس أثره اجتماعيا في صورة ميزانيات تهدر عائد يذكر.
وإذا كان التخلف الدراسي مشكلة بصفة عامة فهو مشكلة أساسية في المرحلة الإبتدائية بصفة خاصة. ذلك لأنها المرحلة الأولى من مراحل التعليم الأساسي التي تستوعب معظم الأطفال الذين نجدهم بالنسبة للقدرة العقلية العامة والتحصيل يتوزعون توزيعا اعتداليا. هذا بالإضافة إلى أن المرحلة التعليمية تمثل إحدى مراحل النمو النفسي الهامة.
أسباب التأخر الدراسي:
أ- أسباب تعود إلى الطالب:
1- أسباب جسمية:
- انخفاض درجة الذكاء.
- ضعف في السمع أو البصر.
- ضعف البنية.
- سوء التغذية.
2- اسباب نفسية:
- وجود اضطراب نفسي كالقلق والخوف.
- ضعف الثقة بالنفس.
- شعور الطالب باليأس والفشل.
- وجود اتجاهات سلبية نحو المدرسة.

3- أسباب اجتماعية:
- وجود أعمال اسرية تشغل الطالب.
- وجود مشاجرات بين أفراد الأسرة.
- توفر وسائل اللهو في المنزل.
- انخفاض المستوى الثقافي للأسرة.
- تواضع آمال وطموحات الأسرة.
- فقدان التشجيع من الأسرة والمتابعة المستمرة.
ب- أسباب تعود إلى المدرسة:
- عدم ملاءمة المبنى المدرسي من حيث الهوئة والإضاءة.
- شخصية الإدارة وسياستها في التعامل مع الموقف التعليمي والتربوي.
- تغيير الجدول.
ج- أسباب تعود إلى المعلم:
- غير مؤهل تربويا.
- غير متمكن من المادة التعليمية.
- اتخاذ مهنة التعليم كوظيفة.
- تنقصه الدافعية والاحباط من مستوى التلاميذ.
المصدر:
عماد شاهين: مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمعلمين، بيروت، دار الهادي، ط(1)،2009،ص 321- 325.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتسمت أنا




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: علاج التأخر الدراسي   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 10:54 pm

العلاج


أ - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء .

هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .

لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه .



ب - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .

بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية

الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .



ج - كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية .

في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .

وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الحياة




عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الرد على موضوع التخلف أو التأخر الدراسي   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 4:01 am

ا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع في غاية الأهمية ويستحق الرد عليه.
* مشكلة التخلف الدراسي:
تعتبر مشكلة التخلف أو التأخر الدراسي من المشكلات التربوية والتعليمية والاجتماعية الهامة والتي تحتل مكانة واضحة عند المشتغلين بالتربية والتعليم.

مفهوم التخلف الدراسي: التخلف عن التحصيل الدراسي فالتلاميذ المتخلفين دراسيا هم الذين يكون مستوى تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى أقرانهم العاديين الذين في مستوى أعمارهم.

أسباب التخلف الدراسي: إن للتخلف الدراسي أسبابا عديدة فقد تكون أسبابه داخلية, ترجع إلى القصور في نمو الجهاز العصبي, أو العمليات الجسمية المتصلة به, وذلك كما هو واضح في الضعف العقلي, أو عوامل تتعلق بضعف الصحة العامة, والإصابة ببعض الأمراض المزمنة, أو عوامل تتعلق بالاضطرابات الانفعالية التي تبدو في قلق التلميذ وعدم استقراره وخجله.
وهناك أسباب أخرى عديدة منها انخفاض الذكاء, أو الضعف العقلي, وهناك أسباب عديدة يطلق عليها بعض العلماء التخلف الدراسي الوظيفي, والذي تكون أسبابه عوامل اجتماعية أو انفعالية أو تربوية.
وهناك عوامل أسرية المتمثلة فيك عدم الاستقرار العائلي,والمستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة وهناك عوامل مدرسية منها: استخدام المدرسة للأساليب غير التربوية الاستبدالية التي تستخدم وسائل القمع, وازدحام الفصول بالتلاميذ, وسوء توزيعهم, وطرق التدريس ونظم الامتحانات والمناهج الدراسية التي لا تتطور.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة التحدي




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 29, 2010 10:40 pm

تواجه المدرسة الحديثة بعض المشكلات التربوية التي تعوق أداء رسالتها وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل، ومن بين هذه المشكلات "مشكلة التأخر الدراسي" التي استأثرت باهتمام المربين والآباء والتلاميذ على حد سواء لما لها من آثار سلبية خطيرة على المجتمع تتمثل في إهدار الطاقات المادية والمعنوية وتردي نتائج العملية التربوية، وبذلك فإن هذه المشكلة ليست مشكلة التلميذ فحسب، بل إنها مشكلة الأسرة أيضا لما تسببه من خيبة الأمل والقلق وأعباء مادية لمواجهتها".(عواد، 2006)
" إن مشكلة التأخر مشكلة عالمية ولها ارتباطات بمشكلات التعلم الأخرى ولها علاقة باستراتيجيات المعلم التي يستخدمها في تعامله مع الطلبة وسلوكياتهم".(عواد، 2006)
ويذكر (الجدعي، 2009) أن " التأخر الدراسي مشكلة تربوية ونفسية واجتماعية واقتصادية لفتت أنظار علماء النفس والمربيين والإدارة المدرسية فدرسوا أبعادها وأسبابها وطرق علاجها ، ويستطيع كل من مارس التدريس أن يقرر وجود هذه المشكلة في كل فصل تقريباً حيث نجد مجموعة من التلاميذ يعجزون عن مسايرة بقية التلاميذ في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر ، وفي أحايين كثيرة تتحول هذه المجموعة - لدوافع شتى - إلى مصدر شغب مما قد يتسبب عنه اضطراب في العملية التربوية التعليمية ، وذلك لما يعانيه المتأخرون من مشاعر النقص وعدم الكفاءة والإحساس بالعجز عن مسايرة زملائهم ، فيحاول هؤلاء التعبير عن هذه المشاعر السلبية بالسلوك العدواني أو الانطواء أو الهروب من المدرسة أو الانتماء إلى جماعات منحرفة يحققون من خلالها حاجاتهم التي عجزوا عن تحقيقها في مجال المدرسة مثل حاجاتهم إلى تأكيد الذات والتقرير وغيرها" .
ومن هنا يبرز أن هذه المشكلة من أهم المشكلات التربوية والسيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية، "حيث أن اكتساب المعرفة من ضروريات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية على المستوى البعيد".(عواد، 2006)
" وينبغي في هذه المرحلة التاريخية التي نمر بها، أن نعبئ جميع القوى والإمكانيات الإنسانية والمادية المتاحة لنا، حتى نستطيع أن نضطلع بالمسئوليات الملقاة على عاتقنا، وأن نحقق الأهداف التي فرضت علينا أو فرضناها على أنفسنا في ظروف التطور والنمو التي نمر بها، ولا شك أن الإمكانيات البشرية والقوى الإنسانية تحتل مكانة أهم بكثير من تلك التي تحتلها الإمكانات المادية في مواجهة هذه الظروف، وذلك أن أي عمل ينبغي أن يعتمد أولا وأساسا على الفكر الإنساني والمجهود الإنساني ثم على الثروة الطبيعية والإمكانيات المادية".(عبد الرحيم، 1980)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وهج المشاعر




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الرد على موضوع أنواع الـتأخر الدراسي   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 2:28 am

مساء الخير"ابنة الأمل" Smile :

إن مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية، بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ.
ولهذا أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها، بوضع الإستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضراً ومستقبلًا .
يمكن أن نعرف التأخر الدراسي بأنه:
هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي، نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي أو المتوسط.
وللأغراض التربوية يعرف التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.
وعادة ينتج التأخر الدراسي وذلك لتظافر عدة عوامل متداخلة من أهمها:
- عدم الرغبة والجدية في التعليم من قبل الطالب، وما ينتج عن ذلك من إهمال وعدم متابعة لما يجري خلال اليوم الدراسي، وذلك يعود إلى عوامل نفسية أو أسرية أو اجتماعية أو مادية.
- عدم تفاعل الطالب داخل الفصل ، الغياب المتكرر ، عدم اطلاع الطالب مسبقاً على الدرس وعدم استرجاعه بعد شرحه أو مناقشته في المدرسة وعدم أداء الواجبات أو أداءها بطرق غير صحيحة .
- عدم متابعة الطالب بشكل كافي ومستمر من قبل الأسرة، للظروف الأسرية المختلفة مثل انشغال الوالدين أو أميتهم أو تأجيل ذلك إلى فترات الاختبارات أو نهاية المرحلة الدراسية ومع وجود المؤثرات الخارجية مثل وسائل الأعلام والأصدقاء، والانفتاح الثقافي والفكري (السلبي ) وغير ذلك.
- عدم متابعة الطالب بشكل مستمر من قبل المعلم أو المرشد الطلابي أو إدارة المدرسة.


المرجع:
http://www.balagh.com/youth/or0ucgr9.htm
http://www.angelfire.com/mn/almoalem/taakhor.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحثة اجتماعية 90




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟   ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 3:09 am

التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه*

هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي أو المتوسط.
وللأغراض التربوية يعرف التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.
والتخلف الدراسي نوعان:
تأخر دراسي عام ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85.
تأخر دراسي خاص في مادة بعينها كالحساب مثلاً ويرتبط بنقص القدرة. ويكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه، فقد يكون ناتجاً عن ضعف السمع أو الإبصار لدى الطفل، وقد يكون ناتجاً من اعتلال الصحة والضعف العام. وقد يرجع إلى صعوبة المادة الدراسية وانخفاض مستوى ذكاء الطفل. وقد يرجع إلى سوء طرائق التدريس أو سوء العلاقة بين التلميذ والتوتر والصراع والحرمان. وقد يرجع إلى صعوبات منزلية وتعثر ايجاد مكان مريح وهادئ يستذكر التلميذ فيه دروسه. وقد تكلفه الأسرة بأعمال تشغله عن الواجبات الدراسية وعلى ذلك يكون العلاج موجهاً نحو أسباب الضعف لإزالتها.
ترجع مشكلة التأخر الدراسي في المراهقة إلى أسباب كثيرة يمكن حصرها إجمالاً في الأسباب الآتية:
1 ـ أسباب نفسية.
2 ـ أسباب اجتماعية.
3 ـ أسباب ذاتية ,شخصية.
4 ـ أسباب مدرسية.
أولاً_ الأسباب النفسية:
1 ـ ضعف الميل للمذاكرة: يشعر بعض المراهقين بفتور شديد في رغبته للمذاكرة، وكسل يقعده عن الاهتمام بمراجعة دروسه أولاً بأول، وعن التحضير السابق للدروس، ليتمكن من الاستيعاب الجيد أثناء الشرح والتوضيح، وتثبيت المعلومات وتوكيدها في الذهن. وهذا الضعف يمكن أن يعالج بتقوية الدافع إلى التعلم، وتحديد أهداف المراهق في حياته المستقبلية ومدى تأثرها بالمستوى التعليمي الذي يرقى إليه، وأن يتبع المرشد في ذلك ـ أب أو مدرسة ـ أسلوب الترغيب لحفز اهتماماته نحو التعلم وفي حالات الكسل والبلادة الحسية الشديدة يلجأ إلى الترهيب المناسب لتحريك همته، ويجب الاحتراس من المغالاة في المعالجة حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
(ويلاحظ أن المشكلة تكون أكثر وضوحاً في نهاية المراهقة في كل من المدن والريف عن بدايتها، لأن المراهق يكون قلقاً لعدم ميله للاستذكار في نهاية مرحلة المراهقة لأن ذلك يتعلق بمستقبله ومصيره، كذا فإن الدراسة في نهاية المراهقة أحوج ما تكون إلى كثرة الاستذكار لتشعب العلوم وصعوبتها وعندما يقصر الطالب في ذلك يشعر بقلق وعدم اطمئنان.
2 ـ عدم تركيز الانتباه: إن عدم تركيز الانتباه عامل مشترك عند جميع الأفراد في جميع مراحل العمر وهو لهذا لا يعتبر مرضاً ولا عرضاً مرضياً إلا أن يصير عادة للفرد في كل أحواله وفي هذه الحالة يحتاج إلى العرض على أخصائي نفساني يدرس حالته ويوجهه إلى طرق العلاج وأسباب الوقاية من عودة أعراضها، وعادة ما تكون هذه الحالة ناشئة عن المشكلة السابقة حيث يجد المراهق نفسه أمام كم هائل من المواد المتنوعة والموضوعات المختلفة التي تستوجب الدراسة المتأنية إعداداً واستعداداً للامتحانات، وأنى لمثل هذا المراهق بالدراسة المنظمة وقد أهمل في عملية الاستذكار في بداية السنة الدراسية، وبقدر ما يزداد قلقه بقدر ما يشتت انتباهه بين هذه المادة وتلك، يعجز عن الإجابة في كل منهما.
وقد أرجع خليل ميخائيل معوض هذه المشكلة إلى أسباب كثيرة منها:
1 ـ أن الكتب المدرسية والمفاهيم الدراسية ترتبط إلى حد كبير بالامتحانات التقليدية.
2 ـ أن التلميذ يرى أن المدرسة والعلوم التي يدرسها لا تعده الإعداد الصحيح للحياة فهي لا تحقق له عملاً مناسباً في المستقبل.
3 ـ قد يتجه التلميذ إلى دراسة لا تتفق مع ميوله واستعداده لأنه لم يجد مكاناً في هذا النوع من الدراسة، أو لأن أحد أصدقائه اتجه به إليها.
4 ـ قد يكره التلميذ مادة معينة لارتباطها بكرهه لمدرس معين.
5 ـ قد تكون طريقة التدريس نفسها من أسباب عدم ميل الطالب لاستذكار الدروس.
أن ثمة أسباب أخرى تكمن وراء هذه المشكلة بدليل التفاوت البين بين نسبة وجودها في المدينة عنها في الريف، وان من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التفاوت الكبير كثرة المصاريف التي تجذب مراهق المدينة فتضيع أكبر أوقات يومه بين دور الملاهي والسينما والأندية والكازينوهات وفيها تبدي المرأة زينتها وتكشف عن أجزاء من جسمها.
3 ـ الخوف من الامتحانات: والخوف من الامتحانات في هذه الحالة ناشئ طبيعي من إهمال المراهق وتفريطه في أداء واجباته، والعلاج الحاسم لهذه المشكلة بمواجهتها والهروب إليها بمعنى أن المراهق من لحظة شعوره بالخوف من الامتحانات فليسرع إلى تعديل استجابته للخوف وأن يقبل في عزم وحزم على الاجتهاد في المذاكرة أملاً في تدارك بعض ما فات.
ثانياً) أسباب أسرية واجتماعية:
إن الحياة الاجتماعية وعوامل الرفاهية والشهرة وتحقيق الكفاية المالية تجعل الأسرة ميالة في الغالب إلى دفع أبنائها نحو المجالات التعليمية التي توفر جانباً أكبر من الحاجات النفسية والاجتماعية والمادية متجاهلة أو متناسية ميل المراهق إلى هذه المجالات أو فتور وضعف ميله إليها، ومتناسية أيضاً مدى تناسب قدراته واستعداداته الخاصة مع المجالات التي تميل إليها الأسرة وترغبها، ولهذا غالى كثير من الأسر في متابعتها للمراهق وملاحقته من حين لآخر فتلزمه بقضاء غالب أوقاته في الاستذكار للمواد التي تخص المجال الذي ترغبه، وغالباً ما يكون لذلك مردود سلبي على سلوك المراهق عملية الاستذكار.
والاعتدال في هذه الحالة أهدى سبيلاً كي لا تصبح المذاكرة من الموضوعات غير المحببة.
ثالثاً) أسباب ذاتية:
قد يرجع التخلف الدراسي إلى أسباب ذاتية تخص المراهق صاحب المشكلة وهذه الأسباب يمكن حصرها فيما يلي:
1 ـ ضعف القدرة العقلية العامة عن التحصيل.
(اختلفت الناس في فهم العلوم وانقسموا إلى بليد لا يفهم بالتفهيم إلا بعد تعب طويل من المعلم وإلى ذكي يفهم بأدنى رمز واشارة..).
2 ـ قلة الخبرة بموضوعات ومجالات الدراسة التي توجه إليها، خاصة إذا ما كانت الدراسة تميل إلى الجانب العملي التجريبي.
(وأما علوم التجارب فتفاوت الناس فيها لا ينكر فإنهم يتفاوتون بكثرة الإصابة وسرعة الإدراك).
3 ـ ضعف الميل إلى نوع الدراسة خاصة إذا كانت لا توافق طبعه وقدراته الذاتية، وفي هذه الحالة يكون توجيه المراهق إلى الدراسة التي توافق ميوله وتتناسب مع قدراته واستعداداته أهدى سبيلاً.
رابعاً) أسباب مدرسية:
يذهب كثير من علماء التربية وعلم النفس إلى المدرسة بهيئتها التعليمية قد تكون سبباً في التأخر الدراسي، عند عدم تمشي المناهج الدراسية مع حاجات التلميذ وميوله ورغباته ومطامحه واستعداداته ومستواه العقلي، واعتماد هذه المناهج وطرق التدريس المتصلة بها على التلقين وحفظ المعلومات..
وقد يكون المدرس الذي يميل إلى الشدة التي تصل إلى درجة القسوة والغلظة أحد الأسباب التي تدفع المراهق إلى الغياب وكراهية بعض المواد حيث إن المراهق بطبيعة تكوينه النفسي يرفض هذا النوع من المعاملة. ولقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن قسوة المعلم قد تعود بالضرر على المتعلم.
إن واجب المدرس أن يكون أباً للمراهقين يترفق بهم ويحسن توجيههم ويأخذهم بالنصيحة لما يصبوا إليه، ويحملهم على الاجتهاد بالهدوء والسكينة ويستحث هممهم بالمنافسة الشريفة.
ومشكلة التأخر الدراسي تتصل غالباً بالتخلف العقلي وترتبط به فتكون النتيجة ظاهرة اجتماعية وإدارية وأكاديمية معاً. فالنعوت التي تستخدم لوصف بعض الحالات مثل: ضعيف العقل، والمعتوه، والأبله، والمغفل، وناقص العقل، والمخبول، والمتأخر عقلياً، إنما هي نعوت تنطوي على تعابير تصف أفراداً أخفقوا في تحقيق أدنى مستويات الكفاءة في تلك الجوانب السلوكية التي تعتبر من صلب وظيفة العقل والذكاء. والتأخر العقلي هذا قد يكون دائماً أو مؤقتاً. وهو ينجم عن نقص تكويني جبلي، أو ينشأ عن سوء تطور معين، أو يتأتى عن حرمان حسي أو حرمان اجتماعي، أو صدمة عارضة، أو اضطراب انفعالي عنيف، أو ظروف جائرة. فهو يصف الوضع الذي يكون عليه الفرد من ناحيتي الوظيفة العقلية والسلوك المتكيف، محدداً بمعايير السلوك والعمر الزمني لمجموعة الأسوياء الذين هم من نفس عمر الفرد المتصف بالضعف العقلي هذا.
- مدلولات الضعف العقلي بوجه عام:
وكثيراً ما يستعمل تعبير الضعف العقلي بمعان تتراوح في مدلولها بين:
1 ـ الظواهر النشوئية.
2 ـ العاهات التكوينية.
3 ـ عدم الكفاءة الاجتماعية.
وحالات الضعف العقلي هذه شتى وقد جرت محاولات كثيرة لتصنيفها على أسس متباينة مع مراعاة نشوء تلك الحالات:
1 ـ فهناك أولاً أمراض وحالات تنشأ عن عدوى أيام النمو.
2 ـ وهناك ما ينجم عن صدمة.
3 ـ ومنها ما يرد إلى اضطرابات في عمليات الهدم والبناء الجسمية ومنها سوء التغذية فتؤثر على النمو.
4 ـ وهناك حالات تكون ناشئة عن ظروف تتصل بما قبل الولادة.
5 ـ وهناك مؤثرات تشنجية من جراء خلل أصاب لحاء الدماغ أيام النمو.
6 ـ عوامل تؤثر على إحدى الحواس. وهذه العوامل، مفردة أو مجتمعة، تؤلف مشكلة اجتماعية، لأنها إن أصابت الفرد جعلته مختلفاً عن اللحاق بركب من كان المفروض أن يحاربهم من أقرانه ومن سائر أفراد المجتمع.
وتكاد تنفق الدراسات الخاصة بالتخلف العقلي على أن التمييز ينبغي أن يكون بين:
أولاً) الجوانب العقلية والمزاجية.
ثانياً) العاهات الفطرية والمكتسبة.
ثالثاً) العاهات العامة والأخرى المحدودة أو الخاصة.
إذ يجدر التحرز في التمييز بين الأفراد الذين تبدو عليهم ظاهرة التخلف العقلي واضحة عن أولئك الذين يتصفون بتخلف في الجوانب المزاجية والأخلاقية. ولمعرفة الطالب المتخلف عقلياً عن سواه هناك وسائل لعل أهمها: الملاحظة، والاختبار، والقياسات العقلية. أما النواحي المزاجية التي تؤثر بصورة مباشرة على الطالب فتجعله متوانياً ومضطرب التفكير، عديم القدرة على التركيز فتكون النتيجة تأخراً ملحوظاً في مواكبة سائر زملائه في الصف فترد بجملتها إلى المبدأ الذاهب إلى أن القواعد الأساسية في مزاج الفرد وخلقه إنما تتأصل أساساً في دوافعه الموروثة وانفعالاته المعبرة عن تلك الدوافع الفطرية. لقد أكد (برت) بأن اضطراب المزاج والخلق إنما يحصل نتيجة ما يتعرض له الفرد من ضغط انفعالي، ولذا فان معظم الباحثين النفسانيين ومنهم (برت) خاصة يؤكدون على أن عامل الارتباط بين الجوانب الانفعالية ودوافعها الفطرية المباشرة عالياً جداً ولهذا فأي اختلال يصيب أحد جوانب الفرج فإنه يؤثر فعلاً على كيانه الوجداني العام، وهذا من أبرز العوامل التي تؤثر على قوى الفرد العقلية. والمعروف جيداً هو حيث جدّ عدم الاستقرار الذاتي من جراء ما يمور في داخل الفرد من ارتباط واضطراب فإن عدم الاستقرار هذا يصبح سبباً رئيسياً من أسباب التأخر الدراسي. بيد أن عدم الاستقرار هذا يؤثر بطرق مختلفة على مَن يتعرضون للهزات النفسية العنيفة. ويمكن تمييز الطالب المتأخر دراسياً من جراء الاضطراب الانفعالي من حركاته في الصف. فهو كثير الحركة لغير ما سبب، سريع الالتفاتات المتميزة بالحركة الهستيرية، يتكلم دون أن يوجه إليه السؤال، فظ في منطقه وغير منتظم في مظهره، لا يكاد يسيطر على حركاته، يندفع بعامل الانفعال والإحساس النفسي الذي لا ضرورة له، واندفاعه هذا مجرد عن الغرض البناء، وعدم الاستقرار الذي يبدو في حركاته وإنما هو تعبير عن الاضطراب الحاصل في ذهنه، وحركات وجهه دائبة كثيرة، ويبدو التعبير على تقاطيع وجهه على نحو متغير، مغالى فيه، تصحبه رجفات غريبة لا تناسق فيها. ولهذا فإن أفكار أمثال هؤلاء الطلاب تكون تحت رحمة عواملهم المزاجية، وعلى هذا فإن إمارات أخرى يمكن الاستدلال بها على عدم الاستقرار المزاجي، منها: كتابتهم غير منتظمة وغير منسقة، لا فكرة تنظمها، إنما هي خلط من مجرد حروف، قد لا تنطوي الجملة على معنى يراد استشفافه منها، ولعلهم يميلون أحياناً إلى تزويق الحروف على نحو غريب بحيث توجه العناية إلى مجرد صب الحروف، لكن النظافة والترتيب معدومتان، وكثيراً ما يبدأ الطالب الصفحة بسطر جيد ثم يشط في عدم الاكتراث المتمثل في عدم الانتظام والانحدار والانزلاق التي يستشف منها كثرة الحركة والململة وتغيير الوضع الجسمي. ظاهرة مسح الحروف أو الكلمات من أبرز خصائص تدوينهم للملاحظات التي يرونها جاهزة من اللوحة أو من بعض الكتب كما يرشدهم مدرسهم.
وهذه الإمارات قد تظهر جلية وربما تؤدي بالطالب إلى أن يلوذ بالانزواء، والإخفاق في التعبير عما يعتمل في خلده. ولا ينكر أثر العوامل العصابية في تخلف الطالب دراسياً. ويتجلى أثر التخلف الدراسي الناشئ عن سبب مزاجي أو أخلاقي في جانبين:
جانب عدم المثابرة المنتظمة.
جانب عدم الأمانة، والاتصاف بالغش المقترن بالتواني في إنجاز ما ينبغي إنجازه من واجبات مدرسية. فهناك على أية حال خمسة عوامل أساسية يجب تبينها تعمل عملها في التخلف المزاجي والعقلي المتسبب في التأخر الدراسي:
1 ـ اعتلال الصحة.
2 ـ عدم التكيف الفكري والاضطرابات العقلية.
3 ـ حالات مزاجية تتصف بعدم الاكتراث والنزعة نحو العدائية.
4 ـ اضطرابات مزاجية وخلقية.
5 ـ اضطرابات عصبية.
يتخذ التخلف العقلي مظاهر شتى مختلفة. إذ ينبغي التمييز بين التخلف العقلي الموروث والتخلف العقلي المكتسب. فما يظهره الطالب من معرفة حقيقية وما يبديه من كفاءة في التهدئة ومعرفة تواريخ الأحداث الهامة وتعيين مواقع الأماكن على الخارطة وما يردده من أرقام في الجمع والضرب، إنما هي معرفة مكتسبة ولا شك، فهي معرفة متجمعة من التوجيه والتعلم منتفعاً من الذاكرة والمران. لكن المهم في الأمر هو القدرة التي أتاحت للطالب اكتساب هذه المهارات، فهي قدرة موروثة. وهنا يجد سؤال ذلك هو إلى أي مدى يمكن أن يرد تخلف الطالب عقلياً إلى الجوانب الوراثية، وإلى أي حد تتدخل العوامل المكتسبة؟
إن الخلاف بشأن الإجابة عل مثل هذا السؤال كانت ولا تزال سبب عدم إجماع المهتمين بدراسة التخلف العقلي على جواب محدد. لكن إ جماعهم على أن الضعف العقلي الموروث لا يمكن علاجه قد أصبح محدد المعالم، إلا أنهم متفقون على أن ما ينشأ من تخلف سببه اعتلال الصحة وانحرافها، أو عدم توافر الظروف والفرص أسباب قابلة للعلاج ويمكن إزالتها في معظم الحالات. ولهذا يجب التمييز بين الذي يعجز عن التعلم إلا بمقدار محدود جداً ولا يستطيع أن يتعلم إلا في المستويات، وبين زميله الذي يتمتع بالقدرة على التعلم لكنه لا يستطيع لسبب بظروف أخرى غير ظروف الوراثة. وعليه فقد جرت العادة على نعت الأول منهم (متأخر فطرياً) فهو (غبي)، ووصف الثاني بأنه (متأخر تربوياً) فهو (متخلف) ويراد بالتعبير الأخير هو بأن الفرد في الحالة الأخيرة متأخر في واجباته المدرسية فقط وليس في التطور والنمو الطبيعيين. وعلى هذا فالصبي الأول تتطلب تربيته ويقتضي تعليمه صفوفاً خاصة، في حين أن الصبي الثاني يمكن إعداده وتوجيهه في المدارس الاعتيادية المهيأة لسواه من الطلاب الأسوياء، ولكن يستلزم الأمر العمل على غزالة الأسباب التي تسببت في تخلفه في التعلم.
ولكن يجب التفريق بين الغبي الفدم وضعيف العقل الموسوم بالعاهة العقلية. فالصنف الأول يكون التخلف العقلي لديهم أقل خطورة مما يكون عليه لدى أولئك الذين قد تعرض ذكاؤهم إلى اختلال وأصيب بعطب خلال مراحل نموهم منذ بدء نشأتهم، فهم لهذا يستعصي تعليمهم إن لم يكن متعذراً، وهم يكونون أعجز من أن يعنوا بأنفسهم، بل يتطلب الأمر الحاجة إلى مَن يعنى بهم خلال مراحل حياتهم المتفاوتة فهم لهذا السبب يوصفون بأنهم من ذوي العاهات العقلية.

king
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن أنواع التأخر الدراسي؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأخر الدراسي
» التأخر الدراسي
» ماذا تعرف عن الكابلا؟!
» علاج التأخر الدراسي لدى طلاب المدارس
» التأخر الدراسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: