مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفكك الاسري

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموخ عزي




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 35

التفكك الاسري Empty
مُساهمةموضوع: التفكك الاسري   التفكك الاسري I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:20 pm

[كثير من الأحيان أقف مع نفسي أنظر في أحوال المجتمعات ،وكانت نفسي تطمح أن نجد الحلول التي نستطيع بها أن ننقذ الأمة من الضياع والخراب التي هي فيه، وهو ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع فحاولت أن اطرحه للنقاش وأدونه في سطور من الضعف الذي أعانيه ففي خضم الأوضاع الاجتماعية السائدة حاليا يجد المرء نفسه أمام الكثير من الحقائق و الأمور التي يعجز العلم أحيانا عن تشخيصها، حيث أصبحت النفس البشرية تواجه العديد من المشكلات الاجتماعية و التي بدورها تهدم أوصال الترابط بين اسمى العلاقات الاجتماعية التي أهمها العلاقة الأسرية .
فالأسرة في هذه الأيام تتعرض لازمات وتصدعات متعددة نتيجة المتغيرات الاجتماعية والثقافية التي يعتبرها البعض شديدة الوطأة في نظام الأسرة الحديثة ،ويحمل هذا القول معان متعددة منها : أن الحياة الحديثة في المجتمعات الحضرية لا تعمل على تكامل الأسرة وتماسكها أو أن عوامل التكنولوجيا الحديثة قد قللت من أهمية البحث وصرفت الرجال والنساء معا عن الاهتمام به،وإن التبدل الذي طرأ على بنية الأسرة وانحسار التقاليد التي كانت تضبط القواعد التي تقوم على أساسها التربية الإسلامية من صدق وأمانة و احتشام و حياء وما رافق ذلك من ثقل تكاليف الحياة وصعوبة تأمينها قد أدى إلى سرعة الانفعال و حدوث الطلاق حيث ضاق الصبر ونفذ الاحتمال
فالتفكك الأسري من أخطر الأشياء على الأسر والمجتمعات ،ولهذا كان ولابد من السعي لإيجاد الحلول التي تحد من استفحال هذا الخطر فيكون سببا من أسباب دمار المجتمعات وخرابها ،فعلاقة الوالدين تؤثر تأثيرا كبيرا على الطفل ،فالبيت الذي يسوده التفاهم يربي نشئا سويا محررا من العقد والمخاوف ،وعلى عكس ذلك اليبت الذي يعتريه العراك والخصام بين قطبي الاسرة ، فالبيوت المحطمة بسبب الطلاق كثيرا ما تؤدي إلى نتائج سيئة تهيئ للانحراف فمصير الاطفال يتأثر بمشكلة الطلاق إذ تعتبر هذه المشكلة بالنسبة لهم تجربة نفسية قاسية تؤثر على بناء شخصية الطفل بالإضافة الى انها تفسده ،اذ تجعل من مشاعره غير مستقرة ويكون الاضطراب في مثله العليا مصاحبا له ويمتد أثرها في حياته الدراسية.فمصير الاطفال هو أكبر مأساة في الطلاق وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النشأة الطبيعية وتركهم على الاقارب الذين لا يحسنون معاملتهم" في أغلب الاحيان " ويترتب على ذلك أن تنشأ لديهم روح النقمة بسبب ابعادهم عن اهاليهم فيصابون بأقسى الحالات النفسية وذلك لتأثرهم بالجو العدائي المحيط بهم والمتمثل في خصام الوالدين وعراكهم المستمر

، وبعد حدوث الطلاق قد يتزوج الاب امرأة أخرى تأخذ كل وقته وتتزوج الام رجل أخر وتعيش حياتها وبالتالي فقد يعيش الابناء مع ابيهم أو مع امهم وكلا المكانين يذوق فيهما الاولاد المرارة والعذاب غالبا وبالتالي ان لم يجد الأبناء والبنات الراحة والاطمئنان في البيت فإنهم سيخرجون إلى المجتمع باحثين عن السعادة ،وبالتالي فإن الظروف تكون مهيأة لينحرفوا ويميلوا عن الطريق السوي نتيجة لعدم وجود رقابة والدية يتهيبها الابن وعدم وجود رعاية.
وفي واقعنا المعاصر أدلة كثيرة على ماقلنا فكم من القصص والحوادث التي نسمعها أو نشاهدها تكون الضحية فيها شاب مراهق أو شابة مراهقة قصص يندى لها الجبين ، وتتمزق لها الاكباد وتبكي لها العين دما كل ذلك يدلنا على ما وصلت اليه الامة الاسلامية من الفساد والانحراف والغفلة وعدم الاكتراث .
ناهيكم عن ما لهذه المشكلة والتجربة النفسية القاسية من أثار وخيمة لا تحمد عواقبها على حياة هؤلاء الأبرياء ولاسيما في الجانب التحصيلي والدراسي .

واطلب من اخواني الأخصائيين أن يعفو عما فيه من الخطأ والزلل لقصر الباع وقلة الاطلاع .
وأن يفيدوني بردودهم حول هذه القضية
والله الموفق .

الدكتور صالح خلفان البراشدي ،التفكك الاسري وأثره في انحرافات الشباب ،الطبعة الاولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التفكك الاسري Empty
مُساهمةموضوع: التفكك الاسري   التفكك الاسري I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:05 pm

د
التفكك الأُسري :

يمكن أن نُصفه بشكل مجمل بُعد افراد الأُسره الواحده عن بعضهم البعض..
ويمكننا تقسيم التفكك إلى قسمين:
منه المباشر.. يتعلق بالأسر التي تعرضت الى التفكك المحسوس إما بالطلاق أو وفاة الوالدين وخلافهما
وأللامباشر..
فهو يُطلق على الأسر التي تجتمع تحت سقف واحد , ويكمن فيهم التفكك المعنوي ..


أسباب التفكك الأُسري :-

هُناك عوامل كثيره تؤدي إلى التفكك خصوصاً مع مواكبة الأزمان وتغير مفهوم الأُسره على وجه الصحيح..

من هذه العوامل قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُص كيفية إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها والقيام على أمورها..

ومن العوامل أيضاً أنشغال الأب عن أُسرته بأي الحُجج كانت .. إما العمل و عدم التفرغ .. أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره..

وقد يكون متواجداً في نفس الحيز الذي تشغله أُسرته لكنه ينحني لينشغل راغباً في متابعة أحوال الأسهم وشاشات الانترنت ناسياً أو متناسياً واجبه كـ رب أُسره حياد أُسرته..

لا أُلقي باللوم الكامل على الأب .. فـ الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه ..
قد تكون هي أيضاً ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها ..
فـ نراها تنهمك في الحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها..

..
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة في معناها المُتكامل..

وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئه ومراحل التعليم والجوانب الثقافيه أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مُهدداً لها بالأنهيار !!



عواقب التفكك الأسري :
التفكك يؤدي إلى ضعف الرقابة الأُسريه والتي تُعتبر من أهم أنواع الرقابة الاجتماعيه..

فإن غاب جانب المتابعه والنقد والتوجيه أصبح من السهل على أفراد الأُسره الأنحراف واتباع طُرق غير سويه ..
وأُخص بالذكر هُنا الأبناء ..

فـ نُلاحظ أن الابن يبدأ تدريجاً بالتغيب عن المدرسه بصحبة غير سويه وتبعاً لذلك يتعدى المدرسه لـ يشمل المنزل بهذا الغياب دون مبالاة من الرقابة الأُسرية..

يجُره ذلك التغيب إلى الأنحراف بشتى وسائله , كأن يتجه إلى الأدمان والعياذ بالله فيفقد كيانه ويهِدم المُستقبل الذي ينتظره ..

بالنسبه للفتاة تجنج تلقائي إلى وسائل اللهو المتاحه لها في حيز محدود ..
كأن تخرج للترفيه دون رقيب أو مرافق..
أو أن تقضي العدد الكثير من الساعات أمام شاشات الأنترنت تعبث هُنا وهُناك مع ثقتها التامه بإنعدام الرقابه الاجتماعيه..

وتدفُن رقابة ذاتها لذاتها .. وتتناسى رقابة الخالق لها ..
أو تخضع للمعاكسات الهاتفيه..
وقد يؤدي هذا كله إلى الانحراف الاخلاقي والفكري ..
ويؤثر هذا كثيراً على مستواها الدراسي..

أما فيما يتعلق صغار السن - الأطفال - فأمرهم موكول إلى الخادمه ويشاركها أحياناً السائق..
فينشأون على أعراف غير مُعتاده..
ويتأثرون سلباً بأفكار وديانة من تولى أمرهم ..



كيفية علاج هذه الظاهره التي باتت تُهدد المجتمع واستقراره ؟؟
يجب تقويم الأفراد أولاً ..
أبتداءً من الوالدين وأنتهاءً بالأبناء ..
وذلك من خلال غرس المعنى الحقيقي للأُسره في نفوس النشئ..

يُحتم على كلا الوالدين أن يقوما بخطوات ملموسه لأنجاح أُسرهم وتفادي الخلل الذي حلّ ..

لعقد الجلسات العائليه تسعى لرسم خطوط غير مكتوبه تخدم الأُسرة أيجاباً دور كبير في أستمرارية هذا البناء على أكمل وجه ..
ولا بأس من تكرار تلك المراجعات بين ألحين والآخر حتى يتسنى لكل فرد من الأُسره تذكر ماله وماعليه..


التخلي عن المكابره وألقاء اللوم على الطرف الآخر من قبل الأبوين ..
فهذا يُعتبر إخلاء مسئوله بطريقة غير مباشره..
وللتنازل أحياناً فوائد جمه كما في هذه الحالة على سبيل المثال..
من أعظم تلك الفوائد العيش الرغد لأُسرة ما .. كادت أن تهدم آخر لبنة لها ...



للأبناء دور فعّال في تدارك العواقب الوخيمه لهذا التفكك..
فيجدر بالشاب أن يتواجد بشكل متوازن مع أُسرته ويُبدي لهم أنه عضو فيها ومسئول منها بشكل ثانوي..

وعلى الفتاة أيضاً أن تُثري وجودها بالتواجد أيجاباً ..
كأن تُصبح صديقة لمن يصغرها سناً ..
وأن تُشارك والدتها المسئولية كونها أُم المستقبل ..


قبل أي شيء لا ننسى أن التقرب من الله له آثره اللامنتهي في بث الخير على تلك الأُسرة..
والإصلاح مطلب اجتماعي نابعٌ من الأفراد الذين يكونون تلك الأُسر



المرجع :-
آثار التفكك الأسري على النظام الاجتماعي العام . الصقور، صالح خليل. دار زهران ، 2003م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التفكك الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفكك الاسري   التفكك الاسري I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:48 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف بأن الأسرة هي نواة المجتمع وأساسة

للذلك نلاحظ بأن الخلافات الزوجية والمنازعات والمشاحنات التي تحدث في إطار الأسرة تؤثرا تأثيرا سلبياً ع الطالب
(((((((فمثلاً)))
لو نلاحظ حال طالب يعيش ف أسرة مفككة وبين الأم انفصال أ وماشابه ذلك فإنه سوف يكون تعيساً ومشتتا ذهنيا
وغير مستقر البال..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

التفكك الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفكك الاسري   التفكك الاسري I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 5:50 am

ما دفعنتي للخوض في هذه الظاهره هو شيوعها في الآونه الأخيره بشكل ملحوظ..
فـ لنبحر سوياً لدراسة شيء من أسبابها وعواقبها كونها تُشكل خطراً علينا كـ مجتمع بما أننا نُمثل هذه " الأُسر " ..

التفكك الأُسري :

يمكن أن نُصفه بشكل مجمل بـ بُعد افراد الأُسره الواحده عن بعضهم البعض..
ويمكننا تقسيم التفكك إلى قسمين:
منه المباشر..
وأللامباشر..

الأول يتعلق بالأسر التي تعرضت الى التفكك المحسوس إما بالطلاق أو وفاة الوالدين وخلافهما..

أما الثاني فهو يُطلق على الأسر التي تجتمع تحت سقف واحد , ويكمن فيهم التفكك المعنوي ..



أسباب التفكك الأُسري :

هُناك عوامل كثيره تؤدي إلى التفكك خصوصاً مع مواكبة الأزمان وتغير مفهوم الأُسره على وجه الصحيح..

من هذه العوامل قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُص كيفية إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها والقيام على أمورها..

ومن العوامل أيضاً أنشغال الأب عن أُسرته بأي الحُجج كانت .. إما العمل و عدم التفرغ .. أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره..

وقد يكون متواجداً في نفس الحيز الذي تشغله أُسرته لكنه ينحني لينشغل راغباً في متابعة أحوال الأسهم وشاشات الانترنت ناسياً أو متناسياً واجبه كـ رب أُسره حياد أُسرته..

لا أُلقي باللوم الكامل على الأب .. فـ الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه ..
قد تكون هي أيضاً ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها ..
فـ نراها تنهمك في الحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها..


من الأسباب أيضاً ..
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة في معناها المُتكامل..

وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئه ومراحل التعليم والجوانب الثقافيه أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مُهدداً لها بالأنهيار !!




عواقب التفكك الأسري :

التفكك يؤدي إلى ضعف الرقابة الأُسريه والتي تُعتبر من أهم أنواع الرقابة الاجتماعيه..

فإن غاب جانب المتابعه والنقد والتوجيه أصبح من السهل على أفراد الأُسره الأنحراف واتباع طُرق غير سويه ..
وأُخص بالذكر هُنا الأبناء ..

فـ نُلاحظ أن الابن يبدأ تدريجاً بالتغيب عن المدرسه بصحبة غير سويه وتبعاً لذلك يتعدى المدرسه لـ يشمل المنزل بهذا الغياب دون مبالاة من الرقابة الأُسرية..

يجُره ذلك التغيب إلى الأنحراف بشتى وسائله , كأن يتجه إلى الأدمان والعياذ بالله فيفقد كيانه ويهِدم المُستقبل الذي ينتظره ..

بالنسبه للفتاة تجنج تلقائي إلى وسائل اللهو المتاحه لها في حيز محدود ..
كأن تخرج للترفيه دون رقيب أو مرافق..
أو أن تقضي العدد الكثير من الساعات أمام شاشات الأنترنت تعبث هُنا وهُناك مع ثقتها التامه بإنعدام الرقابه الاجتماعيه..

وتدفُن رقابة ذاتها لذاتها .. وتتناسى رقابة الخالق لها ..
أو تخضع للمعاكسات الهاتفيه..
وقد يؤدي هذا كله إلى الانحراف الاخلاقي والفكري ..
ويؤثر هذا كثيراً على مستواها الدراسي..


أما فيما يتعلق صغار السن - الأطفال - فأمرهم موكول إلى الخادمه ويشاركها أحياناً السائق..
فينشأون على أعراف غير مُعتاده..
ويتأثرون سلباً بأفكار وديانة من تولى أمرهم ..



كيفية علاج هذه الظاهره التي باتت تُهدد المجتمع واستقراره ؟؟

يجب تقويم الأفراد أولاً ..
أبتداءً من الوالدين وأنتهاءً بالأبناء ..
وذلك من خلال غرس المعنى الحقيقي للأُسره في نفوس النشئ..

يُحتم على كلا الوالدين أن يقوما بخطوات ملموسه لأنجاح أُسرهم وتفادي الخلل الذي حلّ ..

لعقد الجلسات العائليه تسعى لرسم خطوط غير مكتوبه تخدم الأُسرة أيجاباً دور كبير في أستمرارية هذا البناء على أكمل وجه ..
ولا بأس من تكرار تلك المراجعات بين ألحين والآخر حتى يتسنى لكل فرد من الأُسره تذكر ماله وماعليه..


التخلي عن المكابره وألقاء اللوم على الطرف الآخر من قبل الأبوين ..
فهذا يُعتبر إخلاء مسئوله بطريقة غير مباشره..
وللتنازل أحياناً فوائد جمه كما في هذه الحالة على سبيل المثال..
من أعظم تلك الفوائد العيش الرغد لأُسرة ما .. كادت أن تهدم آخر لبنة لها ...



للأبناء دور فعّال في تدارك العواقب الوخيمه لهذا التفكك..
فيجدر بالشاب أن يتواجد بشكل متوازن مع أُسرته ويُبدي لهم أنه عضو فيها ومسئول منها بشكل ثانوي..

وعلى الفتاة أيضاً أن تُثري وجودها بالتواجد أيجاباً ..
كأن تُصبح صديقة لمن يصغرها سناً ..
وأن تُشارك والدتها المسئولية كونها أُم المستقبل ..


قبل أي شيء لا ننسى أن التقرب من الله له آثره اللامنتهي في بث الخير على تلك الأُسرة..
والإصلاح مطلب اجتماعي نابعٌ من الأفراد الذين يكونون تلك الأُسر..
المرجع:
http://www.saiedi.com/vb/showthread.php?p=284477
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درر




عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 22/02/2010

التفكك الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفكك الاسري   التفكك الاسري I_icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 7:08 pm

موضوع مهم ومفيد ..

التفكك الاسري هو ظاهرة خطيرة فنرى كثيرا من الأطفال يعدون من الأطفال المهددين بالانحراف واقتراف الجريمة نتيجة ذلك التفكك ..
وخلاصة قولي وبعد ان تكرم الجميع في المشاركة في هذا الموضوع..

أتمنى أن يتعظ الأزواج من الأسر الأخرى التي أصابها التفكك .. وأن يعرفوا مسؤولياتهم..

وأن يتقوا الله فيما ائتُمنوا عليه .. وأن يعلموا أنهم محاسبون من الله على فساد الأبناء..

قال رسولنا الكريم ( صلى الله عليكم وسلم ) : (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته؛ فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها والولد راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
هذا ولكم جزيل الشكر... Wink Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفكك الاسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة العنف الاسري ضد الاطفال
» [b]الإهمال الأسري السبب الرئيسي في انحراف الطلاب:[/b]
» أثر وسائل التواصل الاجتماعي في التفكك الأسري
» الأغتراب الأسري
» الحوار الأسري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: