مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوار الأسري

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سوسن الغافري




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 17/03/2011

الحوار الأسري Empty
مُساهمةموضوع: الحوار الأسري   الحوار الأسري I_icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 3:32 pm

طابت جمعتكم بالطاعة والذكر،،، bom

موضوع الحوار الأسري،،[center]

هل أنتم مع أهمية الحوار الأسري!!!!!

بالنسبة لي أن الحوار الأسري مهم جدا في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار الأسري من الأسباب الأولى والمباشرة المؤدية إلى انحراف الأبناء وهدم البناء الأسري .
كما أصبح الحوار في عصر المتغيرات السريعة مهارة حياتية لا غنى للجميع عنها من آباء وأمهات وأبناء وبنات ، فأصبح الجميع في حاجة لهذه المهارة الذكية التي تختصر المسافات لنقل المعارف والآراء والأطروحات والقيم والأفكار والاتجاهات ، لهذا يعتبر الحوار حاجة إنسانية لا غنى عنها .

للحوار الأسري من وجهة نظري أهمية كبيرة ومنها:

-يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة البعيدة عن التفرق والتقاطع .
-يساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي .
-يخلق التفاعل بين الطفل وأبويه مما يساعدهما إلى دخول عالم الطفل الخاص ، ومعرفة احتياجاته فيسهل التعامل معه.
-يتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر ، فيسهل تعامله مع الآخرين .

أتمنى مشاركتكم في:
1-وضع مفهوم الحوار الأسري؟
2-أهمية الحوار الأسري؟
3-ضوابط الحوار الأسري؟
4-طرق الحوار الأسري؟

متمنية للجميع التوفيق،،، cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الابداع




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 07/10/2013

الحوار الأسري Empty
مُساهمةموضوع: الحوار الاسري واهميته    الحوار الأسري I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 2:32 am

سأتحدث  في هذا الموضوع عن الحوار الاسري واهميته واثر انعدامه في الاسرة ..


الحوار هو فن التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي مع الآخرين. ويعتبر الحوار الأسري هو أساس بناء الأسرة. فهو لغة تفاهم بين الزوج والزوجة أولا وبين الوالدين وأطفالهما. فمن خلال الحوار الأسري يزداد التفاعل الاجتماعي بين الزوجين ويفهم بعضهم الآخر فهما جيدا وتقصر المسافة بينهما ويشارك كل منهما الأخر في همومه ومشاعره وأفكاره ويتمكنان الزوجان من حل مشاكلهما بكل هدوء بعيدا عن النزاعات والتشنج. فبناء الأسرة السليم يقوم على لغة الحوار الايجابي والذي فيه يحترم كل طرف رأي الآخر وينصت له، وليس الحوار السلبي والذي يعني فرض الرأي والتشنج له وعدم احترام رأي الآخر.
إن الحوار الايجابي يخلق جو اسري يسوده الود والاحترام والإشباع النفسي والاجتماعي لأفراد الأسرة واحترام الآخر مما يؤدي إلى استقرار الأسرة واستمراريتها كمؤسسة اجتماعية تقوم بتأدية جميع وظائفها المناطة بها بكفاءة عالية.
أما إذا اختفى الحوار في الأسرة فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض في مستوى التفاعل الاجتماعي بين أفرادها ويصبح كل فرد ينسج حياته بمفرده ويعيش عالمه الخاص به. ويصبح وجوده في الأسرة جسدا بلا روح وتنشا النزاعات بين أفراد الأسرة لأن لغة التفاهم بينهم تكون قائمة على التمركز حول الذات أي التسلط وفرض الرأي مما ينجم عنه تفكك الأسرة معنويا وهو بمستوى خطورة التفكك المادي للأسرة (غياب أو وفاة احد الأبوين أو الطلاق أو الانفصال) . وتشير بعض الدراسات إلى أن غياب الحوار في الأسرة من أهم أسباب الطلاق.
ويرجع غياب الحوار الأسري بين الزوجين إلى جملة من العوامل نذكر منها:
• الخلفية الثقافية والاجتماعية للزوجين. حيث قد يكون احد الزوجين أو كلاهما أتى من بيئة أو أسرة لا تدعم الحوار الايجابي. أي انه أتى من ثقافة الأمر والنهي والتسلط وفرض الرأي. فهو أو هي قد يجهل أو لا يؤمن بدور الحوار وأهميته في خلق جو من الود والتراحم. ويمكن التغلب على هذا العامل من خلال التوعية بأهمية وطريقة الحوار الايجابي عن طريق القراءة والاطلاع أو حضور المحاضرات أو الدورات التدريبية لفهم النفس وفهم الآخر.
• فتور في العلاقات الحميمية بين الزوجين في مرحلة من مراحل حياتهما الأسرية. وهذه قد تكون مؤقتة. ويمكن تجاوز هذه المرحلة من خلال التجديد في الحياة الأسرية كالسفر سويا أو التغيير في مزاولة أو إضافة بعض الأنشطة بالمنزل.
• الخبرات السابقة غير الجيدة للزوجين في نقاش موضوع ما لديهما والذي قد نجم عنه خلاف كبير بينهما، لذا فهما يميلان إلى عدم تكرار التجربة. عنصر المبادرة هنا مهم جدا من كلا الزوجين بالاعتراف والاعتذار عن سوء الفهم في ذلك الموقف هذا من شانه أن يشجع كلا الزوجين احترام رأي الأخر مما يمهد لحوار ايجابي جديد.
• التغير الاجتماعي الذي أصاب الحياة الاجتماعية بأكملها وما صاحبه من ظهور وتنوع وتعدد في الاهتمامات الشخصية، والرغبة في تكوين علاقات خارج نطاق الأسرة تشترك في نفس الاهتمامات والميول والرغبات. حيث نحد أحيانا أفراد الأسرة الواحدة في منزل واحد ولكن كل واحد منهم يعيش عالمه الخاص به من خلال اتصاله بآخرين عبر شبكات الانترنت والجوال والبلاي ستيشن. فهو موجود بجسده فقط في المنزل. وهذا أدى إلى ضعف في دور الأسرة كبيئة توفر الإشباع النفسي والاجتماعي والروحي لأفرادها. وهذا الانفتاح الكبير على العالم الخارجي من خلال وسائل الاتصال الحديثة – الانترنت، القنوات الفضائية- لم يستطع مجتمعنا استيعابه مما احدث خلل في بناء المجتمع. هنا يحتاج الأبوين إلى فهم لغة أبناءهم واحتياجاتهم ومشاركتهم باهتماماتهم ورغباتهم وذلك لسحبهم تدريجيا من عالمهم الافتراضي إلى عالمهم الحقيقي (أسرتهم)
• تكاليف الحياة العصرية وارتفاع مستوى المعيشة يجعل الزوج منهكا في تلبية احتياجات الأسرة مما ينعكس سلبيا على نفسية الزوج فتنعدم لديه الرغبة في بدء حوار ايجابي فيميل إلى الصمت أكثر أو إلى الحوار السلبي. هنا يأتي دور الزوجة والأبناء في توفير جو ملائم للأب حتى يكون المنزل بالنسبة اليه هو السكن والراحة. إن قيام الزوجة والأبناء بمثل هذا الدور يعني أنهم تفهموا احتياجات الأب مما يخلق جوا ملائما للحوار الايجابي.
ولغياب الحوار الأسري آثار اجتماعية نوجزها بما يلي:
• تفكك الأسرة معنويا. بمعنى أن يسود جو الأسرة الشجار والعنف والتسلط.
• فقدان أفراد الأسرة الشعور بالأمان.
• فشل الأسرة في تأدية وظائفها الاجتماعية.
• ارتفاع نسبة الطلاق
• ضياع الأبناء وبحثهم عن ملجأ آخر غير الأسرة لإشباع احتياجاتهم. إن تنشئة الأبناء في جو يفتقد إلى الحوار الايجابي يؤدي ظهور أجيال تستمر في ممارسة الحوار السلبي أي التسلط وفرض الرأي وعدم احترام الآخر.
والآن وبعد أن عرفنا الآثار الايجابية والسلبية للحوار الأسري ألا يجدر بنا أن نبدأ بأنفسنا بممارسة الحوار الايجابي في أسرنا ونشجع أبناءنا عليه من خلال الاستماع بل الإنصات إلى ما يقوله الآخر في ذكر همومه وما يشغله وما يفكر فيه لنبادله الرأي والمشورة والتوجيه لنخلق بيئة أسرية سليمة نفسيا واجتماعيا ننشئ بها أبناؤنا تنشئة سليمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amna sheryani




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 31/10/2013
العمر : 31

الحوار الأسري Empty
مُساهمةموضوع: الحوار الأسري   الحوار الأسري I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 01, 2013 6:56 pm

بوركت خطاك على طرح هذا الموضوع الشيق

سأضيف عليه:
Wink 


ضوابط الحوار الأسري : drunken 

وللحوار ضوابط تجعله حوارا ايجابيا و بناء منها:

1. تقبل الأخر ؛ ومعنى ذلك قبول الأخر والاعتراف بحقه ، وأن يحافظ الحوار على ضرورة تقبل الاختلاف في الآراء ، وذلك بالتشاور والتأني بالحكم .

2. حسن القبول ؛ وهو أن ينهج المتحاورون في كلامهم منهجا من الهدوء والكلمة الطيبة التي تهدف إلى حل مشكلات الأسرة المتعلقة بجميع الجوانب الإنسانية والعاطفية والاقتصادية .

3. أن يكون حواراً مبنياً على الاحترام المتبادل بين الأطراف التي تبدي آراءها وأفكارها.

4. أيضاً من الضروري أن تتوفر الثقة بين أطراف الحوار في الأسرة.

5. تعلم فن الإصغاء والاستماع من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنظر إلى تعبير وجه المتحدث وعينه .

6. تجنب إتباع أسلوب الاستهزاء في حوار كل طرف مع الآخر سواء الأزواج مع بعض أو الآباء مع الأبناء .

flower 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا ربي غايتي




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 05/10/2013

الحوار الأسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار الأسري   الحوار الأسري I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 1:45 am

شكرا على طرح هذا الموضوع المهم للغاية Rolling Eyes 


حيث تعتبر الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع وهي المسئولة عن التربية بكافة أنواعها و أشكالها ، ولكي تنجح الأسرة في تحقيق أهدافها في بناء جسور التواصل والحوار الصادق البناء مع الابناء ، لابد أن يكون قائماً على أسس و رؤى سليمة وبيئة تفاهم من خلال خلق ثقافة الحوار المفتوح لتنجح الأسرة في تحقيق أهدافها.

الطرق السليمة لإدارة حوار ناجح لخلق بيئة تواصل ايجابية بين جميع أفراد الأسرة من خلال:

*النزول بالفهم والحوار إلى مستوى الأولاد، مع بذل جهود متواصلة لرفع كفاءة التفكير لديهم واستيعاب الحياة بصورة تدريجية.
*احترام مشاعر وأفكار الأولاد مهما كانت متواضعة والانطلاق منها إلى تنميتها وتحسين اتجاهها.
*تقدير رغبات الأولاد وهواياتهم والحرص على مشاركتهم في أنشطتهم وأحاديثهم وأفكارهم.
*الاهتمام الشديد ببناء جسور الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء التي تعتمد على غرس انطباع إيجابي عندهم يفضي إلى تعريفهم حجم المحبة والعواطف التي يكنها لهم آباؤهم فلابد أن يحس الأولاد بأننا نحبهم ونسعى لمساعدتهم ونضحي من أجلهم.
*حسن الإصغاء للأبناء وحسن الاستماع لمشاكلهم لأن ذلك يتيح للآباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم ومن ثمَّ نستطيع مساعدتهم بطريقة سهلة وواضحة.
*إن معالجة مشاكل الأبناء بطريقة سليمة تقتضي ألا يغفل الآباء أن كل إنسان معرض للخطأ ووضوح ذلك أثناء الحوار، وذلك حتى لا يمتنع الأبناء عن نقل مشاكلهم إلى الأهل ثم يتعرضون لمشاكل أكبر أو للضياع، بل يتم مناقشة المشكلة التي يتعرض لها الابن بشكل موضوعي هادئ يتيح له قبول والاعتراف بمواطن خطأه وبالتالي تجنب الوقوع فيها مرة أخرى.
*يجب ألا نلوم الأبناء على أخطائهم في نفس موقف المصارحة حتى لا نخسر صدقهم وصراحتهم في المستقبل، بل علينا الانتظار لوقت آخر ويكون ذلك بأسلوب غير مباشر.
*تهيئة الأبناء - من خلال الأساليب السابقة- لحل مشاكلهم المتوقع تعرضهم لها مستقبلاً في ظل تعريفهم بأسس الحماية والوقاية.
*عدم التقليل من قدرات الأبناء وشأنهم أو مقارنتهم بمن هم أفضل منهم في جانب معين، لأن هذا الأسلوب يزرع في نفوسهم الكراهية والبعد ويولد النفور ويغلق الأبواب التي يسعى الآباء إلى فتحها معهم.
*إشعار الأبناء بأهميتهم ومنحهم الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الأعمال والمسئوليات لهم بما يتناسب مع أعمارهم وإمكانياتهم، مع استشارتهم في بعض التحسينات المنزلية أو المفاضلة بين عدة طلبات للمنزل، ثم عدم التقليل من جهود الأبناء لمجرد تواضع المردود عن المتوقع منهم لأن ذلك قد يخلق تراجعاً في عطائهم وينمي فيهم الخمول والإحباط مستقبلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار الأسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تشجع ابنك على الحوار معك
» خطوات التشجيع على الحوار مع الطلاب
» تعريف العنف الأسري ضد الأطفال وأشكاله
» الأغتراب الأسري
» تأثير الإتصال الأسري على التنشئة الاجتماعية للمراهقين ~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: