مشكلات إضطراب الكلام و صعوبات النطق

السلام عليكم أعضاء المنتدى
*مشكلات إضطراب الكلام و صعوبات النطق*
يمكن تعريف إضطراب الكلام : عبارة عن خلل أو إضطراب أو إعاقة في أقسام أو محتوى الجهاز الكلامي الإتصالي بين التلميذ و البيئة المحيطة به كالوالدين و أفراد أسرته و معلميه و زملائه و كافة المحيطين به .
أنواع صعوبات النطق أو الإضطراب بالكلام :
تنقسم هذه الصعوبات أو الإضطرابات إلى أربع أنواع رئيسية و هي:
أولا : ابدالات الحروف :
كالسين أو الشين أو الراء أو التاء ...الخ و يعزى سبب هذه المشكلة إلى أسلوب التربية و الحنان الزائد الذي يحضى به التلميذ أو الإبن في المراحل الأولى سواء كانت التربية قاسية أو مدللة تميل إلى التعاطف الشديد أو الحنان الذي وجده هذا الإبن أثناء عمليات النطق الأولى لهذه الحروف إلى جانب بعض الأسباب العضوية :
1-إلتهاب اللوزتين الشديد أو المزمن .
2- وجود لحمية متضخمة في نهاية اللسان .
3-سمك اللسان من حيث الزيادة أو النقصان .
4-وجود ثقوب في سقف الحلق .
5- وجود جيوب أنفية مع آلام شديدة حيث تسبب حذف الكلام أو الخنخنة بالكلام .
6- وجود عيب خلقي في الفكين في الأعلى أو الأسفل
7- وجود شق في الشفة العليا مما يؤدي إلى عدم إنتظام دخول و خروج الهواء .
عادة هذه العوامل أو الأسباب يمكن تشخيصها بالتعاون مع طبيب الأنف و الحنجرة و إذا ثبت من التحليل الطبي أنه لا يوجد أي سبب من الأسباب العضوية فيمكن للأ خصائي الاجتماعي القيام بدراسة الحالة و التعرف على التاريخ التطوري و الإجتماعي و التربوي لتلميذ و إعداد دراسة اجتماعية نفسية عميقة عن التلميذ لبدأ و ضع خطة تدريبية على نطق الكلمات أو الحروف بصورة طبيعية و تشمل الخطة التدريبية على مكان هادى يتوفر فيه أدوات كالمرأة و المسجل و بعض أنو اع الجوائز البسيطة كالشوكولاته أو بعض المعززات الإيجابية التي تساعد على النطق السليم لعلاج الحاله .
ثانيا: اللجلجة :و تنقسم إلى نوعين هما :
1- اللجلجة الترددية : و تعني التهته أو التردد أثناء نطق الكلمة أو الجملة .
2- اللجلجة التوقفية : نطق الكلمة أو حروفها أو الجملة على شكل البداية مع توقف مصحوب بلزمات عصبية تشجنية .
علاج اللجلجة :
يمكن علاج اللجلجة الترددية و التوقفية من خلال :
1- جلسات الإسترخاء و التنفيس و الإنصات التي يعقدها الأخصائي الاجتماعي أو الأخصائي النفسي مع التلميذ في أجواء هادئة للإستماع لكل ما يدور في خاطر التلميذ من أفكار سارة ومؤلمة مما يؤدي إلى التنفيس و الإفراغ الوجداني .
2- أهمية تعاون الأسرة في إيجاد أجواء اجتماعية هادئة بمعاملة التلميذ بمعاملة طيبة بعيدة عن القسوة أو الحرمان بكافة أشكاله
3- الأسلوب القائم على عملية التنفس الشهيق و الزفير من خلال التدريب على نطق الكلمات أو الجملة بواسطة التنفس بحيث نتحدث أمامه و ننطق الكلمة بعد مد الذراعين يمينا و يسارا وننطق أمامه الكلمة مع الشهيق .
4- التدريب على النطق من خلال السلم الموسيقي عن طريق الأناشيد و المحفوظات المرتكزة على البحور في العروض و البلاغة .
5- عن طريق التجويد و قراءة القرآن

المرجع : كتاب الخدمة الاجتماعية كممارسة تخصصية مهنية في المؤسسات التعليمية -الدكتور عبد الرحمن الخطيب الطبعة الأو لى -القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية 2009

موضوع جميل أختي
سأضيف بعض النقاط حول العلاج
فمما لا شك فيه أن الاضطرابات في الكلام تسبب تأثيرا سلبيا على مقدرة الفرد في التعديل وتعوق تواصله وتفاهمه اللغوي مع الاخرين ،وتتراوح اضطرابات الكلام بين فقدان المقدرة على النطق والتعبير اللفظي والعيوب البسيطة في النطق .
لذا لا بد ان نسعى لعلاج هذه الاضطرابات حيث أنها لو استمرت مع الطفل لمدة طويلة أصبح من الضروري التدخل لعلاجها.
وتتلخص اجراءات العلاج في الاتي:

#علاج الأمراض المسببة لاضطرابات الكلام
#تدريب الوالدين للطفل على النطق الصحيح.
#عدم السخرية من عيوب الطفل .
#توحيد اللغة في التعامل مع الطفل .
#العلاج الكلامي في مراكز علاج التخاطب.
#العلاج الجماعي.

جميييييييييل..

أضيف:...
اضطرابات الكلام:

1- الحبسة الافيزيا. 2- قلة المحصول اللغوي.
3-التردد في الكلام. 4-اللجلجة أو اضطراب الطلاقة.
5- انفجار الكلام. 6- البطء الزائد في الكلام.
7- تدفق الكلام. 8- الحديث المبعثر.
9- تطاير الأفكار أثناء الكلام. 10- التوقف أثناء الكلام.
11- الحبسة الحركية الكلية. 12- الحبسة الانسيابية اضطراب الذاكرة.
13- الحبسة الهيستيرية. 14- الحبسة الصرعية.
15- الحبسة الفصامية. 16- التلعثم.
17- اللثغة.(12)
//د. سعيد كمال عبد الحميد العزالي, اضطرابات النطق والكلام