مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأااااخر الدرااااااسي *******

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
I.M.S




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 09/03/2011

التأااااخر الدرااااااسي ******* Empty
مُساهمةموضوع: التأااااخر الدرااااااسي *******   التأااااخر الدرااااااسي ******* I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 4:11 am

االتأخر الدراسي

من المهام التي يقوم بها الأخصائي الاجنماعي في المدرسة متابعة الطلاب المتأخرين دراسيا ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة التي تساعد الطالب على تحسين مستواه الدراسي او التحصيلي ...

التأخر الدراسي أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation .

قد عرفعلماء النفس كلا منهم على حدة .. ولكن التعريف الشائع والمتداول بين الدول هو : حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .

فقد نجد في بعض الفصول الدراسية طالبا أو أكثر يسببون الإزعاج والمتاعب للمعلمين فيبدو عليهم صعوبة التعلم مصاحبا ذلك بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول وأحيانا تصل بهم إلى ما يسمى بالبلادة ؟ وشرود الذهن . وربما يكـون الأمر أكبر من اضطراب انفعالي ربما تكون الأسرة أحد أسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب إلى الإحباط والانطواء .
أنواع التأخر الدراسي



بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :

أ – التخلف الدراسي العام :

وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .

ب – التخلف الدراسي الخاص :

ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .

ج – التخلف الدراسي الدائم :

حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .

د – التخلف الدراسي الموقفي :

الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .

هـ – التخلف الدراسي الحقيقي :

هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .

و - التخلف الدراسي الظاهري :

هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .



وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :

وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية

– وبمعنى آخر – هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .

أ

سبابه :

انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى :

1- منهم من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .

2- من يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .

• أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .

•كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها .

• أيضا قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز .

• ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .

• كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .

• أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة .

• ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .

• بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل والتقويم .

• أيضا هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم .



دراسة ميدانية


قد أكدت دراسات ميدانية تحليلية قام بها بعض التربويون على أن شخصية الطلاب المتخلفين دراسيا يتميزون بسمات وصفات منها على سبيل المثال لا الحصر .

- عدم الثقة بالنفس .

- انخفاض درجات تقدير الذات .

- الاحترام الزائد للغير والقلق الزائد .

كما أكدت بعض الدراسات أن التخلف الدراسي قد ينشأ عند الطالب بسبب عوامل شخصية وانفعالية كافتقار الثقة بالنفس أو الاضطراب واختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة الايجابية الفعالة في الفصل الدراسي مما يترتب عليه تخلف .

بالطبع الحديث عن التأخر الدراسي متشعب ومتعدد فما زلنا أيضاً بصدد عوامل أخرى غير تلك التي ذكرناها منها :

تأثير الرفاق وخصوصاً إن كانوا من بين رفاق السوء حيث يفقد الطالب الحافز للدارسة وينصاع لهم ويسلك سلوك التمرد والعصيان وبالتالي يعتاد التأخير والغياب عن المدرسة مما يؤدي إلى تدهور مستواه التحصيلي .




علاج التأخر الدراسي

بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :



• التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .

• توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .

• استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .

• توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .

• عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

التأااااخر الدرااااااسي ******* Empty
مُساهمةموضوع: بعض الأسباب المدرسية للـتأخر الدراسي ودور الأخصائي الأجتماعي ...؟؟؟؟؟؟؟   التأااااخر الدرااااااسي ******* I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2011 12:20 am

رابعاً) أسباب مدرسية:
يذهب كثير من علماء التربية وعلم النفس إلى المدرسة بهيئتها التعليمية قد تكون سبباً في التأخر الدراسي، عند عدم تمشي المناهج الدراسية مع حاجات التلميذ وميوله ورغباته ومطامحه واستعداداته ومستواه العقلي، واعتماد هذه المناهج وطرق التدريس المتصلة بها على التلقين وحفظ المعلومات..
وقد يكون المدرس الذي يميل إلى الشدة التي تصل إلى درجة القسوة والغلظة أحد الأسباب التي تدفع المراهق إلى الغياب وكراهية بعض المواد حيث إن المراهق بطبيعة تكوينه النفسي يرفض هذا النوع من المعاملة. ولقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن قسوة المعلم قد تعود بالضرر على المتعلم.
إن واجب المدرس أن يكون أباً للمراهقين يترفق بهم ويحسن توجيههم ويأخذهم بالنصيحة لما يصبوا إليه، ويحملهم على الاجتهاد بالهدوء والسكينة ويستحث هممهم بالمنافسة الشريفة.
ومشكلة التأخر الدراسي تتصل غالباً بالتخلف العقلي وترتبط به فتكون النتيجة ظاهرة اجتماعية وإدارية وأكاديمية معاً. فالنعوت التي تستخدم لوصف بعض الحالات مثل: ضعيف العقل، والمعتوه، والأبله، والمغفل، وناقص العقل، والمخبول، والمتأخر عقلياً، إنما هي نعوت تنطوي على تعابير تصف أفراداً أخفقوا في تحقيق أدنى مستويات الكفاءة في تلك الجوانب السلوكية التي تعتبر من صلب وظيفة العقل والذكاء. والتأخر العقلي هذا قد يكون دائماً أو مؤقتاً. وهو ينجم عن نقص تكويني جبلي، أو ينشأ عن سوء تطور معين، أو يتأتى عن حرمان حسي أو حرمان اجتماعي، أو صدمة عارضة، أو اضطراب انفعالي عنيف، أو ظروف جائرة. فهو يصف الوضع الذي يكون عليه الفرد من ناحيتي الوظيفة العقلية والسلوك المتكيف، محدداً بمعايير السلوك والعمر الزمني لمجموعة الأسوياء الذين هم من نفس عمر الفرد المتصف بالضعف العقلي هذا.

مدلولات الضعف العقلي بوجه عام:
وكثيراً ما يستعمل تعبير الضعف العقلي بمعان تتراوح في مدلولها بين:
1 ـ الظواهر النشوئية.
2 ـ العاهات التكوينية.
3 ـ عدم الكفاءة الاجتماعية.

وحالات الضعف العقلي هذه شتى وقد جرت محاولات كثيرة لتصنيفها على أسس متباينة مع مراعاة نشوء تلك الحالات:
1 ـ فهناك أولاً أمراض وحالات تنشأ عن عدوى أيام النمو.
2 ـ وهناك ما ينجم عن صدمة.
3 ـ ومنها ما يرد إلى اضطرابات في عمليات الهدم والبناء الجسمية ومنها سوء التغذية فتؤثر على النمو.
4 ـ وهناك حالات تكون ناشئة عن ظروف تتصل بما قبل الولادة.
5 ـ وهناك مؤثرات تشنجية من جراء خلل أصاب لحاء الدماغ أيام النمو.
6 ـ عوامل تؤثر على إحدى الحواس. وهذه العوامل، مفردة أو مجتمعة، تؤلف مشكلة اجتماعية، لأنها إن أصابت الفرد جعلته مختلفاً عن اللحاق بركب من كان المفروض أن يحاربهم من أقرانه ومن سائر أفراد المجتمع.
وتكاد تنفق الدراسات الخاصة بالتخلف العقلي على أن التمييز ينبغي أن يكون بين:
أولاً) الجوانب العقلية والمزاجية.
ثانياً) العاهات الفطرية والمكتسبة.
ثالثاً) العاهات العامة والأخرى المحدودة أو الخاصة.
دور الأخصائي الاجتماعي في التأخر الدراسي:
يعرف الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بأنه ( ذلك الشخص الفني والمهني الذي يمارس عمله في المجال المدرسي في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية ، وعلى أساس فلسفتها ملتزماً بمبادئها ومعاييرها الأخلاقية ، هادفاً إلى مساعدة التلاميذ الذين يتعثرون في تعليمهم ، ومساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية لإعداد أبنائها للمستقبل) .فدور الأخصائي الاجتماعي يختلف عن دور المدرس ، فدوره لا بداية له ولا نهاية ، لا يتقيد بجدول المدرسة الرسمي ، إنما عمله في معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للتلاميذ ، داخل المدرسة وخارجها ومتابعتها باستمرار طول مدة العام الدراسي ، والعام الذي يليه وهكذا ، ومفهوم الخدمة الاجتماعية هو تقديم خدمات معينة لمساعدة الأفراد والتلاميذ أما بمفردهم أو داخل جماعات ليتكيفوا على المشاكل والصعوبات الاجتماعية والنفسية الخاصة والتي تقف أمامهم وتؤثر في قيامهم بالمساهمة بمجهود فعال في الحياة وفي المجتمع ، وهي كذلك تساعدهم على إشباع حاجاتهم الضرورية وإحداث تغييرات مرغوب فيها في سلوك التلاميذ وتساعدهم على تحقيق أفضل تكيف يمكن للإنسان مع نفسه ومع بيئته الاجتماعية التي يترتب عليها رفع مستوى معيشته من النواحي الاجتماعية والسياسية .
ومن خلال الممارسة الفنية والواقع العملي وتطور الواجبات والمستجدات على اختصاصات الأخصائي الاجتماعي في المدارس نجدها محددة فيما يأتي :
1) إعداد الخطة والبرنامج الزمني لأعمال التربية الاجتماعية بالمدرسة وفقاً للإمكانات المتاحة مع تميزها باستحداث وابتكار البرامج .
2)إعداد السجلات المنظمة لأعمال التربية الاجتماعية والتي من أهمها :
* سجل الحالات الفردية .
* سجل الأخصائي الاجتماعي .
* سجل اجتماعات المجالس المدرسية .
* سجل البرامج العامة .
* سجل الجماعات الاجتماعية التي يشرف عليها .
* سجل متابعة التأخر الدراسي .
* سجل المواقف الفردية السريعة .
* سجل الإرشاد والتوجيه الجمعي .
3) إعداد الملفات المنظمة لأعمال التربية الاجتماعية بالمدرسة والتي منها :
* ملف الخطة والبرنامج الزمني .
* ملف القرارات والتعميمات الوزارية .
* ملف الشطب .
* ملف الأنشطة والبرامج العامة .
* ملف حالات الغياب .
* ملف الميزانية والمعاملات المالية .
* ملف الحالات الخاصة .
* ملف حالات كبار السن وتكرار الرسوب .
* ملف الحالات الاقتصادية .
* ملف الحالات السلوكية ( تقويم وتوجيه السلوك الطلابي ).
4) إعداد مشروع الميزانية الخاصة بأنشطة التربية الاجتماعية ( النشاط الاجتماعي ، الخدمة العامة، مجالس الأباء والمعلمين).
5) دراسة وتشخيص وعلاج الحالات الفردية ( الاقتصادية ، الشطب ، الغياب ، التأخر الدراسي ، السلوكية ، الصحية ، النفسية ، الاجتماعية ، كبار السن ، متكرري الرسوب ، والحالات المدرسية الأخرى ).
ويقوم الأخصائي الاجتماعي في هذا الإطار بما يلي :
عمليات الإرشاد الفردي والجمعي لتلك الحالات ..
* الاتصال هاتفياً بأولياء الأمور ، الزيارات المنزلية للحالات التي تستدعي ذلك وبترتيب مسبق مع الأسرة .
* حصر الطلاب متكرري الرسوب وتنظيم متابعتهم ورعايتهم بالتعاون المشترك مع إدارة المدرسة وأولياء الأمور وهيئة التدريس .

http://sayed-ismail.blogspot.com/2010/10/blog
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الولاية




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 15/02/2011

التأااااخر الدرااااااسي ******* Empty
مُساهمةموضوع: لمعرفة الطالب المتأخر دراسيا   التأااااخر الدرااااااسي ******* I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2011 1:24 am


دراسة وضع التلميذ من حيث العمر والصف الدراسي:
نستطيع من خلال هذه الطريقة أن نكتشف التلميذ المتأخر دراسيا ,وذلك من خلال معرفة عمره والصف الذي هو فيه, فمثلا في المرحلة الابتدائية الصف الثالث يكون متوسط العمر العادي للتلاميذ هو 9سنوات ,وإذا ظهر أن في هذا الصف تلميذا عمره 10 سنوات ,فأننا سنحتاج لمعرفة أسباب تأخره في الدراسة.
السجلات المدرسية المتراكمة:
تحتفظ المدارس بسجلات تراكمية عن تحصيل التلميذ الدراسي وهذه السجلات تبين لنا الدرجات الخام التي يعطيها المعلم لتلاميذه في الامتحانات الفصلية أو في نهاية العام الدراسي, وهذه السجلات سوف تساعدنا على معرفة فيما إذا كان مستوى التلميذ التحصيلي ضعيفا بصورة مستمرة .
دراسة الأوضاع الصحية والحيوية للتلميذ:
يتم دراسة الأوضاع الصحية والحيوية للتلميذ عن طريق إجراء الفحوص والتحاليل الطبية وخاصة ما يتعلق منها بالحواس أي درجة السمع والبصر والطول بالنسبة إلى العمر , وسلامة الدماغ والغدد وسوء التغذية , وهذه الأمور تفيد في إلقاء الضوء على بعض الأسباب العضوية .
دراسة الأوضاع المعيشية لأسرة التلميذ:
تتم دراسة الأوضاع الأسرية للتلميذ عن طريق مجالس الآباء , ومقابلة الأبوين أو الزيارة المنزلية ,وذلك بمساعدة الأخصائي الاجتماعي بهدف معرفة الجو الأسري ,الذي يعيش فيه التلميذ فقد يكون أحد أسباب التأخر الدراسي ما يسود المنزل أو الأسرة من تفكك أو صراعات أو خلافات , أو وجود حالة طلاق وكذلك معرفة عدد أفراد الأسرة ,وثقافة الوالدان ,ومقدار الدخل..
استخدام اختبارات تحصيلية موضوعية ومقننة:
تفاديا لمشاكل الامتحانات العادية من حيث الإعداد والموضوعية والصدق والصعوبة والصياغة, نقوم باستخدام اختبارات موضوعية ومقننة فهذا النوع من الاختبارات يمكن أن يعطي لنا صورة صادقة عن قدرة التلميذ التحصيلية.
استخدام اختبارات ذكاء مقننة مناسبة لعمر التلميذ:
توجد هناك مجموعة من اختبارات الذكاء يمكن عند إجرائها ظان نتوصل إلى معرفة فيما إذا وجدت حالة من تخلف دراسي من عدمه على أن نراعي في إجرائها أن يكون الاختيار مناسب لعمر التلميذ , وتوجد هناك نوعين من اختبارات الذكاء إما فردية أي يجري تطبيقها على التلاميذ كل واحد على حدة ,أو جماعية حيث يجري تطبيقها على مجموعة من التلاميذ .

المرشد التربوي ,د.هادي مشعان آخرون ص24

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأااااخر الدرااااااسي *******
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: