مهمة الأخصائي الاجتماعي في المراقبة الاجتماعية:
في حالة وضع الحدث تحت المراقبة الاجتماعية سواء في الأسرة الأصلية أو الأسرة البديلة، يتعين على الأخصائي القيام بالواجبات التالية:
1- معالجة الحدث بتبصيره بنتائج السلوك السيء الذي يقترفه وما يسبب له من متاعب كثيرة وهذا يتحقق بمساعدة الطفل على إدراك البعد الانحرافي لعمله ثم المتابعة والتوجيه المستمرين أثناء المقابلات وبعدها.
2- مساعدة الحدث وتوجيهه في علاقاته مع أفراد الأسرة الأصلية أو البديلة حتى يتمكن من تحقيق التكيف الملائم.
3- محاولة إعادة تكيف الحدث في الدراسة أو العمل الذي كان يمارسه وإذا كان الحدث لايجيد حرفة معينة فعلى الأخصائي الاجتماعي توجيهه نحو الأعمال الحرفية التي تنسجم مع إمكانياته وميوله ومهاراته.
4- تعويد الحدث على استغلال وقت فراغه على نحو بناء وتحت توجيه وإشراف الاحصائي الاجتماعي ،فملء الفراغ يقي الحدث عوامل الاغراء والانحراف التي قد يصطدم بها في البيئة الخارجية.
5- القيام بالعلاج البيئي على مستوى أسرة الطفل أو أسرته البديلة بتبصير الأبوين وتوجيههم نحو الطريقة المثلى في معاملة الحدث بحيث تتوفر له أجواء الأمن و المحبة والرقابة الضرورية عن بعد وعن قرب مع وضع خطة يرسم فيها شكل المعاملة التي يتوجب على الأهل ممارستها في هذه الفترة الحرجة من حياة ابنهم.
6- إخراج الأسرة من مشاكلها التي تعاني منها بواسطة استغلال الموارد والامكانيات القائمة في البيئة مثل مؤسسات المساعدات الاقتصادية مثل وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية.
7- تحفيز الأسرة وتشجيعها بكل الوسائل لتثمين دورها التعاوني في تعديل سلوك ابنها الحدث.
المرجع: كتاب العمل الاجتماعي الوقاية والعلاج في مؤسسات الرعاية الخاصة في المجتمع العربي.للدكتور فهمي توفيق المقبل.