مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور إلى المدرسة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرق كالشمس*




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 18/09/2012

 كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور إلى المدرسة  ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور إلى المدرسة ؟    كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور إلى المدرسة  ؟ I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 08, 2012 4:02 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
إليكم هذه الحروف المهمة لكل أخصائي اجتماعي ...



كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور الى المدرسة ؟


يعتمد التعليم بدرجة كبيرة على وجود علاقة وثيقة بين المدرسة و المنزل ،فما لا شك فيه ، أن معظم الاباء يميلون الى معرفة نوع الخبرات التي تقدمها المدرسة لأبنائهم و هذا يفتح مجالا للتعاون المفروض بين المدرسين و الاباء و يعد هذا النوع من التعاون على درجة كبيرة من الأهمية . و يعتبر إنشاء مجالس الاباء دليلا واضحا على تأثير حركة التربية الحديثة ، و الواقع أن مجالس الاباء أنشئت كمظهر من مظاهر التجديد في المدرسة ، و تهدف الى :
ـ توثيق الصلة بين الاباء و المعلمين
ـ دراسة مشاكل الطلاب و احتياجاتهم
ـ العمل على تأكيد و بث القيم الخلقية و الدينية .
ـ تحقيق التكامل بين البيت و المدرسة .
إن هذه الاطراف الثلاثة في العملية التربوية ، المدرسة ـ البيت ، و المجتمع تتكامل فيما بينها فيدعم بعضها بعضا ، بما ينعكس ايجابا على القيام بأدوارهم التربوية ، و بقدر ما تعمل هذه الاطراف بتناسق و تناغم بقدر ما تقترب من تحقيق أهدافها.
إلا أننا نلاحظ في الواقع فجوة واسعة بين البيت و المدرسة ،يبدو فيها كل طرف و كأنه ليس معنيا الى حد غير قليل بما يقوم به الطرف الاخر ، أو يتهم فيها كل طرف الطرف الاخر بأنه لا يقوم بواجباته بالشكل المرضي .
فإذا كان البيت هو المكان الاول الذي يحتضن الطفل بكل ما يتهيأ له من دعم و رعاية ، إلأ أن البيت لا يكفي وحده لتأهيل الطفل و تنمية قدراته بالكيفية و السرعة المطلوبة ، فالامر يقتضي تخصصا ،و تفرغا و ادراكا واعيا لكيفية تعهده بالرعاية ، و هنا يأتي دور المدرسة و ما رسم لها من أهداف و مهام في نقل الطفل من حيز الذات و التمحور حولها إلى دائرة أوسع من العلاقات الاجتماعية ، و انتقال الملكية الفردية الى الملكية العامة ، و من العمل الخاص الى النشاط الاجتماعي ، و من الفوضى الى النظام و من الحركات العشوائية الى اللعب المنظم.
أن الدور المشترك لعلاقة المدرسة بالبيت يتحتم أن يكون البيت على وعي ، بل و مشاركة فيما يقدم للطفل من خبرات و ثقافات في ظل الهوايات المحببة لديه ، و للبيت أن يستفسر من المدرسة عن جهد الطفل .

و يرى العديد من المختصين في الادب التربوي أن تجاوب الاباء في الحضور الى المدرسة ضعيف و يكاد يكون معدوما في بعض الاحيان ، و لكن لو سئل عدد كبير من الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس متى يزور الاباء المدارس ؟ فستكون الاجابة كما يلي :
ـ يحضر الاباء للمدرسة في بداية العام الدراسي لأمور تتعلق بالرسوم و تخفيضها أو الاعفاء عنها .
ـ بعد ظهور النتائج الفصلية أو الشهرية .
ـ هناك من الاباء يحضرون للمدرسة في كل صغيرة و كبيرة لدرجة تصل الى الازعاج و تعطيل الادارة عن عملها .
ـ بعض الاباء يحضرون للمدرسة شهريا و بشكل مستمر .
ـ بعض الاباء يراجعون المعلمون دون الرجوع للأدارة مما يسبب بعض الاحيان مشاكل للأدارة .
ـ في الاحتفالات الرسمية فيغتنم الاباء فرصة وجودهم في المدرسة فيبحثون في أمور أبنائهم التعليمية و السلوكية .
و في ضوء ما تم ذكره و لأهمية الموضوع المطروح نجد أن للأدارة المدرسية و الاخصائي الاجتماعي دور يتمثل في تشجيع الاباء و دفعهم للحضور و لكن ما الوسائل لتحقيق ذلك .؟
ـ التوعية بأهمية تقوية العلاقة بين البيت و المدرسة ، و ذلك بوسائل اعلامية مختلفة و تعريف الاباء بشكل لائق بالمجالات التي يمكنهم المشاركة فيها.
ـ منح الاباء دورا في العملية التربوية و بالذات في الفعاليات و النشاطات المدرسية و اشراكهم في اتخاذ القرارات و الوصول الى ادائهم بواسطة الدراسة و الاستبيان .
ـ معاملة من يحضر من الاباء بطريقة حضارية انطلاقا من مبدأ أن الأهل شركاء في انجاح العملية التربوية و أنهم طرف أساس من هذه العملية
ـ عدم توجيه اللوم للأباء حال زيارتهم للمدرسة انطلاقا من أن الاهل قد يجهلون الأساليب التربوية الحديثة للتعامل مع أطفالهم .
ـ اعلام الاباء بالتغيرات التي تطرأ على المدرسة و استمرار التواصل مع الأسرة حتى لو كان تفاعل الاباء ضعيفا .
ـ تنويع أساليب الاتصال و الاعلام المختلفة ، و عدم الاكتفاء بأسلوب واحد.
ـ الانفتاح على المجتمع المحلي و المدارس الاخرى ، و ابراز نتائج هذا الانفتاح.
ـ الاطلاع على تجارب المدارس في تفعيل العلاقة مع الاباء و تطبيق التجارب الناجحة على المدارس التي تعاني من ضعف في هذا المجال .
ـ توطيد العلاقات مع الاباء و الاهتمام بالعلاقات الانسانية و المناسبات الاجتماعية ، و الاهتمام بالمقابلات الشخصية معهم و مع ابنائهم الطلبة .
ـ عدم التمييز بين ولي أمر الطالب و آخر و الاهتمام و التعامل معهم بنفس الاسلوب و الاهتمام حتى و إن تباينت الاراء و المواقف .
ـ العمل على تطوير اتجاهات ايجابية تتعلق بأهمية الاتصال بين المدرسة و البيت عن طريق وسائل الاعلام المختلفة ، كما يمكن أن يسهم في ذلك المساجد.
ـ تضمين برامج اعداد المعلمين تدريبات على مهارات الاتصال و أساليب الاتصال الفعال .





التوجيه و الارشاد التربوي لـ:د.أحمد خليل القرعان \ دار الاسراء للنشر ،عمًان،ط1\2005.بتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تشجع الاباء و تدفعهم للحضور إلى المدرسة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور الاباء في تغيير سلوك أطفالهم السيء
» كيف تشجع ابنك على الحوار معك
» لا تدع طفلك دوماً يفوز في اللعب
» عنف الاباء ...سلوك مرضي
» فوبيا المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: