| مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية | |
|
+5النبراس Fatma ALMazrouia نسيم الجبل رضا ربي غايتي VIP-student 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
VIP-student
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 14/03/2013
| موضوع: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الأربعاء مارس 27, 2013 1:39 pm | |
| إهمال الواجبات المنزلية : الأسباب و الحلول
عبد الخالق نتيج
بسم الله الرحمن الرحيم
في نهاية دورة " قواعد التفوق الدراسي " ، سألتني إحدى الأخوات عن مشكل يرهقها كثيرا ، و هو عدم إنجاز أخاها لواجباته المدرسية و حتى إذا أنجزها ينجزوها بإهمال و عدم اكتراث ، أجبتها بما فتح علي الله في ذلك الوقت ، تم قررت التوسع في الموضوع لما له من أهمية ملاحظة في مجتمعنا المغربي و العربي بصفة عامة . وقد ارتأيت أن أجعل الموضوع في حزين الأول للأسباب و الثانية من أجل التوسع في بعض نقاط الحل.
الجزء الأول : الأسباب إن إهمال الواجبات المنزلية ، ليس هو المشكل بل هو من مظاهر انعدام المسؤولية و كره الدراسة ، بسبب تصورات الطفل و عدم تفهمه لأسباب هذه التمارين الإضافية , بل ربما يعتبرها شكلا من أشكال العقاب غير المبرر . أسباب الظاهرة تتنوع و تختلف حسب الحالة لكني سأحاول إجمالها في النقط التالية :
من طرف الأساتذة : عدم تحبيب المادة لتلاميذ يعتبر أهم محاور المشكل لأن الطفل إذا أحب شيئا فعله مباشرة دون دفع أو إجبار ، بل و يفعله و هو مستمتع كأنه يلعب بلعبة محببة إليه . ثم عدم شرح التمارين و أسبابها لتلاميذ يجعلهم يحكمون مخيلتهم الواسعة وتصوراتهم الخاطئة و يعتبرون الأعمال المنزلية عقابا بدون ذنب.
من طرف الآباء : عدم تشجيع الآباء الأبناء على القيام بالواجبات المنزلية ، فكثيرا ما يكون أصل المشكل من تهاون الآباء في دفع أبنائهم لإنجاز و واجباتهم المدرسية ، وهذه قصة حقيقة قصتها أم في إحدى القنوات الفضائية ليستفيد منها الآباء، تحكي الأم فتقول : عندي بنت أدخلتها المدرسة وهي مازالت صغيرة ، كانت تقرأ نصف يوم ، كلما عادت من المدرسة مساءا سألتها عن أحوال المدرسة و كيف تعاملت مع أستاذتها و زملائها ، كانت إجابتها جيدة و قد طلبت مني الأستاذة القيام بواجب منزلي " نقل جملة واحدة " ، قلت لها كُلي ثم شاهدي التلفاز قليلا لنقوم بالواجب سويا ، بعد أن أكلت و عند مشاهدتها لتلفاز نامت ، ولم أستطع إيقادها لأنها صغيرة و تعبت من المدرسة ،؛ فأخذت كتاب الواجب وقمت بنسخ الجملة بيدي اليسرى لكي لا تكتشفها المربية ، في اليوم التالي سألتها عن أحوال المدرسة و الواجب فقالت : جيدة و أعطتني المربية نجمة (أي قمت بالواجب بشكل جيد ) ، فقلت لها هل عندك واجب اليوم قالت : نعم نقل جملة أخرى فقلت كُلي وشاهدي التلفاز قليلا لنقوم بالواجب معا ، ونفس الشيء حدث نامت و هي تشاهد التلفاز ، و أنا أعدت نفس الفعل نقلت الجملة بيدي اليسرى ، في اليوم الثالث عند عودة ابنتي من المدرسة سألتها عن المدرسة والواجب ، فقالت : جيد و أعطتني المربية نجمة ثم قالت عندي واجب نقل جملة ، فقلت لها كلي و شاهدي التلفاز و لكن لا تنامي هذه المرة لنقوم بالواجب معا ، فقالت لا يا أمي فالواجب " حَيْ حُل نفسُ بنفسُ " . صدمت الأم بتصور ابنتها و حاولت بعد ذلك تصحيح تصورها و لكنه من صعب إصلاح ما كُسر ، إن هذه الحكاية على بساطتها تسلط الضوء على أهم أسباب الفشل الدراسي ، أي عدم تحمل المسؤولية ، لأن أبناءنا يحتاجون التدرب على تحمل المسؤولية من الصغر.
من طرف الأبناء : عدم الاكتراث و كثرت المُلهيات من أسباب ضياع الأبناء بصفة عامة ، وهي نفس أسباب عدم القيام بالأعمال المنزلية ، لأن هناك أشياء ممتعة و أفضل للقيام بها مثل اللعب و مشاهدة التلفاز.
في الجزء القادم سأسلط الضوء على بعض النقط المهمة من أجل خلق دافعية ذاتية عند الأبناء للقيام بالواجب المنزلي .
--------------------------------------------------------------------------------
الجزء الثاني : الحلول
تتمة للمقالة السابقة " إهمال الواجبات المنزلية: الأسباب "؛ في هذه المقالة بعض النقط التي رأيتها مهمة في التعامل مع هذه المشكلة ، و أهم ما أود التركيز عليه أن هذه النقاط هي اجتهاد شخصي من قراءتي لمجموعة من الكتب التي تهتم بتربية الأطفال و مجموعة من التدوينات و من خلا ل ممارستي المهنية ، ثاني نقطة أن مثل هذه المشاكل التي تتعلق بالإنسان هي مُركبة ومتشابكة بالأصل لأنها تتعلق بمخلوق مركب من عقل و عاطفة و سلوك ؛ لذلك قد يحتاج علاج هذه المشكلة لتركيب مجموعة من الحلول لإنتاج دواء ناجع، و أخيرا لحل هذه المشكلة لابد من أن تتعاون عدة أطراف فيما بينها . كما في المقالة السابقة سأكتب النقاط المتعلقة بكل طرف منفصلة؛
حلول من طرف الأساتذة : أولا لابد من الاتفاق الأولي بين أطراف العملية التعليمية التعلمية حول الواجبات المنزلية ، إذ على الأستاذ و التلاميذ الاتفاق حول ميثاق العمل المدرسي و من أهم النقاط التي يحتويها الميثاق الاتفاق حول الواجبات المنزلية و لا ضرر في الاتفاق حول عددها و مدى صعوبتها مثلا تحدد في ثلاث أيام في الأسبوع،كما يُذكر التلاميذ بأهمية الواجب المنزلي و تأثيره على مدى تحصيلهم و تفوقهم الدراسي. ثانيا لابد من معرفة الأسباب الشخصية للمُهل في واجباته المنزلية ،هذه الفكرة ستساهم في توسيع و معرفة الرأي الأخر في المشكلة ؛ من الممكن مثلا أن يطلب من التلميذ أو التلاميذ كتابة موضوعي إنشائي حول أسباب عدم القيام بالواجب أو القيام به بشكل رديء ، وبذلك نعرف المشكل ونحله من جذوره ، لأن المشكل من الممكن أن يكون متصلا بتصورات خاطئة لذا الأطفال، وأول خطوة لتصحيحها هي معرفتها.
حلول من طرف الآباء : إن المطلوب من الآباء هو تشجيع أبناءهم على الدراسة و القيام بالواجبات المتصلة بها ، و لكن معظم الآباء يقول: " أنا أشجع ابني على القيام بواجباته الدراسية لكنه لا يقوم بها" ، وهنا يا صديقي المشكل ليس في الطريقة أي التشجيع و لكن المشكل في كيفية تطبيق الطريقة ، إذ أن أول ما يجب فعله لتفعيل التشجيع هي معرفة ما يحفز الأطفال و ما هي رغباتهم، سواء من خلال الملاحظة أو حتى أن تطلب منهم كتابة ما يريدون الحصول عليه و ما يتطلعون إليه ثم تستعمل هذه القائمة لتشجيعهم على القيام بأعمالهم الدراسية ، وكذلك الاستفادة من مجموعة من الوسائل الموجودة مسبقا مثل التلفاز والإنترنت و الألعاب الإلكترونية فلابد من أن تكون متصلة بالأعمال المدرسية. إن الواجبات المدرسية تختلف درجة صعوبتها لذا في بعض الأحيان يكون من الضروري مساعدة الأولاد على إنجازها و إعادة توضيحها ، إذ لابد أن يحس الطفل أن العائلة متضامنة معه من اجل إنجاز و واجباته المدرسية ؛ فهذا يقوي الروابط الإيجابية لذا الطفل سواء مع عائلته أو مع الدراسة بشكل عام. و أخيرا لابد من تدريب الأطفال على تحمل المسؤولية و ربطها بالوقت ، و يُستحسن تحديد وقت معين للدراسة في المنزل مثلا بعد العودة من المدرسة وتناول الطعام و قبل التلفاز والإنترنت ، و كذلك تحديد مدة زمنية حتى وإن لم تكن هناك واجبات منزلية فهناك المراجعة أو على الأقل المطالعة و القراءة.
حلول من طرف التلاميذ: إن مشكل إهمال الواجبات المنزلية لا يتعلق فقط بالأساتذة والوالدين إنما يتجاوزهم للأطفال أنفسهم ، إذ لابد من أن يحاول الطفل الاتزان في حياته اليومية أو كما قال صلى الله عليه وسلم " ساعة وساعة " بمعنى هناك وقت لدراسة ووقت لراحة و المرح ، باتزان دون أن يسيطر جانب على الآخر فنصبح مثل السيارة التي تتحرك بثلاث عجلات ، متدبدبة على الطريق. ثم من أهم ما على الأطفال تعلمه ترتيب الأولويات لأن لكل شخص أولويات في الحياة حددها هو نفسه أو حددها له المجتمع و الأسرة و الإعلام ، علمت بذلك أم لم تعلم أنت تعمل حسب أولويات مرتبة مُسبقا، لاحظ أعمالك وتصرفاتك و ستعرف ما هي أولوياتك في الحياة ، إن ترتيب الأولويات كترتيب البيت الداخلي، فأنت لا تستطيع العمل في مكان مضطرب لا تعرف أعلاه من أسفله ، كذلك الحياة؛ لا تستطيع العيش بها و أنت لا تعرف ما هي أولوياتك أهي الدراسة أم اللعب أم العمل ، عند الأذان ما هي الأولوية أهي الصلاة أم الدراسة ، عند الرجوع من المدرسة ما هي الأولوية أهي الواجبات المدرسية أم اللعب أم الأكل، حدد أولوياتك لتقود حياتَك.
في الختام ؛ الأعمال المنزلية فرصة لتَفوق و لرَبط المدرسة بالأُسرة و هي طريقة لرفع من جودة المنتوج التربوي ؛ بشرط أن نُحسن استعمالها ، و بألا تزيد من أتقال الآباء بالساعات الإضافية و ساعات الدعم .
المرجع:http://www.saaid.net/tarbiah/243.htm | |
|
| |
رضا ربي غايتي
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 05/10/2013
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الإثنين نوفمبر 04, 2013 1:55 am | |
| شكرا على طرح هذا الموضوع المهم للغاية حيث ان العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية حيث يقومون بتأجيل كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد. وهذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين . يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال "إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة , ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته". واليكم هذه الحلول قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم , ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة. المراقبة : في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه , فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلا ً؟ العطف والحنان : من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان , وبدلاً من توبيخه , يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته ، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه. القدوة : ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه , فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي , أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى | |
|
| |
نسيم الجبل
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 01/12/2013
| موضوع: رد الأربعاء ديسمبر 18, 2013 2:33 pm | |
| [b]موضوع يستحق النقاش فالكثير من الأطفال يهملون أداء واجباتهم المدرسية و بالرغم من أن المشكلة واحدة إلا أن أسبابها تختلف من طالب لأخر و علينا النظر إليها من عدة زوايا أي أن نجتهد في أن تحديد سبب عدم أداء الواجبات، فلو أنه كان السبب الوحيد الحاضر في ذهننا أنه إهمال؛ فبكل تأكيد سنعامل الطالب وفق هذه الرؤية التي ليست بالتأكيد صحيحة.. فهناك عدة عوامل تجعل الطفل لا يحل واجباته المدرسية، منها : ضيق الوقت وقلة الحافز، وعدم فهمه لسبب الواجب وأهميته، وعدم قدرته على الأداء بسبب ضعف أو تأخر في نقطة معينة وخاصة إذا كان هناك ضعف متراكم في مادة ما، ولعل السبب يكمن في أن المعلم شديد بدرجة زائدة أو متراخ بدرجة زائدة بعض المقترحات للتعامل مع هذه المشكلة من قبل الاسرة: - على الاسرة متابعة أداء الطفل لواجباته و تشجيعه على حلها و تقديم المحفزات المناسبة و التي يحبها الطفل - عندما يعرض عليك الطفل سؤالا لتساعده على حله قدم له المساعدة بالطريقة المطلوبة و تجنب تكرار الألفاظ التي تحبط الطفل ( غبي ، ما تفهم ) و عدم السخرية منه - العمل بقاعدة ( السلوك المفضل والذي يفعله الانسان بشكل متكرر يمكن توظيفه لتشكيل وتطوير السلوكيات غير المفضلة ولكن الضرورية للفرد والتي لا يقوم بتأديتها ) فالطفل هنا لا يحب حل الواجبات و يحب مشاهدة برامج الكرتون هنا نقول له حل واجباتك أولا و بعدها ستشاهد ما يحلو لك من برامج الكرتون - ترك الفرصة للطفل للكتابة بمفرده - بعض الأطفال حينما نسألهم هل لديك واجب ؟ يجيبون بالنفي ، هنا علينا الاطلاع على كراساتهم و كتبهم لمعرفة هل هنالك واجب أم لا ،ليس لأننا لا نصدقهم ، بل قد يكون الطفل نسي أن لديه واجب - عمل بطاقة خاصة للطفل بحيث تتضمن اسم المادة و أمام كل مادة خانة فإذا كان هنالك واجب عليه تلوين تلك الخانة و بهذا تسهل متابعة الأسرة للواجبات[/b] | |
|
| |
Fatma ALMazrouia
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 12/12/2013
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية السبت ديسمبر 21, 2013 5:10 am | |
| مشكلة عدم حل الواجبات المدرسيه من أكثر المشاكل المنتشرة ولدى الأطفال خاصه تقاعسهم أو عدم رغبتهم بإداء الواجب ، وقد أسهبتم في الموضوع فقط أضيف إضافة بسيطة الأطفال بحاجة دائما إلى عدة أمور ليقوموا بواجباتهم: -االنظام والقواعد ومنها العمل على قاعدة حتمية تقول بأن العمل قبل المرح، ولذا لا يسمح للطفل مثلا بأن يلعب ويمرح ويخرج ويشاهد التلفاز ويزور أصحابه قبل أداء عمله، وبالطبع لا أقصد أن يؤدى الأمر بطريقة آلية إلا أنه لابد من اعتياد وقت ونظام ومكان ثابت لأداء الواجبات. -لابد أن يساعد الطفل في تحديد المهام التي عليه بدقة، ولذا نعمل على تعليمه عمل قائمة المهام بدقة "علينا اليوم حل مسألتين.. من كتاب.. في الدفتر الفلاني.. وعلينا قراءة درس.. حتى المقطع الرابع وحل أسئلة 1- 5 – 9 في دفتر الواجبات.. وهكذا بدقة حتى يمكنه إدراك الوقت الذي يحتاجه لكل مهمة بدقة. -محاولة جعل الواجبات مسألة لطيفة قدر الإمكان، فلا يصحبها تهديد ووعيد وإهانة بل نحبب إليه.. نبدأ بالسهل، ونثني على الأداء الجيد ولو قليلا.. ونحفز للعمل مسافة قصيرة على أن يعقبها فترة راحة خاصة للصغار.. وهكذا تسير باتجاه تعليم المسئوليات، ومما لا شك فيه أننا بحاجة لأن نغتنم كل فرصة لنثني على أداء الطفل وعلى مسئوليته وجديته.
| |
|
| |
النبراس
عدد المساهمات : 70 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الأحد ديسمبر 22, 2013 12:51 am | |
| طابت اوقاتكم بذكر ْاٌّلٌّلٌّـٌّـٌّہٌّ
بالفعل الموضوع يستحق النقاش والاهم مًٍـًٍٍْـًٍـًٍـ'MNٍٍـًٍـًٍن ذلك ان يكون المعلمين والآباء على اطلاع والمام به.... اما مًٍـًٍٍْـًٍـًٍـ'MNٍٍـًٍـًٍن جهتي فأتسائل;: هل يوجد دور للأخصائي الاجتماعي فّـٌٍُـّـٍُّـٌُےّ هذا الموضوع???
وما يدعوني للتساؤل: لاحظت فّـٌٍُـّـٍُّـٌُےّ بعض المدارس ان المعلمات يلجأن الى الاخخصائية الاجتماعية يشتكين مًٍـًٍٍْـًٍـًٍـ'MNٍٍـًٍـًٍن عدم كتابة الطالب للواجبات ويطلين منها ان تتصل بأولياء الأمور لابلاغهم... ومن هنا اتسائل: هل بالفعل الاخصائي له دور فّـٌٍُـّـٍُّـٌُےّ هذه المشكلة?? ولماذا لا يتواصل المعلم نع ولي امر الطالب بنفسه?? وهل بالفعل يحتاج الأمر الى الاتصال بولي الأمر وابلاغه?? | |
|
| |
أوؤركـِـيـْــد ॡ
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 08/10/2013
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 4:44 am | |
|
من وجهة نظري عندما يكون إهمال الواجبات المنزلية بصورة غير متكررة ~أمر طبيعي ربما لدى طالب لنسيانه أو ظروف أخرى ! ولكن عندما يتكرر هذه الموقف بصورة مستمرة هنا تتحول إلى مشكلة فمن واجب المعلم أولا التدخل مع الطالب وإن لم يستجب هنا يأتي دور الأخصائئ الاجتماعي من خلال مقابلة الطالب للتعرف على أسباب إهماله لواجباته، والصعوبات التي تواجهه بالمدرسة والأسرة، تبصير الطالب بأهمية أداء الواجبات المنزلية وأنها طريقة لمراجعة الدروس والاستذكار وتشجيعه بكافة الوسائل من قبل المعلمين، وتوجيه وإرشاد ولي الأمر بضرورة متابعة الطالب في دراسته وتجنب أسباب التقصير في أداء الواجبات المنزلية.
تبقى وجهة نظر مني ^^
| |
|
| |
samaa47
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 13/10/2013
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الخميس ديسمبر 26, 2013 3:29 am | |
| أعتقد أن من أهم الأسباب التي قد تدفع الطالب سواء كان طالب في المدرسة أو طالب جامعي هو المماطلة و التأجيل و قد يكون قلة الإهتمام أو عدم الوعي بدور الشخص كطالب و عواقب عدم قيامه بواجباته سببا في هذا , لذلك وجب على الأهل متابعة أبناءهم و تعزيزهم في حالة إلتزامهم بحل الواجبات و عقابهم في حال إهمالهم , و للمدرسة أيضا دور في ذلك , فالمعلم يستطيع بأسلوبه أن يحبب المادة إلى قلوب الطلاب و هذا يشجعهم على حل واجباتهم و الإلتزام بأداء أدوارهم بالشكل المطلوب , ويأتي دور الأخصائي في علاج هذه المشكلة بتوعية الطلاب و حثهم على أداء واجباتهم و أن يبين لهم الرغض منها , ويساعدهم على تنظيم أوقاتهم و التخطيط ليومهم الدراسي حتى يستطيعوا أداء واجباتهم ف الوقت المطلوب , و لكن قد يعاني الطالب من ظروف تمنعه من أداء ما عليه من واجبات و هنا يأتي دور الأخصائي بمعرفة الأسباب و تقديم الإقتراحات و مساعدته !!
و لكن بالرغم من ذلك نجد أن بعض المعلمين يفرطون في إعطاء الطلاب واجبات , و يستغلون في ذلك أوقات الإجازات التي لا يكاد يستطيع الطالب أن يستمتع بها حتى انتهت دون أن يحس بسبب كثرة ما عليه من واجبات ,,,!!! | |
|
| |
اخصائية متفائلة
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 25/10/2013
| موضوع: رد: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الثلاثاء يناير 07, 2014 10:58 pm | |
| الموضوع جداً مهم ، وقد لاحظت أنتشاره الواسع في بيئتـــي و أعتقد بأن السبب الأكثر تأثيراً هو (افتقار الطالب للمسئولية) ، وهو أمرٌ مهم يجب غرسه في الأبناء .
النبراس : أنا كذلك أعتقد بأن تكرار هذه المشكلة وفي أكثر من مادة يستدعي تدخل الاخصائي .
نسيم الجبل و فاطمة المزروعـــي : أعجبتني اقتراحاتكـــــم المجدية ، وهذه بعض الاقتراحات التي قرأتها من أحد المواقع ويمكننا الاستفادة منها : التوصيات :
نوصي بالأخذ بهذه النقاط كحلول مقترحة عند ظهور إحدى المشكلات المتعلقة بالواجب المنزلي :
( 1 ) مقابلة الطالبة للتعرف على المشـكلات ، والصــعوبات الأســـرية التي تواجهه ، ومحاولة حلها إن أمكن ذلك ، أو مجرد التعاطف مع الطالبة إن كان الأمر خارجا عن طاقتها .
( 2 ) أحيانا يسمح للطالبات بعمل الواجبات في شكل مجموعات صغيرة .
( 3 ) التوازن في كمية الواجبات المنزلية ، ومحاولة التنسيق مع المدرسات الأخريات في ذلك .
( 4 ) تخصيص درجة محددة للواجبات .
( 5 ) تصـحيح الواجب دائما مرفقا بالتوجيـهات المفيدة والمناســـبة ، حتى تشـــعر الطالبة بالفائدة من الواجب المعطى لها .
( 6 ) محاولة أن يتضمن الواجب الألعاب المسلية والألغاز والأنشطة العملية قدر الإمكان .
( 7 ) تشجيع الطالبات على طرح أسئلة حول تمارين الواجب .
( 8 ) تعليم الطالبة مهارة تنظيم الوقت ، وكيفية توزيعه على التزاماتها اليومية .
( 9 ) محـاولة تعرف المعلمة على مســـببات ميول الطالبة السـلبية تجاه المادة الدراســية أو تجـاه المعلمة شخصيا وتغيير هذه المسـببات .
( 10 ) مساعدة الطالبة على توفير الأدوات المناسبة لحل الواجب .
( 11 ) على المعلمة إعطاء لمحات واقتراحات للأنشطة والتمارين الأكثر صعوبة .
( 12 ) ترك الحرية أحيانا للطالبة في اختيار بعض تمارين الواجب من بين عدد من التمارين .
( 13 ) إعطاء واجبات معينة لبعض الطالبات حسب قدراتهن ومستوياتهن .
( 14 ) تنســيق المعلمة مع أســـرة الطالبة بخصوص الواجبات التي يكلفونه بها في المنزل ، أو العمل مع وضـع خـطة بناءة تنســجم مع حاجات الأســـرة ، والواجـبات المنزلية ، وقـدرة الطالبة ، وكفـايتها الذاتيــة .
| |
|
| |
تفوق
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 08/11/2014
| موضوع: مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية الأحد نوفمبر 09, 2014 2:09 am | |
| موضوع رائع هذه المشكلة تعتبر ظاهرة بارزة وخصوصا لدى الأطفال ومن وجهة نظري أعتقد بأنه هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الطالب يبتعد عن حل الواجب المدرسي منها : 1- ضغط المعلم للطالب بإعطائه واجبا كل يوم وايضا قد لايكتفي المعلم من إعطائه واجب واحد إنما قد يضغط عليه احيانا بأكثر من واجب إضافة إلى الواجبات من المواد الدراسية الأخرى . 2- إعطاء المعلم الطالب أسئلة قد تتطلب جهدا كبيرا او مساحة كبيرة لحلها . 3- ضغط الأهل على الطالب بحل الواجب واستخدام العنف معه وأيضا إجباره على آداء الواجب بعد وصولة من المدرسة بفترة قصيرة جدا وقبل أخذ القيلولة . ولهذا على كل من الأسرة والمدرسة اتباع مجموعة من الطرق التي تشجع الطالب على آداء واجباته بدافعية منها : 1- بإمكانية المعلم أن يعطي الطلاب واجبين فقط في الإسبوع . 2- إعطاء الطلاب واجبات قصيرة من قبل المعلمين. 3- عدم ضغط الأسرة على الطفل في آداء الواجب حيث تقوم بتنظيم جدوله حيث تعمل على إعطائه الوقت لتناول وجبة الغداء وكذلك أخذ فترة للقيلولة وبعد ذلك العمل على مساعدته في حل الواجب واستخدام التعزيز أثناء حله لواجبه مع الإبتعاد قدر الإمكان عن العنف والصراخ في وجهه . هذا يدفع الطالب إلى حل واجبه بمفرده ومن دافعيته دون توجيه الآخرين . | |
|
| |
| مشكلة عدم حل الواجبات المدرسية | |
|