[center]كثيرا ما لوحظ في الاونة الاخيرة انتشار المواد المخدرة بين طلاب المدارس،ولا يقتصر على فئة الكبار مثلا وانما
حتى فئة الصغار..
ولا يستطيع احد ان ينكر مدى الاضرار التي تخلفها هذه الظاهرة سواء على الفرد أو المحيطين او المجتمع من الناحية النفسية او الاجتماعية
والشخصية..
فتقول احدى الاحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع ان هناك (1-2)مليون طفل ممن يتعاطون هذه المواد في المغرب العربي تحت سن 15
كما اشارت صحيفة الخليج العدد 6494 في عام 1997 إلى ان التلاميذ الذين تم القبض عليهم في عام 1996 بإمارة دبي وهم يتعاطون المخدرات
وصل عددهم 415 تلميذ ما بين الابتدائي والاعدادي والثانوي..
ولن اذكر لكم احصائيات السلطنة في ذلك،حتى تتوقعو انتم الى أين مدى يمكن ان تصل نسبة الطلاب المتعاطين لهذه السموم..
وانت كإخصائي اجتماعي ناجح كيف باستطاعتك الحد من هذه الظاهرة والتقليل من انتشارها..
المرجع:مشكلات المراهقة والشباب في الوطن العربي، فيصل محمد خير الزراد،2004، ط2)
دمتم شموعا في ارض الجامعة.......