اشكرااااااااا لطرح هذه الفكرة..........
عندك حق الموبايل صاير في أيدي الجميع في البيت من ربّ الأسره , إلى الطفل والمراهق والشباب !!
اذا كان الموضوع وجود هذه الهواتف النقاله في المدرسه في أيدي مراهقين ويتم إستخدامها بطريقه
منافيه للذوق والخُلق فأنا مع منع تواجدها هناكـ ومصادرتها من قِبل إداراة المدرسه
لكن بشكل عام ورأي في الهاتف النقال صار ضرورة وحلّ لكثير من المواقف للفرد بمختلف مراحله العمريه
أنا ارى ان تكون تربية النشئ في البيت على معرفة الصواب من الأفعال ويحسنون القدوة أمامهم , وإعطائهم
مساحة حرية رأي في إتخاذ قرارت تخصهم , وطبعا دور الأهل الناضج والمربي الصالح راح يكون غرس
وابنائهم اكيد راح يحذون حذوهم , وان حدث شواذ فلا تعني التعميم ,
بالرغم من وجود تربيه كفئ في بعض البيوت ألا وترى الابناء عابثين , وبهم من صفات شياطين الأنس
سبحان الله , أحيان تكون لفترة ويراجع فيها الشخص نفسه ويعود , ووبعض الاحيان يسلكون هذا المنهج
في طريق حياتهم مواصلين !!
إيجابيات الهاتف النقال يحددها المستخدم له : ليش هو يريد هذا الجهاز ؟ وطبعا الجواب هو أساس الإستخدام
بغض النظر عن الفئات العُمريه في المجتمع كـ/ كل .
ظاهرة انتشار الموبايلات في المدارس ظهرت في الآونة الأخيرة بشكل واسع وكبير حتى لا يكاد يخلو جيب أحدهم من الموبايل.
هل هذا دليل صحة وعافية أم دليل ثقة كبيرة من الأهل؟ وما الذي تغير بين الأمس واليوم عندما لم يكن هذا الاختراع قد ظهر حتى أصبح الأهل يخافون على أبنائهم لدرجة أصبحنا نراه لدى الصغير قبل الكبير؟
وكثيرا ما نجد الطالبات داخل الحمامات يجتمعن للتسلية وارسال الرسائل والصور مع أمور أخرى، وهذا ليس لأسباب تتعلق بالمظاهر والحالة المادية أو طرق التفاخر بين الطالبات، بل لأسباب تتعلق بالسلوك والأمور التربوية الأخرى التي تؤثر بشكل أو بأخر على الطالبات ومستقبلهن.
هذه الظاهرة موجودة ومتفاقمة، لكن السؤال المهم هل كان قرار السماح بوجود الموبايلات بين أيدي طلاب المدارس موفقاً؟