قضية للنقاش:امتلاك الابناء للهاتف النقال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طبعا لأريد أن أطيل في الموضوع ففي هذه الصفحة انتظر رأي الاخوة والأخوات الأعزاء في هذا المنتدى
الموضوع قد كثر فيه النقاش والجدال ولكني طرحت هذا الموضوع لما له من أهمية تربوية
وهو امتلاك الابناء للهاتف النقال
فهل انت مع أو ضد امتلاك الابناء من طلبة المدارس للهاتف النقال
وإذا كنت مع أو ضد ماهي الاسباب التي دفعتك إلى تبني هذا الراي
وهل هناك عمر معين يمكن أن تسمح فيه باستخدام الابناء للهاتف النقال
انتظر الرودود على هذه الصفحة لنتناقش في هذا الموضوع بأسلوب تروبوي ومفيد


بارك الله فيكم ووفقكم لما فيه الصالح العام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
صراحة الموضوع يستحق النقاش لإن مشكلة إحضار الهاتف الجوال إلى المدرسة من قبل الطلاب، أخذت حيزًا واسعًا من الجدل وتطورت المشكلة بين المنع والسماح بشروط وصدرت تعاميم كثيرة للمدارس تحظر فيها إحضار الجوال.
وأنا ضد إحضار الهاتف الجوال للمدرسة للأسباب التالية:
ـ انشغال الطالب بالجوال أثناء الدرس.
ــ تبادل الطلبة فيما بينهم الرسائل ومقاطع (البلوتوث) مما قد يربك العملية التعليمية داخل الصف، وقد تكون هناك مقاطع لا تربوية تؤثر على سلوك وأخلاق الطلاب.
ــ التشويش على المعلم وبقية الطلبة أثناء عملية التدريس.
ــ فيه كسر لقلوب بعض الطلبة غير القادرين على امتلاك موديلات متطورة وغالية الثمن مما يؤدي إلى نتائج سلبية.
ــ قد يقوم بعض الطلاب الأشقياء بتصوير مقاطع للمدرس في وضع يكون فيه المدرس في حالة عصبية أو في وضع يكون منشرح الصدر يساير التلاميذ ويلاطفهم أو يكون المقطع مجتزءًا من وضع طبيعي يبدو كأنه يخالف الموقف الأصلي وقد يؤدي انتشار مثل هذه المقاطع إلى بلبلة في المدرسة وإدارة التعليم.
ــ قد يكون الجوال وسيطًا للغش في الامتحانات.
ــ قد يساء استعماله ولا سيما التصوير في مدارس البنات، أو تصوير المدرسات في غفلة منهن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

موضوع يستحق النقاش ولقد أثار جدال والكثير من التوتر عند الأباء حول امتلاك ابنائهم الهواتف النقاله وأنا بين بين لا مع ضد ولا مع استخدامه حيث هذا يتوقف على المستخدم نفسه وهنا نقف على تربية الاباء لابنائهم ومدى توعيتهم وارشادهم حول كيفية استخدام التقنية واستغلالها بالطريقه الصحيح الهادفة