مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إدمان الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طـيـ☺ـف

طـيـ☺ـف


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

إدمان الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: إدمان الإنترنت   إدمان الإنترنت I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 4:36 am

بسم الله الرحمن الرحيم.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال تصفحي لأسباب إدمان الإنترنت عند الطلبة وجدت أن هناك أسباب كثيرة تدفعهم للتصفح مثل:
الmessenger أو chat بشكل عام و مواقع التعارف(face book), والموسيقى, الجنس والمواقع الإباحية عند المراهقين، والبحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت هي من أكثر الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى إدمان الإنترنت .

- أعراض الإدمان على الإنترنت:

إن إدمان الانترنت قد يترك آثارا نفسية, اجتماعية وجسدية ويجب معالجته معالجة مهنية كأي نوع من أنواع الإدمان.

- الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل :

1. اشتهاء المدمن موضوع إدمانه دائماً ( العاب, أفلام, مراهنات(

2. الألم الشديد , العصبية والتوتر عند مفارقة الحاسوب.

3. اضطراب المزاج ,الضيق والتأفف.

4. خلافات مع العائلة والأصدقاء.

5. انخفاض في المستوى التعليمي.

6. الابتعاد عن الفعاليات الاجتماعية أو التقليص منها.

7. عدم السيطرة على الوقت ومدة الإبحار.

هذه الأعراض قد تسبب الوحدة، والإحباط، الاكتئاب، والقلق لان الإدمان يبعد الشخص عن حياته الاجتماعية.

- أما الأعراض الجسدية تشمل:

1. التعب ,الخمول , الأرق والحرمان من النوم.

2. آلام الظهر والرقبة.

3. التهاب العينين.

4. التعرض لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة،وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.

وعن المضار النفسية يتحدث العلماء النفسيون عن عالم وهمي بديل تقدمة شبكة الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر مما قد يسبب آثار نفسية هائلة خصوصاً على الفئات العمرية الصغيرة كطلبة المدارس حيث يختلط الواقع بالوهم وحيث تختلق علاقات وارتباطات غير موجودة في العالم الواقعي قد تؤدي إلى تقليل مقدرة الفرد على أن يخلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.

إن إدمان الانترنت لا يصيب البالغين فقط بل الأطفال أيضا خاصة مع توافر الجديد كل يوم في ألعاب الكومبيوتر، وهذا الإدمان ينعكس سلبيا وبشكل أكبر من البالغين على حياة الطفل ومواعيد نومه ودراسته ويصبح انطوائيا لا يخرج مع أصدقاءه أو يمارس اى هوايات أخرى سوى الجلوس على الشبكة بلا كلل أو ملل.

وفي دراسة أميركية حديثة حول ظاهرة إدمان الانترنت أكد العلماء إن 5 ـ 7% من مستخدمي الانترنت مصابون بما يعرف بإدمان الانترنت.

إن إدمان الانترنت سيؤدي حتما إلى تحطيم معاني المجتمع خاصة أن الكثير من الآباء أصبحوا لا يملكون زمام الأمور حيال إدمان أبنائهم للانترنت، هذا بالإضافة إلى إن غرف الدردشة أصبحت بالفعل المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الأشخاص بصراحة وبلا أي خوف ويقول ما لا يستطيع إن يقوله أمام الآخرين سواء كان ذلك في السياسة أو الجنس، فهو يفرغ كل ما يعانيه من إحباط وكبت جنسي ومشاكل عبر الانترنت، لذلك يغرق مدمن الانترنت في عالم افتراضي يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى الانفصال التام عن حياته الواقعية

أما البالغون فلا رقيب عليهم غير أنفسهم، وعلى مدمن الانترنت أن يعي حينما يجلس في كل مرة أمام الانترنت انه قد يفقد الكثير بسبب انعزاله عمن حوله سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو العملي.
العلاج
إن إدمان الانترنت مثل إدمان المخدرات له درجات ومستويات و على أساسها يتم العلاج ففي حالات الإدمان المبكر يتم العلاج ب:

1. معرفة السبب : ما الذي يجعلنا نكثر من الإبحار في الشبكة؟ , هل نرى في الإنترنت وسيلة للهرب من المشاكل اليومية؟

2. وضع الحدود وتنظيم الوقت: يجب إن نحدد أين نبحر, كم من الوقت. (يمكن استخدام ساعة منبه للتذكير بانتهاء الوقت المخصص للإبحار)

3. تنظيم فعاليات اجتماعية: إيجاد بدائل مثل الالتزام بدورات, ممارسة الرياضة , الالتقاء بالأصدقاء.

4. التوجه وطلب المساعدة من البالغين (طلب مساعدة مهنية)

5. الثقة بالنفس وإقامة علاقات اجتماعية مباشرة وجهًا لوجه

أما بالنسبة لحالات الإدمان المستعصية فيجب مراجعة الأطباء النفسيين و على هذا الأساس قامت في معظم الدول الغربية عيادات ومستشفيات لمعالجة إدمان الإنترنت نظرا للخطر الكبير الذي تحمله على المجتمع و هنا السؤال يطرح نفسه هل مجتمعنا بحاجة لمثل هذه العيادات؟؟

أخيرا:

لقد أصبحت إغراءات غرف الدردشة وتصفح الانترنت لأبناء هذا الجيل وخاصة طلبة المدارس لما تحمله عليه من تأثير خصوصا على مستواه الدراسي. وقد تصل بالفعل إلى حد الإدمان خاصة في الدول العربية لهذا فان الترشيد والاستخدام المعتدل للشبكة سيغني عن الكثير من الخسائر التي قد تهدد المجتمع بالكامل إذا لم ندرك الخطورة، فلا نريد إن نسمع يوما إن يكون الحل لانقطاع التيار الكهربي فجأة عن الكمبيوتر هو الانتحار!

من وجهة نظركم بعد إطلاعكم على الموضوع ماهي أفضل الحلول الوقائية أولا ثم العلاجية اتجاه هذه الظاهرة؟وماهو دور الآباء وأولياء الأمور إزاء أبنائهم للتقليل من هذه الظاهرة؟

ولكم مني كل الود.. Very Happy

المصدر

http://alihlioe.malware-site.www/archive/2008/10/691397.html بتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

إدمان الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: موضوع:ادمان الانترنت   إدمان الإنترنت I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:28 am

هذا موضوع مهم بالفعل::::::::::::::
شبكة الانترنت هي مصدر هائل للمعلومات يستخدمها مختلف الطوائف بحثا عن المعلومات فالدارس أو الباحث يستخدمها أداة البحث.............. في حين يستخدمها رجال الاعمال للتعرف على أحدث المنتجات في مجالهم.......... أما الشركات فقد اصبحت تعتمد عليها بوصفها وسيلة تسويقية جديدة قليلة التكلفة وكذلك بوصفها وسيلة اتصال لإرسال رسائل البريد الالكتروني واستقالبها وصارت تعد بديلا أقل تكلفة لارسال رسائل الفاكس والمكالمات الهاتفية باهضة التكاليف.
تستخدم الأسر والأشخاص العاديون الانترنت وسيلة للتسوق أو الدفع الالكتروني للفواتيربالإضافة الى استخدامها وسيلة للاتصال بباقي أفراد أسرهم وأصدقائهم في الاماكن البعيدة.
دراسة سابقة لادمان الانترنت:
أجري هذا البحث من قبل الدكتور كيمبيرلي يونج في جامعة بتسبورغ في برادفور ولم يتوصل البحث الذي يقوم به علماء الاجتماع وعلماء النفس أو الاطباء الأمراض العقلية الى تعريف لهذا السلوك الادماني ويتقصى هذا البحث وجود ادمان الانترنت باستخدام نسخه مناسبة مناسبة من معيار مستخدم لعلاج مرض المقامره وعلى هذ الاساس تمت دراسة حالات 396 مستخدما سابقا للانتؤنت ومجموعة سيطرة من 100 مستخدم جديد للانترنت وقد بينت المعلومات الوصفية طبيعة الهدف الذي يستخدم الانترنت من اجله لكلا المجموعتين. ويلخص هذا البحث الى إدمان الانترنت موجود فعلا ومناقشة الضمانات لاستخدام مثل هذا التطابق لهذا المعيار لوضع تعريف ولمراقبة حالات ادمان الانترنت.
لقد ركز البحث الطبي حول السلوك الادماني بشكل كبير على ادمان المخدرات والكحول بينما يعتقد كثيرون ان كلمة ادمان يجب ان تقتصر على الحالات التي تتضمن تناول المخدرات فقد اظهرالبحث عددا من السلوكيات بأنها سلوكيات ادمانية محتملة وتتدخل مع استخدام مواد لإغراض نفسية أو أمرض نفسية أخرى تتضمن هذه الامراض
اضطرابات الأكل .المقامرة المرضية ,ادمان الكمبيوتر وادمان العاب الفيديو........وقد اشارت التقارير القصصية بان بعض مستخدمي الحاسبات بدأو يدمنون الانترنت مثل ما يدمن الاخرون على المخدرات كالكحول والمقامرة مع النتائج الاكاديمية والاجتماعية والوظيفية المتأتية عن هذ الاستخدام . وعلى أي حال لم يتم اختبار ادمان الانترنت بصورة علمية .........
المرجع:
د:عمر موفق بشير العباجي, الادمان والانترنت ,دار مجدلاوي للنشر والتوزيع,عمان –الاردن , 1428-2007م,الطبعة الاولى
مستخدمي الإنترنت يتزايد عاماً بعد عام، وبعد دخول الإنترنت الكثير من الدول العربية وانتشاره في البيوت والمقاهي في الكثير من تلك الدول مثل: مصر والإمارات العربية وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين ـ فقد لزم علينا أن ننظر إلى الأمر نظرة موضوعية؛ لبحث جوانبه الإيجابية والسلبية، ونتعرض هنا لمشكلة تطرح نفسها على الساحة العالمية يسميها البعض "إدمان الإنترنت"، وحسب ما جاء في دراسة لـ"كيمبرلي يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن 6% من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، ولكن ما إدمان الإنترنت؟ وفيم يستخدم هؤلاء المدمنون الإنترنت؟ ومن الأكثر تعرضاً لتلك الظاهرة؟ وما الأعراض؟ سنرد على تلك الأسئلة وغيرها في محاولة للوصول إلى معرفة أعمق بنوعية المشكلة.
تعريف مصطلح إدمان الإنترنت:
يختلف العلماء في تعريف كلمة "إدمان" فيصر البعض على أن الكلمة لا تنطبق إلا على مواد قد يتناولها الإنسان، ثم لا يقدر على الاستغناء عنها، وإذا استغنى عنها تسبب ذلك في حدوث أعراض الانسحاب لتلك المادة التي تعرضه لمشاكل بالغة، وبالتالي لا يستطيع أن يستغني عنها مرة واحدة، بل يحتاج إلى برنامج للإقلاع عن تلك المادة باستخدام مواد بديلة وسحب المادة الأصلية بشكل تدريجي كما هو الحال في أغلب حالات المخدرات.
في حين يعترض بعض العلماء على هذا المفهوم الضيق للتعريف حيث يرون أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيء ما.. بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد من هذا الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجته حين يحرم منه.
وبالتالي اقتنع بعض العلماء أن هناك من يسمون بمدمني الإنترنت في حين اعترض آخرون وتعرضوا لاستخدام بعض الناس الإنترنت استخدامًا زائدًا عن الحد على أنه نوع من أنواع الرغبات التي لا تقاوم (COMPULSION) وبصرف النظر عن التعريف واختلاف العلماء في التسمية؛ فإنه لا خلاف على أن هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الإنترنت يسرفون في استخدام الإنترنت حتى يؤثر ذلك على حياتهم الشخصية.
فيم يستخدم هؤلاء الإنترنت؟


حسب نتائج الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر مجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي كالتالي:
* حجرات الحوارات الحية (chat rooms) حيث يقوم الناس بالتعرف على أصدقاء جدد، ويقضون أوقاتاً طويلة في الثرثرة مع هؤلاء الأصدقاء عن مشاكلهم الشخصية أو عن الأمور العامة، أو في كثير من الأحيان يكون الحوار عن الجنس، وقد يقوم الشخص بعمل علاقة غرامية عبر الأثير، وقد تستغرق تلك العلاقة شهوراً، وفي بعض الأحيان يتقابل الطرفان في الحقيقة ويحدث الزواج؛ ولا يلزم هنا ذكر مدى شرعية تلك النوعية من العلاقات التي يتحدث الطرفان فيها بما يعف اللسان عن ذكره من محرم الكلام.
* مجال آخر يسرف فيه المدمنون ألا وهو مواقع الجنس على الإنترنت التي تعرض الصور الفاضحة.. وللأسف فإن العرب لم يسلموا من استخدام تلك المواقع بل إن الكثير من شبابنا يقع في هاوية الدخول إلى تلك المواقع سواء مواقع الجنس أم حجرات الحوارات الحية التي يتحدث فيها المشتركون عن الجنس.
* ألعاب الإنترنت التي تماثل ألعاب الفيديو.
* نوادي النقاش حيث يقوم كل نادٍ أو مجموعة بتبني قضية معينة أو هواية معينة، ويتم عمل مقالات وحوارات بين المشتركين حول تلك القضية أو الهواية.
* عمليات البحث على الإنترنت حيث يحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات، وقد يستهوي ذلك نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.
ما الذي يجعل الإنترنت مسببًا للإدمان لبعض الناس؟


لدى مدمني الإنترنت بصفة عامة قابلية لتكوين ارتباط عاطفي مع أصدقاء الإنترنت والأنشطة التي يقومون بها داخل شاشات الكمبيوتر، يتمتع هؤلاء بخدمات الإنترنت التي تتيح لهم مقابلة الناس وتكوين علاقات اجتماعية وتبادل الآراء مع أناس جدد، توفر تلك المجتمعات المعتبرة (Virtual communities) وسيلة للهروب من الواقع، وللبحث عن طريقة لتحقيق احتياجات نفسية وعاطفية غير محققة في الواقع.
كما أن مستخدم تلك الخدمات يقدر أن يُخبئ اسمه وسنه ومهنته وشكله وردود فعله أثناء استخدامه لتلك الخدمات، وبالتالي يستغل بعض مستخدمي الإنترنت -خاصة الذين يحسون منهم بالوحدة وعدم الأمان في حياتهم الواقعية- تلك الميزة في التعبير عن أدق أسرارهم الشخصية ورغباتهم المدفونة ومشاعرهم المكبوتة مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.. ولكن حين يصطدم الشخص بمدى محدودية الاعتماد على مجتمع لا يملك وجهًا لتحقيق الحب والاهتمام اللذين لا يتحققان إلا في الحياة الحقيقية، يتعرض مدمن الإنترنت إلى خيبة أمل وألم حقيقيين.
لاحظ د.جون جروهول أستاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية، حيث أن المستخدمين الجدد عادة هم الأكثر استخدامًا وإسرافًا لاستخدام الإنترنت؛ بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة.. ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد إلى حد كبير من استخدامه له، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لاستعماله الإنترنت.
بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة الأولى حيث لا يتخطاها إلا بعد وقت أطول مما يحتاج إليه أغلب الناس.
من هم أكثر الناس قابلية لإدمان الإنترنت؟


حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب وحالات الـ "bipolar disorder" والشخصيات القلقة… وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة. إذ يعترف الكثير من مدمني الإنترنت أنهم كانوا مدمنين سابقين للسجائر أو الخمور أو الأكل، كما أن الناس الذين يعانون من الملل (كربات البيوت مثلاً) أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أو الإحساس الزائد بالنفس لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر الإنترنت فرصة لمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية بالرغم من وحدتهم في الواقع.
يقول العلماء: إن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضًا عرضة للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت.
ما هي أعراض إدمان الإنترنت؟


يحس مدمن الإنترنت بأنه في حالة قلق وتوتر حين يفصل الكمبيوتر عن الإنترنت في حين يحس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه، كما أنه في حالة ترقب دائم لفترة استخدامه القادمة للإنترنت، ولا يحس المدمن بالوقت حين يكون على الإنترنت، ويتسبب إدمانه في مشاكل اجتماعية واقتصادية وعملية.
ويحتاج مدمن الإنترنت إلى فترات أطول وأطول من الاستخدام؛ ليشبع رغبته كما أن جميع محاولاته للإقلاع عن الإدمان تبوء بالفشل، وكثيرًا ما يستخدم مدمن الإنترنت هذه الوسيلة؛ ليتهرب من مشاكله الخاصة.
ما هي آثار الإدمان السلبية؟


* مشاكل صحية:
يتسبب الإدمان في اضطراب نوم صاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ للمدمن مما يؤثر على أدائه في عمله أو دراسته، كما يؤثر ذلك على مناعته؛ مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعله أكثر قابلية لمرض النفق الرسغي (carpal tunnel syndrome).
* مشاكل أسرية:
يتسبب انغماس المدمن في استخدام الإنترنت وقضائه أوقات أطول وأطول عليه في اضطراب حياته الأسرية حيث يقضي المدمن أوقاتًا أقل مع أسرته، كما يهمل المدمن واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه.
وبسبب إقامة البعض علاقات غرامية غير شرعية من خلال الإنترنت تتأثر العلاقات الزوجية حيث يحس الطرف الآخر بالخيانة، وقد أطلق على الزوجات اللاتي يعانين من مثل هؤلاء الأزواج بأنهن أرامل الإنترنت (ctberwudiws). ويعترف 53% من مدمني الإنترنت أن لديهم مثل تلك المشاكل، وذلك طبقًا للدراسة التي نشرتها كيمبرلي يونج في مؤتمر مؤسسات علماء النفس الأمريكيين المنعقد عام 1997.
* مشاكل أكاديمية:
بيّن الاستطلاع الذي نشره أ.بربر عام 1997 في مجلة USA Today تحت عنوان: "تساؤلات حول القيمة التعليمية للإنترنت" أن 86% من المدرسين المشتركين في الاستطلاع يرون أن استخدام الأطفال للإنترنت لا يحسن أداءهم؛ وذلك بسبب انعدام النظام في المعلومات على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الإنترنت ومناهج المدارس.
وقد كشفت دراسة كيمبرلي يونج -السابقة الذكر- أن 58% من طلاب المدارس المستخدمين للإنترنت اعترفوا بانخفاض مستوى درجاتهم وغيابهم عن حصصهم المقررة بالمدرسة، ومع أن الإنترنت يعتبر وسيلة بحث مثالية فإن الكثير من طلاب المدارس يستخدمونه لأسباب أخرى كالبحث في مواقع لا تمت لدراستهم بصلة أو كالثرثرة في حجرات الحوارات الحية أو كاستخدام ألعاب الإنترنت.
* مشاكل في العمل:
بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس يحدث في بعض الأحيان أن يضيع العامل بعض وقت عمله في اللعب على الإنترنت، أو استخدامه في غير موطن تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان العامل مدمنًا للإنترنت، كما أن سهر مدمن الإنترنت طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه لعمله.
ولحل تلك المشكلة يقوم بعض رؤساء الأعمال بتركيب أجهزة مراقبة على شبكات الكمبيوتر في محل عملهم؛ للتأكد من استخدام الإنترنت فقط في مجال العمل.
ولكن هل هناك علاج لإدمان الإنترنت؟


حسب رأي الدكتورة "يونج" فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكنه –عادة- في حالة الإدمان الشديد لا تكفي إدارة الوقت؛ بل يلزم من المريض استخدام وسائل أكثر هجومية:
أ - عمل العكس:
فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا.
ب - إيجاد موانع خارجية:
نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
جـ- تحديد وقت الاستخدام:
يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد.
د - الامتناع التام:
كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
هـ- إعداد بطاقات من أجل التذكير:
نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.
و - إعادة توزيع الوقت:
نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
ز - الانضمام إلى مجموعات التأييد:
نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.
ح- المعالجة الأسرية:
في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.

مقال للدكتورة / نادية العوضي



المرجع:
http://diwania.alazraq.com/showthread.php?t=153978
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد الربيع




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

إدمان الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدمان الإنترنت   إدمان الإنترنت I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:51 am

موضوع جميل جدا وبغاية الاهمية كون هذه الظاهرة بدات تتفحل في مجتمعاتنا بشكل كبير حيث انها تؤثر على علاقاتنا الاجتماعية

وادامن الانترنت له عدة حلول ومنها

علاج إدمان الإنترنت؟
إن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكنه –عادة- في حالة الإدمان الشديد لا تكفي إدارة الوقت؛ بل يلزم من المريض استخدام وسائل أكثر هجومية:

أ - عمل العكس: فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا
.
ب - إيجاد موانع خارجية: نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.

ج -تحديد وقت الاستخدام: يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد

د - الامتناع التام: كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.

هـ- إعداد بطاقات من أجل التذكير: نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.

و- إعادة توزيع الوقت: نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.

ز- الانضمام إلى مجموعات التأييد: نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.

ح- المعالجة الأسرية: في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.



لا تدمنون عالنت وايد ما يمدحونه ^^


مودتي

المرجع ..د.احمد مراد ومدونته الخاصة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

إدمان الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: ادمان الانترنت......   إدمان الإنترنت I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 2:11 am

لم يسبق لأداة منذ فجر التاريخ أن خدمت الإنسان بالدرجة التي خدم فيها الحاسوب الآلي بشكل عام والإنترنت بشكل خاص تقدم الإنسان ورفعتة . فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية الصغر ، محققةً غايات وأهداف عظيمة لخدمة المعرفة والعلم والتقدم .

وقد دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في البيوت والمقاهي ، وزاد عدد مستخدميها ، وحسب ما جاء في دراسة لـ ” كيمبرلي يونج ” استاذ علم النفس بجامعة بيتسبرغ في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية . فإن 6 % من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين ، مما لفت نظر التربويين والأخصائيين النفسيين بإعتباره اضطرابات له آثاره الإجتماعية والمهنية والعائلية وأخرى مادية سلبية ويصبح الإنسان مدمناً على الإنترنت … ولكن !!! ما هو تعريف الإدمان في الإنترنت ؟

تعريف الإدمان :
يختلف العلماء في تعريف كلمة ” إدمان ” ففي حين لا يعتبرها البعض منطق إلا على مواد قد يتناولها الإنسان ، ثم لا يقدر على الإستغناء عنها . إلا أن البعض الآخر يعتبر هذا المفهوم ضيقاً حيث يرون أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الإستغناء على شيء ما ، بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد من هذا الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجته حين يحرم منه .
ويرى آخرون أنه متى بدأ يتجاهل الأنشطة والمناسبات ومسؤوليات العمل والدراسة والرياضة أو شكوى المقربين منه من قضائه الوقت الطويل أمام الإنترنت ، وأصبح من المستحيل تقليل وقت متابعة الإنترنت أو تحديد وقت مع بروز أعراض انسحابية عندما يكون الشخص بعيداً عن جهاز الإنترنت ويصل معها لمرحلة ترك الواجبات والأعمال المهمة وتفضيل الحديث مع الناس على الإنترنت بدلاً من المواجهة وجهاً بوجه .
وبصرف النظر عن التعريف واختلاف العلماء في التسمية فإن لا خلاف على أن هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الإنترنت يسرفون في استخدام الإنترنت حتى يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية ، فما الذي يجعل الإنترنت سبباً للإدمان لبعض الناس ؟
ما الذي يجعل الإنترنت سبباً للإدمان ؟
لاحظ جون جرهول استاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية ، حيث أن المستخدميين الجدد عادة هم الأكثر استخداماً وإسرافاً لإستخدام الإنترنت بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة ، ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد إلى حد كبير من استخدامه له ، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لإستعماله الإنترنت .
بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة فيسرفون في استخدامه ولا يتمكنون من الإستغناء عنه .. ويرى البعض أو حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال أن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب الإكتئاب والشخصيات القلقة والذين يعانون من الملل كربات البيوت ويرى آخرون بأن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضاً عرضه للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت ولا يحس المدمن بالوقت ويتسبب إدمانه في مشاكل إجتماعية واقتصادية وعملية .

آثار الإدمان السلبية
يتحدث العلماء الآن عن كثير من المضار التي يسببها الإستخدام الخاطئ أو المفرط للكمبيوتر حتى ظهر فرعاً متخصصاً في هذا الجانب قد تم تكريسه كفرع من فروع البحوث الصحية ومن هذه المخاطر :

الآثار الصحية :
المضار الجسمانية : ومنها الأضرار التي تصيب الأيدي من الاستخدام المفرط للفأرة ، أضرار تصيب العين نتيجة للإشعاع التي تبثه شاشات الكمبيوتر ، أضرار تصيب العمود الفقري والرجلين نتيجة نوع الجلسة والمدة الزمنية لها مقابل أجهزة الحاسب ، وأضرار تصيب الأذنين لمستخدمي مكبرات الصوت ، ثم الأضرار المترافقة مثل البدانة وماتسببة من أمراض مرافقة.

المضار النفسية : يتحدث العلماء النفسيون عن عالم وهمي بديل تقدمة شبكة الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر مما قد يسبب آثار نفسية هائلة خصوصاً على الفئات العمرية الصغيرة حيث يختلط الواقع بالوهم وحيث تختلق علاقات وارتباطات غير موجودة في العالم الواقعي قد تؤدي إلى تقليل مقدرة الفرد على أن يخلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
الآثار الإجتماعية :
تصل الآثار الإجتماعية حداً من الخطوات يبحث اليوم بموجبه كثيرة من العلماء في تغيير النظرة المكرسة للمجتمع . فهل أصبح صحيحاً أن يحد مجتمع ما بالبقعة الجغرافية التي يعيش عليها . وهل نستطيع أن نهمل تكون مجتمعات وروابط تشبه تلك التي كانت تتكون بين أفراد المجتمع الواحد بين أفراد يعيش منهم على قارة مختلفة من قارات الكرة الأرضية .يضاف إلى كل ذلك انسحاب ملحوظ للإنسان من التفاعل الإجتماعي نحو العزلة المدعمة بتطور مائل في وسائط التسلية المتعددة.
وهناك أيضاً الأثر في الهوية ، فإلى أي درجة تستطيع أي قومية أو ديانه الآن المحافظة على هويتها الثقافية مع هذا الغزو المعلوماتي الهائل والذي يمتلك اسلحته كل من يستطيع إنتاج المعلومات بحجم وزخم هائلين.

المرجع :-
http://www.doroob.com/?p=9574
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

إدمان الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدمان الإنترنت   إدمان الإنترنت I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 4:15 pm

أهمية انتشار الأنترنت
لم يسبق لأداة منذ فجر التاريخ أن خدمت الإنسان بالدرجة التي خدم فيها الحاسوب الآلي بشكل عام والإنترنت بشكل خاص تقدم الإنسان ورفعتة . فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية الصغر ، محققةً غايات وأهداف عظيمة لخدمة المعرفة والعلم والتقدم .

وقد دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في البيوت والمقاهي ، وزاد عدد مستخدميها ، وحسب ما جاء في دراسة لـ ” كيمبرلي يونج ” استاذ علم النفس بجامعة بيتسبرغ في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية . فإن 6 % من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين ، مما لفت نظر التربويين والأخصائيين النفسيين بإعتباره اضطرابات له آثاره الإجتماعية والمهنية والعائلية وأخرى مادية سلبية ويصبح الإنسان مدمناً على الإنترنت …

ولكن !!! ما هو تعريف الإدمان في الإنترنت ؟

تعريف الإدمان :
يختلف العلماء في تعريف كلمة ” إدمان ” ففي حين لا يعتبرها البعض منطق إلا على مواد قد يتناولها الإنسان ، ثم لا يقدر على الإستغناء عنها . إلا أن البعض الآخر يعتبر هذا المفهوم ضيقاً حيث يرون أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الإستغناء على شيء ما ، بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد من هذا الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجته حين يحرم منه .
.
وبصرف النظر عن التعريف واختلاف العلماء في التسمية فإن لا خلاف على أن هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الإنترنت يسرفون في استخدام الإنترنت حتى يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية ، فما الذي يجعل الإنترنت سبباً للإدمان لبعض الناس ؟
@@@ما الذي يجعل الإنترنت سبباً للإدمان @@@؟
لاحظ جون جرهول استاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية ، حيث أن المستخدميين الجدد عادة هم الأكثر استخداماً وإسرافاً لإستخدام الإنترنت بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة ، ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد إلى حد كبير من استخدامه له ، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لإستعماله الإنترنت .
بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة فيسرفون في استخدامه ولا يتمكنون من الإستغناء عنه .. ويرى البعض أو حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال أن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب الإكتئاب والشخصيات القلقة والذين يعانون من الملل كربات البيوت ويرى آخرون بأن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضاً عرضه للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت ولا يحس المدمن بالوقت ويتسبب إدمانه في مشاكل إجتماعية واقتصادية وعملية .

آثار الإدمان السلبية
يتحدث العلماء الآن عن كثير من المضار التي يسببها الإستخدام الخاطئ أو المفرط للكمبيوتر حتى ظهر فرعاً متخصصاً في هذا الجانب قد تم تكريسه كفرع من فروع البحوث الصحية ومن هذه المخاطر :

الآثار الصحية :
المضار الجسمانية : ومنها الأضرار التي تصيب الأيدي من الاستخدام المفرط للفأرة ، أضرار تصيب العين نتيجة للإشعاع التي تبثه شاشات الكمبيوتر ، أضرار تصيب العمود الفقري والرجلين نتيجة نوع الجلسة والمدة الزمنية لها مقابل أجهزة الحاسب ، وأضرار تصيب الأذنين لمستخدمي مكبرات الصوت ، ثم الأضرار المترافقة مثل البدانة وماتسببة من أمراض مرافقة.

المضار النفسية : يتحدث العلماء النفسيون عن عالم وهمي بديل تقدمة شبكة الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر مما قد يسبب آثار نفسية هائلة خصوصاً على الفئات العمرية الصغيرة حيث يختلط الواقع بالوهم وحيث تختلق علاقات وارتباطات غير موجودة في العالم الواقعي قد تؤدي إلى تقليل مقدرة الفرد على أن يخلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
الآثار الإجتماعية :
تصل الآثار الإجتماعية حداً من الخطوات يبحث اليوم بموجبه كثيرة من العلماء في تغيير النظرة المكرسة للمجتمع . فهل أصبح صحيحاً أن يحد مجتمع ما بالبقعة الجغرافية التي يعيش عليها . وهل نستطيع أن نهمل تكون مجتمعات وروابط تشبه تلك التي كانت تتكون بين أفراد المجتمع الواحد بين أفراد يعيش منهم على قارة مختلفة من قارات الكرة الأرضية .يضاف إلى كل ذلك انسحاب ملحوظ للإنسان من التفاعل الإجتماعي نحو العزلة المدعمة بتطور مائل في وسائط التسلية المتعددة.
وهناك أيضاً الأثر في الهوية ، فإلى أي درجة تستطيع أي قومية أو ديانه الآن المحافظة على هويتها الثقافية مع هذا الغزو المعلوماتي الهائل والذي يمتلك اسلحته كل من يستطيع إنتاج المعلومات بحجم وزخم هائلين.
المرجع

الإدمان و الإنترنت ، العباجي، عمر موفق ،الناشر دار محدلاوي ، 2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إدمان الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدمان الكحول
» بحث بعنوان إدمان الانترنت
» إدمان مواقع التواصل
» تأثير الإنترنت على الأطفال
» إدمان الطلاب على المسلسلات التركيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: