أ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما عن المشكة التي كنا و ما زلنا نعاني منها - نحن الطلاب - قبل و أثناء الدراسة الجامعية ........... و أعتقد أن اللوم يقع على المعلم هي:
مشكلة ( التلقين ) ذلك الأسلوب البدائي الذي عثا عليه الزمن و أكل عليه الدهر و شرب و توارثه الأبناء عن الآباء كابراً عن كابر ....
فما زلنا حتى في هذه الأيام نعاني من هذه المشكلة فالمدرس أو الدكتور الجامعي - إلا من رحم ربك - يجلس على مقعده و يتحدث من بداية المحاضرة حتى نهايتها ..... ناهيك عن وضع التلاميذ .... فهذا مشغول بالكلام الجانبي ... و ذاك يعبث بالجوال .... و الآخر نائم
... و صاحبه غارق في التفكير و التخطيط لقضاء إجازة نهاية الأسبوع
..... و إن كان استاذ المادة طيباً و لا يشدد على مسألة الغياب و الحضور فألق نظرة على التلاميذ قبل و بعد التحضير ...
ثم يتخرج الطالب الجامعي - أو معلم المستقبل - فيرتجف خوفاً و ترتعد فرائصه من المنظر المهول .... و الجيش الضخم من الطلاب فلا يستطيع أن يهمس ببنت شفه ... أو يُتأتأ و يتلعثم .... أما إذا كان المشرف موجوداً في قاعة الفصل فحدث ولا حرج عن وضع المعلم ....
- المرجع: منتدى شبكة الفصيح لمعلمي اللغة العربية