مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلات طلاب الثانوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاالية




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 08/12/2012

مشكلات طلاب الثانوية Empty
مُساهمةموضوع: مشكلات طلاب الثانوية   مشكلات طلاب الثانوية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 3:37 pm

كثرة مشاكل طلاب الثانوية ( كيف نحد منها ؟ )

تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية الهامة حيث يقطف الطلاب فيها ثمرة جهودهم التي بذلوها في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
والطالب في هذه المرحلة يمر بفترة حرجة من مراحل النمو وهي مرحلة المراهقة المتوسطة من سن 16-18 حيث تظهر فيها العديد من المشاكل والميول والاتجاهات والرغبات والشهوات والحاجات فإذا لم يتم فيها توجيههم من قبل الأباء والمعلمين توجيهاً سليماً في ظل إطار شرعي وتربوي مرن بعيداً عن التهاون والتساهل والتخلي عن المبادئ والمثل والقيم وبعيداً عن التصرفات العصبية الرعناء فإن الشباب في هذه المرحلة يضيعون في لجج الفتن ومز الق الرذيلة مما يؤدي بهم إلى الانحطاط والفشل وعدم القدرة على مواجهة متطلبات الحياة.
وأن المتأمل لواقع طلاب المرحلة الثانوية يجد أنهم لديهم العديد من التصرفات والسلوكيات السيئة أوقعتهم في الكثير من المشاكل كالتهاون في الصلاة أو حتى تركها، وعقوق الوالدين واستعمال المخدرات والتدخين والمعاكسة في الأسواق والكذب والسب والشتم القبيح والسرعة الجنونية والتفحيط والميوعة ومحاكاة الغرب في قصات الشعور وفي ملابسهم وفي حركاتهم والتشبه بالنساء وممارسة الرذيلة والسرقة والتمرد على أنظمة المدرسة والهروب منها والعبث بممتلكاتها والاعتداء على الآخرين والغش في الاختبارات وإظهار السلوك العدواني والعناد أمام المعلمين وعدم احترامهم وغير ذلك من التصرفات السيئة التي يشمئز منها كل إنسان غيور على دينه وقيمة وعاداته وحريص على مصلحة هؤلاء الشباب الذين يعتبرون المورد البشري الهام في بناء الوطن ومن أبرز النتائج السلبية التي تنتج عن ظهور مثل هذه السلوكيات السيئة مايلي :
1- التأثير على سلوكيات الطلاب الآخرين حيث تنتقل العدوى من طالب سيئ إلى طالب يتصف بالسلوكيات الحسنة خصوصاً عند غياب النصح والتوجيه.
2- ضعف التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب.
3- التأثير السلبي على عطاء المعلم بسبب ظهور مثل هذه السلوكيات.
4- إعطاء صورة غير حضارية في المجتمع الذي تكثر فيه هذه السلوكيات.
5- الهدر الاقتصادي الناتج عن العبث بالممتلكات.
6- ظهور البطالة في المجتمع الذي تظهر فيه مثل هذه السلوكيات.

ولعل من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الشباب في مثل هذه المشاكل مايلي :
1- ضعف الوازع الديني والجهل بأحكام الشريعة.
2- غياب القدوة الحسنة سواءً من أولياء الأمور أو من المعلمين.
3- التفكك الأسري وانشغالها بمباهج الحياة أدى إلى تخلي الأبوين عن دورهما الأساسي في التربية وإسداء النصح والتوجيه لأبنائهما في هذه المرحلة الحساسة.
4- التدليل المفرط والشدة الزائدة تؤدي إلى وقوع الشباب في مثل هذه المشاكل حيث يجب على كل أب أن يتعامل مع أبنائه في هذه ا لمرحلة تعاملاً أخوياً دون أن يترك الحبل على الغارب وتركهم يفعلون مايشاؤون دون عقاب أو توجيه ولا يقوم في نفس الوقت بالتضييق والتشديد عليهم ومحاسبتهم على كل صغيرة وشاردة وواردة.
5- مشاهدة أفلام الجريمة والجنس والقنوات الفضائية المسعورة والمجلات الهابطة.
6- الاستخدام السلبي للإنترنت.
7- مصاحبة رفقاء السوء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جهينة الربيعي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/03/2013

مشكلات طلاب الثانوية Empty
مُساهمةموضوع: رد لموضوع مشكلات طلاب الثانوية   مشكلات طلاب الثانوية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 5:27 am


طرح رائع....وأضافة إلى ماذكرتيه ...

طلاب المرحلة الثانوية العامة يعيشون ضغوطًا إضافية، كشفت عنها العديد من الدراسات العلمية التي أُجريت في مختلف الدول العربية التي تطبق نظام الثانوية العامة.. فبالإضافة إلى المشكلات النفسية التي يتعرض لها المراهقون العاديون.. هناك أكثر من ثلاثين مشكلة نفسية إضافية تتعلق بالمدرسة وبالدراسة في الثانوية العامة.
وتتنوع هذه المشكلات بين عدم التكيف مع العمل المدرسي، والخوف من الامتحانات، وعدم الميل لبعض المواد الدراسية، والخوف من الفشل في الدراسة، وصعوبة الفهم، وضعف الانتباه، والتأخر الدراسي، والخوف من المستقبل، والإفراط في أحلام اليقظة، والحاجة إلى الإرشاد العام، وضعف الثقة بالنفس، والعصبية، والميل إلى العنف، وعدم قبول الذات الاجتماعية والاكتئاب.
المشكلة أن هذا القلق يُعطِّل الوظائف النفسية للطالب؛ حيث يتعطل التفكير والتركيز والذاكرة، وهو ما يتسبب في زيادة القلق، وتحوله إلى اكتئاب بعد ما يجد الطالب نفسه غير قادر على التحصيل
* مَنْ المسئول عن هذا الضغط الذي يقع فيه الطلاب؟!
** هذا الضغط ليست الدراسة فقط هي المسئولة عنه، ولكن يمكن للمجتمع والأهل أن يشاركوا فيه، فمثلاً عندما يتحدث المجتمع بصيغة كليات القمة، والمتميزون الذين سيشرفون بالفوز بمقاعد في كليات القمة، وبالتالي من الطبيعي أن يقابلها كليات قاع، وهو ما سيؤثر على نفسية الطلاب، خاصةً أن كليات القمة كما يزعمون تحتاج إلى مجموع خرافي، لا يستطيع كل الطلاب أن يحصلوا عليه، وألا تضيع من الطالب ولو نصف درجة، خاصةً أنه إذا فقد الطالب 3 أو 4 درجات في مادة قد يتسبب هذا في فقدانه كلية القمة، وهو ما يضع الطالب في ضغط جديد؛ لتجد منه البكاء والتشنجات.
وبالإضافة إلى المجتمع؛ هناك دور الأهل والأسرة في الضغط على الطالب، والإلحاح عليه في المذاكرة؛ مما يجعله تحت ضغط أكبر لا يمكن تحمله.
* تزامن مرحلة الثانوية العامة مع بدايات مرحلة المراهقة.. هل له أثره على نفسية الطلاب؟
** من المؤسف أن تأتي مرحلة الثانوية العامة بحجمها وثقل حملها ومصيرها مع الفترة الأصعب في حياة الشباب، وهي فترة المراهقة، وهذا وضع غير موجود في أغلب الدول، وبالفعل تزامن المرحلتين له آثاره الكبيرة على الطالب، فمرحلة المراهقة بها اضطراب في المشاعر وصراعات داخلية شديدة، وعناد وتمرد وفتور وإحساس بالكيان والمسئولية ما بين نمو جسدي ونمو نفسي، وتغير في الهرمونات؛ مما يعطي حالة من التقلبات الجسمانية والنفسية عند المراهق، تزيد من القلق الموجود عنده مسبقًا من الثانوية العامة.

فكيف بمثل هذه الحالة الشديدة التقلب أن يجتاز الطالب أخطر مرحلة له، وهي أهم سنة في العمر في عرف المجتمع والأسرة؛ مما تجعل كثيرًا من الطلبة لا يستطيعون إدارة مثل هذا الصراع الكامن داخليًّا وخارجيًّا.
* الضغوط النفسية في البيت المصري تتسرب من الوالدين إلى الطلاب والعكس صحيح، خاصة فترة الامتحانات؛ حتى تحوَّل البيت المصري إلى (حريقة).. كيف ترى هذه الأزمة؟!
** الطالب يعيش في دائرة مغلقة، فالمجتمع يضغط عليه، ويلوح له بإشارة كليات القمة وكليات القاع، والوالدان يضغطان عليه بالحصول على الأموال بشق الأنفس، وصرفها في الدروس والكتب وتهيئة جو المذاكرة، والمراهنة عليه بالحصول على أعلى الدرجات، والالتحاق بكلية من كليات القمة، الأمر الذي يقوم برده الطالب إليهم عبر الميل إلى الفوضى والتهريج والكسل والخمول والإهمال والعناد، وعدم الطاعة المستمرة، وعدم تقبل النصح والإرشاد والانفعال الدائم، والرغبة في الثورة والهياج والصداع، والتعب بشكل مستمر، وفقدان الشهية والأرق، والإحساس بالنقص والدونية.

* هناك طلاب يصابون بأمراض كالعزلة أو الوحدة أو الشعور بالاغتراب.. أو نجدهم يمكثون في البيت ولا يخرجون أو يحلقون رءوسهم (زيرو) حتى يجبروا أنفسهم على عدم الخروج.. هل هذا هو الحال من وجهة نظركم؟
** بالعكس.. فكلما أعطى الطالب نفسَه الفرصة على التعامل مع كل نواحي الحياة، والاستفادة من وقته اجتماعيًّا؛ خفف عن نفسه الضغوط النفسية والعصبية، ولكن هذا الضغط يسبب للمخ مقاومةً؛ فيجد الطالب نفسه غير قادر على التركيز أو الاستيعاب؛ حيث إن الطالب يسعى بعزلته هذه إلى أن يضخ للمخ معلومات كثيرة، دون التفكير في قدرة هذا المخ على الاستيعاب أو لا، مما يجعله في صورة لا تطيق.
* هل تؤثر مقارنة الطلاب بين ما يدرسوه وفرصة العمل المستقبلية على مزاجهم النفسي أثناء المذاكرة؟
** بالطبع.. وضع الطالب نفسه، وتفكيره في الكلية التي يأمل أن يلتحق بها، ومدى تفوقه فيها، وفرصة العمل التي سيحصل عليها؛ كلها هواجس تنتاب الطالب أثناء مذاكرته، خاصةً إذا وصل لحالة أن ما يدرسه يختلف عن الحياة العملية وغير متلائم؛ مما يجعله يصاب بحالة مع الإحساس بعدم الجدية وعدم الجدوى مما يدرسه تؤثر على مذاكرته، وتكون عاملاً مثبطًا له.

* هل تأثر الطلاب يفقدهم الثقة بالتعليم والتشكيك فيه، خاصة بعد تغيير الأسلوب عدة مرات في سنوات قليلة؟
** قد يكون له أثر، ولكن الأثر الأكبر فيه عندما يشعر الطالب بأن ما يدرسه في المرحلة الثانوية أو الجامعية لن يفيده مستقبلاً.

* أثناء الامتحان.. بمَ يشعر الطالب عندما يحلُّ الامتحان بكل سهولة؟ وبمَ يشعر في حال يجد الطالب نفسه لا يستطيع حلّ الامتحان؟ وكيف يؤثر ذلك في الامتحانات القادمة؟
** يكون في غاية السعادة، ولكن قد تكون هذه السعادة في بعض الأوقات في غير محلها، وتسبب الخداع والوهم، ويجب التفرقة بين الشعور الحقيقي أو الخداع، ولكنه يؤثر عليه في الامتحانات القادمة تأثيرًا إيجابيًّا، ويعطيه دفعة قوية للأمام.

على النقيض تمامًا نجد نفسية الطالب الذي فشل في حل أسئلة الامتحان؛ حيث يدور في نفسه ضياع عدد من الدرجات منه، وهو ما يعني عدم حصوله على مجموع عالٍ، وبالتالي لن يستطيع أن يلتحق بكلية من كليات القمة، وهو الخطأ الشائع الذي يجب التخلص منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلات طلاب الثانوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاكل طلاب المدارس الثانوية .........
» مأساة مدرسة كولومبين الثانوية
» كثرة مشاكل طلاب الثانوية ( كيف نحد منها ؟ )
» المشاغبة في المدارس الثانوية: تعريفها واشكالها والحلول المقترحة
» التمييز بين الطلاب ... قضية يشتكى منها ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: