مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كاتمة العبرات




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 26/02/2013

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال   تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال I_icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 11:49 pm

لا يختلف اثنان في أن نعمة الأخوة من النعم العظيمة، والحفاظ عليها أمر عسير لا يستقيم إلا إذا استطعنا أن نحمي بطريقة صحيحة تلك العلاقات الإنسانية ومنذ البداية من عواصف الغيرة وأعاصير الحسد ،قال النحلاوي: {اعلم أن الغيرة في الأصل هي كراهية مشاركة الغير في حق من الحقوق }*1 وكما قال الخريمي و هو شاعر عباسي: ما أحسن الغيرة في حينها00 و أقبح الغيرة في كل حين.

الغيرة عند الأطفال غريزة وطبيعة قابلة للتطور، وهي ظاهرة إيجابية تؤدي الى التنافس البناء ولكنها إذا زادت عن الحد تكون ظاهرة مرضية يجب معالجتها. لهذا على المربين(أولياء وعلمين ومرشدين) ملاطفتهم منعا للنزاع والصراع وتحويل الغيرة المدمومة الى غيرة محمودة لأداء محاسن الأعمال كالذود عن الشرف وحياض الوطن، والاحسان للأهل والوفاء بحقوق الآخرين والسعي للرقي بدل الغيرة من الغير.

فالغيرة يمكن علاجها باتباع أمور عدة قد تبدو هينة أو عديمة النفع في عالم الكبار، لكنها عند الأطفال عظيمة ندكر منها :

*يجب على الوالدين أن يمهدا لاستقبال المولود الجديد، وتوخي الحذر من الإفراط في الاهتمام به وإظهار العواطف أمام أخيه الأكبر.

* جعل الطفل يعرف بأنه موضع اهتمام الأسرة، وذلك من خلال محاورته وإسناد بعض المهام إليه في المنزل.

*اتاحة الفرصة للطفل وتمكينه من مداعبة الطفل الصغير تحت رقابة الوالدين حتى يحسن أنه شريكه في الحب والاهتمام وليس منافساً، ويتعلم أن الحياة أخذ وعطاء ويجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

* تدريب الطفل على المنافسة الشريفة بدعمه على ممارسة الأنشطة التي يرغب فيها أو يميل إليها والتي تتناسب مع قدراته الجسمية والعقلية في المراحل الابتدائية، لبعث الثقة في نفسه وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز وإقناعه بأن ما نتمناه يتحقق بالعمل

*الإكثار من التعاون مع الغير وابداء الاحترام للكبير والعطف على الصغير أمامه حتى تتبين له الطرق السليمة للتعامل مع غيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جهينة الربيعي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/03/2013

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد لموضوع تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال   تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 5:44 am


طرح رائع وأحببت أن أضيف بعض المعلوومات...

في أغلب الأحيان يتم التعامل مع هذه المشاكل بطريقة خاطئة من قبل الآباء، وهذه المعاملة تؤثر سلبياً على شخصية الطفل، وتظهر نتائجها السلبية في مراحل متأخرة من عمره.
محاولين تقديم أفضل طرق العلاج لهذه المشكلة وأصحها، والتي يمكننا من خلالها حل المشكلة دون التأثير سلبياً على نفسية الطفل.
1- مفهوم (تعريف) مشكلة الغيـرة :
هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التي تكون مدمرة للطفل والتي قد تكون سبباً في إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية.
فالغيرة تعد حالة انفعالية يشعر بها الطفل ، ويحاول إخفاءها ، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها ؛ و الغيرة عند الأطفال هي مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب ؛ وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ، ولذلك يجب على الوالدين تقبل سلوك الغيرة عند الطفل كحقيقة واقعة ، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها ، فالقليل من الغيرة عند الطفل حافز على المنافسة والتفوق ، أما الكثير من الغيرة عند الطفل يضر بشخصية ونمو الطفل.
والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع في نفس الوقت بنموها... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان، فهي حافز على التفوق، ولكن الكثير منها يفسد الحياة، ويصيب الشخصية بضرر بالغ، وما السلوك العدائي والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال. ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.
أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة متكررة فى الأسرة، تصبح مشكلة، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التي تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.
والغيرة شعور مؤلم يظهر في حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر في الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.
والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التي لم يستطع هو تحقيقها. وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التي تصحب انفعال الغضب في حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة في الكلام.
الغيرة والحسد:
ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة، فهما لا يعنيان الشيء نفسه على الإطلاق، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية.
فالغيرة هي ليست الرغبة في الحصول على شيء يملكه الشخص الأخر، بل هي أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شيء ما... فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذي يملك الدراجة، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب... رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتي اللذين يتمتع بهما المراهق والتي حرمت منه تلك الفتاة.
فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية، وبالتالي فهي تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.
2- أسباب مشكلة الغيرة عند الأطفال :
- الحرمان من العطف والحنان من الوالدين الى الأبناء - المقارنة الهدامة بين الأطفال سواء كان بالصراحة أو السلوك0
- المشاجرات المستمرة بين الوالدين 0
- خوف الطفل إذا فقد بعض امتيازاته او احتياجاته الأساسية كالحب والعطف مثلا0- تحدث الغيرة عند الطفل إذا ظهر آخر ولقي معاملة حسنة0
- المقارنة بين طفل وأخر والتفريق في المعاملة بين الأطفال وبعضهم البعض سبب في حدوث مشكلة الغيرة
- إضعاف ثقة الطفل بنفسه تشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة
- الشعور بالنقص لدي الطفل يدفعه للغيرة خاصة ً إذا كانت جوانب النقص ترجع لعيوب جسمية أو عقلية
- عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس
- عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لدى الطفل مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه
3- أعراض ومظاهر-المشكلة- تعبير الطفل عن الغيرة :
- وتحدث أما خارجة عن طريق التحطيم واتلاف الأشياء أو عن طريق الصمت وتظهر في قضم الأظافر أو مص الأصابع أو التبول اللا ارادي أو عن طريق الحصول على ما فقده بطريقة التودد والتقرب .لذا فانه يجب على الوالدين التعرف على طبيعة كل من أولادهما على حده والأيمان بأن لكل إنسان منا صفات مميزة قد يكون ضعيف في ناحية ولكن قوي في ناحية اخرى ويقول الله تعالى في كتابه العزيز " وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات" (صدق الله العظيم)
- صراخ الطفل والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها .
- الاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص .
- الإزعاج وإلقاء الطفل للشتائم وإقلاق الراحة .
- عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين .
- وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة.
- وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض فسيقوم بها .
4- تأثير مشكلة الغيرة على النمو لدى الأطفال وباقي المراحل العمرية:
والغيرة في الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور، لرغبتهم في إشباع حاجاتهم، دون مبالاة بغيرهم، أو بالظروف الخارجية، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.
والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصي والاجتماعي، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة في شد انتباه الآخرين، وجلب عطفهم بشتى الطرق، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق، أو بمظاهر العدوان السافر.
5- دور الأخصائي النفسي في حل أو علاج مشكلة الغيرة عند الأطفال:
1- إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء .
2 - تعليم الطفل أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
3 - تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين .
4 - بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده .
5 - أن تكون العلاقات بين الطفل وأقرانه قائمة علي أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته .
6 - على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقا .ً
7 - في حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الطفل الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذي يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمي الذي يضر المولود أكثر مما يفيده
.
6- دوري كمعلم في علاج مشكلة الغيرة أو الوقاية من آثارها السلبية على نمو الأطفال
· التعرف على الأسباب وعلاجها.
· إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
· تعويد الطفل على أن يشاركه غيره في حب الآخرين.
· تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
· تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
· بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
· توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
· تعويد الطفل على تقبل التفوق، وتقبل الهزيمة، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه، بالصورة التي تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
· تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال في اللعب وفيما يملكه من أدوات.
· يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
· في حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته، وهو لا يحتاج إلى الكثير، والذي يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمي الذي يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذي كان يتمتع به.
· يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
مدى الإستفادة النفسية والتربوية بعد دراسة هذه المشكلة :
· تنمية الهوايات المختلفة بين الأطفال كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل في ناحيته، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
· المساواة في المعاملة بين الابن والاالمريض، التفرقة في المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها في صور أخرى في مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
· عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها في تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة
علاج الغيرة عند الأطفال
يمكن علاج الغيرة عند الأطفال باتباع أمور عدة قد تبدو هينة أو عديمة النفع في عالم الكبار، لكنها عند الأطفال عظيمة، ومن أهم السبل لعلاج هذه المشكلة ما يلي:
أولاً: يجب على الوالدين أن يمهدا الطفل لاستقبال المولود الجديد، ويتوخيا الحذر من الإفراط في اهتمامهما به أمام أخيه فيقتصدا في إظهار العواطف أمام الطفل الأكبر•
ثانياً: إشعار الطفل بأنه مازال ذا قيمة وموضع اهتمام الأسرة، وذلك من خلال إسناد بعض المهام البسيطة إليه في المنزل•
ثالثاً: السماح للطفل بالاقتراب ومداعبة الطفل الصغير تحت مرأى ورقابة الوالدين أو أحدهما، فيشعر عندئذ أنه شريكه في الحب والاهتمام وليس منافساً له•
رابعاً: صرف الطفل إلى ممارسة الأنشطة التي يرغب فيها أو يميل إليها والتي تتناسب مع قدراته الجسمية والعقلية في مرحلتي الروضة والابتدائي•
خامساً: قوموا باستشارتنا مرة أخري في حالة إذا كان الطفل لا يستجيب الى تلك الإرشادات السالف ذكرها•



المراجع والمصادر:
http://mynono.hawaaworld.com
http://www.qassimedu.gov.sa/edu
http://hamdisocio.blogspot.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكون الليل2020




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال   تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 05, 2013 4:11 pm

شكرا لكي أختي كاتمة العبرات على هذا الموضوع bounce 

وبالفعل يجب على كل أب وأم أن تكون لديهم الثقافة والخبرة في كيفية التعامل مع طفلهم الذي يغار لكي لا يؤثر عليه هذا السلوك في علاقاته مع الآخرين ي مراحل عمره القادمهSmile 

والشكر موصول لكي أختي جهينة على الإضافة المتميزة,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rain Drop 2013




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 29/09/2012

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال   تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال I_icon_minitimeالخميس أغسطس 08, 2013 3:27 am


السلام عليكم ورحمة الله بركاته :
احببت ان اضيف بعض نقاط الخاصة بالعلاج على هذا الموضوع القيم :

لعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب التعرف على الأسباب وعلاجها :
o إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
o تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
o تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
o تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
o بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
o توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
o تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب دون غيرة من تفوق الآخرين عليه بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
o تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.
o يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر
كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
o فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.
o يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
o تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
o المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
o عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة


دمتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fanar-Shinas

Fanar-Shinas


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 24/09/2012
العمر : 33

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال   تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 18, 2013 2:44 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...Smile

طرح جميل،وأحببت أضيف معلومة كنت قد قرأتها في مقال لوليد مراد، وهو ممارس أول علاج نفسي...

لتعديل سلوك الغيرة عند الأطفال ، ينبغي اتباع الأساليب التالية :Arrow

- المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.

- هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.

- مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.

- عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.

                                                                                                           هذا و دمتم في رعاية المولى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعديل سلوك الأطفال بتقليله أو حذفه
» تعريف المعلمين بأثر أخلاقياتهم في تعديل سلوك الطلاب
» الغيرة عند الأطفال
»  [b]الغيرة بين الأطفال[/b]
» الغيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: